مقارنة غازى عتبانى مع الطاهر تعتبر ظلم كبير لغازى
الأستاذين حسن إسماعيل ورحاب طه كانا ضيفا الأستاذ عبد الباقى الظاهر فى برنامجه ( صالة تحرير ) عدد يوم الحد 27 أكتوبر 2013م على قناة أمدرمان الفضائية
الحلقة إشتملت على قضايا كثيرة مما جعلنى أترك صالة قناة الخرطوم التى فقدت بريقها حين كان مقدمها يعمل لدى قناة أمدرمان ومن بين المواضيع الهامة التى أثيرت طلب مقدم الحلقة من ضيفية تقديم مقارنة بين السيدين الدكتور غازى عتبانى وأحمد إبراهيم الطاهر
صبت رؤيا ضيفى البرنامج لصالح الدكتور غازى وقد تهكم الأستاذ حسن إسماعيل بأن المقارنة ليس بواردة أصلا بين عالم ورجل عادى عبارة عن ( ألفاء فصل ) يوزع الأدوار
الصجفى المدعو يوسف عبد المنان فى برنامج ( الصالة ) أثنى عليه كرجل نزيه ومقتدر وعالم وهذا كلام أقولها وعلى مسئوليتى غير صحيح وأحمد إبراهيم الطاهر شخصيا يعرف أنه ليس بذلك الرجل الذى تحدث عنه يوسف عبد المنان
طلبت فى مقال سابق على الراكوبة من الأستاذ / عبد الباقى الظافر أن تستضيف الأستاذ / الأمين الشايقى وهو من جماعة الصف الأول للأخوان والحركة الإسلامية ما جابته القروش زى ناس تانيين ومن أهل الخرطوم الأصليين ( الجريف غرب ) ويسكن وسط أهله فى ملكه مش زي ناس العشوائى – وكان يتقلد منصب أمين عام الذكر والذاكرين التى يتولاها حاليا ( الشيخ الورع ) المهندس الصافى جعفر الصافى –
طلبت من الأخ عبد الباقى الظافر أن يكون أحد ضيوفه على ( صالة تحرير ) الأستاذ الأمين الشايقى لتسأله عن الكلام الذى لن أجرؤ على كشفه على الراكوبة والذى صدر من المدعو أحمد إبراهيم الطاهر مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية بالقصر الجمهورى فى تلك الفترة قبل أن يترك هذا المنصب للمناضلة بدرية سليمان – ( خير خلف لخير سلف ؟؟؟ !!! ) – وهذا اللقاء تم بناء على طلب الطاهر وله علاقة بخروج السيد الصادق المهدى سرا فجر الاثنين التاسع والعشرين من رجب 1417هـ الموافق 9 ديسمبر 1996 قاصدا إرتريا – التى سميت بعملية الهجرة : تهتدون – وكان لقاء القصر فى نفس إسبوع هجرة تهتدون حسب تسمية السيد الصادق بينما للسيد احمد إبراهيم الطاهر تسمية أخرى واسباب خروج أخرى
والسيد الأمين الشايقى سوف يروى لك حديثا يجعلك تاسف لعرض المقارنة بين الرجلين
فغازى لا يقارن بالطاهر ولا بأى مسئول آخر بالمؤتمر الوطنى
والرجل عيبه أنه من الجماعة
وغالبية أهل السودان ينتظرون قرار شجاع من غازى ورزق وود إبراهيم وبقية زملائهم ( إخوانهم سابقا ) أن يؤسسوا لحزب ليبرالى أما لو أرادوا تأسيس حزب ثالث يكون شقيق للوطنى والشعبى فنقول لى غازى ( أحمد زى حاج أحمد والتوم ريحته واحدة ) أنتم أخطأتم حين إنضممتم للحركة وجاء الوقت لتعلنوا خروجكم منها نهائيا سعيا صادقا لتكوين حزب ليبرالى يؤمن بالديمقراطية فى تداول السلطات
ولو فشلت فى دعوة أستاذ الأمين الشايقى ، ليه ماتدعو الأستاذ / أحمد إبراهيم الطاهر لأن الكلام سمح من خشم سيده
ولمعرفة هاتف الأستاذ الأمين الشايقى يمكنك الإتصال بالأستاذ / الصادق الياس الشاعر إبن الجريف غرب الغنى عن التعريف
انهم المنافقون اذهبوا انتم للقصر ونذهب نحن للحبس هل يأتمن مثل هؤلاء على قطمير خردل ناهيك عن دولة اما تراهم يتهافتون على الملذات وكنز الاموال بشتى السبل لدرجة ان شيخهم عمر البشير منع تطبيق الحدود ليس لرمادة ولكن نصرة لابليس .
اقتباس المناضلة بدرية سليمان والشيخ الورع الصافي جعفر.ياراجل
المهندس سلمان إبراهيم بخيت
أنت لست برجل ضغير السن ولست بحديث على تجربة الأحزاب السودانية وبرامجها وتنافسها فى العهود السابقة .
كنت ولما أزل أقرأ ماتكتب لشعورى بأهمية ما تكتب ووطنيتك وأنت تكابد كى تعدل المعوجة ؛ برغم أنى أعلم أنك تنزع للشىء المغاير تماما لتوجه هذه الفئة الباغية الضالة.
لكن أن تناقش موضوع من من هم أحسن من من ؛ فعلى الدنيا السلام . يعنى يا باشمهندس وصلنا إنه ما فى بديل غير هذه الخر . . التى أمامنا ؛ أن تعرف أن هنالك البدائل لتطوير البلد فى كل المجالات ، وتعرف أن رجال الحكم ليسوا سوى ألفوات للموافقة على ما يخططه المتخصصون العالمونة ببواطن معارفهم . فليس هنالك شىء إسمه هذا أحسن من يحكم وهذا أحسن من يدير . كل فرع من فروع المعرفة له رجاله ، والحكومة عبارة عن آلة تنفيذية ، وحتى الجهة التشريعية من برلمان وخلافه لا تضع هى التشريعا ، وإنما تتركها للجان متخصصة ، ومن ثم توافق عليها ،
فهل يا باشمهندس تتوقع من مثل إبراهيم الطاهر أن يضع برامج صحى أو غازى يضع برامج تعليمى . مثل هؤلاء هم ساسة خطب يمكن أن تأتى بأى داعية رسب فى المدرسة الإبتدائية ثم أُدخل المعهد العلمى ليتخرج داااااااااااااااااعية .
أريد منك أن ترشدنى إلى أى من وزراء أو نواب أو مساعدى هذه الحكومة جلس فى مكتبه أو إجتمع بمسئولى وزارته أو قرأ تقارير خبرائه . هم فقط وفى اليوم عشرة مرات نشوفهم يخطبوا فى إفتتاح مدرسة ، شفخانة ، نصف كبرى ليرقص فيه كبيرهم .
يا باشمهندس سيبنا وفضها سيرة ونحن داخرينك للكبيرة بنهضة البلد .
ومعليش لازم أقول ليك كدا لأنك زولى
صديق
أظن والله أعلم أنه لا يوجد شخص الآن أنسب من غازى صلاح الدين العتبانى ليحكم السودان..غازى أنسب رئيس للسودان لشخصه ولعلمه ونبوغه، يا ليت البشير وزمرته يعرفون ذلك..