ما قاله رئيس الحزب بحق قوات الدعم السريع ليس رأيه كفرد.. بيان مهم من حزب الأمة القومي

اقترح كل شخص يصرح نفس تصريح السيد الصادق المهدي امام جمع من السلطات والاعلام وبكده مفروض يعتقلو كل الناس القالو نفس كلام السيد الصادق ودي بدخلهم في مازق
1/اما يعتقلو كل الناس
2/ او يضطرو يفكو السيد الصادق

يادوب صحيتو يا ناس حزب الامه حمد لله على السلامه بيان هزيل ومايع وبرضو ماسكين العصايه من المنتصف كما يفعل الامام بتاعكم اطلعو الشارع عشان نصدقكم

والله الصادق اصبح حبيب لبناته وابنائه فقط ، لامجتمع دولي لااحزاب لاشعب سوداني مهتم بامره لانه تخاذل وتهاون كثيرا في شان وحدة السودانيين ومااحداث سبتمبر ببعيدة عنا ، واقول هذا الكلام ليست من وجهة نظر حزبية ضيقة لكن باعتقادي ان نسبة كبيرة تؤيد هذا الراي ، الذين يؤيدون النظام من فئة البسطاء يقولون ان الممارسة الديمقراطية سيئة وبكل اسف كل سلبيات الديمقراطية منسوبة لهذا الامام الحبيب ، والان المعارضة التى يتذعمها الصادق غير مقبولة لعامة المواطنين واعتقد ان مسرحية اعتقاله حسب راي اطراف كثيرة بان الغرض الاساسي منها تقوية موقف الصادق للراي العام بعد فقدانه الملايين من مناصريه بالمناسبة اين راي الجهة الفلبينية التى منحت الامام جائزة في موضوع اعتقاله ؟؟؟؟

الآن خايفين من المادة 50-تقويض النظام الدستوري؟
الآن عرفتو أن السيد الإمام مُعرض لأخطر عقوبة لتقويض النظام الدستوري وهي الإعدام؟
الآن بديتو تتجرسو من مرحلة القضاء التي كنتم تطالبون بها حتي الأمس القريب إسترجالاً وحماقة؟

الإمام المهدي قال أن القوات إرتكبت جرائم قتل ونهب وإغتصاب وفوق ده قال إنها قوات غير سودانية كمان.. الحلول المتاحة أمامه الان هي إما أن يعتذر الإمام المهدي للقوات بغض النظر عن الخسارة السياسية التي ستلحق به، أو يواجه القانون ويثبت للشعب السوداني أن القوات إرتكبت جرائم قتل ونهب وإغتصاب ((وكمان غير سودانية)).

نصيحتي لأهلنا وأحبابنا في حزب الأمة هو (بلاش لعب بالنار).. المحاكمة حتكون علنية وأنتو عندكم جيش من المحامين ممثلين للمهدي لكن حتخسروها بدون أدني شك.. كلام أنو (القوات غير سودانية) ده براهو بيجيب ليكم المشاكل وما حتقدروا تثبتوه في أي محكمة لأنو ببساطة: غير حقيقي وغير قابل للإثبات ومجرد (كلام سياسي).

أنا شاهدت المؤتمر الصحفي لعمر الجزولي محامي الإمام المهدي وعرفت من كلامو أنو هو في قرارة نفسو عارف أن القضية خسرانة.

العاقلون يعرفون أنو كلامي ده مظبوط، أما المغيبة عقولهم حيواصلو في الحماقة والإسترجال وبعضهم مازال يظن أن الحكاية مسرحية بين المهدي والحكومة!!

