أخبار السودان

وأين الحقيقة في عتمة هذه التناقضات؟

بسم الله الرحمن الرحيم

د. سعاد إبراهيم عيسى

لا زال مسلسل امتحانات الشهادة السودانية متواصلا عرضه, كان ذلك بالسودان أو الأردن وانضمت إليهما مصر أيضا, ودون ان تنجلي حقيقة أبطاله الذين لعبوا الدور الرئيس في قصته. وماذا تم في أمرهم, وحتى تكتمل الصورة وتتضح الرؤية, ليطمئن الجميع على سلامة الوصول إلى نهايات ذلك المسلسل, التي تمثلها نتائجه وبالصورة التي يتم قبولها دون أي شك أو ريبة في مصدرها, إذ بدون كشف كل الحقائق, لن تعاد للشهادة السودانية أهم ركائزها, الثقة الكاملة في كل خطوات إجرائها

ومتى يقتنع مسئولونا بأنه ما عاد وفى عهد التكنولوجيا الحديثة, بالإمكان إخفاء أي جريمة أو التستر عليها مهما اجتهدوا في فعل ذلك؟ فالمطلع على مختلف التصريحات التي صدرت عن مختلف المسئولين المعنيين بأمر امتحانات تلك الشهادة, يلاحظ التضارب في الآراء, والتناقض في الأقوال, الأمر الذى يضاعف من الشكوك حول سلامة وبراءة تلك الامتحانات مما اتهمت به من تسريب لأسئلتها, بل وفى ذلك الارتباك المتصاعد في أقوال وأفعال المسئولين, ما يشير إلى وجود مشكلة كبيرة تحيط بتلك الامتحانات, يحاولون تغطيتها بكل ما اوتيوا من جهد.

السيد وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور يؤكد على صحة ما أثير حول توقيف طلاب مصريين بتهمة (تسريب) امتحانات الشهادة الثانوية, وابلغ بان عدد الطلاب المصريين الموقوفين (15) طالبا وليس (32) طالبا كما أشيع في الإعلام المصري. كما أوضح سيادته عن تكوين لجنة برئاسة وزير الداخلية وتضم وزير الدولة بالخارجية لمناقشة قضية الطلاب الأردنيين.

وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج, السفيرة نبيلة مكرم, التي تزور السودان حاليا لذات القضية, تكشف عن احتجاز السلطات الأمنية السودانية لعدد (26) طالبا مصريا, من بينهم فتيات,على خلفية اتهامهم بعمليات (غش) جماعي و(تسريب) امتحانات الثانوية السودانية, كما أعلنت بأنها التقت وزيرة التربية والتعليم السيدة سعاد عبد الرازق, التي أوضحت لها بأنها طالبت بالسماح للطلاب باستكمال امتحاناتهم ولكن الإجراءات الأمنية لتامين الامتحانات, رفضت ذلك, خاصة وان القضية عبارة عن خلية كبيرة أدارها أردنيون وتورط فيها طلاب مصريون, وتم ضبطها في الأردن. والسؤال هنا, ان كان ممكنا ان يسمح لمثل أولئك التلاميذ الذين حاولوا الغش امتحانات الشهادة أيا كانت وسيلته, ان يكملوا بقية امتحاناتهم كما طالبت الوزيرة؟

وزير التعليم بولاية الخرطوم, السيد فرح مصطفى, وفى إجابته على الاستفسار الذى قدم له من تشريعي الولاية حول تلك المشكلة, يقول سيادته بأنها حالات (غش) محدودة, تم التعامل معها وفق الضوابط والقوانين المعمول بها في الامتحانات. كما أوضح بان الطلاب قد استخدموا (الهواتف المحمولة الذكية) في ذلك. وقلل مما تناقلته وسائل الإعلام عن كشف وتسريب الامتحانات, وأضاف بان هنالك ضوابط مشددة وصارمة صاحبت امتحانات هذا العام, من خلال تأمينها بعدد (1700) رجل شرطة. وطبعا أول ما يخطر على بال من يقرأ تصريح السيد الوزير السؤال عن ولماذا التشديد والصرامة لامتحانات هذا العام بالذات؟
مدير الإعلام بوزارة التربية والتعليم الاتحادية, أوضح بان عدد الطلاب الأجانب الذين تم ضبطهم في حالات (غش) بامتحانات الشهادة الثانوية, قد بلع (117) طالبا, منهم (62) أردنيا, و (55) مصريا.

نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم ألأردني صرح بان هنالك سودانيون مقيمين بالأردن, يطلبون من أولياء أمور الطلاب الأردنيين تسفير أبنائهم للامتحان بالسودان, وان يقوموا (اى السودانيين ) بكشف الامتحانات لهم مقابل أموال طائلة, وقد قيل من قبل ومن جانب الأردنيين, بان الطلاب الذين يتم تصديرهم للامتحان بالسودان,هم ممن يعجزون عن النجاح في الأردن, ومن ثم فان السودانيين الذين أشار إليهم السيد وزير التربية والتعليم الأردني إنما يبيعون لأسر أولئك الطلاب الفاشلين, إمكانية نجاح أبنائهم مقابل تلك الأموال الباهظة.

ونلاحظ ان هذا التصريح الخطير من جانب الوزير ألأردني, وحديثه عن نوع جديد من الفساد يمارسه سودانيون بالأردن, إلا انه لم يتطرق أي مسئول سوداني, لا لتأكيد أو نفي هذه التهمة الشنيعة بل مجرد الإيحاء بضرورة وأهمية التحري في أمرها.
السيدة الوزيرة سعاد عبد الرازق وفى تقديمها لتقرير عن سير الامتحانات إمام مجلس الوزراء, أقرت بان الطلاب الأجانب الذين تم ضبطهم في عمليات (غش) خلال سير الامتحانات, قد استخدموا تقنية حديثة, لم تكن معهودة في هذا المجال, وأضافت بان تشديد الرقابة ساهم في ضبط مجموعة من الأجانب الذين حاولوا (تسريب) الامتحانات عبر تلك التقنية. وأضافت بان ما تم تداوله في هذا المجال غير صحيح, وان حالات (غش) قليلة جدا سيتم التعامل معها وفق لائحة الامتحانات.
فإذا سلمنا جدلا بان تلك التقنية الحديثة هي غير الهواتف الذكية التي ذكرها وزير تعليم ولاية الخرطوم, فماذا يعنى القول بأنها لم تكن معهودة في هذا المجال, وكأنما هنالك غيرها من التقنيات الأحرى التي كانت معهودة في هذا المجال سابقا, وهل يسمح للتلاميذ بالدخول لقاعات الامتحانات وهم يحملون أيا من تلك التقنيات حديثة وقديمها؟ ثم ان كان ذلك حقيقة, فكيف أمكن للرقابة المشددة هذا العام, ألا تفطن إلى كل ذلك الكم الهائل من التقنيات الحديثة التي يحملها ذلك الكم الهائل من التلاميذ؟

إما التغطية بان الامتحانات تم الكشف عنها بعد وصولها إلى أيدي الطلاب بقاعات الامتحانات, فان صح ذلك, يصبح البحث عن الطريقة التي تتسرب بها إلى مطبخ الإجابة الصحيحة علي أسئلتها ثم إعادتها لأصحاب الحق في الانتفاع بها ممن دفعوا الأموال الباهظة؟
وتسريب الامتحانات بعد وصولها إلى ايدى الممتحنين يتم في هذه الحالة عبر طريقتين, إما ان يتم نسخ أسئلتها عبر الهواتف الذكية أو غيرها, ثم إرسالها لمن يقوم بالإجابة عليها وإرجاعها مرة أخرى للمعنيين, وهى طريقة تحتاج إلى وقت لا يسمح به الوقت المحدد للامتحان. أو أن يتم الحصول على أوراق الامتحانات رأسا من الجهة المسئولة عنها لكسب بعضا من الوقت المطلوب لعملية الإجابة عليها وإرجاعها للممتحنين المحددين والذين بدورهم يحتاجون للوقت لنقلها على كراسات الامتحان.

