العذاب ولا الاحزاب

وطن واطي…!!!

ومن مآسي الشعب السابل الخالدة، سوء إستغلاله للديمقراطية، وتعجله للخير، انه شعب هتيف، كبير ال( حلاقيم) قصير النظر، يتآسى كما النساء تتآسى على حبيب مهجور أو مركول.
فشعبنا هذا ، هتف ضد عبود حتى حسبت ان بحلق كل منهم ( ساوند سيستم)، كالو له من كل اصناف الشتائم والنبذ، ولم يتركو له محمدة واحدة، وذهب عبود ليتآسى الشعب السابل عليه كما النساء وهو يهتف بذات الحلاقيم ( ضيعناك وضعنا معاك ياعبود) .. ما قلتو نوبة…!!
ليخرج ذات هذا الشعب السابل ويهتف بذات الحلاقيم ضد الديمقراطية ويكيل لها ماشاء من الاوصاف ليتحرك النميري ويستلم الحكم ويردد الشعب السابل ( يا حارسنا ويافارسنا) وتمر السنوات وناموس الشعب لا يتغير ليعود ذات الشعب السابل ويهتف ضد النميري ويكيل له ما لا يخطر على بال ويحكي الجميع عن قصور النميري المذهبة والفخيمة، لتاتي ديمقراطية ويموت النميري مفلس ويخرج جثمانه من بيت شقيقه لانه لا يملك منزلا، ويهتف ذات الشعب السابل بذات الحلاقيم الفخيمة ( عائد .. عائد يانميري)
والشعب السابل اساء استغلال فرصه لاسيما الديمقراطية الاخيرة والتي لم يجد الشعب حرجا في التظاهر عند انقطاع الكهرباء، والتظاهر لزيادة السكر واحد قرش، ويذهب الشعب السابل الى الافران صباحا وان لم يجد الخبز الطازج القى حمولته وخرج للتظاهر، بل يتظاهر الشعب ان قطع الفليم الهندي المعروض في سينما الوطنية لدقائق، نعم يخرج للتظاهر ضد الحكومة.
ولان الجزاء من جنس العمل، ولان الحديث الشريف يقول ( كيفما تكونو يولى عليكم)، ولانني احسب الدهر احمق كحماقتنا رى فتوة الشعب واحضر اليهم ذوي البطش ووقف بعيدا مبتسما وقال للشعب السابل ( ورونا رجالتكم)
نعم ورونا رجالتكم، السكر زاد مليون مرة، والكهرباء اضحت عزيزة المنال، والوضع لا يحتاج لحكي فالكل يعلم ويدرك ان دعوتهم استجيبت عندما خرجوا ضد الديمقراطية هاتفين بحلاقيمهم الفخيمة وبكل قوة ( العذاب ولا الاحزاب) فاتاهم العذاب قبلا، عذاب كجهنم حتى تظن( ليس كل الظن اثما) حتى تظن من وفرة العذاب ان ارض السودان هي مقر جهنم وان ( بشة ) ورهطه هم زبانية جهنم كالو للشعب السابل ما لا عين رات ولا اذن سمعت من صنوف العذاب،والشعب السابل صامت كانما حلاقيمهم الفخيمة اضحت وكرا للعناكب.
آسى للمؤتمر الوطني الذي سارعت اجهزته في نفي زيادة الماء والكهرباء خوفا، واقول لهم لا يضير سلخ الشاه بعد ذبحها، وكلي يقين ان المؤتمر الوثني يدرك تلك الحقيقة وسوف تتم الزيادة كما مخطط لها وسوف ترتفع اسعار الخبز والحلاقيم الفخيمة سوف تظل مسدودة.
ما قلتو نوبة…!!
ناصر حسين
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لقد كتب الاستاذ صلاح الدين عووضة مقال اليوم بنفس العنوان ونفس الموضوع الي حد تطابق بعض الجمل والمفردات بين المقالين
    هل هو توارد خواطر وافكار ام صدفة
    اوع تكون جابت ليها شد مقالات كمان

  2. 1. يتجاهل هذا المقال (ومنسوخه من قلم صلاح عووضة في هذا العدد من الراكوبة) لسبب لا ادريه الحقائق الآتيه ادناه:
    ١. يمكن لاي عدد من الحكومات ان تكون سيئة _ بل حتي ومتساوية في السؤء اذا وجدت لوزن او قياس السؤء وحدة _ لاسباب مختلفة تماما. فانظمة عبود ونميري والكابوس الجاثم فينا الآن ليل نهار، وديمقراطيات السيدين / وبروش الصلاة /والحوليات التي انقلبت هذه الا?ظمة العسكرية عليها ? كلها سيئة علي اختلاف طرق سؤئها هنا وهناك. واذا تعرف الشعب السوداني علي هذا السؤء في آنه وثار ضده، فان هذا يحسب له لا عليه.
    ٢. الشعب دائما علي حق، حتي اذا كان مخطئا. هذا روح الديمقراطية. هذا ايضا روح الثورة
    ٣. الديمقراطية تحتاج الي وقت ليتعلمها الشعب ويتقنها _ مثلما يحتاج الطفل وقتا ليتعلم المشي.

