مطلوب القبض عليه..!!
عبد الباقى الظافر
في العام ٢٠٠٤ كان مولانا محمد فريد المستشار بوزارة العدل ينشر إعلاناً في الصحف، يطلب من الجمهور المساعدة في القبض على مواطن اسمه الحاج آدم يوسف.. الإعلان مدفوع القيمة نشر صورة تبرز المتهم الهارب في لحية كثة.. ذاك الإعلان لم يحقق هدفه، وتجاوز الحاج آدم يوسف مهندس المحاولة التخريبية الحدود والخطوط، وأعلن من أسمرا أنه سيواصل الكفاح حتى يسقط النظام.. بعد سنوات عاد آدم إلى أرض السودان.. بل في قفزة أخرى أصبح نائباً لرئيس الجمهورية، يذكر السودانيين أنهم قبل الإنقاذ كان لكل مواطن قميصين.
أمس نشرت الزميلة (الصيحة) خبراً يفيد بأن الإمام الصادق المهدي بات مطلوباً القبض عليه.. قائمة الاتهامات تتضمن تكوين منظمة إرهابية، وشن الحرب على الدولة، وتقويض النظام الدستوري.. معظم هذه الجرائم التي ألقيت في وجه الإمام عقوبتها الإعدام.
إلى حين الفصل في هذه الاتهامات يصبح الإمام المهدي يرأس حزباً متهماً بالإرهاب.. بل إن هذا الاتهام يعرض حزب الأمة القومي إلى مخاطر إعلانه حزباً غير شرعي؛ بسبب اشتراكه في تكوين منظمة إرهابية.. بل إن الحرج سيصل إلى الشقيقة مصر، التي باتت الآن توفر المأوى لمتهم هارب من العدالة.. ذلك الحرج سيرافق إلامام في ترحاله بين العواصم الصديقة والشقيقة.. بل ربما يكون مطلوباً من وزارة خارجيتنا التعامل بالمثل مع الدول التي لا تضع القيد على معصم الإمام وتسلمه عبر الإنتربول إلى الخرطوم.
السؤال لماذا الآن التصعيد ضد الإمام المهدي؟.. المعلومات المتداولة تشير إلى أن الإمام وقع إعلان باريس مع الحركة الشعبية في أغسطس الماضي.. في ذلك الإعلان نص صريح على نبذ العنف والاعتماد على الحل السلمي.. على إثر ذلك الإعلان تم القبض على الدكتورة مريم كريمة الإمام، ثم أفرج عنها بقرار استلهم من مضامينه أنه يشمل الإمام الصادق المهدي- أيضاً.. ربما الحكومة قلبت نداء السودان، ووجدت فيه نصوصاً تجرم الإمام الصادق.. لكن مضت أيام وليالٍ على ذلك النداء، واكتفت الحكومة بإعلان مماثل حمل اسم نداء الوطن.
في تقديري التوقيت غير مناسب للهجمة الحكومية على الإمام المهدي.. الحكومة تتجه نحو تنظيم انتخابات عامة بمن حضر.. ليس من الحكمة أن نشغل الجمهور بعرض مثير، يتمثل في مطاردة زعيم حزب كبير بقامة الإمام الصادق المهدي.. بل في مثل هذا التوقيت مطلوب أن يتسع صدر الحكومة، وتتجاوز عن كثير من التصرفات السالبة.
بصراحة.. عريضة اتهام الإمام الصادق في هذا الوقت ترسل رسائل خاطئة ومضللة.. أقلها أن القانون يتم استدعاؤه عند الطلب، وعند الغضب.. بل مطلوب في هذا الوقت صدور عفو رئاسي يشمل حتى الذين هم في السجون بدلاً عن البحث عن نزلاء جدد.