فأبا من الطريقتين تم استخدامها في عملية العبث في الامتحانات الأخيرة, فإنها تحتاج من جانب آخر إلى هيئة تدريس كاملة وشاملة لمتخصصين في كل المواد الممتحنة, ليتمكن كل منهم في الإجابة على الأسئلة الخاصة بمادته بما يفي بثمن شرائها, وهذا يرجعنا لوصف من شاركوا في هذه الجريمة بأنهم خلية كبيرة اتسعت دائرتها لتشمل الأردن حيث التسويق لهذا الجرم. ولا زلنا نربأ بالمعلم الذى كاد ان يكون رسولا, ان يصل في هذا العهد إلى هذا الدرك السحيق من الفساد.

فموضوع الغش في الامتحانات الذى ظل يردده المسئولون نفيا لتسريب الامتحانات نعلم أنه أمر طبيعي يحدث في اى زمان ومكان بالعالم. لكنه يختلف عن التسريب, إذ في حالته فانه عادة ما يتم دون تدبير أو مشاركة خارجية بل يقوم به التلميذ من تلقاء نفسه, ومتى تم اكتشافه فانه يعاقب بصورة لا تحرمه من مواصلة امتحاناته. بينما تسريب الامتحانات يعنى كشف أسئلتها قبل ان تصل إلى ايدى الممتحنين, الأمر الذى تفقدها عدالتها ومصداقيتها, ويستلزم إلغاء كلما كتشف من أوراقها وإعادة إعدادها مرة أخرى. وفى ذلك الكثير من الهذر للوقت والجهد والمال, ولذلك كانت كل محاولات المسئولين الابتعاد عن قصة تسريب الامتحانات والتركيز على عمليات الغش فيها من جانب كل المعنيين من الممتحنين.

وعلى كل يظل السؤال الهام جدا عمن هو الذى اكتشف هذه الجريمة بين الآراء والأقوال المختلفة حول الإجابة عليه؟
فهل هو الطالب الذى قيل بأنه قام بتسريب الامتحانات التي وصلته, تسريبها إلى آخرين وبالثمن, وبعد معركة دارت بينه وبين من لم يحصلوا عليها من غيرهم دفعه ذلك للاتصال بالشرطة لحماية نفسه ومن ثم انكشف المستور؟

أم هي المعلمة السودانية (منجدة), التي أنجدت الجميع من ورطتهم في كيفية الوصول إلى اللاعبين الأساسيين في جريمة الامتحانات الأخيرة, باكتشافها لأحد الطلاب الأجانب وهو يستخدم إحدى الهواتف الذكية كما قيل, أو إحدى التقنيات الحديثة كما قيل أيضا, في عملية غشه في الامتحانات, ومن ثم حملت المعلمة اليقظة الجهاز إلى رقابة الامتحانات وأدت واجبها كأفضل ما يكون, وبموجب ذلك الاكتشاف الذى هو أمر طبيعي ومن صميم واجب اى مراقب لامتحان, تمت مقابلته من جانب السلطة بما أدهش الجميع لغرابته والمبالغة فيه. إذ أعلن عن تكريم المعلمة من جهاز الأمن القومي, ووزارة التربية والتعليم الاتحادية, ونقابة المعلمين, الأمر الذى آثار أكثر من سؤال عن سر كل ذلك التكريم لاكتشاف حالة (غش) في امتحان؟

أم تم اكتشاف الأمر من جانب الأردنيين الذين بادروا بالهجوم على امتحانات الشهادة السودانية بل وعلى التعليم وبشقيه العام والعالي بالسودان, ومن قبل أعلنوا عدم اعترافهم بالشهادة السودانية على خلفية مشاكلها الأخيرة. وحيث أعلن السيد وزير التربية والتعليم الأردني عن سودانيين مقيمين بالأردن يعملون على إقناع الأسر الأردنية لتسفيرابنائهم الطلبة للسودان للجلوس لامتحان الشهادة السودانية مقابل استلامهم باهظ الإثمان مقابل ذلك؟.

إعلام الحكومة الذى لا يرى إلا ما يتمناه خياله, يهلل ويكبر بعض كتاب صحفه لإعلان وزيرة التربية والتعليم, لا عن الكشف عن كل الحقائق المتصلة بتلك القضية الفضيحة, وبالصورة التي تطمئن على عدم تكرارها مرة أخرى, ولكنهم رأوا في إعلانها عدم إعادة امتحانات الشهادة السودانية, ما يقطع قول كل خطيب, والمدهش إننا لم نجد خطيبا واحدا نادي بإعادة هذه الامتحانات التي تخشاها الحكومة, في حين نادي جميعهم بضرورة الكشف عن حقائق هذه القضية الفضيحة ومن شارك فيها كبيرا أو صغيرا من المسئولين, وبالاسم الكامل, حتى تعود للشهادة السودانية بعضا من ثقتها المهدرة..
أخيرا, ما السر وراء هجرة أو تهجير, الطلاب العرب للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية لدرجة ان قصدها هذا العام 1477 مصريا كما صرحت سفيرتهم؟

تعليق واحد

  1. الكيزان و اذيالهم يبيعون كل شئ حتى امهاتهم اذا وجدوا من يدفع … لقد باعوا الوطن كامل و افسدوا فسادا كبيرا و دمروا كل مقدرات الوطن بما فيها الاخلاق و الوطنية فمن غير المستبعد ان يبيعوا الامتحانات … و الواضح من الاعداد الكبيرة للطلاب الاردنيين و المصريين الذين ياتون خصيصا للامتحان في بلاد المشروخ الحضاري ان هنالك شئ … اذا كانوا قادرين على دفع تلك المبالغ بالعملة الصعبة كان الافضل ان يجلسوا لاحدى الشهادات العالمية المحترمة .. فمناهجنا نحن اعلم بمحتواها و قلة قيمته … و كما ذكرت فان الغش في الامتحان جنحة محدودة و لا تستدعي كل هذه الاجراءات الامنية و الاعتقالات و لم نسمع بطالب غش في امتحان يقاد بواسطة جهاز المخابرات و يعتقل .. غير معقول
    المسالة جريمة تسريب امتحانات بواسطة شبكة اجرامية – كل الكيزان مجرمين – بها نافذون من داخل اروقة الجهات المسئولة عن الامتحانات. لن يقنعني احد انه يوجد غش في الامتحانات يتورط فيه مئات الطلاب في وقت واحد الا ان كان الغش يجري عبر نظام مؤتمرات الفيديو في قاعات الامتحان!