المو ضوع يا اخوه بسيط وكل الحاصل كسب زمن من مدرب قدير في هذه اللعبه القزره

حان الاوان بأن يتدخل السيد وزير العدل بموجب الماده 1/58 بموجب قانون الاجراءات الجنائيه لسنة 1991 ويوقف الدعوي الجنائيه ضد الحبيب ….وهذا القرار أي طالب مبتدأ في القانون يعرفه ويكون المدرب اوصل رساله……. اكملوا النقاط

يا ناس حزب الأمة الفيكم اتعرفت ، إمامكم قال للشباب الباب يفوِّت جمل ، آهو الجمل فات ، لم يعد لديكم أي سند شعبي أو قوى شبابية تتظاهر معكم سوى آل البيت وحتى آل البيت بعضهم في السلطة ومنهم من درب هذه القوات ، لأنكم يا آل البيت جعلتم الحزب مزرعة خاصة بكم مثلما جعل المؤتمر الوطني السودان مزرعة خاصة به ، وقد كان موقفكم من هبة سبتمبر المجيدة مخزياً وعليه اشربوا المر وحدكم قوى الشعب الحية لم تعد معكم والشباب الآن أصبحوا ينظمون أنفسهم بمعزل عن الساسة الطواغيت العنصريين الذين أضاععوا السودان وجعلوه أفشل دولة في إفريقيا ، سيولد شباب لا يعرفون سوى هذه الأرض ولا فرق بينهم إلا بقدر العطاء والجهد يا ناس حزب الأمة زمانكم فات وإمامكم (أقصد غنايكم) مات.

حزب الأمة يستاهل لأنهم دايما بيعملوا لمصلحتهم فقط والدليل وجود ابنهم في الحكومة بدون دور فقط كومبارس يفتتح الدورات الرياضية والاتحادات النسائية

الشعب سيكون معكم اذا ناديتم بالثورة على هذا النظام و اعلان فشل كل المفاوضات معه ..!!!!

… يعنى مشكلة السودان دا كلوو اختصرتوها فى اطلاق سراح السيد الصادق ؟؟؟؟!!!!!!!

… كلكم كيزان ومسرحيتكم مكشووفة بعضكم يعلمها وبعضكم يجهلها القصد هو الهاء الشعب الغلبان ..

….. لكن عليكم ان تفهمو حجمكم الطبيعى بعدم تضامن الشعب مع زعيمكم (الغواصة) والذى لم تتضامن معة حتى اغلب قواعد الحزب ناهيك عن الشعب وهذا وعى من الشعب تجاة شخص (يهادن ابشع نظاماجرامى مر على تاريخ السودان) …

… مامعنى الوطنية والمناضل اذا لم يكن مستعد لتقديم روحة فداء للوطن اما حتة (الجهاد المدنى) بحجة عدم التدويل او تفجير الوطن فهذة لعمرى هى حجة البؤساء الفاشلين الخانعيين الجبناء والمساوميين ؟؟ هل هناك شخص وطنى يعتقد بان نظام الكيزان هذا سيذهب ببيانات ومسيرات واحتجاجات ؟؟؟ ؟!! والله واهم من يظن ان هذة الحكومة لتذهب بمظاهرات مهما كان حجمها لن تذهب الا بالنبدقية لاغير وهذا ليس كلامنا بل كلام قادتهم المتنفزيين مثل نافع والرئيس عمر وكل قواعدهم الذين منذ التسعينات يقولون لن نسلمها الا لعيسى ومن اراد الكرسى علية بحمل السلاح وقاامو بالتحضير لفصل الوطن متمثلا فى الجنوب وحينها كان السيد الصادق يردد نفس كلامة بحجة عدم رغبنة بصوملة السودان ؟؟؟؟؟!!

طيب ياهو الجنوب انفصل ؟؟ وحزب الامة ماذال يردد نفس الكلام الخائب ؟؟؟ والحرب وصلت الوسط ونفس الكلام يرددة حزب الامة ؟؟؟ هل هذة هى رؤية حزب الامة للوطنية ؟؟؟؟ عجبى

…. كثيرون يهطرقون عن عن انقلاب السيسى على حكومة مرسى المنتخبة ؟؟؟؟

…. لكنهم لانهم انانيون وجبناء ومصلحيون لم يعلمو بان المصريين استبقو الاحداث باكرا للحفاظ على وطنهم … فالمصريين بحسهم الوطنى الرفيع جيش شرطة امن مواطن بسيط احزاب ادركو بان الاخوان اذا مكثو فى حكومة مصر اكثر من سنتين ستبقى 6 دولة مصرية فهم وطنييون ولا يلعبون ولا يغامرون فى امور تخص وحدة الوطن وليسو مثل احزبنا الخائبة والمهادنة والمرتجفة امثال الصادق وغيرة من الذين يفاوضون الافاعى …

