خلافات مالية تتسبب في مشادات كلامية بين ضباط أمن حزب البشير.
في صباح يوم الخميس الموافق 21 أغسطس 2014 التقت مجموعه من قوات تأمين البترول تتبع لجهاز الأمن والمخابرات يبلغ عددهم 108 فردا من رتب مختلفه صف ضباط إضافة لعدد 8 ضباط برتبة نقيب وملازم أول حيث قاموا بالتجمهر في رئاسة الجهاز ورفضوا الانصياع للتعليمات والتوجه إلى مواقع توزيعاتهم .. ويعود السبب في ذلك أن رئاسة الجهاز قامت بمخاطبة وزارة البترول والشركات العاملة في التنقيب وإدارة البترول بأن يتم تسليم المبالغ المالية المتمثله في حوافز قوات التأمين إلى رئاسة الجهاز بدلا من تسليمها لاصحابها مباشرة.. ومن ثم تقوم الإدارة المالية بصرف الحوافز لهذه القوة .. والمعلوم أن الشركات العاملة في النفط تقوم بتسليم حوافز مالية بصورة مباشرة لعناصر الجهاز العاملين في تأمين مواقع عمل هذه الشركات وتأمين دورها وموظفيها .. حيث يبلغ حافز العنصر من صف الضباط مبلغ 1500 جنيه سوداني في حين لا يتعدى مرتبه الأساسي مبلغ 700 جنيه .. ويصل حافز الضباط ما بين 3 الى 5 الاف جنيه .
وقد افاد المصدر الى ان افراد هذه القوة لم يستلموا اي رواتب منذ شهر يونيو, مما اضطرهم لعدم التواجد في مناطق التنقيب . وقد ادى تدهور اوضاعهم الماليه الى أن يقوموا برفع مذكرة لرئاسة الجهاز تطالب بتسليمهم حوافزهم .. اللواء إبراهيم احمد الهميم في الإدارة المالية . قال لهم (الحوافز دي حنديكم ليها وقت ما نديكم وما تعملوا لينا جن نحن عندنا رأي يتم تحويلكم كلكم لهيئة الإسناد تندرشوا عمليات مع أخوانكم .. ونحن ذاتو حكاية إنكم تتميزوا بمخصصات مالية من دون إخوانكم دا كلام ما بنفع ).. وقد تصدى له ضابط برتبة نقيب قائلا .. (العمليات دي ما بتخوفونا بيها نحن بنمشي عمليات من وقتنا طلاب في الثانوي .. ومن دخلنا الجهاز 12 سنة ما وقفنا من عمليات إلا السنة الفاتت .. ودا أبسط شئ يتقدم لينا .. وأنا معاي القوة ما حنتحرك أي مكان إلا نجتمع مع السيد المدير العام .. وما حنقدم لاي زول إستقالة ولو عايز تفصلونا تبقى جات منكم) .
المجموعة مكثت في رئاسة الجهاز حتى بعد صلاةالمغرب .. وقام مدير جهاز الامن الفريق محمد عطا بالإتصال بهم وقال لهم إنه سوف يلتقيهم صباح الاحد الموافق 24 أغسطس لمناقشة مشاكلهم الإدارية .
وقد تسارعت الاحداث, وقد حضر الضباط المعنيون يوم الخميس21 اغسطس ومعهم استقالاتهم
– بعد أن وصلتهم تسريبات تقول بأنه قد صدرت اوامر لتبليغهم بالتحرك الى هيئة الإسناد ومعالجة مشاكلهم الإدارية وصرف مبلغ 1000 جنيه لكل صف ضابط ومبلغ 2000 جنيه للضباط
– حين وصل الضباط تم تسليمهم اوامر تحرك للهيئة التنفيذية مكتب شئون الضباط ..أما صف الضباط تم تسليمهم اوامر تحرك لهيئة الإسناد والعمليات .. فرفضوا إستلام الحوافز .. وقدموا إستقالات جماعية موقع عليها من قبل كل أفراد القوة التي حضرت يوم الخميس ..
– من جانبه رفض اللواء الهميم .. رفض إستلام الإستقالات وقال لهم بالحرف (نحن ما شغالين موظفين في وزارة الرياضة ولا دا نادي الهلال عشان تعملوا لينا إستقالات جماعية أولا .. ولو ما عايزين تستلموا حوافزكم تكونوا وفرتوا لأننا محتاجين للقروش دي.
– ثانيا .. بعد أي صف ضابط يبلغ وينفذ أمر تحركوا يمشي يقدم إستقالتوا للوحدة او الهيئة التابع ليها
– ثالتا .. الإخوة الضباط فيما يتعلق بأوامر تحرككم نرجو تبليغ شئون الضباط خلال 48 ساعة
– دي توجيهات المدير العام والتنفيذ فورا ..)
