مقالات وآراء

“الكيزان في سُجُون الكيزان”

محمد حسن مصطفي

رسالة إلى من يهمه الأمر ؛

* فترة سودان ما بعد الثورة سرقها “إغتصاباً” وأشبعها جرائماً عسكريِّ السيادة والوثيقة ! فالقرار خلالها ومازال بيدهم هم وحدهم كما وتشهد عليهم أفعالهم هم وحدهم .
أمّا من شاركوهم فيها قبل “الإنقلاب” وبعده فلم يتصدّر المشهد منهم إلا عضوية لجنة إزالة التمكين “المَحلُولة” ثم زعيمي حركتي التمرّد جبريل ومناوي ! .

* المقصد هو وفي ظل إستمرار إعتقال قيادات الكيزان والتحفّظ عليهم في السجون والمحابس دون تهم بيّنة واضحة ومحاكمات سريعة عادلة فالمرجع الوحيد والمتسبب هنا هم عسكريّ السودان القتلة ! .
والذين يزعمون أن احزاباً ما وحركات محدّدة هي خلف تطاول حبس تلك القيادات والعضويات دون دعوى حق ولا باطل فكلامهم “مردُود” عليهم بفعال البرهان وحميدتيه معه ؛ فهما من إنقلبا على كل تلك الجهات محلّ الإتهام من أحزاب وقوى بل وأزاقوهم الحبس أيضاً ومازال “سجناء الإخوان” في زنازنهم إلا إن كانا هما -حميدتي وبرهانه-شيوعيين أو بعثيين أو قحّاته ! .
ثم كيف تُصدِّق أسر تلك القيادت أنّ في عسكريّ الجيش الغاصبين للسودان أيّ خير وهم يعيشون ويُعايشون -تلك الأسر- مع الشعب أهلهم وبينهم جرائم القتلة الخونة ! فم قتل أخوك وإبنك وأغتصب أمّك وأختك هل ترتجي فيه ديناً أو أخلاقاً أو كرامة أو حتى العدالة !.

* قيادت الإخوان في سجون العسكر بينهم وبين البرهان وحميدتي و “من خلفهما” حسابات لا علم لنا بها ولا فائدة لنا أن نعلم ! فنحن طُلَّاب ثأر وحق للقصاص من كل تلك الأشكال والإخوان والعصابة . وبالقانون الذي لا علم لهم به وبالقوَّة.
والله أكبر ؛
فالقاتِلُ صَلَّى خلف المَقتُول لتقترب منه الجنازة.

[email protected]

تعليق واحد

  1. أنها النسخة الثانية المعدلة 2.0 من العبان الجماعة الخالفة حبيسا ورئيسا …

    لكن هدة المرة ناس حبيسا كبو الجرسة !!! اركزوا ما قلتو هى لله .. هى لله !!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..