علي عثمان وألقوات ألـمسلحة!!ا

اخى عبدالله عبد الوهاب الاجابه على سؤالك لماذا ذهب على عثمان للقوات المسلحه سهل للغايه لقد إستغل على عثمان غفلة الاحزاب التى كانت قائمه وقتها وكانت جزءا من السلطه وتركوا الحبل له معلقا على القارب إستهانة منهم بهذا الرجل وربما لانه لم يك منحدرا من اسره عريقه كحالهم فهو ابن (جناينى) بسيط كان يعمل فى حديقة الحيوان التى سعى على عثمان لطمس معالمها عقب إستيلائهم على السلطه مباشرة حتى لا تنكاء فيه جراحات زمن الطفوله تلهيه عما هو آت!!او مظنة ان تحسب عليه سبه،وبالعوده لاصل الموضوع كما قلت إنها كانت غفله من قيادات الاحزاب ،فقد سعى على عثمان بفكرة (جبل الذهب) لصالح دعم القوات المسلحه لتكريس فكرة ان تنظيمه هو الوحيد الذى قلبه على القوات المسلحه وفى نفس الوقت كان يستفر وسائل الاعلام التابعه لهم لابراز هذا النشاط الشيطانى المحموم وكل هذا كان يتم فى ظل غياب تام للاحزاب وأجهزة أمنهم !!وأستطاع الذهاب الى الجنوب بإعتباره زعيما للمعارضه داخل البرلمان (الغفلان)الى منطقة ميوم حيث يوجد رفيق الدراسه ليرسم له الدور المنتظر منه وهو كان يعلم محدودية تفكير الضابط المختار بعنايه لتنفيذ العمليه لدرجة انهم أختاروا له بقية أعضاءالمجلس وحتى البيان الاول الذى القاه على الشعب بمعنى ان البشير لعب فى هذا الانقلاب دور (الدوبلير) الذى يتلقى الضربات عن بطل الفلم ،والذى إستمع الى كلمة على عثمان صباح 29مايو فى البرلمان (الغفلان) لاكتشف بسهوله شديده انه دبر مكيده واقعه لا محال،حتى ان الطريقة التى القى بها الخطاب كانت تشى بذلك ،ولكن هيهات00من اين الفطنه لقادة أحزاب أدمنة الغفله؟!!0

يا حليل قوات الشعب المسلحة .. ويا حليل من يرتدون زي قوات الشعب المسلحة اليوم .. ويا حليل الرجولة والشجاعة والشهامة والغيرة علي السودان .. والتي تبدلت لغيرة علي نظام سيء السمعة فاسد .. فيا جيش السودان القومي .. انظروا الي قادتكم اليوم .. وانظروا الي معظم الرتب العاليه .. وانظروا الي ما امتلكوا من عمارات وعقارات وشركات .. والسواد الاعظم من قوات الشعب المسلحة يعيش تحت جحيم الفقر .. ويحاربون الان بجميع اركان حدود السودان .. يقاتلون بعضهم البعض .. ولا يجنون سوي تيتيم ابنائهم وترميل نسائكهم .. ليعيش بعض قادتكم في النعيم .. ف الانقاذ يخادعونكم بحديث الدين .. القوا القبض علي علي عثمان .. ولا تسمعوا لحديثه ..

بعد الانتفاضة تحرك بعض الناس في مشروع التبرع للقوات المسلحة ودعمها، قليل من العقلاء رأوا أن العملية مشبوهة وكان ردهم أن كل مؤسسات الدولة الأخرى تحتاج لدعم لأنها جميعاً خرجت من مايو مخربة ومحطمة، بل ان كل المؤسسات لها أولوية على القوات المسلحة إذ هذه كانت مشاركة في جريمة مايو. الآن عرفت حكمة وبعد نظر هؤلاء الذين تشككوا من مساعي دعم الوقت المسلحة في ذلك الوقت.

البشير قبل علي عثمان بسنتين أو ثلاثة ولكليهما تاريخ (سيئ) بالمدرسة كما ورد على لسان الرواة (فهمتوا حاجة؟)