جبهة النضال السودانية: متفرقات

(جبهة النضال السودانية )
مفارقات …
على طريقة تجنيس اللاعبين الأجانب لنيل الجنسيه والمشاركة في المنافسات الداخلية والخارجيه عمد (المؤتمر الوطني) لتجنيس الأجانب للمشاركة في الجوانب السياسيه المتعلقه بمصير ومستقبل الوطن. وهاهو (ابراهيم محمود) الأرتري الأصل السوداني الجنسيه يقود الفريق السوداني للتفاوض حول مستقبل السودان ، بدرجة رئيس لاعبين ومهاجم لا يشق له غبار يبذل كل جهده لإحراز الأهداف والتي لم يحتسب منها هدفا واحدآ لوجوده دائما في مواقف التسلل ، فعاد تملؤه الخيبه والحسره علي خروج فريقه خالي الوفاض من المنافسه نظرا لقوة المنافس وخبرته وتمرسه .
بالأمس عقد المجنس الارتري مؤتمرا دعا له كل إعلام التضليل والكذب والنفاق وبدأ في موقف الممسك بناصية الحديث ،وهو يتحدث العربيه علي طريقة أهله وعشيرته بلسان أرتري مبين ، فالمفاوضات أصبحت(المفاودات) والصادق المهدي اصبح ( السادق المهدي) وعرمان اصبح (أرمان) والمنطقتين اصبحت ،( المنتقتين) وخفنا ان يقول في ختام مؤتمره بأنه (جعلتي ) ينتمي لقبيلة ( الجعلتيين) غير أن الأمر مر بسلام .
وهكذا تتوالي مصائب وبلاوي الانقاذ علي وطننا وشعبنا ، وهو صامت حائر ينظر لما يجرى ويقلب الأكف أسفا ،وتعجبا ،وحسرة !!.
المجنس الأرتري لم ينس ازجاء الشكر للامام الصادق بل واطنب في تثمين مواقفه تجاه التوقيع علي الخارطه الذاهب ريحها ،وامتدح ادواره خلال المفاوضات واسبغ عليه كل آيات الرضا والامتنان ، وراجيا منه بذل المزيد للمضي في الطريق الذي رسمته له دوائر التآمر في أروقة (المؤتمر الوطني) وغرف الأمن والمخابرات اللاوطني ، آملا في زرع مزيدا من الشقاق في صفوف المعارضه ودق اسفين بين صفوفها لاضعافها وازالتها ، بل وقتلها .
ولاندري هل اتعظ الامام بعد كل اتفاقياته الفاشله مع النظام عدا فائدة واحده بعد اتفافية جيبوتي واصطياده لفيل بدلا عن فأر كما قال ولعل فيله هذا يقبع الآن في القصر الرئاسي بجانب البشير، يوزع الابتسامات يمنة ويسره ويقوم بأدوار لاترقي لأن يقوم بها مساعد حله كما قال (اركو مناوي) عقب خروجه .
لم ينس المجنس الأرتري أن يتقرب زلفي للمجتمع الدولي الذي كان يعتبره عدوا حتي وقت قريب ، والآليه الافريقيه التي يترأسها (امبيكي) وأن يدعوهما لمواصلة الضغط علي المعارضة مقابل خدمات النظام التي ذكر أنهم لا يتحرجون في تقديمها مثل مكافحة الارهاب ، والهجرة وتقديم المعلومات اللازمه عن كل الحركات الارهابيه المتلفحه بالاسلام غطاء ونسي أو تناسى أنهم هم الذين جمعوا كل ارهابيي العالم غداة سرقتهم للسلطه وهم الذين وفروا لهم الدعم اللوجستى ، واماكن التدريب والتمويل، والايواء ،حتي شبوا عن الطوق أمثال: القاعده ،وداعش ، وطالبان وبوكو حرام ، وهاهو العالم بأسره يعاني من نشاطاتهم وعملياتهم الارهابية واعمالهم اللاإنسانيه التي كان سببها في الأصل نظام الانقاذ وعرابها الهالك المقبور (الترابي) بذلك خضع النظام للابتزاز والتسليم لأرادة دول الهيمنه والاستكبار ، ومازال مستعدا لتقديم كل ما يطلب منه مقابل تركهم في السلطه وعدم التعرض لهم ونسوا أن المجتمع الدولي لن ينسي لهم صنيعهم مهما تطاولت السنون والأيام قالها المجنس الأرتري دون خجل ودون ان يرمش له جفن ومتي كان نظام الانقاذ يحس بالخجل او الشعور بالذنب؟؟ فدونكم رئيسه القاتل اللص واتباعه الأشرار التفهه من الأمنجيه وبائعي شرف الجنديه ، وقامعي الشعب المسالم ، ولصوص الأبقار والمواشي من الجنجويد والهمباته .
شعبنا يؤمن بان الامر بيد الله اولآ واخيرآ ، ويؤمن بان الارادة الشعبية غلابه ،ولن يهزمها بطش ، ولن يوقف تقدمها الكاسح قتل،ولاسجن ولاخوف وان الفجر آت آت وان الحساب آت ات ، وان عدالة السماء لاجدال في أنها ستقتص لكل المظلومين وأن عدالة الشعب ستسرد وتعيد كل ما نهب وسلب .
ولانامت أعين الجبناء…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..