  3. الأخ كيف تصف الوطن انه واطى هل انت مواطن تستحق الانتماء لهذا الوطن هل انت درست علم التاريخ الذى سرد ملاحم وبطولة الافذاذ هل تذكرت عندما وقف الشعب فى صمود ضد المستعمر كيف تنبذ الوطن بالواطى نحن فى السودان مازلنا نامل ان يكون وطننا فى مستوى احسن همت الرجال وعزم النساء هم قواعد البناء لهذا الوطن نحن فى حالة ضنك من اخطبوط هجم علينا ونحن فى حلم ديمقراطى وما حصل هو من افرازات الديمقراطيه .المستوى الثقافي ليس كما نحن الان نحن الان فى مستوى من العلم ما لم نكن .الان فهمنا للتكوين السياسي احسن أسلوب النقد الان مبنى على مستوى على جيد انظر أيها الأخ الكريم من ابناء هذا الوطن من كوادر تركت الوطن ونسبة السياسه الرعناء
    لماذا تقول لأرض ترعرعت وتعلمت فيها واعطاك هذا الوطن الانتماء الوطنى
    اقول اك بكل الحزن ان ينبذ الإنسان ويقول واطى لأرض هى بيته
    بالرقم من ردائة الذين يحكمون الوطن وعبثهم بكل ما فيه هم لا يمثلون الا حزبهم
    نحن نساء ورجال هذا الوطن نرفع الاكفف إلى الله عز وجل ان يغير اى شيء ويعم الرخاء لهذا البلد الطيب المعطاء
    يقول الشاعر وطن وان سئلت بالخلد عنه نازعتنى اليه بالخلد نفسي
    أرجو ان تقرأ كثير ما ارد على كتاب المقالات وانتقد ما يجرى فى السودان واصف الإنقاذ بالمسئوليه لهذا الدمار
    الوطن هو الوطن لكن علينا ان نغير نحن ما بانفسنا

  4. والله العظيم انا الليلة الصباح فى نفسى قلت ربنا استجاب لهتافنا العذاب ولا الاحزاب .

    وربنا ورانا العذاب الصحى صحى , لما كل ود مره سكت وكانا فى افواهنا ماء .

  5. لقد كتب الاستاذ صلاح الدين عووضة مقال اليوم بنفس العنوان ونفس الموضوع الي حد تطابق بعض الجمل والمفردات بين المقالين
    هل هو توارد خواطر وافكار ام صدفة
    اوع تكون جابت ليها شد مقالات كمان

  6. 1. يتجاهل هذا المقال (ومنسوخه من قلم صلاح عووضة في هذا العدد من الراكوبة) لسبب لا ادريه الحقائق الآتيه ادناه:
    ١. يمكن لاي عدد من الحكومات ان تكون سيئة _ بل حتي ومتساوية في السؤء اذا وجدت لوزن او قياس السؤء وحدة _ لاسباب مختلفة تماما. فانظمة عبود ونميري والكابوس الجاثم فينا الآن ليل نهار، وديمقراطيات السيدين / وبروش الصلاة /والحوليات التي انقلبت هذه الا?ظمة العسكرية عليها ? كلها سيئة علي اختلاف طرق سؤئها هنا وهناك. واذا تعرف الشعب السوداني علي هذا السؤء في آنه وثار ضده، فان هذا يحسب له لا عليه.
    ٢. الشعب دائما علي حق، حتي اذا كان مخطئا. هذا روح الديمقراطية. هذا ايضا روح الثورة
    ٣. الديمقراطية تحتاج الي وقت ليتعلمها الشعب ويتقنها _ مثلما يحتاج الطفل وقتا ليتعلم المشي.

  7. الأخ كيف تصف الوطن انه واطى هل انت مواطن تستحق الانتماء لهذا الوطن هل انت درست علم التاريخ الذى سرد ملاحم وبطولة الافذاذ هل تذكرت عندما وقف الشعب فى صمود ضد المستعمر كيف تنبذ الوطن بالواطى نحن فى السودان مازلنا نامل ان يكون وطننا فى مستوى احسن همت الرجال وعزم النساء هم قواعد البناء لهذا الوطن نحن فى حالة ضنك من اخطبوط هجم علينا ونحن فى حلم ديمقراطى وما حصل هو من افرازات الديمقراطيه .المستوى الثقافي ليس كما نحن الان نحن الان فى مستوى من العلم ما لم نكن .الان فهمنا للتكوين السياسي احسن أسلوب النقد الان مبنى على مستوى على جيد انظر أيها الأخ الكريم من ابناء هذا الوطن من كوادر تركت الوطن ونسبة السياسه الرعناء
    لماذا تقول لأرض ترعرعت وتعلمت فيها واعطاك هذا الوطن الانتماء الوطنى
    اقول اك بكل الحزن ان ينبذ الإنسان ويقول واطى لأرض هى بيته
    بالرقم من ردائة الذين يحكمون الوطن وعبثهم بكل ما فيه هم لا يمثلون الا حزبهم
    نحن نساء ورجال هذا الوطن نرفع الاكفف إلى الله عز وجل ان يغير اى شيء ويعم الرخاء لهذا البلد الطيب المعطاء
    يقول الشاعر وطن وان سئلت بالخلد عنه نازعتنى اليه بالخلد نفسي
    أرجو ان تقرأ كثير ما ارد على كتاب المقالات وانتقد ما يجرى فى السودان واصف الإنقاذ بالمسئوليه لهذا الدمار
    الوطن هو الوطن لكن علينا ان نغير نحن ما بانفسنا

  8. والله العظيم انا الليلة الصباح فى نفسى قلت ربنا استجاب لهتافنا العذاب ولا الاحزاب .

    وربنا ورانا العذاب الصحى صحى , لما كل ود مره سكت وكانا فى افواهنا ماء .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..