  2. طبعا الاسلوب بتاع التصفيات
    وخلوها مستورة لا ينفع فى هذه الحالة
    واعنقال الطلاب حتى تنظف الارضية للمشكلة
    الحقيقية …الكيزان كل شيئ عندهم حلال لهم
    لا على الشعب ..فقد يكون كثير من ابنائهم قد
    سربت لهم الامتحانات …ياخى هم زوروا الانتخابات
    وهي اقل من 10% وعملوها اكثر من 40 % ولا يخجلون
    فالقضية متشعبة
    كيزان اتى بهم الصادق والترابى
    وعائلات فاتحه خشمها وسدنة وفاسدين
    و بين هذا وذاك ناس دعونى اعيش

  3. حسنا..طرحت الدكتوره سعاد اسئله محوريه لابد من الاجابه عليها
    وعليه
    لا بد من الاقرار بان الفساد طال امتحانات الشهاده السودانيه وان تصريح الوزير الاردني يجب ان ياخذ ماخذ الجد والعمل الجاد لكشف سماسرة الامتحانات بالاردن وغيرها من الدول … وهكذا وصل الفساد الى مرحلة تدمير الجيل القادم في السودان السودان اذلم تكن تصريحات المسئولين لتبرير الامر ذات جدوى وهي مثل اي تصريحات تطلق في مثل هذه الحاله ..
    بدون لغ او دوران او دغمسه مطلوب كشف الفاسدين السودانيين الذين جلبوا الاردنيين والمصريين وغيرهم وكانوا وراء تسريب الامتحانات وكل الجوانب المحيطه بهذه العصابه المجرمه ومن يقف ورائها ويسهل مهمتها
    عليكم تدارك الامروبدون الشف عن هؤلاء الفاسدين فان الفساد سيستمر والامر خطير جدا يستوجب معه معالجة امر الطلبه الشرفاء الذين سهروا الليالي الطوال وكدوا الكتب ولم يغشوا ولم يفسدوا
    الافضل اقالة طاقم وزارة التربيه والتعليم من الالف للياء وليس انتظار ان يتقدموا باستقالاتهم فانهم لن يستقيلوا ابدا وفقا لادبيات حكومتهم المعروفه

  4. د سعاد ابراهيم عيسى
    لك التحية
    “المسالة جريمة تسريب امتحانات بواسطة شبكة اجرامية – كل الكيزان مجرمين – بها نافذون من داخل اروقة الجهات المسئولة عن الامتحانات. لن يقنعني احد انه يوجد غش في الامتحانات يتورط فيه مئات الطلاب في وقت واحد الا ان كان الغش يجري عبر نظام مؤتمرات الفيديو في قاعات الامتحان!”
    هذه الفقرة هى بيت القصيد ومن وجهة نظرى أن هناك تجارة واسعة النطاق لم تبدأ فى هذا العام بل أمتدت الى اعوام مضت متورط فيها نافذون من عصابة الانقاذ وقد توسعت عبر الحدود والسيناريو المؤكد هو مكاتب وساطة فى الاردن ومصر توفر خدمة التسجيل للامتحان وضمان تحقيق مجموع يمكن هؤلاء من دخول جامعاتهم وربما قبولهم فى الجامعات السودانية مقابل عائد مادى مجزى لهذه العصابة . ونلاحظ ان ضمان تحقيق مجموع يؤهلهم لدخول جامعة لن يتحقق الا بمساعدة لجان التصحيح أو كشف الامتحان مع اجابات نموذجية تمكنهم من احراز الدرجات المبتغاه والاقبال الكبير على الجلوس للامتحان فى السودان وقبل شهرين فقط من الامتحان دليل على الخدمة المميزة والمضمونةالتى تقدمها هذه العصابة ولا نستبعد أن تكون هناك خدمات مساعدة مثل حجوزات الطيران والاسكان والاعاشة ..
    مثل هذه الخدمات المتشابكة التى تتطلب قدرا كبيرا من السرية والاحكام لا يستطيع القيام بها الا متنفذ طويل الباع ولم يكن من الممكن كشف هذه الجريمة الا بأختلاف السارقين والمثل يقول اذا أختلف اللصان ظهر المسروق وأتمنى أن يكون هدف الحادبين على مستقبل التغليم التركيز على كشف هذه العصابة والكف عن مناكفة وزراء الاردن وكتابها جريا وراء العاطفة الوطنية لانه اذا ثبت هذا الجرم وهو ثابت فمن العبث الجدال والسعى لتبرئة النفس باستدعاء العاطفة الوطنية والتحدث عن ماضى تعليمنا الممتاز ولنعترف ان امرا جللا قد حدث وماا يزال والمسارعة بتصحيح هذا الخلل بكل صرامة حتى لو ادى ذلك لاعادة الامتحانات اذ ليس العدل والانصاف أن يهضم حق ابنائناالمثابرين بالجلوس لامتحان لا تتساوى فيه فرص النجاح والمنافسة العادلة .
    أجهزة التعليم الولائية والاتحادية جعلت همها التغطية على هذه الفضيحة الكارثية ويريدون طمس الجريمة بالتصريحات المتتابعة عما ان كان الامر غشا ام تسريبا أما فرية استخدام الهواتف الذكية فمردود عليها أن الطالب الذى يتلقى المعلومات لا بد أن يكون من يتصل به عالما بالاسئلة والاجوبة معا حتى يتمكن من تزويده بالاجابة الصحيجة وهذا دليل اخر على تسريب الامتحانات . أخيرا اين لجان مراقبة الامتحانات وكيف تسمح لطالب أمامها يتلقى الاجابات وكتابتها بكل اريحية واطمئنان فى وجود لجنة المراقبة !!! الامر يا دكتورة اعقد مما يراد لنا ان نصدق فى وجود كل هذه الثغرات المتناغمة …..

  5. كل تلك الاسئلة ليس لها اجابات من قبل حكومة الضلال والتضليل ولم نسمع بأنهم اجابوا عن قضايا ومفاسد كثيرة حدثت بالسودان في عهدهم المشئوم هذا الى أن نسوه الناس وستمر الايام وتتدنى سمعة الشهادة السودانية وسننسى نحن تلك الاحداث شئنا أم أبينا ويكفي دليل على ذلك سؤأل الصحفي جبره عن سودانير وخط هيثرو منذ سنين ولم يجد اجابة حتى هذه اللحظة رغم تصريحات الفاروق عمر بمحاسبة من ضيعوا خط هيثرو !!! دعونا نستمتع بقصص الفساد تلك كقصص وعجائب ما يحدث في السودان دون أن نوجع رؤوسنا بالبحث عن اجابات.

    هي لله هي لله ولا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء فليعد للدين مجده أو ترق منا الدماء او ترق منهم دماء او ترق كل الدماء والله اكبر.

    ههههههههههههههههه
    ههههههههههههههههه بلاهي في الدنيا في مشهد ممتع ومستفز اكثر من هذا المشهد ههههههههههههههه

  6. الطلاب الاردنيين والمصريين إستخدموا تقنيات حديثة غير موجودة في السودان وهي تقنيات تعتبر من إكسسوارات الهواتف الذكية.. هناك سماعات ومايكروفونات وحتي كاميرات صغيرة ودقيقة تستطيع إرتدائيها وربطها عبر البلوتوب Bluetooth مع الهاتف الذكي وهي من شدة صغرها لا يستطيع أحد رؤيتها بسهولة.. يعني الطالب يكون هاتفه الذكي بعيد منه (داخل شنطته أمام السبورة) لكنه مرتبط بسماعة دقيقة محشورة داخل أذنه بحيث أن المراقب زاتو ما يشوفو وهو بيتكلم ويوشوش بهدوء مع (العالم الخارجي) وكأنه يوشوش مع الطالب الجالس أمامه.. أيضاً هناك كاميرات دقيقة بل ونظارات سحرية عديل كده مثل نظارة قوقل Google Glass وهي عبارة عن نظارة ترتديها بشكل طبيعي وتستطيع من خلالها تصوير الاشياء برمشة العين فقط يعني ممكن عادي تصور بيها ورق الامتحان برمشة عينك.. نحن السودانيين لا نعرف هذه التقنيات ولم تأتينا (وعايشين لسع بالبخرة) لكن الاردنيين والمصريين عرفوا التقنيات دي قبلنا وبيستخدموها في بلادهم للغش في الامتحانات.

