بروف مامون لك الله ودعوات من يعرفون فضلك ؟؟

في صحيفة آخر لحظة العدد2321 الصادر يوم الثلاتاء الموافق 12/فبراير 2013م كتب الأستاذ عبدالباقي الظافر في عموده الراتب تراسيم تحت عنوان يسألونك عن مأمون ..!! ومامون هنا(تكفي). وهومعروف للعالم والطالب والأمي على مساحة وطننا السودان القديم والحديث يعني (الفضل)وماجاوره أفريقياً وعربياً بل عالمياً من خلال حوارية الذين أنتشروا على إمتداد أرض الله الواسعة ، وهو شمساً يهب الحياه والأمل للمرضى بإذن الله بيديه وعلمة ومؤسساتة العلاجية والتعليمية، وقمراً يهتدى به في مهنة الإنسانية الأولى(الطب ) ولاما كدا يا دكتور–؟ قل شهادة في حق هذا الرجل الأمة بربك !! وماإستوقفني في هذا المقال عبارة وزارة مامون تتبع الخارطة الصحية التى إعدتها الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بقيادة المهذب الخلوق دكتورطلال الفاضل مهدي،الذي أشرف وسهرعلى طباختها بصبروعزيمة حتى إستوت وأجازتها وزارةالصحةالإتحادية ممثلة في مجلس الوكيل، وضمنت في الخطة الإستراتجيةالخمسية للوزارة (2012-2016) وسوقت مخرجاتها بخطة واضحة المعالم والأهداف لزيادة ورفع معدلات التغطية الشاملة بخدمات الرعايةالصحية لشركاءالصحة المحللين والدوليين،ومن رحمها ولد مشروع التغطية الشاملة بخدمات الرعاية الصحيةالأساسية ،الذي تبنته الدولة ووفرت له الدعم المعنوي والمالي، تحت رعاية السيد/ رئيس الجمهورية ، وبماأنني من الذين ساهموا في إعدادها حتى إكتملت ،وبينت الخارطة عيوب وفجوات النظام الصحي القومي القائم ليهتدي بها القائمون على أمر الصحة لإعادة بناء نظام صحي قوي وشفاف وعادل ، لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين بمحل سكنهم وإقامتهم ،خاصة خدمات الرعاية الصحية الأساسية حسب وثيقة التوصيف التى صاغها نخبة من علمائنا الافاضل بمؤشرات ومعايير لتحقق العدالة و توفر الخدمة للمواطنين دون جهويات وإثنيات ومحاباه ، وتمسك بروف مامون بالخارطة الصحية والعمل بها يبعث في نفوسنا الأمل بأننا سوف نصل بمشروع التغطية الشاملة لأهدافه المرجوه إذا أحسنا الإشراف والمتابعة والتقييم على المستويين الإتحادي والولائي وعملنا على إستبقاء الكوادر الصحية والطبية التى صرفت الدولة الأموال الطائلة في تدريبهم وتأهليهم ،ويجب تحفيزهم وبناء بيئة العمل الجاذبه لهم ،ويجب إشراك وإستيعاب أصحاب الخبرات المكتسبة من دول لديها نظم صحية تضاهي بل تفوق الدول الكبرىشاركوا في بناءه وترسيخه ،وهم بيننا،كما ندعوا الإخوة وزراء الصحة بالولايات أن يحذوا حذو البروف مامون ويتمسكوا بالخارطة الصحية وحاكميتها في إنشاء المؤسسات الصحية المختلفة،وليست حاكمية القلم الأخضر ، بروف مامون لك الله ودعوات من يعرفون فضلك من الضعفاء والفقراء
ودمت برف مامون منارة شامخة للإنسانية

عبدالماجد مردس أحمد
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ما بني علي باطل فهو باطل..
    كسروا تلج لبعضكم البعض…
    نافقوا وكذبوا علي بعضكم..
    بس ارجوكم حلوا عن………

  2. مامونك لم يمارس الطب ولم يداوى مريض وهو مثال ناصع للراسمالى اليهودى الجشع
    لو سمعت بتاجر البندقيه فهو ابن مامون

  3. لانطلب من اى مستثمر افضال وهذا من حقه
    ولكن مادام الكاتب يذكر افضال مامون حميدة الكثيرة والتى يجهلها معظمنا
    نريد ان نعرف كم عدد المنح السنوية التى يمنحها للفقراء من الطلاب بجامعته؟
    وما عدد الفقراء الذين يعالجون بمشافيه دون اجر؟
    هل لديه اوقاف خيرية يذهب ريعها للفقراء ونحن لا نعرفها؟
    ومن يستقل الاوقاف الخيرية فى الايجار او التشييد؟ ام ان هذا ايضا من الافضال التى نجهلها؟