…. هذا التنظيم الماسونى الذى يسمى الاخوان او الحركة الاسلامية هذا التنظيم المجرم الذى يشبة السرطان وهو سبب كل الحرووب فى العالم والتشريد والتجهيل هذا التنظيم عاجلا او اجلا سيكون هو هدف كل التنظيمات الوطنية فالحرب على جماعة الاخوان الشياطين ستبقى فرض عين على كل مسلم ومسلمة وغير هذا لا يوجد حل فهذة عصابة ىقطاع طرق يستخدمون الدين كغطاء للفوضى والموت والسرقة والظلم والقتل ….

….. سيعلم الجميع قريبا بان هذا التنظيم الذى يشبة السرطان لا حل معة سوى البتر والحرب الضروس ولاغير ولن يفهمو الا هذة الطريقة لان المجرميين والقتلة والسفاحيين لن يفهمون سوى هذة اللغة والتى تربو عليها ….

مفروض الصادق المهدى يحاكم الانقاذ بتهمة تقويض النظام الشرعى بالقوة وليس العكس!!!

بكل امانه يجب ان نحترم تصريح الرجل فى قول الحقيقة, فمنذا 1964 لم يصرح الرجل تصريحا سياسيا موجز ونافذ وكامل الدسم وبدون خميرة “هلومجرا” فيما يضر الشعب, بغض النظر عن مصلحته رغم تحفظ الكثيرين على انها لعبة سياسية من دهاقنة السياسة كما يسمونهم”ملحه سودانية خالصة” إلا اني اعتبر ان ينطق ابوهول خيرا من سكوته حتى ولو اندهش الناس من كلامة فهذا الدهشة فى حد ذاته مغذا “يعنى ان هذا الشعب مازال يميز” حى بالمعنى البلدى.

01- الذين إنشقّوا عن حزب (الأمّة) … وكوّنوا ما يُرف بحزب ( الأمّة القومي ) … لا علاقة لهم بكيان (الأنصار ) … ولا علاقة لهم بكيان (الخّريجين السودانيّين ) … ولا علاقة لهم بكيان ( الخصوصيّات الإداريّة السودانيّة ) … وهم الذين أطاحوا بالدستور والقانون … يوم أن إنقلبوا … على الحكومة الديمقراطيّة المُنتخبة … التي فوّزها الأنصار … والخرّيجون السودانيّون … والخصوصيّات الإداريّة السودانيّة … فمكّن القوميّون أنفسهم في أرض الأجيال السودانيّة … وهمّشوا تلك الكيانات … ومنعوها من تسجيل أسمائها … في كشوفات حزب (الأمّة القومي ) … وسجّلوا في أماكنها … أسماء كوادرهم الأمنيّة … التي فعلت بتلك الكيانات ما فعلت … ومازالت تفعل … إلى أن يتولّى الله أمرها … وقد تولّى الله أمرها … عندما كشفت أمرها … وقال المهندس المدني … الأمنجي … صلاح غوش … ما صرفته الإنقاذ … أي نظام الجبهة القوميّة الإسلاميّة الإنقلابيّة … من الأموال والمجهودات والأوقات … في تدمير حزب ( الأمّة القومي ) … كان كافياً … لإعادة مشروع الجزيرة المرويّة … إلى أفضل من سيرته الأولى … ؟؟؟

02- لقد إلتفّ هؤلاء ( القوميّون ) حول رقبة السيّد الصادق المهدي … وطافوا حوله … حتّى أعياهم الطواف … فوقفوا حوله … كما وقف جمار الشيخ في العقبّة … وتسمّروا هناك … إلى أن حاول السيّد الصادق المهدي … معالجة تسمّرهم … بدورانه … في مكانه … حول نفسه … بداخل دائرتهم المُتشنّجة المُتحجّرة … كما يدور القرقور … بتاع الصفيح … ثمّ ينبطح … على صفحته … عندما يفقد طاقة حركته … ؟؟؟