    بالتالي فالحكاية ليست تسريب إمتحانات من الوزارة أو من الكنترول للطلاب الاجانب بمقابل قروش ودولارات كما يقول البعض وإنما هو تسريب وغش بوسائل تقنية حديثة.

    أما نائب رئيس الوزراء الاردني ده راجل قليل أدب علي أقل تقدير وهو لا يستحق أي تقدير زاتو وحكومتنا لا ترد علي الغباء المنتشر حتي لو جاء علي لسان مسؤول أردني كبير زيو.. المسؤول الاردني قال هناك سودانيين وعدوا الاردنيين ببيع الامتحانات لهم!! ده كلامه.. وده كلام مضحك ما مفروض يقولو مسؤول.. هل أي سوداني مغترب في الاردن يوعد الناس بكشف وبيع الامتحانات لهم معناها زول صادق؟! وعموماً أها الطلبة الاردنيين كلهم إنقبضوا وإنكشفوا عشان المسؤول الاردني يعرف قدرنا ويعرف قوة وإحترام شهادتنا الثانوية.

    الحكومة الاردنية كان مفروض تبحث عن الحقيقة مع الحكومة السودانية ذي ما عملوا المصريين لأنو المصريين أرسلوا وزيرة الهجرة بتاعتهم وقابلت وزيرة التعليم بتاعتنا ووزير الخارجية ومدير الامن وقابلت الطلاب والطالبات المصريين في الزنازين وإطمأنت علي صحتهم ورجعت بلدها وقالت للإعلام المصري كلام طيب ومعقول ومتوازن.. الوزيرة المصرية كان كلامها جميل وقالت للإعلام أنو أبنائنا بخير لكن الحكومة السودانية تنظر للشهادة الثانوية نظرة أمن قومي وجهاز الأمن والمخابرات السوداني يحقق في القضية وقد وعد بإطلاق سراح الطلاب بعد إستكمال التحقيقات.

    ده هو الكلام المحترم والمظبوط لأنك عندما ترسل أبناءك وبناتك للجلوس لإمتحان الشهادة الثانوية في السودان يبقي لازم تلتزم بقوانين السودان وتخضع لتحقيقات السودانين، وناس الأمن سيحققوا مع الطلاب ثم يطلقوا سراحهم في النهاية (يعني ما حيأكلوهم أو يبلعوهم مثلاً)!!

  7. التعليم في سوداننا الحبيب يحتاج الي تغيير جزري من الروضة الي الجامعة ليكون مواكب للعالم وله هدف أوحد وهو تخريج وطنيين مسلحين بالعلم لتتطويره وعلي الأقل ليكتفي ذاتياً من بند الطعام والملبس والمسكن والعلاج ويسدد ديونه ولا يتسول علي موائد الآخرين ؟؟؟ ولا يمكن تحقيق ذلك الا في ظل حكومة وطنية مخلصة وليس في ظل حكومة لصوص قتلة مغتصبي الرجال والنساء والأطفال الله لا بارك فيهم جميعاً؟؟؟
    تزييف الشهادات والعملات والجوازات والأدوية تجارة رائجة ومربحة للغاية وموجودة في كل بلاد العالم وتتم بطرق مختلفة منها المباشر ومنها الغير مباشر ؟؟؟ المباشر هو أن تشتري شهادة مزيفة عديل وتريح بالك ؟؟؟ من الهند من أميركا من الصومال أو مصر أو السودان الخ والمجرم الذي يزييف لا يفرق بين البلدان فلن يقول لك واالله أنا بزييف ليك شهادة الصومال لكن شهادة ألمانيا ما بزيفها ليك لأنة الألمان بيزعلوا مني وأمي بتحرمني من المصروف ؟؟؟ وكله بي ثمنه؟؟؟ وغير مباشر وهي أن تخلص سنين الجامعة فقط لنيل الشهادة وليس للفهم المطلوب وذلك بطرق ملتوية أو بمساعدة الأصحاب وبعض الأساتذة الفاسدين ومرتشين وبالجلالة تتخرج وتطلع شاهد ما شافش حاجة لا تفهم في الفول والا الكوارع ؟؟؟ أو تكون الجامعة نفسها ليس لها أي مقومات الجامعات ! لا مباني أو تجهيزات أو كادر تدريسي وطني وأمين وقدير وكذلك لا مناهج ومراجع مواكبة وتكون هي في وادي والعالم في وادي آخر وتخرج كوادر مزيفة لا علم ولا لغات ولا حتي أناقة ؟؟؟ هل تعرفون في أي بلد مثل هذه الجامعات ؟؟؟ وهذا النوع من التزييف هو أخطر نوع لأن الخريج يأتي ومعه شهادة أصلية ومختومة بعشرات الأختام والتوقيعات وموثقة من كل الجهات وحاملها لا يفرق بين النيل الأبيض من النيل الأزرق ؟؟؟ في البدان التي بها حكومات وطنية جادة لا ينظرون الي الشهادة ويصدقونك إذا قلت لهم إنك مهندس أو طبيب أو سباح الخ ومن أول يوم تعيين يأخذونك لحوض السباحة فإذا سبحت بالسرعة المطلوبة والجودة المعقولة فانت فعلا سباح لا جدال في ذلك ولا داعي لفحص شهادتك إن كانت مزورة أم لا ؟ ويتم تعيينك ويستفاد منك وأما إذا غرقت فرحمة الله عليك ؟؟؟ وهكذا في كل مهنة ؟؟؟ أما في البلدان التي يمكن تعيينك فيها فقط بالشهادة أو الواسطة ولا أحد يطلب منك عمل محدد بنوعية مطلوبة وتكون مسؤول عنها وتحاسب عليها فهذه سياسة بلدان الله أكبر ؟؟؟ فمثل هذه البلدان ستكون جنة للكذابين والمنافقين والدجالين ويكثر فيها المتاجرين بالألقاب بروف ودكتور وهلم جررر وخاصة لو فبركها من فرنسا أو أميركا مع ملاحظة أن بعض الطيبين والسذج يعتقدون أنك لا يمكن تفبرك شهادة من فرنسا أو لندن أو أميركا ولكن ممكن تفبركها من مصر أو الهند الخ ؟؟؟ عدد حاملي الدكتوراة والبروفسيرات في السودان ومصر تقريباً يعادل عدد سكان إسرائيل ؟؟؟ فإذا كانت العبرة بالخواتيم أو النتائج فإسرائيل تساعد مصر في تربية الدواجن وإستصلاح الصحراء والطاقة الشمسية حسب إتفاقية كامب ديفد التي ضمنت بقاء إسرائيل في سلام مع مصر ؟؟؟ أما سوداننا الحبيب فيستورد طماطم ويتعالج بالأردن ومصر ؟؟؟ علي سبيل المثال عسكري كذاب ودجال ومنافق لا يعرف أن يحكم ويكوون هو وعائلته وأصحابه عصابة متمكنة من اللصوص تحكم بلد لها تاريخ وثروات طبيعية هائلة ؟؟؟ هل عرفتم من هو هذا البطل يا أعزائي ؟؟؟ ولمساعدتكم في حل هذه الفزورة الصعبة فهو يجيد الرقص ويموت في صحن الفول بالكمونية ومتزوج بعلتين ؟؟؟