– أحد الضباط من المحتجين قال للقوة لو عايزين (حقوقكم الان نفذوا اوامر التحرك لحدي ما نقابل المدير العام ونشوف آخر الحكاية شنو ولو عايزين تفوتوا القرف دا وحقوقكم تضيع مافي زول بيمنعكم بس أعرفوا أنا ما حأسكت لا لنفسي ولا ليكم إنتو)
ي جماعة ديل الكيزان حايغشو الجماعة ديل لانهم غشو الشعب السوداني 25سنة ديل اولاد كلب هي لله هي لله وفي الاخر هي ليهم
مع نضوب مصادر المال العام قرر الكيزان سرقة مال الشركات الخاص وتتمثل في حافز رجال الأمن ورغم إننا لا نجد مبرراً واحداً للوقوف معهم بل نتسائل عندما لا تجد الحكومة المال اللزم لصرفه لقوات التدخل السريع فهل حميدتي حيسكت وإلا حيخشوا البنوك لنهب المال منها !! أعتقد أن الخطوة القادمة لقوات الأمن والمليشيات هي نهب البنوك نهاراً جهاراً لأخذ ما يعتقدون إنه حقوقهم وبذلك يكون لا وجود لشئ إسمه دولة وفي إنتظار الصادق لإعلان العصيان المدني !!!! يا حزب الأمة وين إنتو ما قلتوا قوة ناعمة ولم نسمع بشئ ؟ الراجل الواقف وراء الصادق وراء الصادق يديه لكزة يمكن يصحي أو يقوم يفرتق . الخلاص سيأتي عن طريق البندقية فإلي السلاح يا شعب السودان لتحرير بلادنا من دنس الكيزان .
يله يا ضقتو حلوها ضوقو مرهاونشوف رحين تعملو ايه
عفواً أعزائي القراء في نشر تعليقا سابقاً أعيد نشره
وصية لأطفال السودان الذين لم يولدوا بعد
نحن الشعب السوداني الفضل…
إكتشفنا ضياع هويتنا بعد فوات الأوان
نحن الذين حاربنا الإستعمار…….
ولم نحصل يوماً علي الأمان
شعباً خانع ضائع مقهور تشرزم ……..
تحت حكم العسكر والأخوان
قيل لنا صاح الثورالأسود قد قتلت..
. ولكن أصابنا عمي الألوان
نحن ظننا إننا فوق الجبال …..
فوجدنا نفسنا فوق فوهة بركان
أضعنا وطن كان يجمعنا ….
ومازلنا نبحث عنه بين الأوطان
قد تولدون من العدم…………….
فكل ما حولكم دخان
تركناكم بلا ثقافة أو إرث ……
ولكنا تركنا لكم وجدان
فلا تفرطوا في شبراً من وطن كان إسمه السودان
ولا تثقوا في عسكر وكل الكيزان
أو ربيب من الأخوان
أنتم وحدكم ستستطيعون التفريق بين
البشر وورثة الشيطان .
يوماً ستستطيعون عبور وادي الوحل والطين والدخان
أقيموا وطناً كان إسمه السودان
أعزرونا فليس هناك أسؤ مما كان
شرف هويتنا إغتصبوه الأخوان .
ما حسبناه ضؤاَ في آخر النفق
كان مجرد هذيان وجرذان
فقط ندرك إن لم تولدوا من صلب المعاناة
فستساقون كالقطعان
نحن أبحنا دمنا للإمريكان وقبلنا الهوان
فإنهضوا أنتم ضد الأخوان فهم أبناء الإمريكان
وسحرة كل الأديان .
في شريط الاخبار بقناة الشروق أمس ، خبر يقول (جهاز الأمن يعلن جاهزيته لتأمين الحوار الوطني)
تأمين الحوار الوطني من جهاز الأمن !!!!!!
عجيب ..
وانتو قايلينهم شغالين عشان خاطر عيونكم؟ ما شغالين عشان القروش
من يتعود علي رضاعة المال العام فلن يسهل عليه فطام نفسه…اللواء الهميم يفتقر الحكمة والدربة وشؤون علم الادارة فكان من الافضل نقل هذه القوة بضباطها ويأتي بآخرين جدد ليطبق عليهم ما يريد ويفرض ما يشاء، والله اراد يرد كبدهم في نحرهم
أرايتم من قبل أو قرأتم في التاريخ دولة تقدّمت او أفلحت برفع الأصابع والعكاكيز والصراخ وإعتلاء المنابر والخطب و (النقزي)؟؟؟
أرأيتم وزير ياباني او الماني في يومنا هذا يفعل ويصرخ ويلّوح كـ (عطا) هذا كما ترونه في الصوره أعلاه ، غير في عهد النازي ؟؟؟
اللهم اجعل بأسهم بينهم شديد حتى تمتلئ شوارع الخرطوم بدمائهم .. اللهم رمل زوجاتهم ويتم أطفالهم واجعل مصير القذافي مصيرهم ومن ابقيته منهم حيا أجعله يسير أم فكوا في شوارع الخرطوم .. آميييييين
والله شعب طيب !!!!!
