مرتضى الغالي
المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن بفضل ثورة ديسمبر المجيدة المتشحة بدماء الفداء وهي تواجه مؤامرات الفلول وجماعة الانقلاب تحتم علينا الصراحة ومواجهة كل ما يعيق الثورة ومرحلة الانتقال.. وهنا نقول أن الخط الذي يعبّر عنه السيد فضل الله برمه الرئيس المكلف لحزبه هو خط معاكس لخط الثورة ولخط حزبه كما جرى الإعلان عنه في مؤتمره الصحفي حول استعادة الشرعية.. واللواء فضل الله برمة يحاول أن يقوم بدور يضعه في أفضل الأحوال في خانة الوساطة بين قوى الثورة والأحزاب الوطنية وبين قادة الانقلاب..فهل يريد اللواء فضل الله أن يمنح الانقلاب شرعية نزعها منهم الشارع السوداني بمجمل مكوناته وأحزابه..!! وهل يريد أن يضع حزبه في موقف الوسيط المحايد بين الانقلاب وبين القوى الوطنية وشباب المقاومة وأحزاب الثورة التي تمثل الحاضنة التي لا بديل عنها .؟ وهل يقبل بأن يكون هذا هو موقفه وموقف حزبه..!!
هذا موقف خاطئ بامتياز.. ولا يعني غير محاولة إضفاء شرعية غير مستحقة لانقلاب قبيح مرفوض شكلاً وموضوعاً.. أعلن الشعب بأقوى صوت عن رفضه وإدانته وعدم الاعتراف بكل ما يصدر عنه.. ولا ندرى كيف يكون السيد فضل الله غافلاً عن ذلك وهو يعلم أن المجلس الذي يتبنى الانقلاب هو مجلس انقلابي قام بتعيين أعضائه البرهان وحده..وجمع فيه أعداء الثورة من كل صنف ولون من الإنقاذيين وفلولهم وأعداء الحرية والديمقراطية المدموغين و(المدبوغين) بمناصرة الديكتاتوريات والأنظمة الشمولية (على سن ورمح) وكل من يخافون من كلمة العدالة والذين (على رأسهم ريشة) من الدجاج المسروق..!
لقد دأبنا على توجيه جل الاهتمام إلي فضح نظام الإنقاذ المقبور ومؤامرات الفلول وأعداء الثورة وإبطال كل ما يصدر عن هذا الانقلاب الذي قام به (توابع الإنقاذ) وعدم الانشغال بأي قضية جانبية ..ونحن نحفظ للأحزاب السودانية الوطنية المناصرة للثورة حقها في الاختلاف وتباين الرؤى مع ضرورة الالتزام بالخط العريض للثورة والالتزام بمطلوباتها وشعاراتها ووثيقتها الدستورية..ولكن لا يمكن الصمت عندما نجد من أي حزب أو جهة من داخل صف الثورة ما يضر بالثورة ويعمل على خلخلة الحالة الثورية والإجماع الشعبي وكل ما يمثل ثغرة ينفذ من خلالها الانقلابيون وفلول الإنقاذ والانتهازيون القدامى والجدد…!
هذا الخط الذي يتبناه السيد فضل الله برمة وبعض قادة حزبه موقف ضار لا يفيد منه إلا أعداء الثورة؛ وحديثه لقناة الجزيرة حديث مؤسف بكل المقاييس..يفت من عضد الثورة ويفتح الباب للذرائع التخذيلية ويوهن عزائم الشارع الثائر ويثير الغبار حول موقف حزب كبير في منظومة وطنية عريضة انقلب البرهان وجنرالاته ومليشياته ولجنته الأمنية على ثورتها وحكومتها المدنية ومسارها الديمقراطي..فهل يحاول السيد فضل الله أن يمنح (من عندياته) شرعية لهذا الانقلاب الأغبر..؟ وهل هو وسيط وأجاويد بين الانقلابيين وبين الثورة..أم هو طرف أصيل من قوى الثورة التي مهرت رفضها القاطع للانقلاب بدماء الشباب..؟!
