كش ملك ..

عندما تصل اللعبة الي نهايتها وتصير نهاية الملك هي الخطوة التالية يهتف كل الشعب بصوت واحد ( كش ملك ) .. عندما يتحرر كل الشعب من خوفه وتردده تصبح الحرية هي الاحتمال الاكيد وتنكسر اعتي الديكتاتوريات مهما تدرعت بقوتها الوهمية التي لا تقاس بارادة الشعوب ان هي ارادت الحياة فهي حتما تنتصر هكذا التاريخ يقول وهكذا تعلمنا ! ..
اعلان العصيان علي النظام هو الخطوة الاخيرة ليس فقط في فعله او نجاحه من الوهلة الاولي وانما في التصميم علي ازاحة الطاغية وكابوس الاسلامين الاشرار .. حكموا كل تلك السنوات حتي اوحي لهم خيالهم المريض انهم لن يتزحزحوا ( والزارعنا الغير الله اليجي يقلعنا ) و ( كان رجال اليجوا يقاونا ) و ( البلد دي شلناها بالقوة و كان عندهم قوة هداك الشارع اليجونا فوقه ) ولا يزالوا يزبدون من امير منافقيهم الي ابراهيم غير محمود وغوغائهم وبعض معاتيههم الذين ظنوا ان الغلبة علي شعب السودان وقتله وكسره والتنكيل به هي مرضاة للخالق ومدعاة لتصنيفهم صحابة للقرن الواحد وعشرين فبئيس المهاويس الخبال ! ..
لم يحدثنا التاريخ القريب عن حاكما مستعدا لكي يهلك كل شعبه في سبيل البقاء في كرسيه غير هذا البشير ولعل اسم بشار سوريا الذي هو الاخر يهلك شعبه ويدمر بلده كي يبقي فقط مشتقا من اسمه فهو فقط من ينافسه في هذا , حاكما قتل مئيات الالاف من الجنوبين و مئيات الالاف من اهل دارفور والنوبة وحصد المئيات في العاصمة وكل المدن لم يفرق بين طفل وشيخ او امراة سودانية هذا حاكم لايستحق البقاء فمكانه احدي مكانين اثنين اما مصحة عقلية او المقصلة ! .. يظنون ان غفلة الشعب عنهم كل تلك السنوات ونومه هي نومة اهل الكهف ولم يدروا ان المارد وان طال مكوثه ياتي يوم خروجه في الشوارع غضبا لا تصمد امامه جحافلهم او ارادة عصيان لا تنفع معها محاولات تخذيلهم وكسر شوكتهم اواستضعافهم والسخرية منهم ! .. يا ايها البشير هذا هو شعب السودان يعصيك ولم تنفعك مداهنات علماء السوء خاصتك او دجاج امنك وكلابه, انك حتي لن تستطيع حليب بقراتك فهذه مهنة لا تليق بدكتاتورا سابق فمصير الديكتاتورين معروف ولك ان تسأل ان كنت لا تستطيع القراءةفعماءبصيرتك سيؤديك الي ماتستحقه ويستحقه ذبانيتك معك ومنافقيك !..
التحية لهذا المارد الشعب السوداني نساءا ورجال فقد قالوا معا كلمتهم الان ( كش ملك ) ! ..

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..