الطفح المائي يدمر مئات المنازل شمال السودان

هسع انا اسويلكم شنو موية جابا الله ويشيلي الله خلو الفنجطة سب والله شنو يا محيميد.

السلام عليكم ورحمة الله
ظاهرة الطفح المائي في منطقة البرقيق ظهرت حديثا بعد أنشاء سد مروي
وهي إحدى آثار السد على المنطقة .
أما الحديث أن السبب هو نظام الري في المشروع فهذا كلام عار من الصحة لان نظام الري في المشروع منذ اربعينيات القرن الماضي ولم تلحظ مثل هذه الظاهرة ابداً طيلة الفترة السابقة .
اتمنى من الدولة ان تعير هذا الموضوع بعض الاهتمام لان الامر جد خطير وسيؤدي الى نتائج كارثية اذا لم يستدرك الامر عاجلا .

أين الدولة لا توجد دولة بالسودان لخدمة البلد او المواطن هناك حكومة جاءت لتحكم الناس لا لتخدم وتفرض على الناس الضرائب والجبايات لتستمتع افرادها بالسلطة والثروة والجاه فالشعب في خدمه الحكومة

فالحكومة لن تفعل شيئاً في ظل تفاقم المشكلة منذ سنوات وسوف تتجدد في سنوات قادمة وعلي الاهل في تلك المنطقه ان يستعدو ويكدو من اجل اجاد الحل بأنفسهم كما يفعلون في موسم (الدميرة)
وأما الجهلاء سوف يربطون المنطقة بالكيزان وسوف تأتي الإساءت من قلة ومن راي ليس كمن سمع وانا الذي ولدت هنالك وعشت اجمل ايام عمري بينهم

01- التحيّة والإحترام للإعلاميّين الكرام … الذين يهتمّون بهموم الأنام … والكيزان نيام … نومة أهل الكهف … في غياهب الدغمسة والتعتيم والظلم والظلام … في عهد الإلجام … وإمتطاء النّاس كالإنعام … ومنع المجمجة وكلّ أصناف الكلام … ولقد كان حميدّتي … راعي الحمير … أو حرامي الحمير … بليغاً جدّاً … في إستخدامه لكلمة المجمجة … حينما قال … ما عاوزين أيّ مجمجة … أيّ واحد يمجمج … أنحنا جاهزين ليهو … أو كما قال في ذلك الشريط الموجود على اليوتيوب … أو في ما هو مكتوب … (ولقد أثبت حِميرتي … أنّ الأديب أو الخطيب أو الشاعر … هو إبن بيئته … وإستخدام مفردات البيئة المحيطة بالإنسان … قد أوصل كثيراً من الأدباء أو الشعراء إلى العالميّة … الطيّب صالح مثالاً … عندما كتب على لسان ود الرّيّس … والله النسوان كُلّهن واحد … لاكين … الفلاّتيّات والحبشيّات … ما بين فخذيهما … كأنّه الصحن المقلوب … وعندما كتب … دخّلت شيتي في شيتها … إلى آخر ما كتب … من ألفاظ بيئته … ولقد حفظ التأريخ أشعار العهد الجاهلي … مثلاً … لأنّها حكت التاريخ الجيومورفولوجي للعهد الجاهلي … أي أنّها وصفت الشعوب والبشر والطبيعة والأحداث … وهكذا ) … على كُلّ حل … عندما يُقال … إنّ الحمارة … قد مجمجت … أو مجّكت … بالجيم التي تحتها ثلاث نقاط … فهذا يعني أنّها صارت تفتح … ثمّ تقفل … ثمّ تفتح فمها … وتكرّر هذه العمليّة … بينما تسيل الريالة من فمها … فتحدث صوتاً يقول … مَجّك … مَجّك … مَجّكمَجّكمَجّك … ثمّ تقترب من الحمار … وهذا يعني أنّها جاهزة لبداية عمليّة التكاثر … وطبعاً الحمار دائماً جاهز … ومتعاون ومتفاهم ومُتفاعل … خاصّة الحمار السخي وكِدة … لكنّ هذه العمليّة الطبيعيّة … لا تخلو من كجمة الحمار لرقبة الوليّة … هذه سنّة الله في أرضه … الماضية على خلقه … وإلاّ إنقرض نسل المخلوقات الحميريّة … على مستوى البريّة … ؟؟؟

