أخبار مختارة

البرهان: الاتفاق الإطاري مفتوح لكافة القوى السياسية

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أن الاتفاق الإطاري لم يتجاوز أحداً وهو مفتوح لكافة القوى السياسية.

وقال البرهان في مقابلة خاصة مع “العربية/الحدث” الاثنين إن الفترة الانتقالية يجب أن لا تخضع للمحاصصة.

مدنية بالكامل

كما شدد على أن كل من تهمه مصلحة السودان لن يتردد في أن يكون جزءاً من الاتفاق الإطاري.

وأوضح البرهان أن السلطات التي حددها الاتفاق الإطاري مدنية بالكامل ولا يمكن لأحد تجاوزها.

إلى ذلك، أردف أن ما جرى في 25 أكتوبر لم يكن خطأ وإنما ضرورياً لكشف الحقائق.

لإنهاء الأزمة السياسية

يذكر أن العاصمة السودانية، الخرطوم، كانت شهدت في وقت سابق الاثنين، توقيع “الاتفاق الإطاري” بين المكون العسكري في مجلس السيادة الحاكم بالبلاد، وقوى إعلان الحرية والتغيير، المجلس المركزي ومجموعات متحالفة معها، لإنهاء الأزمة السياسية في السودان وإعادته إلى الحكم المدني، وسط حضور دولي وإقليمي كبير لأطراف أسهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق.

وفيما يلي تفاصيل الاتفاق:

– الفترة الانتقالية تحدد بعامين منذ لحظة تعيين رئيس وزراء، واختيار رئيس وزراء انتقالي من قبل قوى الثورة الموقعة على الاتفاق الإطاري. وبحسب الاتفاق الإطاري، سيكون رئيس الدولة القائد العام للجيش. كما أنه يوسع من صلاحيات رئيس الوزراء في الفترة الانتقالية.

– إطلاق عملية شاملة لصناعة الدستور، تنظيم عملية انتخابية شاملة بنهاية فترة انتقالية مدتها 24 شهراً على أن يتم تحديد مطلوباتها والتحضير لها في الدستور الانتقالي، لتكون ذات مصداقية وشفافية وتتمتع بالنزاهة.

– قضية الإصلاح الأمني والعسكري الذي يقود إلى جيش مهني وقومي واحد يحمي حدود البلاد والحكم المدني الديمقراطي وينأى بالجيش عن السياسة.

– ضرورة إصلاح جميع الأجهزة النظامية وتحديد مهامها.

– قضية إزالة تمكين نظام المعزول وتفكيكه في كافة مؤسسات الدولة واسترداد الأموال والأصول المتحصل عليها بطرق غير مشروعة، ومراجعة القرارات التي بموجبها تم إلغاء قرارات لجنة إزالة التمكين.

– الإصلاح القانوني وإصلاح الأجهزة العدلية بما يحقق استقلاليتها ومهنيتها.

– إيقاف التدهور الاقتصادي ومعالجة الأزمة المعيشية.

– تنفيذ اتفاق سلام جوبا مع تقييمه وتقويمه.

– استكمال السلام مع الحركات المسلحة غير الموقعة.

– انتهاج سياسة خارجية متوازنة تحقق المصالح الوطنية العليا للدولة.

العربية نت

‫7 تعليقات

  1. برهان كااااااااااااذب ابد الدهر
    الاتفاق محصور على رمم قحت المركزي وسواقطها المتمثلة في الشيوعي المقبور ولجان مقاومتهم النطيحة ومااكل السبع
    اما تمومة الجرتق المسمين قوي انتقال ديل كومبارس وبس ديل يبصموا ويتفرجوا وبس ولاحق لهم في تغيير فاصلة ولا كلمة
    قال مفتوح قال
    برهان الوسخ الرمة بطل كذب انت اصلا بتكذب ونعرف هذا منذ أول يوم

    1. وعاد الكوز الوصخ ابن الحرام لنشر اكاذيبه لتى تعلمها علي يد الهالك حاج نور وتنظيمه الارهابي

  2. هل فى وضعنا الحالى سنصدق بأن ( سيكون رئيس الدولة القائد العام للجيش !!!!) … لن يستمع له ولن يأتمر اصغر جندى بالقوات المسلحه لا وزير مدنى .هذه أحلام …لتطبيق ذلك …نحتاج للبدء من الصفر لاعداد المواطن وافراد القوات المسلحه لفهم معنى هذا الكلام .

  3. أثبتت الحرية والتغيير المركزية أنها القوة الفاعلة في السودان … تم اطلاق وجدى صالح. …سيصرخون جاتكم يا كيزان شادة حالها وطاوية حبالها

  4. بسبب الانقلاب المشؤم اللي انت عملتها ادخل البلد في نفق مظلم ادخلت البلد في انهيار اقتصادي بسببك المواطنين ما لأقين حق الأكل والشرب الحياة بقت عقيمة لدي المواطن السوداني بسببك 60% من المواطنيين باعوا بيوتهم وهاجروا لدول الجوار من اجل حياة كريمة ونظيفة بسببك الفساد عمت في البلاد بسببك انعدام الأمن بسببك تفشي امراض مستعصية بسببك التعليم دمرت بالكامل بسببك الطلاب يدرسون الجامعات خارج السودان بسببك انعدام الكرامة بسببك اراضي الوطن مغتصبة من المصريين حلايب وشلاتين بسببك دمرت الدولة السودانية انتم ليس جيش انتم شركة مرتزقة تباع وتشترا في سوق الخليج كل من يدفع دولار المرتزقة يروح ويحارب وانتم تفبضوا الدولارات اخس عليكم يا اشباه الرجال انت ليش جيش وطني بلا انتم رمم …, هذا المعتوة العسكري ماشي بي تعليمات السيسي داير يعمل نفس حكومة السيسي في السودان لولاء رجال لجان المقاومة والثورة السودانية لولاء وقفة شباب الثورة لكن اصبح حكومة عسكرية , هذا المعتوة الحرامي لديه ملفات خطيرة وفساد ونهب وسرقة من اموال الدولة بالمليارات الدولارات نطالب نحن الشعب السوداني بالاعدام ضباط اللجنة الامنية فورا امثال شمس الدين , ياسر العطاء , ابراهيم جابر , البرهان , الله ينعلكم في الدنيا والأخره

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..