هنيدي وحلمي ودنيا ومكي ويوسف: «الفيسبوك فيه سم قاتل»!

«لا تصدق هذا الأكونت الذي يحمل اسمي»، جملة صرخ بها العديد من نجوم الفن في مصر للهروب من الشائعات والحسابات المزيفة التي طاردتهم ونالت من سمعتهم ومن صورتهم لدى جماهيرهم من خلال موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وأحدث الوجوه المنضمة للهاربين من «فيسبوك» الفنان محمد هنيدي بعدما أعلن عزمه مقاضاة منتحل شخصيته قضائيا هروبا من الأزمات، ليعيد فتح ملف علاقة نجوم الفن بمواقع التواصل الاجتماعي وما تسببه من أزمات مثيرة. وقال هنيدي إن الصفحة التي تحمل اسمه على «فيسبوك» لا تمت له بأي صلة من قريب أو بعيد، وأن صاحبها انتحل شخصيته، وهو غير مسؤول عما ينشر من خلالها، مؤكدا أنه لا يمتلك أي حساب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أو تويتر أو إنستغرام. وأوضح أن منتحل شخصيته استطاع أن يحصل على توثيق «فيسبوك» بالرغم من أنه حساب وهمي، مؤكدا أنه يعتزم اتخاذ كل الطرق القانونية ضد منتحل شخصيته. ومن جانبه حاول منتحل شخصية هنيدي على «فيسبوك» تفادي المسؤولية بإعلان حبه الشديد للفنان وعدم سعيه لانتحال شخصيته، وحرص على نشر بيان يوضح ذلك.

ويعتبر الفنان أحمد مكي أحد أبرز الفنانين الذين حرصوا على تأكيد عداوتهم لمواقع التواصل الاجتماعي. وبخفة دمه المعهودة غنى مكي أغنية خصيصا لـ «فيسبوك» سارت نهجا لكل النجوم بعنوان «أنا معنديش أكونت على الفيسبوك» هروبا من الاكونتات الوهمية التي تطارده بين الحين والآخر.

وعلى نفس الوتيرة سارعت الفنانة دنيا سمير غانم للتأكيد على انها لا تمتلك أي حساب على موقع التواصل الاجتماعي، وقالت دنيا عبر تغريدة لها على «تويتر»: «أنا معنديش أكونت على فيسبوك.. ارحموا نفسكو بآه».

بينما يفضل الفنان أحمد حلمي التواصل مع جماهيره عبر حسابه على شبكة «تويتر»، حيث أعلن حلمي في تصريحات تلفزيونية في وقت سابق عدم امتلاكه سوى حساب حقيقي واحد على «تويتر» وأنه يتابع «فيسبوك» من حساب زوجته الفنانة منى زكي.

وفي الاطار ذاته خرج الفنان يوسف الشريف بتصريحات خصيصا للتأكيد على عدم امتلاكه حسابا على مواقع التواصل الاجتماعي سواء «فيسبوك» أو «تويتر» بعد تعرضه لازمة شديدة بانتحال أحد الأشخاص هويته وقيامه بإلصاق التهم لزملائه.

وأكد يوسف الشريف، حسب صحيفة «وشوشة» الالكترونية، أنه سبق له ملاحقة المنتحل قانونيا ولكنه وجد مساندة من بعض المواقع الالكترونية، وهو ما دعاه للتأسف والاستغراب، مناشدا وسائل الاعلام التحقيق في مثل هذه الملابسات بحثا عن المصلحة العامة وإظهارا للحقيقة، لاسيما أن الأمر بات مزعجا ويؤثر على صورته الشخصية، نافيا مسؤوليته عن أي جريمة ترتكب على «فيسبوك» وتحمل اسمه.

الانباء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..