نداء هام جدا و عاجل: تحذير من إنهيار الجهاز المصرفي و ننصح بعدم التعامل معه

تمهيد مهم :

منذ الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ تتعرض البلاد لعملية تخريب و تدمير و نهب منظم عرف بما يسمى بالمشروع الحضاري تحت غلاف ديني خادع ، أولى عمليات الهدم و النهب بدأت بمصادرة أموال الناس و إنتزاع ممتلكات المواطنين بالقوة تحت مسمى الفساد ومحاربة ( جشع ) التجار ، ثم تغيير العملة من مسمى الجنيه الى الدينار و إجبار المواطنين على إيداع أموالهم بالبنوك و تقييد السحب في حد أقصى خمسة الاف جنيه ( ٥٠٠ ) دينار .

ثم جاءت المرحلة الثانية (بتخصيص) الممتلكات العامة لصالح نافذي نظام الجبهة الاسلاموية بما عرف بسياسة الخصخصة الإقتصادية ، بيعت كل شركات القطاع العام من خطوط جوية و بحرية و برية إضافة للمؤسسات التجارية مثل الأسواق الحرة وغيرها ، ثم المؤسسات و المشاريع الزراعية مثل مشروع الجزيرة و مؤسسة النيل الابيض الزراعية و كامل مشاريع الإعاشة برفع يد الدولة عنها و سيطرت شركات طفيلية خاصة بتحالف الجريمة على إدارات المشاريع ، فتم القضاء تماما على هذه المشاريع التي كانت تسد حاجة السودان و الدول المجاورة وتوفر الأمن و الغذاء و الإستقرار الاقتصادي .

ثم جاءت مرحلة البترول فصُدِر هو و عائداته الى الخارج و أُلزم المواطن بسداد قروض خارجيه تضاعف هي و فوائدها، تم إنفاقها في مشاريع فاسدة تحت دعاوي التنمية علما بأن جل هذه القروض تم سلبها لصالح فاسدي النظام و سماسرة القروض . ولَم يسلم إنتاج الذهب من النهب هو الآخر ولا يزال يتم تهريبه خارج البلاد للإيداع في حسابات خاصة بمافيا نظام تحالف الجريمة .

و بعد أن جففت كافة موارد البلاد لم يتبقى للمجرمين سوى أموال المواطنين ، فعمد الى سحبها لصالح عضوية حزبه عبر التمويل المصرفي بموجب مستندات وهمية و اتصالات شخصية بدون ضمانات كافية ، فتحولت أرصدة المواطنين لخزائن ” القطط السمان ” تحت سمع وبصر و إشراف السفّاح عمر البشير و جهاز أمنه الإقتصادي ، و أصبح من العسير جدا على المواطنين سحب أموالهم حتى للضرورة القصوى ، و أمام هذا الوضع الفاسد إزدادت معاناة المواطنين وتحولت حياتهم الى جحيم لا يُطاق .

الإخوة والأخوات أبناء وبنات شعبنا

إننا في الحملة الشعبية لإسقاط البشير ونظامه *نحذر المواطنين من عواقب إيداع او ترك أموالهم في الجهاز المصرفي و نناشدهم بحفظها في أماكن آمنة بعيدا عن ايدي نظام تحالف الجريمة ، فعدم توفر السيولة داخل البنوك أساسه نهبها بواسطة إنتهازي المؤتمر الوطني و قياداته . كما انه وفِي حكم المؤكد الآن الإنهيار الإقتصادي الشامل و إحتمالات تعرض الجهاز المصرفي بكامله للإنهيار حسب “تحليل خبراء وأهل إختصاص” ، و لا سبيل سوى اعلان ذلك قريبا مما يعني ضياع كامل أموال المواطنين بداخل البنوك* .

كما نهيب بكافة المواطنين الإسراع في *تكوين مجموعات* الأحياء و العمل و المدارس و الجامعات *استعدادا للمرحلة القادمة*

الحملة الشعبية لإسقاط البشير ونظامه

#اسقاط_البشير_ونظامه

#المجاعة_في_السودان

‏‫من الـ iPhone الخاص بي‬