أخبار السودان

توقعات بإعداد بيان ختامي لورشة القاهرة الأحد

لليوم الثاني على التوالي، تواصلت في القاهرة أعمال «ورشة العمل السياسية» التي تحمل اسم «آفاق التحول الديمقراطي نحو سودان يسَع الجميع»، والتي تقام بحضور عدد من «القوى السياسية الفاعلة» في السودان.
ووفق مصدر مطّلع على تفاصيل الجلسات تحدّث إلى «الشرق الأوسط»، طالباً عدم ذكر اسمه، فإن «المشاركين في الجلسات توصلوا، الجمعة، إلى تشكيل 12 لجنة يختص كل منها بملف محدد، على أن تتواصل الجلسات الخاصة بكل لجنة على مدار يومي الجمعة والسبت».
وأشار المصدر إلى أنه «بحسب المخطط لأجندة عمل الورشة، فإنه من المُنتظر أن يتم البدء في إعداد بيان ختامي عن المشاركين، الأحد، يُظهر نقاط التوافق التي سيتم البناء عليها في سبيل التوصل لاتفاق سوداني – سوداني بعيداً عن المؤثرات الخارجية».
كانت مصر قد أعلنت، الخميس، انطلاق «ورشة عمل (آفاق التحول الديمقراطي نحو سودان يسَع الجميع)»، والتي تستضيفها القاهرة. وأفادت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» الرسمية المصرية، في بيان عن الفعالية، بأنها «تُعقَد وسط تطلعات إلى أن تمثل هذه الفعالية منبراً سودانياً وطنياً خالصاً لمناقشة قضايا تحتاج إلى حلول فاعلة، في إطار حوار جادّ يفضي إلى توافق سوداني – سوداني يلبي طموحات جماهير الشعب السوداني».
بدوره قال رئيس «المجلس المصري للشؤون الخارجية» ووزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الورشة التي تستضيفها القاهرة تمثل محطة مركزية ومهمة في مسار التوصل لاتفاق وطني تصالحي، على أن تمثل مخرجاتها عموداً فقرياً في سبيل هذا الطريق».
وأضاف العرابي أنه «في إطار التزام القاهرة الدائم بعلاقات الأخوّة والتعاون مع السودان، فإنها سعت إلى توفير جو مناسب للأشقاء السودانيين لعقد ورشة عمل، بعيداً عن أي تدخل، ولتبادل وجهات النظر السودانية – السودانية».
ورأى العرابي كذلك أن «الهدف النهائي لمصر أن يكون الاتفاق سودانياً – سودانياً بعيداً عن أي إملاء من أي طرف، ولتجاوز محاولات البعض لخلق مَساعٍ مغايرة عن المسار الوطني السوداني».
الشرق الأوسط

تعليق واحد

  1. الشاويش الكلب عبدالوهاب يلعب بالنار كل هؤلاء المجتمعين في في مصر الخيانة أعضاء أصيلين في التنظيم الكيزاني الإرهابي وشركاء له في الجرائم وهؤلاء الشرذمة القذرة ممولة من ملشيا جيش الحريم الكيزانية لتكون ضامناً ومعرقلاً لأي تحول ديمقراطي خوفاً على إمبراطورية ملشيا جيش الحريم الكيزانية الاقتصادية المنهوبة من الشعب وأيضاً لضمان المحافظة على الأموال المنهوبة سواء من اللصوص بالداخل والمحميين من قضاء الكيزان أو الذين هربوا لتركيا ومصر وماليزيا والآن الهرولة والجلبة والصراخ والعويل ليس للعودة للسلطة فهي بالنسبة لهم مستحيلة في الوقت الحالي فهم يخططون لها في المستقبل القريب أما هدفهم الأساسي هو عدم إعادة لجنة التفكيك المرعبة لهم حتى يستطيعوا بما نهبوه من أموال لشراء بعض الذمم وتجيش وتمويل وحشد الحشود لإرباك المشهد وده كلو بمباركة اللص الكبير الشاويش عبدالوهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..