03- هذه الجبهة القوميّة الإسلاميّة … لم توقّع … على ميثاق حماية الديمقراطيّة … لأنّها كانت تحاصر ذلك القرقور … لكيما يدور … حول نفسه … إلى أن ينبطح … معزولاً عن الكيانات التي ذكرناها … ثمّ فعلت بذلك القرقور … وبسودان أجيال أهل القرقور … ما يُعاني منه الآن … كُلّ سودان أهل القرقور … قبل ان يعاني منه شخص القرقور … بتاع الصفيح … ؟؟؟

04- إذا علمنا … أنّ هؤلاء القوميّين السودانيّين … غلوائيّون … وأنّ الشيوعيّين السودانيّين … غلوائيّون … وأنّ الكجوريّين السودانيّين … غلوائيّون … وأنّ الجهويّين السودانيّين غلوائيّون … وأنّ الغلوائيّة تخرج صاحبها من المِلّة المعنيّة … وتجّرده وتنزع عنه سماحة الأبعاد الأخلاقيّة … التي تنبني عليها تلك الملّة المعنيّة … سواءٌ … كانت تلك المِلّة سماويّة … أو غير سماويّة … لأدركنا عُمق الإشكاليّة السودانيّة … ؟؟؟

05- نقول بذلك … لأنّ الغلوائيّين … الشيوعيّين الذين يعبدون ماركس ولينين … هم الذين وقّعوا … على ميثاق حماية الديمقراطيّة … وهم الذين سكتوا عندما حدث الإنقلاب على الديمقراطيّة … إلى أن إنكشف لهم … أنّ الإنقلاب على الديمقراطيّة … لم يكن إنقلاباً يساريّاً … أي لم تقم به القوى الغلوائيّة … الشيوعيّة الثوريّة … إنّما قامت به القوى الغلوائيّة … القوميّة الجهاديّة … التي تعبد القوميّة العربيّة الإسلاميّة … ؟؟؟

06- ثمّ تطوّرت هذه الإشكاليّة … إلى أن وصلت إلى مرحلة الإقتسامات الآيديولوجيّة … للأطيان والثروات السودانيّة … بين فلاسفة القوميّة الغلوائيّة … وفلاسفة الغلوائيّة الشيوعيّة … ؟؟؟

07- إذا كانت هنالك حلول تفاوضيّة … فإنّ الأجندة ذات الأولويّة … فهي كيف نضع الحدود النهائئيّة … لمسألة الغلوائيّة القوميّة … والغلوائيّة الشيوعيّة … والغلوائيّة الجهويّة … والغلوائيّة الكجوريّة … وكيف نعيد إستقلاليّة وتوحيد وبناء وديمقراطيّة وإنتاجيّة … دولة الأجيال السودانيّة … لكيما يستعد إستعداداً ذكيّاً … ثمّ تسهم بإيجابيّة … في الكونفدراليّات الإقليميّة … المُقترحة … من قبل الولايات المُتّحدة الأميريكيّة … والتي بالتأكيد … سوف تجد طريقها إلى التنفيذ … ؟؟؟

08- أمّا المفكّر السيّد الصادق المهدي … فيعلم علم اليقين … أنّ حزبه مُخترق و مُختطف من قِبل الغلوائيّين … مُنذ حين … وكان يخشى على أبناء الأنصار … من بأس المُختطفين … المُخترقين … الذين يطوفون حوله … هنا في الخرطوم … ؟؟؟

09- ولذلك حاول أن يتحرّر من أسر المُختطفين … بزيارة مُفاجئة … إلى بقعة من بقاع الأنصار الحقيقيّين … فخطب فيهم بمطلق الحرّيّة … وأوصل إليهم المفاهيم والمعلومات الحقيقيّة … ؟؟؟

10- وهذا ما إبتلعه … وعجز عن أن يهضمه … قلاسفة الغلوائيّة القوميّة … فامروا بإعتقال ومساءلة وتجريم … السيّد الصادق المهدي … لأنّه قد صبأ … أو على الأقل تمرّد … على عقيدتهم القوميّة الغلوائيّة … عندما هرب من سجنها … ؟؟؟