  8. ونزيدك من الشعر بيتين. اليوم اعلن في كثير من الصحف وتصريحات من ناس التربية والتعليم بأن المتورطين بعضهم خارج البلاد وبعضهم فر الي الخارج يعني ببساطة القضيه انتهت.
    نفسي افهم كل المتورطين في جرائم الاختلاسات والمخدرات وسرقة اموال الناس عن طريق الشركات والاحتيال بهربوا بره البلد ليه ومعروف انه هنالك جهه اسمها البوليس الدولي(الانتربول) ليه ما يجيبوا الناس دي بالانتربول زي ماقبل كده الامارات سلمت الحكومه عبدالعزيز خالد ولا حلال علي بلابل الدوح حرام علي الطير من كل جنس؟

  9. هذه جريمة كبرى وكارثة لا اخلاقية تعكس ما التردى الذى الت اليه الأخلاق السودانيه السمحه فى العهد الكيزانى الاخوانى..حسبنا الله ونعم الوكيل..حسبنا الله ونعم الوكيل. علينا مراجعة أنفسنا مع المحاسبة الصارمة لكل متورط فى هذه الجريمة وغيرها..وما أخفى اعظم..

  10. يا دكتورة سعاد ، السفيرة المصرية نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصرين بالخارج تصريحها في قناة الحياة كانت واضحة وجلياً وليس بهى شيء مما انتي تتحدثين عنها بل كان تصريح الوزيرة المصرية اشاده بالشهادة الثانوية السودانية وهذا تصريح الوزيرة المصرية في قناة الحياة والمقطع موجود بطرفنا ،، المضبوطين من الطلاب المصريين 26 طالب وطالبة تورطوا في الغش في امتحانات الثانوية في السودان من بين 1477 طالب وطالبة مجموع الطلبة المصريين الذين جلسوا لامتحان الثانوية السودانية في السودان وان السلطات السودانية يعتبر الغش في امتحانات الثانوية امن القومي ، لان الشهادة الثانوية السودانية معترف بهى عربياً ودولياً والطالب المصري حين يختبر الشهادة السودانية تزود له في مصر 10 درجات ويدخل جامعات القمة في مصر هذا هو تصريح الوزيرة المصرية ،هذه الحقيقة التي تبحثين عنها يا دكتورة سعاد و بلاش تشويه صورة التعليم في السودان من أجل معارضتنا لنظام الحاكم يا دكتورة .

  11. يا دكتورة سعاد ، السفيرة المصرية نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصرين بالخارج تصريحها في قناة الحياة كانت واضحة وجلياً وليس بهى شيء مما انتي تتحدثين عنها بل كان تصريح الوزيرة المصرية اشاده بالشهادة الثانوية السودانية وهذا تصريح الوزيرة المصرية في قناة الحياة والمقطع موجود بطرفنا ،، المضبوطين من الطلاب المصريين 26 طالب وطالبة تورطوا في الغش في امتحانات الثانوية في السودان من بين 1477 طالب وطالبة مجموع الطلبة المصريين الذين جلسوا لامتحان الثانوية السودانية في السودان وان السلطات السودانية يعتبر الغش في امتحانات الثانوية امن القومي ، لان الشهادة الثانوية السودانية معترف بهى عربياً ودولياً والطالب المصري حين يختبر الشهادة السودانية تزود له في مصر 10 درجات ويدخل جامعات القمة في مصر هذا هو تصريح الوزيرة المصرية ، وهذه الحقيقة التي تبحثينا عنها يا دكتورة سعاد ، بلاش تشويه صورة التعليم في السودان من أجل معارضتنا لنظام الحاكم يا دكتورة سعاد .

  12. الكيزان و اذيالهم يبيعون كل شئ حتى امهاتهم اذا وجدوا من يدفع … لقد باعوا الوطن كامل و افسدوا فسادا كبيرا و دمروا كل مقدرات الوطن بما فيها الاخلاق و الوطنية فمن غير المستبعد ان يبيعوا الامتحانات … و الواضح من الاعداد الكبيرة للطلاب الاردنيين و المصريين الذين ياتون خصيصا للامتحان في بلاد المشروخ الحضاري ان هنالك شئ … اذا كانوا قادرين على دفع تلك المبالغ بالعملة الصعبة كان الافضل ان يجلسوا لاحدى الشهادات العالمية المحترمة .. فمناهجنا نحن اعلم بمحتواها و قلة قيمته … و كما ذكرت فان الغش في الامتحان جنحة محدودة و لا تستدعي كل هذه الاجراءات الامنية و الاعتقالات و لم نسمع بطالب غش في امتحان يقاد بواسطة جهاز المخابرات و يعتقل .. غير معقول
    المسالة جريمة تسريب امتحانات بواسطة شبكة اجرامية – كل الكيزان مجرمين – بها نافذون من داخل اروقة الجهات المسئولة عن الامتحانات. لن يقنعني احد انه يوجد غش في الامتحانات يتورط فيه مئات الطلاب في وقت واحد الا ان كان الغش يجري عبر نظام مؤتمرات الفيديو في قاعات الامتحان!

  13. طبعا الاسلوب بتاع التصفيات
    وخلوها مستورة لا ينفع فى هذه الحالة
    واعنقال الطلاب حتى تنظف الارضية للمشكلة
    الحقيقية …الكيزان كل شيئ عندهم حلال لهم
    لا على الشعب ..فقد يكون كثير من ابنائهم قد
    سربت لهم الامتحانات …ياخى هم زوروا الانتخابات
    وهي اقل من 10% وعملوها اكثر من 40 % ولا يخجلون
    فالقضية متشعبة
    كيزان اتى بهم الصادق والترابى
    وعائلات فاتحه خشمها وسدنة وفاسدين
    و بين هذا وذاك ناس دعونى اعيش

  14. حسنا..طرحت الدكتوره سعاد اسئله محوريه لابد من الاجابه عليها
    وعليه
    لا بد من الاقرار بان الفساد طال امتحانات الشهاده السودانيه وان تصريح الوزير الاردني يجب ان ياخذ ماخذ الجد والعمل الجاد لكشف سماسرة الامتحانات بالاردن وغيرها من الدول … وهكذا وصل الفساد الى مرحلة تدمير الجيل القادم في السودان السودان اذلم تكن تصريحات المسئولين لتبرير الامر ذات جدوى وهي مثل اي تصريحات تطلق في مثل هذه الحاله ..
    بدون لغ او دوران او دغمسه مطلوب كشف الفاسدين السودانيين الذين جلبوا الاردنيين والمصريين وغيرهم وكانوا وراء تسريب الامتحانات وكل الجوانب المحيطه بهذه العصابه المجرمه ومن يقف ورائها ويسهل مهمتها
    عليكم تدارك الامروبدون الشف عن هؤلاء الفاسدين فان الفساد سيستمر والامر خطير جدا يستوجب معه معالجة امر الطلبه الشرفاء الذين سهروا الليالي الطوال وكدوا الكتب ولم يغشوا ولم يفسدوا
    الافضل اقالة طاقم وزارة التربيه والتعليم من الالف للياء وليس انتظار ان يتقدموا باستقالاتهم فانهم لن يستقيلوا ابدا وفقا لادبيات حكومتهم المعروفه