ضباط الامن المجتجين والمتعاطفين معاهم للظلم الواقع عليهم ديل ذاتم ياما اذاقوكم وأذاقونا الخوف والذل والهوان.
الكيكه بقيت صغيره عشان كدا يلهطها الكبار
علي الكلب محمد عطا وبقية الكلاب الحارسة لأسيادها أن تعلم جيداً أن جهاز الأمن مخترق تماماً وأروقته ودهاليزة وأضابيره مستباحة للمعارضين وأن بين صفوفه الآلاف ممن ينتظرون ساعة الصفر لهدْ المعبد على رؤوس من سام وأذاق الشعب العذاب .. ويا شباب واسع المدارك يا منْ (تتعذبوت) نقسياً لأجل وطنكم وشعبكم تحمّلوا فقد مضى الكثير وتبقى القليل .. وبا الرقّاص الحقير ويا نافع العضير وبا الكلب عطا القشير أرجو الراجيكم ، فالشرفاء في الجهاز لكم بالمرصاد.
الخوف تكون تمثيليه على الشعب المسكين
فخار يكسر بعضة حريقه فيكم وفي اليوم العرفنا فيه حاجه اسمها اخوان مسلمون
حسبي الله ونعم الوكيل علي كل من سرق وفسد واكل اموال الشعب .
الاستعمار التركي …. الاستعمار الانجليزي …. الاستعمار بواسطة الجهدية ….الاستعمار الانجليزي …..الاستعمار العسكري السوداني ….الاستعمار الطائفي ….
حياتنا كلها استعمار .استعمار.استعمار. (الازهري يهنئي ملكة بريطانيا ويسافر اليها دا زعيم ومناضل (الانجليز ديل ما احتلو بلدنا رجاله ما تسليم وتسلم ,دايريننا نقتنع انو السودان استغلا من بريطانيا …. هو الاستعمار دا كيف ……
الحاجة الثانية منذو 89 السودان اتسرق واي حاجة كضب ومسرحية وغش
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم ياااااااااااااااارب
قلناها ونقولها ثانيتا:
كلما قل الماءُ اقتتلت التماسيح حتى تموت جميعها قبل ان تجف المستنقعات والبرك.
اللهم عجل بهلاكهم واجعلهم عبرة للمعتبرين
كلهم كلاب وجهاز الامن جهاز لتربية الكلاب
بلا ياخدكم يا كلاب الامن
وماعندنا ليكم شي لانهًثورتكم دي عشان مصالحكم ياكلاب ماعشان البلد ولا الناس العذبتوهوم وكتلتوهم
زمان كنا بنعرف انو الشرطة حماية المنشأت والجيش للدفاع عن الوطن. هسع بقا فى الف قوة امنية باسماء مختلفة ورواتب وحوافز مختلفة والقوتين الاساسيات الجيش والشرطة ذهبوا لمزبلة التاريخ.
هذه بداية للتشقق والتفكك ومن ثم الإنهيار….
جهاز فاسد بلا عقيدة، غير المنافع والحوافز والإمتيازات…
تعاملنا نحن مع الموضوع هو بقول الله تعالى
لا تأتوا السفهاء اموالكم
وهو البترول يحرسوه من منو ولي شنو ؟؟؟؟
12 سنه هو فى عمليات بيكتل فى اهلوا وما
جاهو احساس ؟؟؟!!!!! والان احس بفرق المال
اخخخخخخخخخخخ توف
ألهم أجعل كيدهم فى نحورهم
نشب البترول واصبح التنافس على ما تبقى من كيكة السلطة الصغيرة وجيوش الطامعين الكبيرة فبدأ كبار الضباط بأخذ حقوق الصغار من الرتب واصبح الكل يلهث وراء السرقة والاحتيال الان اصبحت المعركة بين اهل النظام انفسهم اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم وضرب بعضهم ببعض وانصر هذا الشعب الجائع الذى سرقوا قوته وماله .
