وجود الفتيات أمر مألوف في أمسيات «البارصا والريال».. رواج استثنائي لمقاهي الرباط بفضل قمة «الكلاسيكو» الإسبانية

بات مشهدا مألوفا أن يحتشد عشرات الشبان والشابات في مقاهي الرباط، خلال مباريات فريقي برشلونة وريال مدريد، ولم يكن معتادا جلوس فتيات صغيرات لا تتجاوز سنهن الـ18 في المقاهي لمتابعة مباريات كرة القدم، بيد أن هذه الظاهرة أضحت عادية خلال مباريات الفريقين الإسبانيين الأكثر شهرة. واحتشدت مقاهي حي أكدال في الرباط، وهو الحي الأكثر ازدحاما خلال أمسيات رمضان بكثيرين جاء بعضهم من أحياء بعيدة لمتابعة «الكلاسيكو» الأكثر شهرة في العالم بين فريقي برشلونة وريال مدريد في إطار كأس السوبر الإسبانية.

وعرفت مقاهي الحي رواجا كبيرا خلال الليل وتدفقا ملحوظا لشباب من الجنسين لتشجيع فريقهم المفضل، وكان لافتا أن بعضهم ارتدوا قمصان ريال مدريد وبرشلونة، حيث أصبح للفريقين شعبية لا تضاهيها شعبية أي فريق مغربي. أصحاب المقاهي يتحملون بصدر رحب إزعاج هؤلاء الشباب طوال فترة المباراة نظرا لأنهم يستهلكون الكثير من المشروبات الباردة والساخنة، خاصة أن مباراة أول من أمس عرفت إحراز 5 أهداف هزت مشجعي كلا الفريقين وأشعلت الحماس في المقاهي بالهتاف والصراخ.

البنات لسن الوحيدات اللواتي اقتحمن المقاهي مع الشباب، بل كذلك الأطفال الذين لا تتعدى أعمارهم 10 سنوات أصبحوا ضمن الجمهور المشجعين في المقاهي ويجوبون الشوارع بعد انتهاء المباراة ويشاركون في موجة الحماس والتشجيع التي تجتاح الشوارع عقب كل مباراة لهذين الفريقين. يشار إلى أن كلاسيكو الريال والبارصا يعد الأشهر في المغرب ويفوق شعبية فريقي الرجاء والوداد المغربيين، كما أن موضوع «البارصا والريال» هو الوحيد الذي لا توجد فيه حساسيات بين المغاربة والإسبان.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..