  15. د سعاد ابراهيم عيسى
    لك التحية
    “المسالة جريمة تسريب امتحانات بواسطة شبكة اجرامية – كل الكيزان مجرمين – بها نافذون من داخل اروقة الجهات المسئولة عن الامتحانات. لن يقنعني احد انه يوجد غش في الامتحانات يتورط فيه مئات الطلاب في وقت واحد الا ان كان الغش يجري عبر نظام مؤتمرات الفيديو في قاعات الامتحان!”
    هذه الفقرة هى بيت القصيد ومن وجهة نظرى أن هناك تجارة واسعة النطاق لم تبدأ فى هذا العام بل أمتدت الى اعوام مضت متورط فيها نافذون من عصابة الانقاذ وقد توسعت عبر الحدود والسيناريو المؤكد هو مكاتب وساطة فى الاردن ومصر توفر خدمة التسجيل للامتحان وضمان تحقيق مجموع يمكن هؤلاء من دخول جامعاتهم وربما قبولهم فى الجامعات السودانية مقابل عائد مادى مجزى لهذه العصابة . ونلاحظ ان ضمان تحقيق مجموع يؤهلهم لدخول جامعة لن يتحقق الا بمساعدة لجان التصحيح أو كشف الامتحان مع اجابات نموذجية تمكنهم من احراز الدرجات المبتغاه والاقبال الكبير على الجلوس للامتحان فى السودان وقبل شهرين فقط من الامتحان دليل على الخدمة المميزة والمضمونةالتى تقدمها هذه العصابة ولا نستبعد أن تكون هناك خدمات مساعدة مثل حجوزات الطيران والاسكان والاعاشة ..
    مثل هذه الخدمات المتشابكة التى تتطلب قدرا كبيرا من السرية والاحكام لا يستطيع القيام بها الا متنفذ طويل الباع ولم يكن من الممكن كشف هذه الجريمة الا بأختلاف السارقين والمثل يقول اذا أختلف اللصان ظهر المسروق وأتمنى أن يكون هدف الحادبين على مستقبل التغليم التركيز على كشف هذه العصابة والكف عن مناكفة وزراء الاردن وكتابها جريا وراء العاطفة الوطنية لانه اذا ثبت هذا الجرم وهو ثابت فمن العبث الجدال والسعى لتبرئة النفس باستدعاء العاطفة الوطنية والتحدث عن ماضى تعليمنا الممتاز ولنعترف ان امرا جللا قد حدث وماا يزال والمسارعة بتصحيح هذا الخلل بكل صرامة حتى لو ادى ذلك لاعادة الامتحانات اذ ليس العدل والانصاف أن يهضم حق ابنائناالمثابرين بالجلوس لامتحان لا تتساوى فيه فرص النجاح والمنافسة العادلة .
    أجهزة التعليم الولائية والاتحادية جعلت همها التغطية على هذه الفضيحة الكارثية ويريدون طمس الجريمة بالتصريحات المتتابعة عما ان كان الامر غشا ام تسريبا أما فرية استخدام الهواتف الذكية فمردود عليها أن الطالب الذى يتلقى المعلومات لا بد أن يكون من يتصل به عالما بالاسئلة والاجوبة معا حتى يتمكن من تزويده بالاجابة الصحيجة وهذا دليل اخر على تسريب الامتحانات . أخيرا اين لجان مراقبة الامتحانات وكيف تسمح لطالب أمامها يتلقى الاجابات وكتابتها بكل اريحية واطمئنان فى وجود لجنة المراقبة !!! الامر يا دكتورة اعقد مما يراد لنا ان نصدق فى وجود كل هذه الثغرات المتناغمة …..

  16. كل تلك الاسئلة ليس لها اجابات من قبل حكومة الضلال والتضليل ولم نسمع بأنهم اجابوا عن قضايا ومفاسد كثيرة حدثت بالسودان في عهدهم المشئوم هذا الى أن نسوه الناس وستمر الايام وتتدنى سمعة الشهادة السودانية وسننسى نحن تلك الاحداث شئنا أم أبينا ويكفي دليل على ذلك سؤأل الصحفي جبره عن سودانير وخط هيثرو منذ سنين ولم يجد اجابة حتى هذه اللحظة رغم تصريحات الفاروق عمر بمحاسبة من ضيعوا خط هيثرو !!! دعونا نستمتع بقصص الفساد تلك كقصص وعجائب ما يحدث في السودان دون أن نوجع رؤوسنا بالبحث عن اجابات.

    هي لله هي لله ولا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء فليعد للدين مجده أو ترق منا الدماء او ترق منهم دماء او ترق كل الدماء والله اكبر.

    ههههههههههههههههه
    ههههههههههههههههه بلاهي في الدنيا في مشهد ممتع ومستفز اكثر من هذا المشهد ههههههههههههههه

  17. الطلاب الاردنيين والمصريين إستخدموا تقنيات حديثة غير موجودة في السودان وهي تقنيات تعتبر من إكسسوارات الهواتف الذكية.. هناك سماعات ومايكروفونات وحتي كاميرات صغيرة ودقيقة تستطيع إرتدائيها وربطها عبر البلوتوب Bluetooth مع الهاتف الذكي وهي من شدة صغرها لا يستطيع أحد رؤيتها بسهولة.. يعني الطالب يكون هاتفه الذكي بعيد منه (داخل شنطته أمام السبورة) لكنه مرتبط بسماعة دقيقة محشورة داخل أذنه بحيث أن المراقب زاتو ما يشوفو وهو بيتكلم ويوشوش بهدوء مع (العالم الخارجي) وكأنه يوشوش مع الطالب الجالس أمامه.. أيضاً هناك كاميرات دقيقة بل ونظارات سحرية عديل كده مثل نظارة قوقل Google Glass وهي عبارة عن نظارة ترتديها بشكل طبيعي وتستطيع من خلالها تصوير الاشياء برمشة العين فقط يعني ممكن عادي تصور بيها ورق الامتحان برمشة عينك.. نحن السودانيين لا نعرف هذه التقنيات ولم تأتينا (وعايشين لسع بالبخرة) لكن الاردنيين والمصريين عرفوا التقنيات دي قبلنا وبيستخدموها في بلادهم للغش في الامتحانات.

    بالتالي فالحكاية ليست تسريب إمتحانات من الوزارة أو من الكنترول للطلاب الاجانب بمقابل قروش ودولارات كما يقول البعض وإنما هو تسريب وغش بوسائل تقنية حديثة.

    أما نائب رئيس الوزراء الاردني ده راجل قليل أدب علي أقل تقدير وهو لا يستحق أي تقدير زاتو وحكومتنا لا ترد علي الغباء المنتشر حتي لو جاء علي لسان مسؤول أردني كبير زيو.. المسؤول الاردني قال هناك سودانيين وعدوا الاردنيين ببيع الامتحانات لهم!! ده كلامه.. وده كلام مضحك ما مفروض يقولو مسؤول.. هل أي سوداني مغترب في الاردن يوعد الناس بكشف وبيع الامتحانات لهم معناها زول صادق؟! وعموماً أها الطلبة الاردنيين كلهم إنقبضوا وإنكشفوا عشان المسؤول الاردني يعرف قدرنا ويعرف قوة وإحترام شهادتنا الثانوية.