انتو عارفين ياجماعه الخير الظاهر القروش الدفعه بنك امدرمان واشترا بيها الزيت كلو من السوق وقاموا صدروا برا وباعو لى دوله اروبيه عشان تسمسر فيهو ما جاب حقو عشان كده بقى غالبم يدفعوا للجنجويد حول العاصمه. وكمان الحكايه وصلت اللحم الحى الايام الجايه ياناس الخرطوم بلو راسكم انفلات امنى سرقات فى الشوراع زعط فى الميادين الميادين العامه. عرفتو رفع الدعم سببوا شنوا؟؟؟
خلاص بداية النهاية
دي تمثيلية لإلهاء الناس عن غلاء الأسعار مثل قصة غسان بمكتب والي الخرطوم
المزارع يزرع و يربي الحيوانات ويشترى منها الخضار أو البهائم بسعر بخس
مثلا ممكن جوال باذنجان يشتروه من المزارع ب100 جنيه فقط ويباع بأكثر من 200 جنيه للمواطن
وهم عصابات (واحدين لمواد البناء و أخرين للمواد الغذائية و هكذا)
اللهم نسألك أن ترينا فيهم قوتك إذ أنهم يفسدون و يحللون من غير سند ديني
بل يذهبون للعمرة أو الحج بأموال حرام ثم يحضورا يسمى حاج و يقدم لإمامة الصلاة
أفيقوا يا فاسدين أفيقوا يا مسلمين و يأ أئمة المساجد لا تحضروا ولائهم فإن الناس عندما يروكم تحضرون و تأكلون وتعرفون أنه حرام
ألا تعلموا أن سيدنا أبو بكر الصديق أستفرغ و تقياعندما شكا فقط أن الذي أكله قد يكون حرام
هذا هو نهاية الارهاب اللهم اجعل كيدهم في نحرهم وفرق حمعهم ويوم يقولوا اننا اطعنا سادتنا وكبراءنا واضلونا السبيل ربنا اتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا بقدر ما عذبوا الناس ونفذوا اوامر سادتهم يامجيب!!!!!
رجل لايدرى ولايدرى أنه لايدرى (أفراد جهاز الأمن )
بما أنك عرفت للحقوق طريقا أيها الضابط فكان عليك إصدار توجيهات لجميع الأفراد المتظلمين بأجتياح مقر الجهاز كما تجتاحون قرية نائية فى دارفور وتفعلون بعطا وكلبه الهميم بمافلتموه بشهداء بيوت الأشباح هكذا تؤخذ الحقوق من دعاة المشروع الحضارى
هذا هو مصير كل عسكري يعمل في قوات الحكومة السودانية عمل بدون فائدة ولكن نهاية مظلمة اذا الواحد نزل المعاش . عيشة مجهجهة واسر مشردة والله يكون في عونكم وربنا يرفع عنكم البلاء .لاني اظن ما سوداني ما عندوا في اسرتوا عسكري
نسال الله أن يهدي أبناءنا العاملين بمرافق القوات المسلحة والأمن والشرطة والسجون ان ينحازوا لخيار الشعب واعتقال تلك العصابة عصابة حكومة المؤتمر الوطني والاحزاب المنفكة حتى تنجو بلادنا من الكارثة التي أوشكت أن تمح السودان من الوجود كارثة الفوضى والشتات والتفتيت التي تقوم بها تلك العصابة حتى صارت القبائل السودانية تحارب بعضها البعض وهجرت العقول من اساتذة الجامعات والاطباء والمهندسين حتى صارت البلاد تغرق في شبر موية. أبن النخوة على كل الشرفاء من أبناء القوات المسلحة والامن والشرطة والسجون الانحياز للشعب والقبض على عصابة البشير والترابي وإلا فالفوضى قائمة.
طبعا الترابي صف الخدمة المدنية من الوطنيين والاحزاب الاخري من 89 الي 200 ولمن نجحت العملية قام باختراق الجيش بنسبة 100% حتي يضمن الانقلابات العسكرية المشهور بيها الجيش السوداني ولمن استطاع دون مقاومة بالتصفية للضباط والاحالة للمعاش الاجباري اتلفت للشرطة وعمل جهاز موازي فرع من جهاز الامن يقوم بتاميين منشاءات الحزب الحيوية الشركات والبترول والبنوك الاسلامية ولمن ما جاتوا عوجة قام بتسليح الشعبيين حتي يضمن البقاء في السلطة وكتم نفس المعارضة نهائيا من الداخل –
يعني نحن شعب مستعمر بكل تلك الاسلحة ومرضخ – وربنا يستر علي السودان الفضل -في الحقيقة انتهت الكعكة السودانية وبقوا الجماعة يميلوا لللغف الخارجي وخطف ما في ايدي بعضهم بعد انتهو من عض المواطن حتي حد كد العظم
اللواء إبراهيم احمد الهميم في الإدارة المالية . قال لهم (الحوافز دي حنديكم ليها وقت ما نديكم وما تعملوا لينا جن نحن عندنا رأي يتم تحويلكم كلكم لهيئة الإسناد تندرشوا عمليات مع أخوانكم .. ونحن ذاتو حكاية إنكم تتميزوا بمخصصات مالية من دون إخوانكم دا كلام ما بنفع )..
الهم اليقتلك يا عديم المنطق.
يا ناس الأمن والستخبارات والجيش والشرطة انتو ناس قرعتي راحت ديل من زمان بنقول ليكم الكيزان بعتبروكم جزم ليس الا وغير تنفيذ الأوامر مابتفهموا أي حاجة ما سمعتوا
النصيحة ودي البداية أول ما تطالب بحقك تشيف الازدراء وقلت الأدب وكل من قرا هذا المقال في قلبو بقول يستاهلوا.