التيار
يبدو أن سبب القبض علي الصادق هو ما ذكرته الحكومة من أن لها معلومات بأن جهات أجنبية معادية قد نصحت المعارضة المسلحة بالتحالف مع شخصيات قومية من المعارضة السلمية حتي تصبح المعارضة أكثر فعالية…. هذا قد يكون سبب الإصرار على التهديد بإعتقال الصادق وإعتقال أبو عيسى ومكي مدني والله أعلم. على أي حال فإن في تحالف المعارضة المسلحة والمعارضة السلمية خطر أيما خطر على النظام. ولكنه الضمان لتغير أقل دموية
واضح جدا ان النظام يحتاط لكل شئ فنزول السيد الصادق في الانتخابات
“تتجاوز عن كثير من التصرفات السالبة؟” و اللا تترك هي التصرفات السالبة و على راسها سلطتها و تسلطها هي نفسها؟ و من الذي تناشده بإصدار عفو رئاسي؟ أليس هو هذا الأرعن بن ابي الأرعن الذي يمنحك وساما في يوم و كلبشات في اليوم الثاني؟ قال عفو رئاسي قال.
معلش يا الظافر لكن ما ممكن تكون بالغباء دا ولا بتحاول تكتب لي ناس طرش في الزفه ما فاهمين نظام الكيزان بعمل في شنو … اي حرج سيصيب مصر والدول العربيه من نظام لا يحسب له حساب … يا مان انتو كعصابه لا تمثلون إلا أنفسكم الشعب السوداني بريء من أفعالكم … المصيبه عاملين لي روحكم قوما وقعده خارجيه وانتو صفر كبير خارجياً … ممكن الوضع الفارضنوا على الشعب السوداني المسكين وتكبركم عليه هياء لكم انكم كبار عالمياً أرجو أن تضعوا الموازين في نصابها وتعرفوا قدركم حتي لا تحرجوا وتحرجوا من تسرقون لسان حالهم… الكل يعلم أن همكم الأول والآخير هو الكرسي والمال وبعتوا السودان كله عشان الكرسي والمال لذلك سياسه دوله مافي ورجال دوله مافي … أفعالكم كلها طبيز في طبيز .. والغريب أنك سقت تجربة الحاج أدم وهي دليل دامغ على طبيزكم … المواطن السوداني يعلم والعالم يعلم أن ما تفعلونه داخلياً ما هو إلا مكايدات ليس إلا عشان تعيشوا في الوهم الفصلتوه على مقاسكم … مره تانيه بقول ليك قوم لف
اليد الخارجية فى التعليق السابق باقية ماظلت الحشرات حشرات فاليد الخارجية هى المستفيد فى نهاية الدمار والقتل والتشريد الحاصل ، وهى التى تملك الحل فكيف تكون عندنا دبلماسية ونحن حشرات .
الحكومة الرسالية تفكر بقدميها و ليس براسها لانه ليس لها راس … المتنفذين و اكابر مجرمي السلطة القابضين على زمام الامور يفكرون بمناطق اخرى غير الرؤوس … يمكن ان نشير اليها اذا لمحنا بانهم يعانون من المراهقة المزمنة و المتاخرة … و انهم جميعهم يمتلكون ثلاث و رباع من الزوجات غير ما ملكت ايمانهم بالشقق المفروشة ….
لا يوجد شخص واحد عاقل في حكومتكم الرسالية و لن يكون
يا كاتب المقال ..الاخ الظافر ..المطلوب منك شوية فهم للواقع قبل ان مسك اليراع..هذه الحكومة اصبحت الاعيبها مكشوفة للكل وهذه ليست اول مرة ترمي بهكذا تهم لكل معارض تخشاه فسيد صادق نفسه تعرض كثيرا لهذه التهم في سنوات الانقاذ الاولي وايضا قبل المفاصلة الشهيرة . والحكومة تعلم تماما انها لن تجد من يصغي لها
من المجتمع الدولي ولا الاقليمي اذا كان رئيسها نفسه مطلوب للعدالة فكيف يحث غيره
علي تسليم أي شخص ..هذه التهم لشغل الراي العام عن مشاكل البلاد الاساسية والظهور امامه بمظهر القوي الحادب علي مصلحة البلد.والكن المحصلة النهائي لهذه الاتهامات
هي رغبة الحكومة في الحصول علي تنازلات من المارضة وكسب مزيد من الوقت لتمرير فترة الانتخابات .