هذه طعنة نجلاء لخط للثورة يجب أن يتصدى لها حزبه أولاً وقبل الآخرين.. لإجلاء موقف الحزب بوضوح وإزالة الضبابية بعد أن صدر من رئيسه ما يناقض موقف مؤسسات الحزب..فهذه ثورة عظيمة لا يجب تلويثها بالممارسات القديمة والاسترضاءات العقيمة… والشعب لا يطلب وساطة مع الانقلابيين الذين يطاردون الاطفال ويقتلون الصبايا ويقتحمون البيون ويمارسون النهب في وضح النهار.. ويريدون العودة بالوطن إلى أيام الإنقاذ الكالحة.. أيام القهر والقتل واللصوصية والاستباحة..ولا تفسير لهذا لانقلاب غير انه انقلاب ضد الثورة وضد مدنية الدولة..وهذا انقلاب صريح لا اسم له ولا صفة غير انه انقلاب خاص بالانقاذ والاخونجية..وليعلم ذلك السيد اللواء.. وبعض المرتجفين المراذيل في القنوان والمنصات.. ولا للوساطة بين الفلول وبين الثورة.. جفت الأقلام وطويت الصحف..!!
لماذا تؤمن ان هناك حزب الامه
هذه ممارسات ال المهدي منذ نشأة الحزب
الخيانه و الارتزاق هو ديدن حزب الامه
انتهي حزب الامه منذ ان نبذه الغرابه
صدقت الفx💯
عسكر حزب الامه الجنجويد فضل الله برمه،، وصديق اسماعيل ،ولائهم للعسكر وابن القبيله الجنجويدي الريزيقي حميدتي..
… هذا البرمه لم ولن يؤيد ثورة ديسمبر المجيدة حاله حال سيده الصادق المهدي،، جنجويدي غير موثوق به…
كلام غير صحيح الصادق المهدي الله يرحمه من اسد الموايدين للثوره
قالو العرجه لى مراحه…. هؤلاء الفلول المزروعين داخل الأحزاب حان وقتهم… من قبله كان صديق…؟ ؟!!
وامس بتشدق المجرررم الدموى العميل الخائن(( البرهان)) المنبطح للمصاروة وبنفذ فى خطط مخابراتهم وتعليمات المهلكة والخمارات
انه يخاف على البلاد من ان تنزلق للعنف؟؟؟!
# العنف تعرفه البلاد منذ ٣٠+٣ وجميع هذه السنون( الفترة السوداء) انت احد صناعها ياعسكرى ابو ٤٠ سنة خدمة،،،،، ياعميل لمحتلى ارضك وعرضك لو كان من الاساس لك عرض؟!
#العنف تمارسه مليشياتك ومليشيات حميرررتى وجبريل ومناوى واخرون
# الحل فى ابادتنا جميعا نحن الثائرون وحينئذ حلال لك البلد يامجرم
اللواء برمة فوق ال٨٠من العمر اي انه وامثاله (زمنهم فات وغنايهم مات ) الزمن الحالي زمن الديب فريزر وافران المايكرو ويف فقد ولي عهد البرمة والسحارة والمشلعيب
تعليقك رهييييب صراحة ..والله صدقت واعجبني جدا
برمة ناصر كان عسكرياً قبل ان يكون سيداً في حزب الامة لذلك فليس من المستغرب ان يحن لرفقاء السلاح لعلمه بانه لن يجد موطأ قدم في الحزب بعد ان يعود آل المهدي الى قيادة الحزب.
فضل الله برمة هو عضو المجلس العسكري الإنتقالي برئاسة سوار الذهب الذي سلم السلطة للشعب بعد فترة إنتقالية عام واحد فقط ويكفيه هذا فخرا وشرفا فأتني بمثله من الحزب الشيوعي وأذنابه.