لا يوجد في العسكرية بكل اقسامها اشخاص يتجمهرون ويتظاهرون ضد ادارتهم هذه تمثيلية فقط.ضابط برتبة نقيب في مواجهة فريق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كدابين
يا ناس والله وتالله لافي تأمين بترول ولا حاجة ..والامنجية والاجهزة الشرطية هم اللصوص حيث يتفقون مع بعض اهل تلك المناطق من البسطاءوالجهلاء و يخبرونهم ماذا يسرقون من المعسكرات ولم تسلم منهم حتي كوابل الأبار التي تصنع من النحاس وتسببو في تعطيل وعطب الكثير من الابار المنتجة . ولا ما كدا يا سعادتو معاوية السمين ..
ذات مرة هاجم بعض اللصوص احدي الشركات الصينية والتي استنجدت عبر التلفون بالشرطة والامن في المنطقة ..فما الذي حدث ..
حضرت تاتشر بها بعض افراد الشرطة المسلحين ومثلها لبعض افراد الامن المسلحين ايضا وما زال اللصوص بالداخل ينهبون من المعسكر ..فما كان من قائد الامنجية الا وان طلب من قائد الشرطة التدخل والدخول والقبض علي اللصوص ورد عليه قائد الشرطة بالرفض طالبا منه ادخال جنوده ودام هذا الحوار والسجال والتهديد والوعيد المتبادل بين الطرفين و الحرامية جوة رفعو الكوابل زي الفي بيت عرس في سياراتهم وانطلقو تاركين الجهات الرسمية في جدالها وتهديدها لبعض ..
تربطني علاقة المصاهرة بأحد اعيان المنطقة وعندما تقابلنا في احد المناسبات سألته عن الخراب الذي يحدثه ابناء المنطقة بممتلكات المنطقة من آبار النفط وترويع العاملين بالشركات من خارج المنطقة وتهديدهم فأفاد ان من اين لهم وهم جهلاء بكيفية فصل الآبار عن الخدمة حتي يسهل سرقة الكوابل النحاسية ..هل درسو الهندسة ام ان هناك جهات رسمية تلقنهم وتقتسم معهم وتوفر لهم الحماية ..
اهل المنطقة من المسيرية اناس بسطاء وينتشر بينهم الجهل ومافاضين من مشاكلهم مع بعض لكن هناك من علمهم و لقنهم آليات للربح السريع وما هي الاشياء القيمة ..
لقد هجرت غالبية العقول والكفاءات السودانية الحقول والعمل فيها والسبب الرئيسي هو عدم توفر الامن والامان و سيادة قانون الغاب فمن معه البندقية هو القانون ..هذا قلييييييل من كثير وليعلم من يهمهم الامر ان ادعاء تأمين البترول ماهو الا اكذوبة كبيرة يدركها جيدا العاملين بالحقول من مهندسين وفنيين ولو لا اجبار المعايش والتوكل التام علي رب العالمين لما توجه شخص عاقل سوي لتلك المناطق من اجل العمل ..وما ينطبق علي هذا الحقل ينطبق علي بقية الحقول كهجليج ودفرا ونيم وووو..
اسأل العظيم ان يولي من يصلح البلاد والعباد وان يكفيها شر اللصوص وتجار الدين ..
كــــــــــلاب كان إتدواسن بـخــت أرنـــب .
كلكم كلاب ربنا يريحنا منكم
الحرامية اختلفو في القسمة
فى حكاية تشبه حكاية الهميم اللئيم مع امنجيته بتوع البترول قبل سنوات مضت ضحاياها كانوا شباب والان بعضهم على اعتاب كبر والبعض اوشك ان يكون كهلا لا اعرف العام بالضبط لكن متاكدة ان الحدث صحيح ذهبت كتائب من الجيش السودانى لمساعدة مصر فى مواجهة امر ما بعد انتهاء المهمة دفعت مصر حوافز الجيش السودانى عن طريق السفارة المصرية بالخرطوم على ان تسلمه للعسكريين المشاركين بمختلف رتبهم قام بكرى حسن صالح باستلام حقوقهم على اساس انها ستسلم عن طريق وحداتهم وليوم الليلة تجرى وتستريح بالله عليكم يا من فى الراكوبة من عاصر او له شخص عاصر سرقة بكرى حسن صالح لحقوق المساكين يخبرنا بالتفاصيل والكلام ده قبل حكومة الكارثة يعنى الحكومة حكومة لصوص عبر التاريخ وتجمعوا من اى بالوعة واى مستنع اتت هذه المخلوقات اما امنجية البترول خليهم يضوقوا الظلم والقسوة
اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم تجار الدوﻻر مﻻك الصرافات سماسرة اﻻراضى
جهاز امن تجار المخدرات تجار فى دماء الناس والباقى اقذر واقذر لكن صبرا
ايها السودان لكل ظالم نهاية ولكل طاغية زوال والله اكبر عليكم اقذر جهاز امن
مر على السودان ارهبتم الناس وازليتوها وحسبنا الله عليكم وعلى راس الحية الذى
بنى معبدكم الذى إن شاء الله إلى زوال وستشرق الشمس لسودان جديد يسوده العدل
والقانون