يا كاتب المقال انت صحفي حقيقي
و ما تعرف او تفهم الافلام الهندية
انت نائم في العسل
الامام ياخذ مصاريف من الانقاذ يا صحفي السرور
الامام نوع من انواع الدعاية و الترويج لديمقراطية الكيزان
ماذا كسبت الحكومة من اعتقال ابو عيسى ومكي مدني؟
وماذا ستكسب مت عداوة الصادق المهدي؟
لماذا لا تعتقل من يرفعون السلاح في وجهها مع ان المعتقلين لم يرفعوا سلاحا؟ ام انها ضعيفة وغير قادرة مع القوي الذي يرفع السلاح؟
وهل ابو عيسى والحاج مكي مدني جبناء سيهربون من منازلهم قبل محاكمتهم المنتظرة حتى يتم التحفظ عليهم في كوبر ؟ ام انه ضيق أفق اصحاب القرار ودق القراف لتخويف الجمل؟
ترمي بهكذا تهم؟؟!!
تقويض النظام الدستوري.
————————–
نعيد ونذكركم بان الانقاذ جاءت بانقلاب عسكرى على حكم ديمقراطى كامل الدسم قبل 25 سنه وهذا المتهم بالتقويض هو من كا يرأس الحكومة المنقلب عليها ( من يحاكم من؟؟؟؟!!!!!)
هذا للتذكير فقط.
يا كاتب المقال ..الاخ الظافر ..المطلوب منك شوية فهم للواقع قبل ان مسك اليراع..هذه الحكومة اصبحت الاعيبها مكشوفة للكل وهذه ليست اول مرة ترمي بهكذا تهم لكل معارض تخشاه فسيد صادق نفسه تعرض كثيرا لهذه التهم في سنوات الانقاذ الاولي وايضا قبل المفاصلة الشهيرة . والحكومة تعلم تماما انها لن تجد من يصغي لها
من المجتمع الدولي ولا الاقليمي اذا كان رئيسها نفسه مطلوب للعدالة فكيف يحث غيره
علي تسليم أي شخص ..هذه التهم لشغل الراي العام عن مشاكل البلاد الاساسية والظهور امامه بمظهر القوي الحادب علي مصلحة البلد.والكن المحصلة النهائي لهذه الاتهامات
هي رغبة الحكومة في الحصول علي تنازلات من المارضة وكسب مزيد من الوقت لتمرير فترة الانتخابات .
يا كاتب المقال انت صحفي حقيقي
و ما تعرف او تفهم الافلام الهندية
انت نائم في العسل
الامام ياخذ مصاريف من الانقاذ يا صحفي السرور
الامام نوع من انواع الدعاية و الترويج لديمقراطية الكيزان
ماذا كسبت الحكومة من اعتقال ابو عيسى ومكي مدني؟
وماذا ستكسب مت عداوة الصادق المهدي؟
لماذا لا تعتقل من يرفعون السلاح في وجهها مع ان المعتقلين لم يرفعوا سلاحا؟ ام انها ضعيفة وغير قادرة مع القوي الذي يرفع السلاح؟
وهل ابو عيسى والحاج مكي مدني جبناء سيهربون من منازلهم قبل محاكمتهم المنتظرة حتى يتم التحفظ عليهم في كوبر ؟ ام انه ضيق أفق اصحاب القرار ودق القراف لتخويف الجمل؟
ترمي بهكذا تهم؟؟!!
تقويض النظام الدستوري.
————————–
نعيد ونذكركم بان الانقاذ جاءت بانقلاب عسكرى على حكم ديمقراطى كامل الدسم قبل 25 سنه وهذا المتهم بالتقويض هو من كا يرأس الحكومة المنقلب عليها ( من يحاكم من؟؟؟؟!!!!!)
هذا للتذكير فقط.