11- الكوادر المسجّلة في حزب الأمّة القومي … حاليّاً … والتي تتكوّن منها مؤسّسات حزب الأمّة الحاليّة … هي كوادر ومؤسّسات … فلاسفة القوميّة الغلوائيّة … التي تموّل نفسها … من خزينة دولة الأجيال السودانيّة … عبر التعويضات الإستفزازيّة … المحسوبة … عمداً … ومع سبق اليرصّد والإصرار … على كيانات الخرّيجين السودانيّين والخصوصيّات الإداريّة السودانيّة … قبل أن تكون خصماً على كيان الأنصار … ؟؟؟

12- هذه الكيانات السودانيّة الذكيّة … التي صنعت الدولة المدنيّة الديمقراطيّة … هي المعنيّة بتكوين حكومة سودانيّة جهريّة … تهيمن على جيع الأراضي والثروات السودانيّة ( لا تعترف مُطلقاً … بالإقتسامات الإيديولوجيّة العنقوديّة … للأطيان والثروات السودانيّة … بين الحركات الغلوائيّة … القوميّة والشيوعيّة ) … لها سلطاتها التشريعيّة والتنفيذيّة والقضائيّة … ولها أجهزتها ومؤسّساتها … العسكريّة والأمنيّة والشرطيّة … ولها مؤسّساتها المدنيّة … لها بنوكها ومؤسّساتها الماليّة والإستثماريّة … إلى آخر المؤسّسات التي يعرفها المعنيّون بها … ؟؟؟

13- أعتقد أنّ هذا … هو ما بدأته … و يُمكن أن تدعمه قوّات التدخّل السريع … إذا ما أراد فلاسفتها … أن يحوّلوا هزيمتهم … التي أنزلها بهم المفكّر الإصلاحي … السيّد الصادق المهدي … بتاع الخرّيجين السودانيّين … وصاحبه المفكّر الإصلاحي … إبراهيم المُستقلّين السودانيّين … إلى نصر مُبين … ولسوف يغرقون في الطين … إذا ما تهوّروا في إعتقال وتجريم … آخرين … وأصرّوا أن يعتذر لهم المفكّرون الإصلاحيّون … ولم يستدركوا … أنّ المُفكّرين الإصلاحيّين … لا يؤاخذون … ولا يُساءلون … ولا يُجرّمون … ولا يُعاقبون … لأنّهم هم الذين لقومهم ينصحون … لكيما يدرأون هلاك أممهم … أي أنّهم يصبرون ويُراغبون ويتابعون ويلاحظون ويحلّلون ويقيّمون وينتقدون موجبات الهلاك … ويتّهمون من يشاءون … طالما أنّ المُتّهمين حول الشبهات حائمون … وطالما أنّ الشبهات لها علاقة بالمهلكات … وطالما أنّ الإبتعاد عنها ليس من المُستحيلات … ؟؟؟

15- نقول بذلك … (أي بعدم إعترافنا … بالإقتسام الآيديولوجي … الذي كان مبنيّاً على تبديل الغلوائيّين لصناديق المُقترعين … وبإعلان حربنا عليهم … بقوّات الرد السريع وغيرها … وبتكوين حكومتنا الجهريّة فوق حكوماتهم الإقتساميّة الإستفزازيّة الحراميّة … بتاعة الحيازات الدولاريّة … والتمكينات الغلوائيّة … والجبايات الإفقاريّة الإذلاليّة … وطباعة العملات بدون تغطية ذهبيّة ولا دولاريّة ولا بتروليّة) … لأنّ الدكتور جون قرنق … قد قال … (نحن حاربنا من أجل الوحدة … ومن أراد أن يحارب من أجل الإنفصال … فليفعل ) … وعلى الإقتساميّين … أن يحاربوا الآخرين … من أجل الإبقاء على الإنفصال … ؟؟؟

