مقالات وآراء

لسنا كيزان إعطونا حقوقنا ، والوطنية لاتعني أن نصمت عن الحقيقة

هل تعني الوطنية ان نصمت عن دماء الشهداء الذين ماتوا في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان والبحر الأبيض المتوسط والقيادة العامة ، هل تعني الوطنية ان نطبل ونرقص لمن تولوا زمام الأمور في الدولة السودانية ونغض الطرف عن محاسبة المجرمين الحقيقين ، هل تعني الوطنية أن نهتف في الشوارع مدنياااو مدنياااو مدنياااو وحال البلد تزداد إلي الاسوء ، هل كل من قال الحقيقة فهو كوز ، هل هذه الحكومة هي التي كنا نحلم بها لتحقيق الوحدة والاستقرار في السودان ، هل الحركات التي كانت بالأمس قريبة جدا من 2020 يهمها مصلحة الوطن ، هل مشكلة السودان أصبحت بين الدين والعلمانية ، هل اللقاءات والكلام باللغة الانجليزية يحل أزمة الاقتصاد المنهار ، هل كل الشعب علي صواب وانا وحدي علي خطأ .
كل الشعب يغمض عينيه، ويواصل في تقديس الأشخاص وليس الإنجازات وبمجرد قول الحقيقة فتتهم أنت من الكيزان دون ان يعرفو خلفيتك السياسية وتاريخك النضالي . يعيش المتضررين الحقيقين من النظام البائد الألم والمعاناة ويمكن ان نختصرها بكلمة أعطونا حقوقنا التي ناضلنا من أجلها حتي تركنا الوطن وترابه وأصبحنا لاجئين ومشردين بين الدولة ، أوجه هذه الرسالة الى الحكومة الانتقالية ان تتوقف عن ممارسة الخداع وان تمنحنا حقوقنا التي خرجنا من أجلها . أمر معيب ان تتجاهل هذه الحكومة كل المطالب الحقيقية والتي تتمثل في العدل والأمان وتوفير القوت اليومي وإما ان تتنحوا وتقدموا استقالاتكم جميعا .
الطيب محمد جاده
[email protected]

 

‫2 تعليقات

  1. غايتو من شكلك كده كووووز، لكن كما يقول فضيل الشينة منكورة هههههه
    ثم تانياً، ما هي حقوقك التي كانت مسلوبة منك أيام العهد المقبور وسلبها منك حكام اليوم؟

    خليك واضح يا جميل،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..