كل الذي يرجوه المخلصون الشايلين هموم الوطن كله ، ان يرفع كل سوداني كفيه الى السماء عقد كل صلاة فريضة ويسأله تعالى ان يزيل كابوس الكيزان من ارض السودان ، فالدعاء هو السلاح القوي لان النصير هو خالق الكون ومدبر شئونه واذا استجاب دعاء عبد صالح من بين ملايين السودانيين فسوف تزول هذه العصابة فى رمشة عين .. هؤلاء العسكريين بكل وحداتهم العسكرية هم الشريك الاول فى بهدلة السودان، وانتمنى ان يتم رصد اسماء جميع الذين يعملون فى كل القطاعات العسكرية حتى حمير الجانجويد المرتزقة المجلوبين من مجاهل افريقيا ، ترصد اسماءهم جميعا حتى يتم كنسهم كلهم بعد ستة شهور من سقوط هذه الكارثة ، ليتم استبدالهم بأبناء السودان الحقيقيين للقيام بمهمة الجيش والامن وكل مايلزم الوطن بعد تلقي التدريب اللازم لكل قطاع وليس ذلك مستحيل ،/ فقد هلكت حكومة الكيزان الحرث والنسل وادمنت فى ارض السودان الفساد ، ولكن الله سبحانه لهم بالمرصاد ( الذين طغوا فى البلاد فأكثروا فيها الفساد إن ربك لبلمرصاد ) صدق الله العظيم ، هذه الاية كأنما نزلت فى هؤلاء القوم .. اسألوا الله الخلاص قبل ان يتحول السودان الى صومال اخرى ..
هل هناك شبر من السودان لم يغشاه الفساد
وين ريئس البلد وين ووين ووين هل نحن دولة ام مقاطعة من دولة اخرى
اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر وارينا فيهم يوم كيوم عاد وثمود والقذافىى
الله يقلعكم ياكيزان
اعتقد الجملة دي تكفي في الخبر كلوا:”المعلوم أن الشركات العاملة في النفط تقوم بتسليم حوافز مالية بصورة مباشرة لعناصر الجهاز “!!
في اي دولة تحترم نفسها والقانون مفروض هم والشركات تتم محاكمتهم بالرشوة
دي فعلا بلد قاعدة ام فكو
ﺇﻟﻬﻨﺎ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻭﺧﺎﻟﻘﻨﺎ ..? ﻧﺸﻜﻮ ﻟﻚ ﺣﺎﻝ ﺑﻠﺪﻧﺎ !
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﺛﺮﻱ ﺑﺴﺮﻗﺔ ، ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﻓﺴﺪ ﺃﻭ ﺗﻄﺎﻭﻝ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﻭﺇﺳﺘﺨﺪﻡ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﺈﻏﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ ﺑﻌﺪ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ
1989 ﻭﺍﻟﻲ ﻳﻮﻡ ﺳﻘﻮﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺸﻴﻦ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺭﻧﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻷﺫﻱ ﺃﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ
ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﻭﺃﻥ ﺗﺸﺘﺖ ﺷﻤﻠﻬﻢ ﻭﺗﺒﻌﺜﺮ ﻗﻮﻣﻬﻢ ﻓﺘﺬﻗﻬﻢ
ﻣﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻴﺘﻢ ﻭﺇﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺰﺍﺩ ﻭﺇﻧﺼﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﺃﻭ ﺃﺯﺍﺡ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﻛﻔﺄ
ﻣﻨﻪ ﻭﺗﺒﻮﺃ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺩﻭﻥ ﺣﻖ ، ﻭﻣﻦ ﺳﺮﻕ ﻣﻦ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻭﺃﻓﺴﺪ ﻭﻓﺴﺪ ، ﻧﺴﺄﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﺗﺸﻔﻲ ﻏﻠﻴﻞ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮ
ﺑﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﻛﺄﻓﺮﺍﺩ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺑﻄﺎﻧﺘﻬﻢ ﻛﺠﻤﺎﻋﺔ ﻇﺎﻟﻤﺔ ، ﻭﻻ ﺗﺬﺭ
ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻲ ﻭﻓﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﻟﺤﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﺣﺮﺍﻡ ، ﺭﺑﻨﺎ ﺃﺭﻧﺎ ﻓﻴﻬﻢ
ﻋﺠﺎﺋﺐ ﻗﺪﺭﺗﻚ ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﺠﺰﻭﻧﻚ .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻫﻠﻜﻬﻢ ﺑﺎﻻﻣﺮﺍﺽ ﻭﺑﺒﺸﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺃﺧﺘﻢ ﺃﻳﺎﻣﻬﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺴﻮﺀ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﻭﺧﻴﺒﺔ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ . ﻭﻧﺴﺄﻟﻚ ﻳﺎ
ﺇﻟﻬﻨﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﺺ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﺃﻥ ﺗﺮﻧﺎ ﻓﻴﻬﻢ
ﻋﺠﺎﺋﺐ ﻗﺪﺭﺗﻚ ﻳﺎﻗﻮﻱ ﻳﺎﺟﺒﺎﺭ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻬﻢ ﻓﺮﺩﺍ ﻓﺮﺩﺍ ﻓﺈﻧﻬﻢ
ﻗﺪ ﺑﻐﻮﺍ ﻭﻇﻠﻤﻮﺍ ﻭﺗﻔﺮﻋﻨﻮﺍ ..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺑﺪﺩ ﺷﻤﻠﻬﻢ ﻭﺃﺣﺒﻂ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﻭﺃﻛﻮﻱ ﺟﺒﺎﻫﻢ ﻭﻭﺟﻮﻫﻢ ﺑﻤﺎ
ﺇﻛﺘﻨﺰﻭﺍ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ .
( ﺁﻣﻴﻦ )
لنتيجه واحده الاب يتكلم باسم المواطن كمعارض و الابن يتكلم باسم المواطن كحاكم و الوطن و المواطن مسحوق بين الاب والابن وهذه ليست ديمقراطيه هذا لعب بنا و ارتزاق علي اجسادنا و من الخاسر الان اذا تواجه الاب و الابن في القتال فسوف لن يقتل الابن اباه و لا الاب ابنه سوف نقتتل نحن و يتفقو هم علي من يحكم الاب ام الابن و سوف يكرم احدهما الاخر وسوف تدخل الاسره كلها _الابنه و العم في القصور ونحن في الحالتين فقدنا شبابنا و مالنا لتحكم الاسره و قتلانا لا بواكي لهم من لا يحكم بالديمقراطيه في حزبه لن يحكم بها السودان
و الله اني اشعر اننا نساق الي حتفنا و نحن ننظر لاننا بكل بساطه شعب لا يتعلم من اخطائه و شعب لا يحاسب من اخطا في حقه فقد حكم الصادق مرتين و ضيع الامانه حكم سنة ١٩٦٤ و ضيع و حكم ١٩٨٦ و ضيع و لم يفعل لهذا البلد شي و مازلنا نرجو و يرجو ان يعطي فرصه اخري وهو الان يفرخ لجيل جديد ليحكم حتي ٢١٠٠ و حال الشعب هو هوالفقر و الجهل و الاقتتال و الاميه و سيدي الامام والمهدي المنتظر و حالهم هم و هو السكن الفاره في المعارضه اوالحكم و السفر الي باريس و التعليم و المكانه المرموقه و اناس لا زالو يقدسونهم و الدليل انتظرو فقط من يرد علي هذا التعليق
ثم جاءت الانقاذ و هي بكاملها من اخطاء الصادق المهدي لانه بكل بساطه ضيع الامانه التي حملها له الشعب دافعو عنه اوحتي قدسوه لكن الله سائله عنها يوم القيامه و ماذا فعلت الانقاذ سارت علي نفس النهج و لكن اسوء منه و كلامهمااستخدم الدين ليكملو نفس الدور و نحن مازلنا ندور في فلكهم هم ينامون و نحن نسهر من الجوع و الهم و سوء الحال و يتزاورون فيما بينهم بالولائم و المصاهره و نحن نتزاور بالكلاش و الدوشكا ويركبون البرادو ونحن حتي لا يسمحو لنا بالاقتراب منها
بالله من هو الاولي بحكم هذا البلد و مناقشة همومه انا و انت من اكتوينا بالفقر و الظلم و مكابدة ظروف الحياه ام ابناء المهدي و الميرغني الذين خدمهم كل هذا الشعب حتي تعلمو في اكسفورد و لندن و عاشو في اورباو البعض منكم يعرف منكم كثير من الحقائق عنهم اباءنا و اجدادنا يخدمونهم منذ ان كانو في المهد صباينا و صبايا من يخدمهم امي و اولاده اميين و هم و ابائهم تعلمو في احسن المدارس هل يوجد شخص واحد فيهم لم يكمل تعليمه نسبة التعليم عندهم مائه في المائه و نسبة الجهل عندنا مائه في المائه فلذلك هم اما حكام او معارضين لان مصالحهم تتحقق باحداهما و ليس باي شى اخر واهم هذه الاشياء ان نستمر نحن في الجهل و الاقتتال من اجلهم فاين المبداء و اين الدين اذا كان البيت الواحد منقسم بين الحكم و المعارضة و يسكنون في منزل واحد و اشياعهم في الادغال يقتتلون و يموتون ومن لم يمت بالسلاح مات بالجهل و المرض و هم العيال
وهم واحد في القصر واخر ينتظر القصر و نحن نصفنا يهلل مع هذا ونصفنا يكبر مع الاخر اما ان لهذا الشعب ان يتعلم و يتعظ و يعمل لنفسه و ليس لغيره ينظر لمصلحة ابنائه و يؤثر ابنائه علي هولاء الاسياد الذين عاشو دهورا علي ظهورنا
قد نجد العذر للاجداد و الاباء بسبب الجهل وعدم وجود الاعلام و لكن ماعذرنا نحن ان يتسلط علينا ابن المهدي او الميرغني و يحكمنا دون كفاءه و لا مهنيه و لان الانقا من شياطين الانس فهمو هذا الشعب فاعطو عطاء من لا يملك لمن لا يستحق ليسكتو عدد مقدر من هذا الشعب يعتقدون و يقدسون السيدين علي الاقل يا قراء الراكوبه في تعليقاتنا و نقشانا لماذا لا ننقاقش بكل موضوعيه و مهنيه و نحاول ان نزيل اميتنا