16- ونقول بأنّ قوّات الردع السريع … (حتّى لوكانت مطعّمة بأبناء القبائل المُشتركة بين السودان وجيرانه … إن شكّلت نفسها من كُلّ القبائل والجهات والكيانات السودانيّة) … هي القادرة والمبادرة والمُؤهّلة … للقيام بإعادة توحيد السودان … عبر الحرب التي لا هوادة … ولا مُساومة فيها … ولا حوار ولاجوديّة سودانيّة ولا وساطة إقليميّة ولا وصاية دوليّة حولها … إلى أن تصل إلى نهاياتها … وتبلوغ كُلّ غاياتها … والتي تكلّم عنها المفكّر الدكتور جون قرنق … ومفكّرون سودانيّون آخرون … لأنّ الأحزاب السياسيّة السلميّة … قد تجاوتها … ( وأضعفتها وأفقرتها وجوّعتها … وعبث بها وأرهبتها وإخترقتها وسرقتها أو إختطفتها) … القوى الغلوائيّة العسكريّة الإقتساميّة … كما تجاوزت المؤسّسات العسكريّة الأمنيّة الشرطيّة السودانيّة … المؤهّلة الإحترافيّة المهنيّة … البحتة … وفعلت بها … ما فعلته بالأحزاب السياسيّة السلميّة … ؟؟؟

17- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

حسن احمد الحسن

من يحاكم من ؟ من هو الذي ينبغي ان يكون قيد الحبس وتوجه له صحائف الاتهام هل هو من يشيع الفساد في الأرض ويأكل اموال الناس بالباطل وينهب اطنان الذهب ويستبيح موارد البلاد وعائداتها النفطية ويحولها لمصالحة الشخصية ويستولي على الأراضي بنفوذ المنصب ويحول الخزينة العامة إلى خزينة خاصة ومخصصات وينشيءالقصور والفلل والمجمعات السكنية الخاصة بالمال العام ويوظف موارد الدولة لمصالح ذاتية ويحرق القرى ويقتل النساء والأطفال ويشرد الالاف في معسكرات النزوح ويستقدم الأجانب ويجندهم في مليشيات الفوضي لقمع مواطنيه ويشرد السودانيين عبر قارات العالم ويحول عائدات صادرات البلاد المتواضعة إلى مصانع وشركات وعقارات خاصة في دبي وماليزيا وغيرها أم من يقول اوقفوا انتهاكات المليشيات الخارجة على القانون والدستور اوقفوا قتل الأبرياء ويطالب باستعادة الحريات ودولة الوطن عبر حوار وطني لا استئصال فيه ولا احقاد ولا تشفي .

ريس نيابة امن الدولة الذي يوجه الاتهامات الفطيرة للصادق المهدي وغيره بامر السلطة وبامر كبرائها من اولياء نعمته يعجز ان يقدم متهمين حقيقيين بالقتل والابادة في دارفور وغيرها للعدالة .يعجز ان يقدم متهمين بالفساد من بطانة النظام ساهموا في تبديد موارد البلاد ونهبوا المال العام وغوضوا اقتصاد البلاد إلى العدالة ولن يجرؤ على ذلك خوفا وطمعا .

ولعل من مهزلة العدالة المنقوصة التي تتحدث باسمها النيابة انها لا يجد في نفسها حرجا من تقديم تهم ملفقة وفق مسرحية هزيلة يحاول نظام الانقاذ من خلالها الفكاك من ورطته التي حشر نفسها فيها تهم اجدى ان يوجهها نائب امن الدولة إلى عصبة الانقاذ انفسهم إن كان يحترم مهنته او يحترم العدالة التي يسعى لتحقيقها وهو مطالب فعلا بأن يقنع الشعب السوداني بأن الصادق المهدي قد غوض الدستور وفق المادة 50 او أخل بالنظام العام وفق المادة 62 او دعا لمقاومة الدولة بالعنف وفق المادة 63 او نشر اخبارا كاذبة وفق المادة 69 او انه احتاج لإشانة سمعة نظام لايحتاج لأحد لاشانة سمعته بل يتفوق على نفسه في ذلك بشهادة العالم وفق تصريحات وزير الخارجية نفسه.

التهم التي وجهتها نيابة امن النظام في مواجهة الامام الصادق المهدي تعكس بوضوح الحالة التي وصلت إليها البلاد من التلاعب بالقوانين فضلا عن كونها تهما ساذجة يستطيع طالب مبتدئ في اولى حقوق من تفنيدها إلا أذا كان الهدف هو تصفية جسدية للخصوم السياسيين باسم ممارسات سيئة للقانون .