برمة عسكري وبليد وعجوز ويبدو أن حزب اللمة ليس فيه رجل رشيد أو امرأة رشيدة ويبدو أن الرأي داخله يؤخذ بحسب التراتبية أو الهرمية الادارية في الحزب – كالترتبية العسكرية تماماً – فالرأي لرئيس الحزب مهما كان زلنطحياً وإلا فكيف يحولون الحزب إلى وسيط في قضية يفترض أن ثيكون للحزب فيها موقف يفترض تطبيقه في كل شيء وخاصة الوساطة السياسية اللهم إلا إذا كان برمة قد توسط ليس بصفته الحزبية!
احقنوا الدماء واكسبوا الزمن . العسكر لن يتنازلوا ولو ابادوا نصف الشعب وحميدتى قالها صراحة بعد فض الاعتصام ( لن نسلم رقابنا للمشانق وللشيوعيين والبعثيين )
لكن مساله ذمن وحيسلمها قصب عنه وحتتفرق حاشيته وسوف يصنف ارهابي
يا الغالى انت مخطىء وبركة ناصر على صواب ولا تنصب نفسك وصى على الكل قل رايك ونحن نحترم كل رأى بأدب ودون مهاترات
يزال بعض الصحفيين يلعب دور الوطني الغيور على بلده ويجرم كل من خالفه الراي ويصفه باقبح الاوصاف فهو خائن وعميل ومرتزق وهذه هي اس المشكلة لدينا حاليا فهذا لن يصل بنا الى بر الامان وسيصب مزيدا من الزيت على النار الملتهبة اصلا وللاسف اتفع الصوت الواحد من جانب من يدعي المعارضة في سبيل كسب اكبر في المرحلة القادمة وحتى لا يتيح لمن يخالفه الراي اي فرصة في كسب جولات قادمة وسيعيد لنا تجربة قحة سيئة الذكر لانها بكل تاكيد ستاتي باناس لا يملكون اي تجرية ولا فكر بناء في سبيل بناء وطن واعد وانما اقصاء وتخوين وقذف وتدمير لما بقى من وطن فلا تسمعوا لهم
وانحنا نقول شغل الدغمسة واللف والدوران الكان في زمن الامام الصادق المهدي جاي من وين اتاري حول الامام انصاف رجال ومجموعة من الوساخة والدناء والمرتزقة واقبح من مواقف الامام بمليون مرة
قال إجماع الشعب قال.. هو انت سألت منو عشان تعرف في إجماع.. تعرف يا مرتضى نحن الآباء نحملك انت وأمثالك من الكتاب مسؤولية موت هؤلاء الصبيه في هذه المظاهرات العبثيه.
رائع استاذ مرتضى
وياخوانا برمه عمره ٨٠ سنه داير يقود شباب فى الطاشرات من عمرهم ياخى مافى تناسب وانت فى المعاش يابرمه زمنك فات وغنايك مات وداير توجه الشباب الذين ادهشوا العالم ياخى امشى شوف ليك كرسى وثير بتاع معاشيين اتلم عليه
بعدين انت محسوب على العسكر
وفيت وكفيت أستاذي الكبير لك كل الحب والتقدير اقول لك الثورة مستمرة.
الاحاويد لاتعني لاعتراف بالانقلاب وهذا الجيش السوداني معروف بانه جيش اخير عدمه لم يكسب معركة واحدة عندما تمرد قرن عام ١٩٨٣م لم يتمرد لاجل سودان جديد ولا لدولة مواطنه بل تمرد لأسباب صراع قبلي بين قبيلتين جنوبيتن في صراع علي و ظيفة والي لم يستطيع الجيش القضاء على التمرد ولكنه ضرب المواطنين العزل بجنوب السودان ومنز ذلك الحين ظل يقتل المدنيين بالجنوب والشمال إلي أن تسبب في فصل الجنوب بعد أن انتصرت عليهم الحركة المتمردة السودان جزء عزيز من شعبه وارضة لقد اشتقنا لاخوتنا الجنوبيين ودمهم الخفيف .
هذه مظاهرات عبثية واراقة لدم الشباب دون اي فائدة.