و نرفع القدسيه عن الاشخاص و نقول لمن اخطاء اخطاءت و ان لانقاتل بعضنا البعض من اجل هؤلاء فقد قتل الاف الشباب بفضل نظريات الترابي بوجوده في الحكم و حينما طرد قال انهم فطائس و هذه الايام يحاور و سوف ىرجع و يقول انهم شهداء وقتل مع الصادق الف الشباب في احداث مايسمي بالمرتزقه في عهد نميري تم رجع و اتفق مع نميري و قتل الاف معه في جيش الامه ضد الانقاذ ثم رجع و اتفق مع الانقاذ و اعطي المال وجيشه من مات منهم فقد استراح و من عاش فقد سرح وهو يعض اصابع الندم فقد يكون قتل اخيه او صديقه او برئ في الجيش السوداني فقط ليعول اولاده لايعرف لا البشير و لا الترابي و لا المشروع الحضاري و لا التمكين و لا حتي الصلاه
احبتي نحن نعيش وسط ذئاب و نمثل مغنما كبيرا لهم فهم حتي في مكرهم جبناء لا يسطعون ان ياكلو الاحياء منا لكنهم ينتظرون موتنا لينقضو علينا و ما اكثر موتانا بالحرب و الجهل و الفقر و العنصريه و القبليه و الفاقه و العطاله و الادهي و الامر نزعتنا الدينيه وكلهم يتكلم عن الشريعه هل طبقها نميري هل طبقها الصادق هل طبقها الشير هل طبقها الترابي هل ستطبقها مريم الاخري او عبد الرحمن او الميرغني
الاخوة قراء الراكوبه ساعيد هذا التعليق مرارا في هذا الموقع لننظر وجهات النظر حول هذا البلد الذي علي شفاء الضياع و نحن اول الضائعين فهم لهم باريس و لندن و ماليزيا و جزء من حياتهم و اسرهم بالفعل هناك و المتوقع اننا من المحيطين بامر بلدنا فمنا المهندس و المعلم و الطبيب و الاقتصادي و السياسي و المثقف
فقط لتنظرو هل مازلنا نساق كالانعام ام اننا جديرين ان نبني وطن يكون الولاء فيه بالعطاء و التجرد و خدمة اهله وليس الولاء لمن يقول كان جدي رئسكم وابي سيدكم وانا اتدرب لاخلفه و سوف ادرب ابني ليخلفني و ادرب ابنك علي الخضوع ليحني راسه لابني كما فعل ابي مع ابيك و جدي مع جدك
حكم هذا البلد لا يحتاج عبقري ما يحتاجه رجل يقول للمهندسين اعملو وسوف يحاسبكم القضاة علي اخطاءكم وللاقتصاديين انه لا علم لي بلاقتصاد و انكم سواسيه عندي الا بعطاءكم وللاطباء انا لست طبيبا جودو عملكم واذا مرضت سوف اءتيكم ولن اتعالج خارج البلد و للمزارعيين و التجار و المصانع ما اتنجتموه فهو لكم لا تقاسمكم فيه الدوله و لا الوزراء و لا الولاء هذا البلد ىموت فيه المئات كل يوم بالحرب و المرض و الجهل و الكمد و الهم و العوز ويكاد لا يوجد حتي بصيص امل للاصلاح و الفكاك من مخالب من يتاجرون بنا لكن يجب ان لا يصيبنا الياس فقد نغير انفسنا فيغير الله مابنا و عدونا معروف و محدد هو نحن و انا و انت وهو و هي لعلنا نساهم في مستقبل افضل لابنائنااو حتي احفادنا حتي لا يلعنوننا في المستقبل و يقولون ان ابائنا كان لهم بلد اسمه السودان اضاعوه و اضاعونا
وو الله انا لا انتمي لاي طيف سياسي و لكن احب هذا البلد و احب اهله لانهم من خيرة الناس فمن وجد ما رايت صائبا و عادلا فليساهم في احياء هذه الامه السودانيه و من راي غير ذلك فاختلاف الاراء لا يفسد للود قضيه و ليطرح رايه
هذا اقلا عبس فى ظل هذه حكومة الانقاذ الوطنى التى ارهقت كل الشعب بالبزق فى الحوافظ.