الخطاب الذي وجهته هيئة الدفاع لنيابة امن النظام يكشف بوضوح الاتهامات الفطيرة والتي قد يهدف النظام من خلالها لأحد امرين إما للخروج من الورطة التي وضع نفسه فيها بتقديمها للمحكمة التي ستقضي بشطبها إن تعاملت بنزاهة وعدالة .
إو تقضي بالإدانة إن تعاملت بأوامر الإنقاذ حتى يتسنى لرئيس النظام اتخاذ قرار بالعفو او تنفيذ قرار المحكمة وفق هواه . واي كانت النتيجة فإن الخاسر هو نظام الانقاذ حيث لايحيق المكر السيء الابأهله .

أما سياسيا فيكفي الإمام الصادق وحزبه أن يعلموا انهم يتعاملون مع نظام غير مسؤول ولا يحترم كلمته واتفاقاته وعهوده ولحزب الأمة تحديدا تجربة كبيرة ورصيد كبير من الاتفاقات التي يهدف من خلالها لايجاد حل سياسي لازمات البلاد .
حزب الأمة مطالب بلم صفوفه أكثر من اي وقت مضى واستعادة قدراته التنظيمية واستنهاض قدراته الفنية في الداخل والخارج وله خبرة في هذا المجال وإعادة قراءة الوضع السياسي وفق المتغيرات التي طرأت على النظام وعلى توجهات قياداته المتصارعة بين من هم داخل السلطة ومن خارجها وفي ضوء المتغيرات الاقليمية والسياسية المحيطة بالسودان ايضا والتي هي ليست في صالح النظام .

ولا اعتقد انه بعد كل الذي فعله وقدمه الامام الصادق المهدي من أجل ايجاد حل سياسي لازمات البلاد عبر وفاق سياسي ومادفع ثمنه حزب الامة بسبب خلافاته مع شركائه في المعارضة بسبب دعوته للحوار مع النظام ومالا قاه من جراء ذلك من
مكافأة بالاعتقال وتوجيه الاتهامات الخائبة من قبل نظام الانقاذ وفي حضرة راعي الوثبة بعد كل ذلك يقدم المهدي مجددا للحوار دون قيد او شرط او إجراء تحقيق مستقل في كل الاتهامات التي واجه بها قوات الجنجويد او الاتهامات التي وجهت له وليس العودة للحوار مجددا تجاوبا مع امنيات السيد مصطفى عثمان اسماعيل الذي قد تحسن نواياه لكنه بلا حيلة .

القيادة السياسية الحالية في حزب الامة مطالبة باعادة قراءة موقف الحزب في ضوء التطورات الراهنة لأن هدف النظام وحزبه الحاكم هو في الواقع الاستخفاف بحزب الامة برغم وجود بعض قيادات داخل المؤتمر الوطني تنظر بغير ذلك لكنها ليس لها سلطان في ظل هيمنة تيار الأمنيين على مركز السلطة وتعدد مراكز القوى داخل النظام بين من هم خارج السلطة من المعزولين او من هم داخلها من اتباعهم .

الموقف الذي اتخذته جماعة الاصلاح الآن من عدم جدوى الحوار في ظل الواقع الماثل المناقض لمعاني الحوار واسبابه وظروفه هو اقوى من الموقف الذي اتخذه حزب الامة الذي لايزال زعيمه حبيس مؤامرة تلك القوى الرافضة للحوار داخل النظام برغم ضغوط بعض المؤلفة قلوبهم التي تتناقص يوما بعد يوم .
النظام بمثل هذه التصرفات يهدف الي اختبار قدرات حزب الامة في المواجهة من خلال تعريض زعيمه لمثل هذه الظروف وهو يريد من خلال ذلك توجيه رسالة للقوى السياسية المعارضة الأخرى حسبما اشار الإمام الصادق نفسه إلى ذلك بقوله ” دق القراف خلي الجمل يخاف” وهو يوصف استهدافه من قبل النظام .