    الحكومة الاردنية كان مفروض تبحث عن الحقيقة مع الحكومة السودانية ذي ما عملوا المصريين لأنو المصريين أرسلوا وزيرة الهجرة بتاعتهم وقابلت وزيرة التعليم بتاعتنا ووزير الخارجية ومدير الامن وقابلت الطلاب والطالبات المصريين في الزنازين وإطمأنت علي صحتهم ورجعت بلدها وقالت للإعلام المصري كلام طيب ومعقول ومتوازن.. الوزيرة المصرية كان كلامها جميل وقالت للإعلام أنو أبنائنا بخير لكن الحكومة السودانية تنظر للشهادة الثانوية نظرة أمن قومي وجهاز الأمن والمخابرات السوداني يحقق في القضية وقد وعد بإطلاق سراح الطلاب بعد إستكمال التحقيقات.

    ده هو الكلام المحترم والمظبوط لأنك عندما ترسل أبناءك وبناتك للجلوس لإمتحان الشهادة الثانوية في السودان يبقي لازم تلتزم بقوانين السودان وتخضع لتحقيقات السودانين، وناس الأمن سيحققوا مع الطلاب ثم يطلقوا سراحهم في النهاية (يعني ما حيأكلوهم أو يبلعوهم مثلاً)!!

  18. التعليم في سوداننا الحبيب يحتاج الي تغيير جزري من الروضة الي الجامعة ليكون مواكب للعالم وله هدف أوحد وهو تخريج وطنيين مسلحين بالعلم لتتطويره وعلي الأقل ليكتفي ذاتياً من بند الطعام والملبس والمسكن والعلاج ويسدد ديونه ولا يتسول علي موائد الآخرين ؟؟؟ ولا يمكن تحقيق ذلك الا في ظل حكومة وطنية مخلصة وليس في ظل حكومة لصوص قتلة مغتصبي الرجال والنساء والأطفال الله لا بارك فيهم جميعاً؟؟؟
    تزييف الشهادات والعملات والجوازات والأدوية تجارة رائجة ومربحة للغاية وموجودة في كل بلاد العالم وتتم بطرق مختلفة منها المباشر ومنها الغير مباشر ؟؟؟ المباشر هو أن تشتري شهادة مزيفة عديل وتريح بالك ؟؟؟ من الهند من أميركا من الصومال أو مصر أو السودان الخ والمجرم الذي يزييف لا يفرق بين البلدان فلن يقول لك واالله أنا بزييف ليك شهادة الصومال لكن شهادة ألمانيا ما بزيفها ليك لأنة الألمان بيزعلوا مني وأمي بتحرمني من المصروف ؟؟؟ وكله بي ثمنه؟؟؟ وغير مباشر وهي أن تخلص سنين الجامعة فقط لنيل الشهادة وليس للفهم المطلوب وذلك بطرق ملتوية أو بمساعدة الأصحاب وبعض الأساتذة الفاسدين ومرتشين وبالجلالة تتخرج وتطلع شاهد ما شافش حاجة لا تفهم في الفول والا الكوارع ؟؟؟ أو تكون الجامعة نفسها ليس لها أي مقومات الجامعات ! لا مباني أو تجهيزات أو كادر تدريسي وطني وأمين وقدير وكذلك لا مناهج ومراجع مواكبة وتكون هي في وادي والعالم في وادي آخر وتخرج كوادر مزيفة لا علم ولا لغات ولا حتي أناقة ؟؟؟ هل تعرفون في أي بلد مثل هذه الجامعات ؟؟؟ وهذا النوع من التزييف هو أخطر نوع لأن الخريج يأتي ومعه شهادة أصلية ومختومة بعشرات الأختام والتوقيعات وموثقة من كل الجهات وحاملها لا يفرق بين النيل الأبيض من النيل الأزرق ؟؟؟ في البدان التي بها حكومات وطنية جادة لا ينظرون الي الشهادة ويصدقونك إذا قلت لهم إنك مهندس أو طبيب أو سباح الخ ومن أول يوم تعيين يأخذونك لحوض السباحة فإذا سبحت بالسرعة المطلوبة والجودة المعقولة فانت فعلا سباح لا جدال في ذلك ولا داعي لفحص شهادتك إن كانت مزورة أم لا ؟ ويتم تعيينك ويستفاد منك وأما إذا غرقت فرحمة الله عليك ؟؟؟ وهكذا في كل مهنة ؟؟؟ أما في البلدان التي يمكن تعيينك فيها فقط بالشهادة أو الواسطة ولا أحد يطلب منك عمل محدد بنوعية مطلوبة وتكون مسؤول عنها وتحاسب عليها فهذه سياسة بلدان الله أكبر ؟؟؟ فمثل هذه البلدان ستكون جنة للكذابين والمنافقين والدجالين ويكثر فيها المتاجرين بالألقاب بروف ودكتور وهلم جررر وخاصة لو فبركها من فرنسا أو أميركا مع ملاحظة أن بعض الطيبين والسذج يعتقدون أنك لا يمكن تفبرك شهادة من فرنسا أو لندن أو أميركا ولكن ممكن تفبركها من مصر أو الهند الخ ؟؟؟ عدد حاملي الدكتوراة والبروفسيرات في السودان ومصر تقريباً يعادل عدد سكان إسرائيل ؟؟؟ فإذا كانت العبرة بالخواتيم أو النتائج فإسرائيل تساعد مصر في تربية الدواجن وإستصلاح الصحراء والطاقة الشمسية حسب إتفاقية كامب ديفد التي ضمنت بقاء إسرائيل في سلام مع مصر ؟؟؟ أما سوداننا الحبيب فيستورد طماطم ويتعالج بالأردن ومصر ؟؟؟ علي سبيل المثال عسكري كذاب ودجال ومنافق لا يعرف أن يحكم ويكوون هو وعائلته وأصحابه عصابة متمكنة من اللصوص تحكم بلد لها تاريخ وثروات طبيعية هائلة ؟؟؟ هل عرفتم من هو هذا البطل يا أعزائي ؟؟؟ ولمساعدتكم في حل هذه الفزورة الصعبة فهو يجيد الرقص ويموت في صحن الفول بالكمونية ومتزوج بعلتين ؟؟؟

  19. ونزيدك من الشعر بيتين. اليوم اعلن في كثير من الصحف وتصريحات من ناس التربية والتعليم بأن المتورطين بعضهم خارج البلاد وبعضهم فر الي الخارج يعني ببساطة القضيه انتهت.
    نفسي افهم كل المتورطين في جرائم الاختلاسات والمخدرات وسرقة اموال الناس عن طريق الشركات والاحتيال بهربوا بره البلد ليه ومعروف انه هنالك جهه اسمها البوليس الدولي(الانتربول) ليه ما يجيبوا الناس دي بالانتربول زي ماقبل كده الامارات سلمت الحكومه عبدالعزيز خالد ولا حلال علي بلابل الدوح حرام علي الطير من كل جنس؟

  20. هذه جريمة كبرى وكارثة لا اخلاقية تعكس ما التردى الذى الت اليه الأخلاق السودانيه السمحه فى العهد الكيزانى الاخوانى..حسبنا الله ونعم الوكيل..حسبنا الله ونعم الوكيل. علينا مراجعة أنفسنا مع المحاسبة الصارمة لكل متورط فى هذه الجريمة وغيرها..وما أخفى اعظم..

