نافذة للنشر – الهُدهد يعـود

الهُدهد يعـود،
والوطن بين الوجود
وللأوجود
بين الصمت ِ والخوف
ممدود
مَنْ زرع الخوف …؟؟
مَنْ سرق الحدود…؟؟
والهُدهدُ يعود…
ويعلِنُ حربه ِو الأمر
ُ معهود…
والقطط تآكلُ
فمن الشهود….؟
والحربُ دعايةٌ أقلامها
كالعود…
تنكسروا أمام الأموال ِ
ضُعفاً بلا
قيود….
ومَنْ يصيح ُ ….؟؟
فهو كلّبٌ لدود
يغنى نفاقاً ويخون
العهود
يخون القضية ويبيعُ
الحروف و
يزخرفُ العمود…
والحربُ تبدأ وخيوطها
أهون من
البنود…..؟
والهدهدُ يصرح والقِطُ
يقتلُ صوت
الجنود….
والتحقيق ورقٌ ، ليس
فيه دليلٌ
مسنود….
وتنتهى الدعاية ويصبحُ
الأبطال في جمود…
وفرعون يجول الأقطار
ويفتحُ الحدود…
والحالُ مازال أضيّقَ، ومن
يقود…..؟؟
تلك السفينة ،وفرعونُ
مازال للحق ِ جحود….
الدقون تفتى ِ بالباطل ِ
وتخدع الناس
بالسجود….
ثيابُ النفاق بيضاء
وباطنها للذنوبِ
يسود…..
والهدهدُ يطوفُ والخبز
يخنقُ الوطن
ومَنْ يقود….؟؟
هذا الوطن ،وهو ينزفُ
تعباً وقهرا ً ….
ومن يقنعُ ذاك الكلبُ بأنّ
زيله ِ محدود……؟
بأنّ الرصاص لايهزموا الحق
والصمود
من زيّف التاريخنا ……؟
من سرق أحلامنا……؟؟
نعم!
الّذي باع نفسه ِ لليهود….

الشاعر صدام البدوي

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..