لكن ما أكده الكثيرون داخل حزب الامة هو أن حزب الأمة بعد اعتقال المهدي لن يكون حزب الامة بعده وان مساحة الثقة المحدودة مع المؤتمر الوطني لن تكون كما كانت فيما يتصل بجدية الحزب الحاكم الذي يمنى النفس بحقبة جديدة من الهيمنة والإستعلاء وفق مفاهيم المربع الآول.
[email protected]

***…(…
خامساً: نحن لن نقف متفرجين على هذه المسرحية العبثية حتى النهاية…)…انتهى
***متأكدين انكم ح تقيفو متفرجين والراجل فى الحفظ حتي تنتهوا من مشاهدة فعاليات المونديال 2014المقامة بالبرازيل!!!
***الحل بسيط الصادق الصديق عبدالرحمن محمد أحمد يعلن فى مؤتمر صحفى من داخل كوبر ومنقول على كل الفضائيات السودانية والأجنبية اعتذاره للجهة التى ألقى فى وجهها ذلك الاتهام دون أن تكون لديه أدلة مادية تثبت ماذهب اليه…ويوضح فيه أنه قد دفعته الحماسة تماما كما دفعت الفاتح عزالدين المنصور رئيس المجلس الوطنى حين خاطب مواطنى الدمازين وأعلن أن القوات المسلحة حصلت على صواريخ حديثة مداها 2000 كيلومتر…ثم اعتذر لكونه قد تسرع ولم يكن جهة الاختصاص…هى محمدة له على كل حال…فالجهل سيان فى الحالتين…وعدم الالمام بماذا يقول الحبيب ومتى يقول شئ مهم…نعلم أن الرجل قد تجاوز السبعين وضعفت ذاكرته وخارت قواه وفقد القدرة على التركيز وأصبح كما صرح مبارك الفاضل بعد عودته فى لقاء صحفى مع اليوم التالى …قال الفاضل…أن الصادق نسبة لسنه أصبح يتعامل بردود الأفعال وكذلك أصبح سريع الانفعال…ولاندرى هل ذلك بسبب الشلل الرعاش وعقاقيره التى يتناولها الحبيب وهى معروفة بتأثيرها علي قدرة التركيز والانفعال الزائد والهلوسة وازدياد الريب والشكوك والاكثار من النوم نهارا…كل ذلك أصبح يلاحظه المقربون من الصادق…قيادة حزب الأمة عليها أن تنظر لمستقبل الحزب ولا تربطه بشخص واحد…فالحزب باقى والأفراد زائلون…ذهب عبدالرحمن والصديق والهادى …فما العجب فى أن يسعى حزب الأمة لابعاد الصادق…هو الآن قد حبس كل الحزب معه فى تلك الخلية فى سجن كوبر…ماهذا الحزب الذى يبنى على فرد…ان غاب…غاب الحزب…أعيدوا ابراهيم الأمين وعبدالجليل الباشا ومحمد عبدالباقى ومبارك الفاضل والدكتور مادبو…وأبعدوا صديق اسماعيل وفضل الله برمة ناصر وعبدالرحمن الغالى وعبدالحميد الفضل وأمنعوا سارة التى ليس لها موقع قيادى بصورة تنظيمية فى الحزب ولم تنتخب وكل أحاديثها خصما على حزبكم…أعيدوا الديمقراطية لحزبكم تفلحوا…أخرجوا الحزب من البيت (تفلحون)…وبخاصة الخروج من القصر الرئاسى!

والصحف لقائد قوات الدعم السريع الميداني ليهاجمه.
اولا سموا الاشياء ب اسماؤها
امامكم المحبوب هو من قال الباب يفوت جمل لانصاره هو من غدر وركل المعارضة وهرول الي ما تشتهيه نفسة الدنئية (ككر) القصر ناسي انصاره ومن اعطاؤه يوما صوته ف اطالب تجمع المعارضة بلفظكم وعدم التحالف معكم بعد خروج الصادق سوف يهرول وينبطح من جديد يكفي نجلية المساعد والضابط يتفرجون علي ماساة والدهم ولا يتحركون ماذا نفعل نحن ف لن نخوض حربكم ولن نجاهد مدنيا معكم نفس اسلوب الصادق الجهاد المدني ف تسويق الامام يتم عبر جيش الامة المباع