غير مصنف

الحرية والتغيير : جسد بلادنا ليس فيه موقع لطعنات جراح جديدة

عمر الحويج 
جراح جديدة
***
الحرية والتغيير تدعو لتكوين جپه‍ة عريضة

ضد الإنقلاب مع رغبة مضمرة لقيادة

هذه الجبهة وهذا ما نعترض عليه في هذه

النقاط .

– الحرية والتغيير : المجلس المركزي لازالوا في

غيهم سادرون في تجريب الفشل.المجرب . لا

إعتراض على تكوين الجبهة الموحدة فلن

يوجد إنتصار  للثورة دون وحدة المعارضة

بكل مكوناتها .

التوقف فقط عند قيادة هذه الجبهة . وإليكم

وجهة نظري  في إعتراضي لقيادة الحرية

والتغيير  أو أكثر دقة مچلسها المركزي لقيادة

هذه الجبهة العريضة.

الحرية والتغيير :  تواضعوا وأنحنوا أمام

صناع الثورة الحقيقيين وهم لجان المقاومة .

عسى أن يغفر  لكم الشعب التسبب في كل

ماجرى من أحداث وما جرت من دماء

الشهداء  قبل وبعد الإنقلاب  المشؤوم .
.
الحرية والتغيير :  لا تتباهوا بقيادة الثورة مرة

اخرى فقد بقيتم  إسما ماضيا في الفضائيات

فقط . فحاولوا أن تستعيدوا زخمكم الثوري

في صفوف الثورة كأحزاب وليس تحت مسمى

الحرية والتغيير . فذلك تحالف كان وولى

عهده وجرت تحت جسره فيوض من المياه

والدماء جرفته إلى عالم المجهول . وها أنتم

بملء الفم تدعون لتحالف جديد . وبديهي

أن يكون بتنظيم جديد وتحت مسما جديد

وبقيادات جديدة . أم أليس ذلك كذلك .

الحرية والتغيير :  تعالوا إلي لجان المقاومة

مركز الثورة وكل منكم بحزبه منفردا . دون

كتل أو كيانات أو جماعات  فهذه متروكة

لآخرين  أما الأحزاب فلها التحالفات

والتشابكات والاشتباكات على البرامج

والخطط حسب ما تقتضيه تكتيكاتها

واستراتيجياتها وليتحمل كل حزب مسؤوليته

التاريخية أمام الشعب ولا تتواروا خلف

مجلسكم المركزي الذي أصبح  نصفه الأول

وقلبه مع  الثورة ونصفه الثاني وسيفه مع

الإنقلاب .

الحرية والتغيير  :  تناسوا  مسماكم القديم

الذي تعايركم  وتعاير به وبكم الثورة العملاقة

كل من هب ودب من أصناف جوقة مسرحية

موز القصر مفسد الفاسدين  ومن كل أطراف

بقايا الثورة المضادة .

الحرية والتغيير :  تواضعوا ولتنضم أحزابكم

كل لوحده وبمفرده . لتأتوا تحت جنح الضياء

وتحت الجناح الكاسر في الثورة بقيادة لجان

المقاومة وليس المكسور  يقيادة المجلس

المركزي  المزعوم  لتكوين جبهة عريضة ضد

الانقلاب الفاشي النازيوإسلاموي
.
الحرية والتغيير: ليس هذا إقصاءا لكم كما

اقصيتم الآخرين من قبل وانما هو دعوة

للتوحد تحت الراية المستحقة وهي لجان

المقاومة فجسد بلادنا  لم يتبقى فيه موقع

لطعنات جراح جديدة
.
والثورة مستمرة # والردة مستحيلة #

والشعب.   أقوى.   وأبقي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..