نفرض الان الجيش قال ليهم أنا ماشي الثكنااااااات أنا ماشي الثكنااااااات زي ما هم برددوا في شعاراتهم ، حايسلموها لي منو قيهم، وهم نفسهم حايتفقوا على شنو، وبرنامجهم شنو، وخطط تصعيدهم اقصد خطط معالجتهم للواقع حين يتسلموا السلطة شنو شنو، وحتى الثوار ذوو الشعارات المختلفة والمتناقضة البوحد بينهم شنو والبقولو اليك ما عايزين الاحزاب حا يعملوها زي قذافي ولا كيف،
وبعدين بفرضية أن القوات دي قالت ليكم امسكوها، انتو ما عندكم عامود فقري عشان يساندكم ولا تنتظروا – الشرفاء- عشان يكونوا عمودكم الفقري، طيب ممتاز، بس ما يتضح بعدين انو عندكم شرفاء ولا يحزنون عشان يشيلو الشيلة دي وانو فعلا هو موضوع تسقط بس! بعدين الكلام والتحليل دون عمق جهل يجب الا تنشره بين الناس، الان المؤثر الخارجي اقوى بكثير جدا من المؤثر الداخلي في هذه الاحداث فهل انت مطمئن انو بعد الخراب دا يحصل انو في سوداني تاني بمقدوره السيطرة على الاوضاع علما بأن العسكر يكونا قد انحصروا في الثكنات… النهضة السياسية لا بد أن تصاحبها نهضة اقتصادية وتنمويةيعني ما ممكن تحكم ليك بلد ليس فيها خدمات صرف صحي مثلا ومعظمه يقضون حاجاتهم في الخلاء بديموقراطية ويست منستر او بلد عدد الاميين اكثر بكثير من المتعلمين فيها وتحكمهم بأرقى انواع الديموقراطية بحيث ان تستغنة تلك الديموقراطية عن العسكر عشان وصلنا مرحلة حكم الشعب للشعب! ما تقولون به يأخي تخارييييف!
يأخ مرتضى الرجاء الا تؤجج الفتنة فهناك اجماع على ان الوطن في أسوأ حالاته وان الانقسامات والدعوة للمزيد من النيران لا يمكن لعاقل ان يقول انها لخيره.
فلا تحرض على المزيد من الفتنة واراقة الدماء، صحيح انت عايش في مهجرك كما تحب وترتضي ولكن خاف الله في ابناء شعبك حين ينفرط الحبل ويتجهوا نحو الصحراء والبحر للنجاة كما فعلت امم كانت اقوى منا الف مرة.
اما اذا كنت مثل الاستاذة حنان حسن من حزب المؤتمر السوداني التي اعترفت بالصورة والصوت انهم يحبون في اي مسيرة أن تراق الدماء للضغط على الحكومة ففي هذه الحالة سنعذرك لأنه اذا عرف السبب بطل العجب!
اخرس ايها الفوضوي زمام الامر ما زال بيد الكيزان
حزب الأمه بمكوناته أحد بلاوي السودان .. هذا ما نؤمن به و كفى ..
أحسنت يا حريكة
بالمناسبة لو رجعت لحقيقة الشي البطلع الناس للشارع هو الحالة الصعبة اللي بعيشوها، وقصة انهم طالعين طلبا للديموقراطية وحقوق الانسان والحريات دا كلام فارغ، هو اصلا البلد بطبعها حرة اي زول بقول ويسوي العايزه وما في جن بسأله ودا حتى في زمن الكيزان.
الشباب جاعوا واتقفلت الدنيا في وجههم لا تعليم لا شغل لا صحة ولاغيره
لو عندكم حل قدموه لهم ما تقعدوا تحرشو من برة بعد ما امنتوا نفسكم في الخارج.
ونسأل الله أن يأخذ كل من يريد بهذه البلاد شرا ان يأخذه اخذ عزيز مقتدر ويبتليه في عقله ودمه واعز ما يملك