صوّب حسين خوجلي..وأصاب عثمان ميرغني.!

هويدا سر الختم

إنتبهوا.. السرطانات تغزو بيوتكم.. القمح التالف يتغير لونه من الأبيض إلى المائل إلى الإصفرار ثم اللون البرتقالي نتيجة لإزدياد نسبة المركبات السامة به. وهذا الأمر يحدث نتيجة للتخزين السيء للقمح.. وفي دراسة أعدها الدكتور يوسف عبد العزيز الحسانين أستاذ التغذية وعلوم الأطعمة وعميد كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة المنوفية بجمهورية مصر.. أنه بتغذية حيوانات التجارب علي دقيق القمح المسوس أو منتجات المخابز الناتجة عنه مثل الخبز والبقسماط وذلك لمدة 8 أسابيع حدث اختلال كبير في وظائف الكبد والكلي ونقص في نسبة الألبومين والفيتامينات المضادة للأكسدة أ , هـ في الدم إضافة إلي حدوث زيادة كبيرة في فرص الإصابة بالعديد من الأمراض مثل السرطان والفشل الكلوي وغيرها.!

أكثر من(7) الف جوال قمح تلفت في مخازن البنك الزراعي بالولاية الشمال.. واتبعت إدارة البنك إجراءات مشددة لمنع الصحفيين والمواطنيين من الوقوف علي إجراءات إبادة القمح التالف وتصويره.. وتم ترحيل القمح خارج المدينة بغرض حرقه و(الجواب يكفيك عنوانه).. هنا كانت أعين الجهاز الرقابي(السلطة الرابعة). حاضرة لذلك أدلت إدارة البنك بتصريحات مفادها إنها ستقوم بحرق المخزون التالف.. وربما تفعل ذلك لان الخبر(عم القرى والحضر). وربما لا تفعل بحسبان أن(المسألة فاكة). وبالتالي سنجد ذات القمح غداً موزعاً علي(المطاحن والمخابز).. أعاد هذا الخبر إلى ذاكرتي مرة أخرى السؤال الذى وجهه الأستاذ حسين خوجلي في أحد برامجه للاستاذ عثمان ميرغني(ماذا يمكن أن تكون النتيجة اذا صحونا يوماً علي غياب الصحافة.؟). إجابة الأستاذ عثمان ميرغني كانت(النتيجة كارثية).هذه الصحافة التي يقلل دوماً المسؤولين في الحكومة من دورها ومكانتها(لشئ في نفس يعقوب). هي التي تقف حائط سد منيع أمام التجاوزات الخطيرة.. او علي الاقل تسلط(كشافاتها). علي مخابي(الوطاويط). فتفضح ما يستره ثوب الظلام وهذا من شأنه أن يدخل الرعب في قلوب الكثيرين فتتناقص الأخطار التي تستهدف الوطن والمواطن من باب الأطماع الخاصة.!

ذات الصحافة(حارسة بوابة الوطن). كشفت قبل ذلك هنا في الخرطوم(مقر الحكومة). كميات وكميات من القمح والذرة التالفة دون أن تقف علي إبادة واحدة لمخزون تالف بسبب(سياسة القوة في دفن المعيوب).. قبل فترة ،،قصيرة،، حكي لي أحد العالمين ببواطن الأمور أن أحد الشركات ذات النبت الشيطاني تم تنظيف الطريق لها لإستيراد القمح( نكاية) في شركة كبرى تحتكر هذا العمل.. والبلاد في ضائقة نقص القمح.. والشركة(المقصودة بالتأديب) تتفرج.. إلا أن الشركة المستجدة في هذا المجال لم تستطيع تتخزين القمح بالصورة المطلوبة التي تتطلب مخازن بمواصفات خاصة فبدأ القمح في التلف.. لم تجد الشركة من مخرج إلا اللجوء للشركة صاحبة الإختصاص فتعرض عليها بيع المخزون.. الشركة الكبرى رفضت العرض بشدة(نكاية في الكبار) وربما في الشركة(المتشالقة).السؤال أين ذهب القمح المستورد بملايين الدولارات و الذى بالتاكيد تلف جميعه..؟

الإجابة لا تحتاج إلى ذكاء.. عقلاء هذا العهد لا يحرقون أموالهم من أجل(حباب عيون هذا الشعب). ليت الجميع يحفظ سؤال حسين خوجلي وإجابة عثمان ميرغني.

الجريدة

تعليق واحد

  1. السوال: لماذا تم اعفاء المدير العام لهئة الطأقة الذرية من منصبه؟
    الجواب: لانه اعترض على ادخال 63 حاوية تحمل مواد مشعة. من مينا بورتسودأن
    وبرضوا تقولي قمح

  2. وكمان الناس بتطلع في مظاهرات ضد الرسومات المسيئة لرسولنا الكريم ومن يدعون بالاسلام يسيئون لحبيبنا محمد مائة مرة كل يوم ألم ينهي رسول الانسانية عن الغش والخداع والكذب والتضليل والنفاق فلماذا لا يطالب امام المسجد الكبير المدعو كمال رزق المواطنين للخروج ضد الفساد والظلم أم أن من مصلحته السكوت عن الفضائح …

  3. القمح التالف فى أوائل التسعينات تم تجييره على حساب شركة الخرطوم للتجاره والملاحه نبتت محل المؤسسه العسكريه ،فخسرت بذلك مبلغ مليارين وهو خرافى فى ذلك الوقت ،وتحملت تلك الخساره نيابة عن أحد المستوردين الشليقين النافذين لتجنيبه الخساره بعد أن رفضت هيئة المواصفات دخوله ،، والله أعلم هل دخل إلى البلاد أم لا،،،،

  4. نشكر لك اخت هويدا اهتمامك واخلاصك في فضح كل قبيح مستور تحاول هذه الطغمة الخاكمة اخفاءه عن الناس اﻻ ان الله سبحانه وتعالى جعلكم شوكه على ظهورهم ﻻ يستطيعون التخلص منها يوميا نسمع عبر وسائل الاعلام المختلفة اعتقال صحفى او صحفية والزج بهم في سجون النظام ويتعرضون ﻻنواع العذاب والاهانه كل ذلك من اجل احقاق الحق واظهاره بين الناس لياخذ كل ذى حق حقه ،، وعموما اقول لك الى الامام واجعل الله في نصب عينيك لن يضرك ضار ولن يمسك مكروه ان شاء الله انتى وجميع الصحفيات الذين يبذلون كل غالى ونفيس لديهن من اجل هذا السودان الغائر جرحه والمسفوك دمه الى الامام نسال الله لكن التوفيق والسداد ،،،،،،،

  5. ممكن تاخدي جولة يا استاذة لصوامع الغلال في القضارف وبورتسودان ح تلقيها غير مطالقة للمواصفات العالمية وخربة وصدئةمميعرض المواطنين يوميا للتمراض الفتاكة والسرطانات .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..