02- يا أيّها الإختصاصيّون والمسؤولون النائمون … لقد أذّن الإعلاميّون … فقالوا لكم …تسببت ظاهرة الطفح المائي من جوف الأرض في إنهيار أكثر من 1100 منزل كليّاً أو جزئيّاً … في منطقة البُرقيق … بالولاية الشمالية في السودان الذي يستعمره الإخوان … ولقد أجبِر الطفح السكان المتضرّرين … على ترك منازلهم إلى واللّجوء إلى أماكن أكثر أمناً … ؟؟؟

03- ولقد أدّت هذه الظاهرة … التي برزت منذ عامين … إلى تدمير أكثر من سبعمائة منزل جزئيّاً وأكثر من أربعمائة كليّاً. … كما تسبّبت في هلاك العديد من المزارع وإتلاف المحاصيل … ممّا دفع بعض الأهالي للسكن في أماكن مرتفعة نسبيّاً بشكل مؤقت … في إنتظار تدخل من السلطات … أو المنظّمات الدولية … لإيجاد حلول لمشكلتهم … ؟؟؟

04- ولقد أجرت بعض الجهات … دراسات لمعرفة أسباب الظاهرة … وخلصت إحداها … إلى أن الطفح المائي … نتج عن بحيرة سد مروي … في حين عزت أخرى الأمر إلى نظام الري … في المشروع الزراعي … في نفس المنطقة الغنيّة بالمواقع الأثريّة … ؟؟؟

05- وتفوق كميّة المياه الطافحة … في منطقة البرقيق … بسبع مرات الكميّة التي تحتاجها الزراعة هناك … ويخشى السكّان … أن تمتد آثار الطفح … وتضرّ بأشجار النخيل … التي تعدّ ثمارها … المصدر الأوّل للنقد في المنطقة … ؟؟؟

06- يا للأسى … ولكنّنا لا نملك إلاّ أن نقول … إنّ هذه المياة الطافية الزكيّة … عبارة عن فروع نيليّة جوفيّة … أحدثتها البحيرة المرويّة … فأصبحت المناطق المعنيّة … مرويّة ريّاً إنسيابيّاً … ولكن عبر الطبقات المساميّة … للدرجة الإغراقيّة … بدون بوّابات هايدروميكانيكيّة ذكيّة … تتحكّم في كميّة المياه الجوفيّة … ؟؟؟

07- في منطقة العيون والأحساء … الكائنة في شرق المملكة العربيّة السعوديّة … لا توجد أنهار … ولكن توجد أمطار شتويّة … تحجزها خزّانات جوفيّة … بحيث توجد المياه … على عمق مترين إلى ستّة أمتار … في معظم الأماكن هناك … أي على البعد الذي يمكّن المضخّات المركزيّة (Centrifugal Pumps ) … أي المصمّمة على نظريّة تغيير الطاقة الحركيّة للمياه … من رفع المياه … بطريقة إقتصاديّة … وبكميّات مهولة … تكفي لري المزارع البستانيّة الأعلافيّة الدواجنيّة الحيوانيّة … المرويّة قنواتيّاً … أو محوريّاً … أو تنقيطيّاً … خاصّة وأنّ الكهرباء … للمزارع هناك … تكاد تكون مجّانيّة … ومربوطة بالطرق الآسفلتيّة والحديديّة … بالأسواق المحليّة والخليجيّة … وكذلك الأراضي الزراعيّة … تكاد تكون مجّانيّة … ولا يعرفون … مُطلقاً … شيئاً إسمه الخزعبلات الجبائيّة … التي يفرضها علينا نظام الطائفة الإخوانيّة الإجراميّة الحراميّة الإستباحيّة … الإفقاريّة للرعيّة … الإثرائيّة للقيادات الماسونيّة … ؟؟؟

