صحيفة كويتية: اتصالات لضم مصر إلى مجلس التعاون الخليجي..القاهرة ترحب بأي صيغة للتعاون الاقتصادي والأمني والثقافي

ولماذا تم كشف هذا التوجه فى هذا الوقت بالذات؟؟

هل هى محاولة لفرز المواقف وتكوين حلف عربى قوى فى مواجهة الحلف الإيرانى السورى السودانى الحماسى حزب الله؟؟

المؤتمر الوطنى عاد يلعب بالنار ومصر سوف لن تضحى بمصالحها من أجل نظامهم المنعزل المنهار،،

الموقف السعودى الخليجى أصبح واضحاً تجاه السودان ومساعداتهم الإقتصادية برغم قلتها سوف لن تتجاوز مناطق الهامش من دارفور والشرق متمثلا فى بنك قطر والدعم الكويتى لتنمية شرق السودان،،

أما حكومة المؤتمر الوطنى فلا وألف لا،،،

لا فائدة مرتجاة من زيارة نائبه إلي مصر , لكننا علي قناعة من أن المصريين سيلعبون علي الحبلين – دعوة دول الخليج للإنضمام إليها وجرسة حكومة البشير- وفي كلتا الحالتين ستنجح مصر والخاسر هو السودان للأسباب التالية:

بعد رفض دول الخليج مساعدة حكومة الكيزان (ربما )هنالك تغيير في سياستهم تجاه السودانيين العاملين بها وهذا يؤدي للإستغناء عن خدماتهم في هذه الدول ومحل محلها بالمصريين.
السودان لن يجد من مصر شيئا سوي ( شوية فلاحين) قد لا يتسفيد منهم في شيء .

مصر سـ تكوش علي كل الإستمثارات الخليجية ولن ينال السودان نصيباً منها لوجود حكومة فاسدة وقد قرأنا عن ذلك هنا في (الراكوبة ) قبل أيام نقلاً عن مقال في صحيفة خليجية.

أما هرولة حكومة الكيزان نحو إيران هو إنقلاب 360 درجة وجاء هذا التقارب كرد فعل لرفض دول الخليج عن مساعدة حكومة الكيزان .

أما زيارة نائب الرئيس لليبيا فهي أيضاً لن تلقي نجاحاً في المدي ( الآني ) وهذا المدي هو الذي تريده الحكومة لتتلافي سقوط إقتصادها .

المعروف أن علي عثمان طه ذهب إلي لييبا مستغلاً أحداثها التي تعيشها من أجل ( الشحدة) في شكل إستثمارات … لقد سمع الكيزان عن المليارات من الدولارات اللييبة المودعة في أمريكا والدول الأوربية و التي ستهبط عليها . ..فسارعوا إلي الليبيين ليخدوعهم ظانين أنهم ليست لديهم خبرات في إدارة هذه الأموال وطبعا الكيزان سيخدعون اللييبين بنغمة ( الإستثمار ) …

لكن لنسأل كيف لدولة مثل ليبيا تعيش في حالة عدم إستقرار ويمكن أن يستفيد منها الكيزان للإتستثمار في السودان ؟؟؟
حكومة الكيزان بالطبع تحتاج لأي دولار يمكن أن ينعش خزينتها, لكن هذا لن تجده من ليبيا … فليبيا ستركز جهودها علي الإستقرار أولا وأخيرا ثم علي إصلاح ما دمرته الحرب, وفي تحسين خدماتها التي يتسفيد منها الشعب, ومن ثم بعد ذلك تفكر في الإستثمار خارج ليبيا .. .يكفي ما بعثره القذافي من أموال في الدول الأفريقية وجعل الشعب الليبي يعيش حد الكفاف, لذلك ليبيا تحتاج إلي أكثر من خمسة سنوات لتقف علي رجليها وتحسن من إقتصادها ثم بعد ذلك تفكر في مساعدة الدول الأخري في مجال المنح والهبات والإستثمار.
لم يفهم الكيزان ان التفكير الليبي بعد الثورة قد تغير لصالح الشعب الليبي فقط, لذلك ستعمل الحكومات الليبية القادمة من أجل بناء دولة وإنسان ليبيا .

الليبيون الآن يحاولون إسترجاع الأموال التي أنفقها وبددها القذافي في الدول الأفريقية , واللافت للنظر أن أمريكا والدول الأوربية سارعت بكشف حجم الأموال الليبية التي بطرفها .. بالمقابل لم تفعل الدول الأفريقية والعربية نفس الشيء ومن بين هؤلاء حكومة الكيزان بالخرطوم لم تكشف عن حجم الأموال الليبية,,, كان عليهم فعل ذلك ومن ثم الذهاب للتسول .

واللافت أيضا أن ( الشحدة ) التي يمارسها نظام البشير مع دول العالم أصبحت ترتقي سلم الرتب الوظيفية فبعد فشل مدير بنك السودان جاء فشل وزير المالية ثم بعده مستشار الرئيس وأخيرا تأتي الشحدة من أعلي مسئول وهونائب الرئيس علي عثمان طه. والسؤال هو : وإن فشل نائب الرئيس ؟؟؟ ليس بعد ذلك إلا الرئيس شخصياً لكن هل يقدر الرئيس مبارحة السودان والذهاب لخارج حدوده؟؟؟

ما جربوهم قبل كدا وشافو دعمهم كووولو بقي كروش وعمارات ومثني وتلاث ورباع من النساء الفارهات….إنتو قايلين العرب ديل لس طير ولا شنو …بعدين حكومتكم خلاص دقت أخر إسفين في علاقتها بدول الخليج وحاتنطردو من هناك يامغتربين وإحل بدلكم المصريين ..ياخي دي حكومة شنو الربنا إبتلانا بيها دي …