  4. البقرا كلامك يقول نحن فى فرنسا. اخجل يا رجل انت كالذى يصلى عريان. الواقع يكشف كذبك ودجلك يا عوير. قال خطة وتاهيل وخدمة تصل المواطن سبحان الله. امشى اقرب مستشفى حكومى وشوف الحاصل. اسال اقرب طبيب سودانى (ما كوز) وشوف الماسى. الحمد لله كثير من ابناء الشعب اصبحوا وعين ويميزون بين المقال الاصفر وغيره

  5. للاسف الشديد نزداد يقيننا ان كثيرا من الصحف ماجوريين لاهم لهم الا المظروف الذى يتناوله عقب المقال واذكر ان دكتور مامون حميدة منح رشوه باينة بينونة كبرى للصحفيين بعد توليه منصب وزير الصحة بالفحص والعلاج بستوصف يستبشرون لفترة من الزمن وكان السؤال لماذا الصحفيين دون غيرهم وهنا عرف السبب وبطل العجب لمثل هذا الطبال الذى تنحداه فى جرد فنى لانجازات بروف مامون فى عهده لوزارة الصحة يكفيه عارا هجرة الكادر الطبى المؤهل وتدنى الخدمات الصحية بل انعدامها والاخطاء الطبية القاتلة حتى باعرق المستشفيات الخاصة والقائمة تطول
    فيا صحفى الغفلة والزمان الردىء كفى تطبيلا وكونوا عينا لتتققويم والارشاد ومواضع الخلل ولاتظنوا الجهل والغشامة على قارئ مقالاتكم الغثة والسلام عليكم

  6. (وهومعروف للعالم والطالب والأمي على مساحة وطننا السودان القديم والحديث يعني (الفضل)وماجاوره أفريقياً وعربياً بل عالمياً من خلال حوارية الذين أنتشروا على إمتداد أرض الله الواسعة ، وهو شمساً يهب الحياه والأمل للمرضى بإذن الله بيديه وعلمة ومؤسساتة العلاجية والتعليمية، وقمراً يهتدى به في مهنة الإنسانية الأولى(الطب )
    مالاقاني كسير تلج زي دا اصلو هل وصل السودانيين لهذا المستوي من التملق ولعق الأحذية ومسح الجوج هذه ليست صفاتنا كسودانيين نقول للشخص ان شاء الله ما يجي يوم شكرك لكن هو حي نشكره ان احسن ولا نصل لهذه الدرجة التي وردت في مقال الكاتب الذي لم يبقي له الا ان يصل به مرحلة القداسة . فليذهب احد لمستشفياته الخاصة مستشفيا او موسساته التعليمية بغرض ايجاد فرصة تعليم لابن له وهو غير قادر ماديا وستظهر حينها مهنة الانسانية الاولي الطب في ازهي صورها عند من منحته لقب ( وهو شمساً يهب الحياه والأمل للمرضى بإذن الله بيديه وعلمة ومؤسساتة العلاجية والتعليمية، وقمراً يهتدى به في مهنة الإنسانية الأولى(الطب ) فلنقل ان مؤسساته اساسا لمن يملك المال فماذا عن المستشفيات الحكومية التي تعالج من لايملكون قوت يومهم هل يستطيع المواطن الذي هو تحت مسئولية وزارته ان يدفع قيمة الملف ناهيك عن قيمة الكشف والمعمل والدواء
    قال إيه شمسا تهب الحياة والامل . لك الله يا وطن  

  7. الي كاتب المقال ارجو ان تبذل شوية مجهود وتقوم باستطلاعات تشمل زملاؤه الاطباء الذين يضطرون للعمل بجامعته والذين يحملون ارفع الدرجات العلمية ممن قام باستقطابهم من خارج السودان بمرتبات معينة ثم جاء وبعد استقرارهم بالسودان يتكلم عن ان هذه المرتبات كبيرة فترك العمل من ترك ومن لم يجد فعليه بالرضا بالمقسوم

  8. اليك ايها المطبلاتى هذه المعلومة الصغيرة عن مامون واظنها كافية لدحض ما جاء فى مقالك : مامون حميدة كان رئيس لجنة التعريب فى جامعة الخرطوم ايام الهوس الانقاذى الذى ما زال مستمرا وكان ينادى بتعريب المناهج وعندما انشأ جامعته الخاصة اصر على ان تكون الدراسة باللغة الانجليزية أيكفى هذاشاهدا على نفاقه ام ازيد ؟؟؟؟

  9. يبدوا انك تتحدق عن مامون حميده اخر لاوجود له الا في مخيلتك فقط او ان يكون مقالك كله لغرض في نفسك واحتمال الموضوع كله يكون عباره عن (كسير ثلج بالطريقه الحطأ)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..