اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان “شمال” استخبارات الجيش السوداني بتصفية شباب بمنطقة “كيقالبن” في محلية الكويك بولاية جنوب كردفان بينهم فتاتين، يوم الخميس.
واعتبرت الحركة ما جرى استهدافاً عنصرياً صريحاً، وتوعدت بمعاقبة مرتكبي هذه الجريمة مهما طال الزمن، وعدته مواصلة لنهج الجيش في تنفيذ سياسة الأرض المحروقة والجرائم ضد الإنسانية من تطهير عرقي وإبادة في إقليم جبال النوبة.
واتهمت الحركة الشعبية في بيان تحصل عليه “راديو دبنقا”، استخبارات الجيش السوداني بولاية جنوب كردفان باعتقال إحدى عشر من شباب منطقة “كيقا لبن” بمنطقة الكويك بينهم فتاتين، وجميعهم حديثو التخرج من الجامعات، وذلك بحجة التخابُر مع الحركة الشعبية. وقالت أيضًا إن الاستخبارات قامت بتعذيب بعضهم حتى الموت، وتابعت الذين قتلوا “جميعهم من خريجي الجامعات السودانية من أبناء النوبة كيقا لبن”.
وأرجعت الحركة الشعبية استهداف الجيش للمواطنين لتعويض ما وصفته بخسائره وهزائمه المُتكرِّرة،. وتوعدت بعدم إفلات مُرتكبي هذه الجريمة من العقاب طال الزمن أم قصر.
من جهتها قالت لجنة الطوارئ و المتابعة التابعة لتحالف ابناء النوبة بمنطقة الكويك بجنوب كردفان، إنَّ الاستخبارات العسكرية التابعة للقوات المسلحة السودانية بولاية جنوب كردفان، ارتكبت جريمه ضد الإنسانية باعتقالها، يوم الخميس، لعشرات المواطنين لا سيما الشباب الأكاديميين بعد هجوم الحركة الشعبية علي منطقة كيقالبن (الكويك) خلال اليومين الماضيين، وقالت إنّ اعتقالهم تم بحجة التخابر مع الحركة الشعبية وأكدت لجنة الطوارئ و المتابعة أن الاستخبارات العسكرية قامت بتعذيبهم حتى الموت. ونشرت قائمة بأسماء الضحايا وهم ،رمضان عبدالرحمن البشاري، شوقي مختار، ابوطالب سليمان، وهيبة عبدالله، حسن عوض، حسبو عبدالله، عاطف حسن اندو، شمس الحق، ابراهيم ادريس ابوجلحة، حسين شيخ الدين، شقة احمد.
بينما ظل عمر موسي حارن في عداد المفقودين.
ولم يتسن لراديو دبنقا الحصول على تعليق فوري من قيادة القوات المسلحة بالمنطقة أو الناطق باسم الجيش.