08- نقول بذلك لأنّهم يكلّموننا عن النفرة الزراعيّة … ثمّ يكلّموننا عن النهضة الزراعيّة … وهم يعلمون أنّها إفقاريّة بالنسبة للمواطن السوداني … وإثرائيّة لمرشد الإخوان … ولقيادات وكيانات … الحركة الإخوانيّة الماسونيّة … أينما وجدت … ؟؟؟

09- والدليل ( اللّفظي ) على ذلك … هو ما قاله بكلّ الصراحة وبكامل الشفافيّة … السيّد السياسي القيادي الإخواني … ربيع عبد العاطي … عندما نصّب نفسه … الناطق الرسمي للمُؤتمر الوطني الإخواني الإنقاذي … حينما قال … مشروع الجزيرة المرويّة … ليس من أولويّات الحكومات الإنقاذيّة … ؟؟؟

09- امّا الدليل العملي … فهو برنامج البشير … للجمهوريّة الإنقاذيّة الثانية … أي الجمهوريّة الحاليّة … العسكريّة الأمنجيّة الشرطجيّة الإستباحيّة … ألا وهو أنّ البشير قد أعلن أنّ برنامجه هو إنشاء 1500 مشروعاً زراعيّاً … مرويّة محوريّاً أو تنقيطيّاً … ومربوطة ترحيليّاً بالأسواق الخليجيّة … عبر الطائات الإخوانيّة والشاحنات والطرق الآسفلتيّة الإخوانيّة والبواخر البحريّة الإخوانيّة … وقد فعل ذلك … وهذه المزارع الآن موجودة … والتسويق حاصل في معارضهم بالدول الخليجيّة … ويستوردن في طريق العودة ما يسوّقونه في معارضهم الخرطوميّة … لكن على حساب جازولين السودان … وعلى حساب وقود طائرات السودان … وعلى حساب كهرباء السودان … وعلى أن يذهب ريعها … لخزينة شركات البشير الأمنيّة … وليس لخزينة دولة الأجيال السودانيّة … ؟؟؟

10- لكن على كُلّ حال … المطلوب من البشير … ومن الذين يخلفون البشير … أن يُقيموا التجمّعات الحضريّة الإنتاجيّة الذكيّة … المدروسة علميّاً … بحيث يتم التحكّم أوتوماتيكيّاً … في مستوى المياه الباطنيّة … الناتجة عن إنشاء الخزّانات … في المساقط المائيّة … لتوليد الطاقة الكهربائيّة ولري المشاريع الزراعيّة … ؟؟؟

11- هنالك منطقة أخرى … مُتأثّرة بظاهرة الطفح من قديم الزمان … ولكنّها قد تفاقمت في هذا الزمان … ألا وهي منطقة بيت المال … الكائنة في مدينة أم در أمان … وهي تحتاج إلى دراسة كافية ومعالجات شافية … لكن بإختصار … هنالك مياه باطنيّة … ناتجة عن الأمطار … ومنحدرة من غرب أمدرمان نحو النيل … ولكن في هذه الأيّام قد إعترضتها الحواجز المائيّة … التي أقامها من أقامها … حول حديقة الرفيرا … ومثيلاتها … على إمتداد النيل … شرق منطقة الملازمين … وبيت المال … ينبغي تصريف هذه المياه … أتوماتيكيّاً … إلى النيل … بطريقة يعرفها المعنيّون بها … ألا وهي … أن يُلحقوا بها ما يُسمّى ( Automatic Dewatering & Drainage Systems ) … بالإضافة إلى نظافة بطون وتكحيل عيون وتسهيل جريان خور أبي عنجة … وغيره من الخيران … ؟؟؟

12- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

الذين يتحدثون عن الجلابة هذا كلام عيب يجب على السودانيين جميعا ان يكونوا على قلب رجل واحد وان نحسن ادارة هذا التنوع لكن بهذه الطريقة اظن الامر جد خطير هذه النزعات القبلية والمناطقية والحزبية تعلموا من الغرب وامريكا والدول المتقدمة التي تحترم حقوق الانسان