بيان من صحيفة (الجريدة)حول طلب الامن بايقاف الكاتب زهير السراج
بيان من صحيفة (الجريدة)حول طلب الامن بايقاف الكاتب زهير السراج
* صادر جهاز الأمن والمخابرات الوطني فجر اليوم الموافق 27/3/2012م عدد صحيفة الجريدة من المطبعة وبعد إنتهاء الطباعة .
* تلقت صحيفة الجريدة مكالمة من الجهاز بضرورة ترجل الدكتور زهير السراج من الكتابة في الصحيفة.
* استند الجهاز في قراره لرغبته بإستدعاء الدكتور زهير السراج وعدم تمكنه لوجوده خارج الوطن .
* طلبنا من الجهاز أن يبلغنا قراراته كتابةً ورفض .
* اخطرنا الجهاز بأن الصحيفة سوف تُصادر إذا لم نتعاون وقد حدث..وعليه وإجابةً على السؤال :”نعمل شنو؟”.
قررت صحيفة الجريدة:
* أن نتخذ في كل خطوة القرار الذي يخضع للقانون والمؤسسات .
* نعتبر أن المكالمة التلفونية غير ملزمة وغير قانونية ونناشد الجهاز إن كان على قناعة بعدالة قراره أن يسلمنا إليه كتابةً.
* في تقديرنا أن المسئولية الأولى تقع على عاتق رئيس التحرير في كل مايُنشر حسب القانون ويحق للجهاز استدعائه وفتح أي بلاغ ضدنا كما حدث في السابق.
* في تقديرنا أن من حق ملايين السودانيين المقيمين في المهجر أن يساعدونا في بناء الوطن بالرأي والشورى وليس فقط بالحوالات المالية ومن حقهم أن يكتبوا ومن واجبنا أن نفسح لهم المجال.
* نأمل ونكرر مناشدتنا لجميع المؤسسات باللجوء للقضاء السوداني وستقوم أسرة الصحيفة وكل المتضامنين بوقفة إحتجاجية أمام المؤسسات المسئولة وتسليمها طلب حماية دستورية وقانونية رقم(2) وسنبدأ زياراتنا بالمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية غداً في تمام الساعة 11 صباحاً.
* سنعاود الصدور بمشيئة الله وبكامل طاقمنا بعد غدٍ الخميس ونسأل الله اللطف.
* سنقوم كعادتنا بتمليك كامل المعلومات للقراء لأنهم المالكون الحقيقيين للصحيفة .
* قراراتنا لا تنبع من خوف أو مواجهة بل من المسئولية تجاه الصحافة والوطن ونكرر كامل احترامنا للجهاز وكل أجهزة الدولة.
وختاماً نقول للقدال …. نعم حميد ( HOME MADE )،وكذلك الجريدة: صادقون مع الوطن ونحترم الرأي والرأي الآخر وضد العنصرية والجهوية ونحلم بالسلام.
أسرة صحيفة الجريدة
27 مارس 2012
ونحن كمان بنحلم معاكم بوطن جميل معافي رئيسه يترشح لدورتين فقط حسب الدستور الحامي لحرية اية شخص (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) بلد دستوره لا يسمح لجهاز الامن ان يصادر الكلمة طيبة كانت او خبيثة فالشعب هو الذي يميز الصالح من الطالح دستور لا يسمح لمدير جهاز امن البلد ان يعقد مؤتمر صحفي يتحدث فيه عن الحرب وطرد الغزاة بل يسأل هو عن فشله في عدم حصولة علي المعلومات بدخول العدو -ان وجد-
اين الحريه التي تتحدثون عنها وبكل تبجح ويييييييييين حرية الصحافه بغض النظر عن بقية الحريات المغتصبة
اصلوالجماعه ديل الزول البكتب الحق مادايرنو وجريدة الجريدة حقاني ما بعرف الكضب ولا اللولوة وانو هي الوحيدة في هذه الايام البملك القراء الكرام الحقائق عشان كدهى قالو الكلام ده مابتنع معانا ولهذا السبب منعوها.لكن في النهايه الحق حق مابتقدر تمنعويازول. واخيرا نقول لي ناس الجريدة اصبروا وصابروا ورابطوا الناس ديل قربو يمشو.وشكرا لهذه المساحه
طبعا الجماعه ديل اليومين دي حركة كيس بخلعهم عشان كده ما حيخلو ليكم اي نفس و اطالب كتاب الجريده ان يصبرو على الشدائد و ان الذى فيه خير دائما محسود و الذى يقول الحق فى يذهب الى المعتقل فأكتبو عن الحق ما داما الحق يناديكم
العقلية التي تفكر بها هذه الحكومة الفاسدة قد تجاوزها الزمن
فهم كمن يحاول حجب قرص الشمس في رابعة النهار … ولكن هيهات
بداية السقوط … ان تحارب … اقلام الشرفاء … بالبندقية
بداية السقوط … ان تسجن … الوطن في زنازين … الوهم
بداية السقوط … أن تختطف … احلام الحرائر … بسلاح الاغتصاب
حفظك الله ورعاك أخي دكتور زهير السراج فقلمك واحتنا الوريفة في عز الهجير
حفظك الله ورعاك أخي دكتور زهير السراج فكتاباتك لسان السواد الاعظم في بلدي
حفظك الله ورعاك أخي دكتور زهير السراج في زمن يكرم فيه اللئام ويذل الشرفاء
نسأل الله السلامة .. الشكر كل الشكر للوحدويين القلائل فى هذه البقعة المباركة ، اصحاب الضمائر والبصائر الذين ادموا قلوبهم و تقطعت بهم اقلامهم عند اول اختبار فى وجه السلطات التى ما زالت تتمشدق بالحرية وخلافها من القيم الطنانة دون ملامسة الواقع والمتاجرة المستمرة بكل ماهو غالى ومقدس ، اذا كانت الحرمات والمقدسات بما فيها من قيم واخلاق هى المحفز لصحوة ضمير غاب عن النبض فى زمان مضى فهى اليوم اغلى قيمة واسمى دافع للمدافعة الحقة فقط لدى اصحاب النية السليمة والعمل الجاد والايمان العميق ، البلاد يقودها الانتهازيين ويحافظ على مقعدهم وطول جلوسهم عليه المحافظين والعامل المشترك بينهم الوعى والضمير والمسؤولية …. افيقوا يا من هذا قدرهم .. استيقظوا من سباتكم … ان كانت الجريدة اليوم اصدق لسان يعرى السلوكيات النتنة ، وان كان السراج هو اجلى مفصح واقوى مدافع عن القيم والاخلاق فلنكن المطرق الذى يستعمله ليضرب بنا بيد من حديد كل اوكار الفساد والانتهازية والقوى اللاامنية المفسدة والمبددة لثرواتنا .. والله المستعان
على بدين
مناهض للزيف
المؤتمر الوطني اصبح يخاف من الهواء
والا لماذا يتشطر على الصحف
الهلاك للنظام واذيالة
ولكن متى
يجب ان نتحرك
نتحرك للقضاء على هؤلاء السفلة
اقترح تكوين صندوق لدعم الصحف الشريفة في تعرضها لهذه الحرب الاقتصادية التي لا تقوى على مجابهتها لوحدهاومن أجل استمرارية رافد كلمة الحق .حتى لو دعا الأمر لاصدار تلك الصحف بيضاء من دون أي حرف وتسوق ينفس السعر دعماً لهؤلاء الشرفاء.