أخبار السودان

مليشيات مسلحة تنهب ثلاث عربات تجارية بإقليم دارفور

اعتدت مليشيات مسلحة- وصفت بـ«الجنجويد»، مساء أمس الثلاثاء، على ركاب ثلاث عربات لواري «شحنة بصل»، في ولاية غرب دارفور- غربي السودان.

وقالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في بيان صحفي، إن المسلحين اعتدوا على التجار الجلد بالسياط ومؤخرة البنادق، بجانب نهب مبالغ نقدية تقدر بآلاف الجنيهات إضافة إلى مقتنياتهم.

وأورد بيان المنسقية الذي تلقته «التغيير»، أن التجار الذين تم نهبهم مبالغ نقدية هم «بابكر محمد رمضان- 25.000 ألف جنيه سوداني، محيي الدين أبكر- 180.000 ألف جنيه سوداني وصديق يعقوب والشيخ 400.000 ألف جنيه سوداني».

وذكر الناطق باسم المنسقية آدم رجال، أن الحادث وقع في الطريق الرابط بين دروتي وأبنبوت في غرب دارفور، عند عودة التجار من سوق سرف عمرة بولاية شمال دارفور إلى مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور.

وأشار إلى أن عدد الجناة «7» أفراد مسلحين ويتمطون الأحصنة.

ونوه إلى أن الطرق التي تربط بين مدن وقرى وبوادي إقليم دارفور، أصبحت غير آمنة نسبة لكثرة الاعتداءات والنهب والقتل من حين لآخر، دون تدابير أمنية للحد من هذه الانتهاكات.

وتتهم المنسقية قوات مليشيات الدعم السريع، ومليشيات أخرى يشتبه في صلتها بالحكومة الانقلابية، بتنفيذ عمليات سلب ونهب واغتصاب في ولايات دارفور.

وزادت التوترات الأمنية في دارفور، غربيِّ البلاد، عقب انتهاء ولاية بعثة الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور «يوناميد».

وارتفعت وتيرة حوادث العنف والنهب والسلب والاغتصاب بصورة ملفتة في الآونة الأخيرة.

وخلال الأسابيع الأخيرة، اتهمت منسقية النازحين واللاجئين، مليشيات الحكومة الانقلابية في دارفور، باطلاق الأعيرة النارية على طالب وإصابته في الفخذ الأيمن، بجانب اطلاق النار على نازحة، وإصابة مزارع بالرصاص داخل مزرعته، وغيرها من حوادث النهب وقطع الطرق.

وأقر اتفاق جوبا للسلام في السودان، الموقع بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة في أكتوبر 2020م، نشر قوات مشتركة مكونة من الطرفين لحماية المدنيين في الإقليم لكن الوضع الأمني ازداد تعقيداً أكثر.
التغيير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..