مسؤول :شمال كردفان الأكثر تأثراً بالتغيير المناخي

الأبيض:الزين خليفة
كشفت منسق مشروع التصدي لمخاطر المناخ بولاية شمال كردفان راشدة حسن دفع الله مضوي بأن الولاية هي الأكثر تاثراً بالتغير المناخي في الخارطة السودانية من بين ستة ولايات معرضة للزحف الصحرواي والجفاف والتصحر الذي ضربها في العام 1984.
وكشفت عن إختيار سبعة مجتمعات بمحلية بارا وهي الأكثر تأثراً بالتغير المناخي على مر السنين كتجربة للبرنامج وبعد اثبات نجاح التجربة سوف يعمم على الولاية لأنها كل محلياتها متأثرة بالتغير المناخي الذي ضرب العالم بأثره.
وقالت إن الولاية أكملت كل الترتيبات المتعلقة بتركيب محطة أتوماتكية للقراءة المبكرة للكوارث الطبيعية حسب التغير المناخي، وذكرت بأنه سوف تكون هناك قراءات عن بعد بالإنذار المبكر ومعلومات كافية عن حركة وسرعة الرياح ونسبة الأمطار وكل ما يتعلق بأحوال الطقس بمناطق عمل المشروع..
وفي السياق أوضحت راشدة إن المهام الأساسية هي التنسيق بين المؤسسات ذات الصلة “الأرصاد الجوي ــــ البنك الزراعي ـــ شركات التأمين ـــ مؤسسات التمويل الأصغر ـــ والمجتمعات الريفية ـــــ والبحوث الزرعية”، واضافت هناك خطة لتدريب الكوادر للإتصال بالمجتمعات حتى تكون مطلعة على الموسم الزراعي قبل فترتة الزمنية وبالتالي يتم تحديد مناطق الرعي والزراعة الإحتياطات اللازمة للتصدي لمخاطر المناخ، وطالبت بتوفير التمويل والتأمين الزراعي لكل المجتمعات المستهدفة. وذكرت إن من المتوقع ان المشروع سوف يساهم في رفع زيادة الانتاج والانتاجية وحماية المزارعين والرعاة من فشل الموسم الزراعي بالولاية.
وحول سؤال (الجريدة)عن التقارب في العلاقة مابين صندوق تنمية المجتمع ومشروع التصدي للتغير المناخي ذكرت راشدة العلاقة هي الهدف السامي في الربط بين المجتمع وتحريكة وتنشيطه وتنظيمه وتدريبه والغرض النهائي هو حماية المجتمع وتأمين غذاءه وتحقيق الرفاهية له بالمشاركة ,لذلك نجد هناك قاسم مشترك بين المشروعين من حيث المناشط ، ونحن بولاية شمال كردفان موعودون ايضاً بمشروع الحماية المجتمعية مقدم من البنك الدولي لكفالة ألف اسرة سوف نوزعها على ثلاثة محليات على الأقل لتكون نموذج ،بالإضافة لعودة صندوق تنمية المجتمع بالنهج الجديد ومشروع التصدي لمخاطر المناخ كلها نجدها تصب في معين نفير النهضة الذي إنتظم الولاية لذلك نجد ان مشروع (C.D.F) هو وعاء جامع للعمل التنموي بالولاية ومهمتة الاساسية تحريك وتفعيل وتعبئة وتنظيم المجتمعات وهذا ما جاءت به وثيقة نفير النهضة …
وفي السياق ذي صلة قالت راشدة ان عام الاساس لنفير النهضة قد مضى والآن ندخل عام التحدي الأكبر لذلك يجب علينا تحريك المجتمع وفق برامج مدروسة تصب في مصلحة إلتزامات وثيقة النفير اتجاه انسان الولاية ..لذلك نحن نقبل التحدي لوضع الولاية نموذجاً يحتذى به على مستوى السودان ولكن علينا ان نبدا العمل فوراً لأننا مستهدفين خمسمائة مجتمع كمرحلة أولى..

الجريدة