  21. يا دكتورة سعاد ، السفيرة المصرية نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصرين بالخارج تصريحها في قناة الحياة كانت واضحة وجلياً وليس بهى شيء مما انتي تتحدثين عنها بل كان تصريح الوزيرة المصرية اشاده بالشهادة الثانوية السودانية وهذا تصريح الوزيرة المصرية في قناة الحياة والمقطع موجود بطرفنا ،، المضبوطين من الطلاب المصريين 26 طالب وطالبة تورطوا في الغش في امتحانات الثانوية في السودان من بين 1477 طالب وطالبة مجموع الطلبة المصريين الذين جلسوا لامتحان الثانوية السودانية في السودان وان السلطات السودانية يعتبر الغش في امتحانات الثانوية امن القومي ، لان الشهادة الثانوية السودانية معترف بهى عربياً ودولياً والطالب المصري حين يختبر الشهادة السودانية تزود له في مصر 10 درجات ويدخل جامعات القمة في مصر هذا هو تصريح الوزيرة المصرية ،هذه الحقيقة التي تبحثين عنها يا دكتورة سعاد و بلاش تشويه صورة التعليم في السودان من أجل معارضتنا لنظام الحاكم يا دكتورة .

  22. يا دكتورة سعاد ، السفيرة المصرية نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصرين بالخارج تصريحها في قناة الحياة كانت واضحة وجلياً وليس بهى شيء مما انتي تتحدثين عنها بل كان تصريح الوزيرة المصرية اشاده بالشهادة الثانوية السودانية وهذا تصريح الوزيرة المصرية في قناة الحياة والمقطع موجود بطرفنا ،، المضبوطين من الطلاب المصريين 26 طالب وطالبة تورطوا في الغش في امتحانات الثانوية في السودان من بين 1477 طالب وطالبة مجموع الطلبة المصريين الذين جلسوا لامتحان الثانوية السودانية في السودان وان السلطات السودانية يعتبر الغش في امتحانات الثانوية امن القومي ، لان الشهادة الثانوية السودانية معترف بهى عربياً ودولياً والطالب المصري حين يختبر الشهادة السودانية تزود له في مصر 10 درجات ويدخل جامعات القمة في مصر هذا هو تصريح الوزيرة المصرية ، وهذه الحقيقة التي تبحثينا عنها يا دكتورة سعاد ، بلاش تشويه صورة التعليم في السودان من أجل معارضتنا لنظام الحاكم يا دكتورة سعاد .

  23. ياحاجة نفيسة انتى عايزة معلومات مهمة والا شمارات قالوا بالواضح ليس هذا تسريب لامتحان الشهادة عليه لن يعاد الامتحان اما بخصوص اشكالية الاجانب هناك طرف خيط وضح بغش داخل قاعة الامتحان مكن تجر الى خيوط اخرى لادخل للممتحن السودانى وسلامة الامتحان لكن ربما هناك وعود اخرى بتزوير الشهادة ومايتبعها من توثيقات يكون فيها اطراف سودانية مع سفارات هذه الدول عليه الامر اخذ اتجاه يجب بحثه امنيا من كل جانب ولحين الانتهاء لابد من سريه

  24. هل ضاع وطنيتنا في لوجي معارضتنا للنظام الحاكم ؟ هل كرهنا لنظام الحاكم اعم بصيرتنا وأصبحنا لا نراء سواء مأخذ نأخذ بهى علي هذا النظام الحاكم ؟ حتي إن كان ذلك علي حساب انفسنا وحساب السودان ، الوزيرة المصرية زارت السودان وقابلة اولياء امور الطلبة المصريين الموقوفين علي ذمة قضية الغش في امتحانات الثانوية السودانية ، وقالت لوسائل الاعلام بالحرف ان القضية قضية غش قام بهى عدد معين من الطلاب المصريين في السودان وليس تسريب امتحانات ، وأن السلطات السودانية يعتبر الغش في اختبارات الثانوية امن قومي ، تركنا تصريح من اتت الي السودان وذهبنا الي تصريح الاردني الحاقد علي التعليم في السودان ، وأصبحنا نحن السودانيين نستشهد بحديث هذا المجتر الاردني الحاقد علي التعليم في السودان ، والذي يتمنا بلده الاردن يكون التعليم فيه علي مستوى التعليم في السودان ، وكأن تصريح المسئول الاردني هذا دليل ادانى للنظام الحاكم ، ناسينا ان مثل هذه الدعيات المغرضة تضر بالشهادة السودانية وبالخريج السوداني الذي نال شهادته من الجامعات السودانية وتبوء مراكز متقدمة في حياته العملية في جميع انحاء العالم ، وليكن نظرتنا ، اكثر بعداً من معارضة النظام حاكم الذي سوف يزول لا محال وبين شبح تعليم سوف يطارد الاجيال القادمة لزمن طويل .

  25. ياحاجة نفيسة انتى عايزة معلومات مهمة والا شمارات قالوا بالواضح ليس هذا تسريب لامتحان الشهادة عليه لن يعاد الامتحان اما بخصوص اشكالية الاجانب هناك طرف خيط وضح بغش داخل قاعة الامتحان مكن تجر الى خيوط اخرى لادخل للممتحن السودانى وسلامة الامتحان لكن ربما هناك وعود اخرى بتزوير الشهادة ومايتبعها من توثيقات يكون فيها اطراف سودانية مع سفارات هذه الدول عليه الامر اخذ اتجاه يجب بحثه امنيا من كل جانب ولحين الانتهاء لابد من سريه

  26. هل ضاع وطنيتنا في لوجي معارضتنا للنظام الحاكم ؟ هل كرهنا لنظام الحاكم اعم بصيرتنا وأصبحنا لا نراء سواء مأخذ نأخذ بهى علي هذا النظام الحاكم ؟ حتي إن كان ذلك علي حساب انفسنا وحساب السودان ، الوزيرة المصرية زارت السودان وقابلة اولياء امور الطلبة المصريين الموقوفين علي ذمة قضية الغش في امتحانات الثانوية السودانية ، وقالت لوسائل الاعلام بالحرف ان القضية قضية غش قام بهى عدد معين من الطلاب المصريين في السودان وليس تسريب امتحانات ، وأن السلطات السودانية يعتبر الغش في اختبارات الثانوية امن قومي ، تركنا تصريح من اتت الي السودان وذهبنا الي تصريح الاردني الحاقد علي التعليم في السودان ، وأصبحنا نحن السودانيين نستشهد بحديث هذا المجتر الاردني الحاقد علي التعليم في السودان ، والذي يتمنا بلده الاردن يكون التعليم فيه علي مستوى التعليم في السودان ، وكأن تصريح المسئول الاردني هذا دليل ادانى للنظام الحاكم ، ناسينا ان مثل هذه الدعيات المغرضة تضر بالشهادة السودانية وبالخريج السوداني الذي نال شهادته من الجامعات السودانية وتبوء مراكز متقدمة في حياته العملية في جميع انحاء العالم ، وليكن نظرتنا ، اكثر بعداً من معارضة النظام حاكم الذي سوف يزول لا محال وبين شبح تعليم سوف يطارد الاجيال القادمة لزمن طويل .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..