حسبو يفتح الباب أمام قبائل حدودية للانضمام للدعم السريع

فتح نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبد الرحمن، الباب على مصراعيه امام ابناء قبيلتي المسيرية والرزيقات للانضمام إلى مليشيا الدعم السريع المنفلتة.
وتعترض قبيلة المسيرية على حملة حكومية لجمع السلاح، وتقول إنها جعلتها محل استهداف من قبل الفصائل المسلحة في دولة جنوب السودان.
وطمأن حسبو حشداً اهلياً تابعاً للقبيلة بالعاصمة الخرطوم، بقوله “الحكومة ستقوم بمسؤوليتها تجاه الامن في ولاية غرب كردفان، سواء بتجنيد المسيرية في قوات الدعم السريع، او في قوات الدفاع الشعبي، أو القوات الخاصة”.
وقضى 6 من ابناء القبيلة على يد قوة قادمة من جنوب السودان، الاسبوع المنصرم.
ودافع حسبو عن حملة جمع السلاح بالولاية مشيراً إلى ان عدد قتلى الصراع الأهلي بين “المسيرية والرزيقات” يفوق ضحايا الحرب الاهلية مع جنوب السودان.
وتعزز تصريحات نائب البشير مخاوف الذاهبين إلى مساعي الحكومة لدفع ابناء المسيرية للانضمام للدعم السريع، ومن ثم تجييشهم إلى حرب اليمن.