أخبار السودان

“وقاية النباتات” ترفض التعليق على حظر دخول البرتقال

الخرطوم: عازة ابوعوف
رفض مدير عام وقاية النباتات، خضر جبريل، الحديث حول موضوع حظر استيراد وتصدير البرتقال واليوسفي، وقال لـ(الجريدة) إنه لا يمكنه الحديث عن القرار وحيثياته والأسباب التي أدت لاتخاذه.
في وقت علمت (الجريدة) من مصادر بإدارة الحجر الزراعي، أن قرار الحظر سبقته خطابات من وزارة التجارة الخارجية لايقاف وارد البرتقال من مصر، واشارت ذات المصادر الى تلقي ادارة الحجر خطاباً آخراً من وزارة الصناعة تطلب فيه ايقاف المعلبات المصرية. ونبهت المصادر الى أن القرار الحالي قد يتعلق بالقرارات السابقة لأسباب غير معروفة.
وكانت الادارة العامة لوقاية النباتات اصدرت قراراً بوقف صادر البرتقال، ووجهت الادارة بحصر ما بداخل الحظيرة الجمركية من يوسفي وبرتقال مهما كان مصدره، وعدم تلقي او قبول أي رسائل جديدة من البرتقال واليوسفي من جميع دول العالم، حتى لو كانت لديها مستندات صادرة من الحجر الزراعي. ووجهت بإرسال كشف بالموردين الذين حاولوا تهريب البرتقال المصري، واعيدت صادراتهم، وقررت عدم ادخال أي برتقال اويوسفي من أي دولة ابتداءاً من تاريخ 16مايو 2017م.

الجريدة

تعليق واحد

  1. الصحيح وقف إستيراد اى مواد غذائية زراعية أو مصنعة للسودان ومصادرة أى
    مواد غذائية مع المسافرين القادمين للسودان! وأيضا وقف دخول الأسمدة والمبيدات

  2. مش خضر جبريل ده نفسه الزول الجابوه الوقاية بعد المعاش مرتين ، وجابوه تاني بعد مشكلة الفسائل بتاعة الشركة الإماراتية ؟ لو الإجابة نعم يكون عمك خدر ده دايره ليه لحسة لزوم خم الرماد وكده!!!! لإذا بقي ده ما هُوْ أسحب تعليقي واعتذر بشدة . لكن يبقى اللوم قائم قلنا لا تستوردوا من مصر . باقى الدول التانية ماله إنتاجها؟ . لو كان القرار مقصود منه تنمية الموارد البستانية المحلية يكون قرار جيد لكن استعجلوا فيه . كان من الأفضل حصر الإنتاج المحلي الحالي . والتأكد أنه قادر على تغطية الطلب خاصة في رمضان . ومن ثم إصدار القرار . يا جماعة في حاجة الناس ما قادرة تفهمها أن إنتاجنا البستاني المحلي مرغوب عالمياً ومن الأفضل نصدره للحصول على العملات الصعبة وتحقيق أرباح بفارق سعر الصرف بين الجنيه والعملات الصعبة . بدل ما نبيعه محلي بالجنيه التعبان ، ونقعد نفتش على عملة صعبة نستورد بها ما نحتاجه، مهما كانت تغطية منتجاتنا المحلية لاستهلاكنا فلا نستطيع الاستغناء عن التوريد ، الصادر والوارد حركتان تجاريتان متبادلتان لام تتم واحدة دون الأخرى وأصاً العملية اسمها التبادل التجاري ، وكلمة تجارة أصلاً تعنى المقايضة أعطيك ما أنتج مقابل أخذ ما نتتج والكلمة المقابلة للتجارة في كل لغات العالم هي بنفس المعنى في الأصل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..