أخبار السودان

أمين: نأمل أن تتغلب روح المسئولية الوطنية على الحركات المسلحة والقوى السياسية المعارضة

أديس ابابا (سونا) – أعرب الدكتور أمين حسن عمر عضو وفد التفاوض الحكومي مسئول ملف دارفور عن أمله فى أن تتغلب روح المسئولية الوطنية على الحركات المسلحة فى دارفور وقطاع الشمال والقوى السياسية المعارضة والاقبال على التوقيع على خارطة الطريق المعدة من قبل الآلية الافريقية رفيعة المستوى التى وقعت عليها الحكومة اليوم باأديس ابابا ، مؤكدا إنه حال اختيارهم للسلام فان الطريق ممهدا الآن .
وقال” انهم اذا كانوا لايزالون يعتقدون إن الحرب هى الخيار أعتقد أن الوقت والظروف وربما إعمال العقل قد تقنعهم إن هذا النوع من التفكير تفكير خاطئ ” .
واوضح ان الورقة التى تم التوقيع عليها هى معالم لكيف نبدأ الحوار وتمهيدا لطريق الشراكة فى الحوار الوطنى من خلال حوار هذه الاطراف مع لجنة ( 7+7 ) حول التوصيات التى وضعتها لجان الحوار ومن ثم تمهيد الطريق لمشاركتهم فى الجمعية العمومية للحوار الوطنى .
وجدد الدكتور امين التأكيد على موقف الحكومة الثابت من الاستعداد لاستيعاب الاخوة فى الطرف الآخر سياسيا وعسكريا ، وقال ان الحكومة ابدت مرونة كبيرة ووقعت رغم ما لديها من ملاحظات على الوثيقة لانه ليس كل ماورد فيها هو ما نريد ان نراه فيها ولكن بالطبع هذه طبيعة التفاوض انك ستبقى مع مايمكن ان تتعايش معه وليس مع ما تريده .
واشار فى تصريحات صحفية عقب التوقيع على الوثيقة الى ان الورقة وضعت الطريق نحو السلام والحل الشامل وقال : ( هؤلاء كانوا يتحدثون عن الحل الشامل الذى قال مجلس السلم والامن الافريقى ان له طريقين طريق تفاوض حول المسائل فى المنطقتين ودارفور وطريق آخر يتصل بالحوار الشامل الذى يعد
الجميع فيه شركاء ونحن نرجو ان تتغلب روح المسئولية الوطنية على هؤلاء الاخوة ويختاروا الانضمام لطريق السلام عن طريق الانضمام للحوار الوطنى ومواصلة التفاوض الذى قطع شوطا فى المنطقتين واكتمل فى دارفور بتوقيع وثيقة الدوحة .

تعليق واحد

  1. تباً لهذا الكوزالمنحط يتكلم عن ألمسؤلية الوطنية وهو يعلم فى الوقت انه لا وطنيه لدى نظامه القذر الذى سرق اموال السودان وفرط فى حدود الوطن !!!! مصيركم المشانق المنشاءاة فى احياء الخرطوم …

  2. كلام هذا النتن أشبه بالإستجداء يتحاورون وبالهم مشغول بالقرار الأممي خايفين ومرتعدين…نرجو من المعارضة الثبات والتروي وزيادة في الضغط وعلي ألا يفرضوا في مطالب الشعب وأنتم تعرفونها جيدا.

  3. يا قذر يا جبان انتو عندكم روح وطنية اين الروح الوطنية وانتم تتنازلون عن حلايب والفشقة خوفا من النظامين المصرى والاثيوبى اين روحكم الوطنية وانتم تفصلون الجنوب ولماذا تشارككم المعارضة فى حوار الخيبة هذا وانتم ترفضون ما تواثقتم عليه حتى مع احزاب الفكة وصغار المعارضين وكيف تثق فيكم المعارضة وانتم تتنكرون وترفضون تنفيذ اى اتفاق وقعتم عليه ومن الذى فوضكم ان تتحدثوا باسم الشعب الذى قاطع انتخاباتكم الفاسدة وكاسدة كاخلاقكم وهل الحركات المسلحة شاركت فى مفاوضات الدوحة التى تصرون على انها هى المرجعية الوحيدة لحل ازمة دارفور اذهبوا باتفاقيتكم التى خطط لها تنظيم الاخوان بالدوحة ومبروك عليكم تجانى السيسى بخيت دبجو وتراجى الهاملة وبقية فرقة حسب الله اما المعارضة فسيكون لها شان اخر اما ان يكون الامر بيد اهل السودان اهل الوجعة او لايكون

  4. ياحقير
    هل شعرتم المسؤولية عندما جئتم بالانقلاب قبل 26 سنة؟؟!! ومازلت أنت الآن بالسلطة تتمسك بها ولا تريد أن تتركها ليتداولها أبناء السودان
    وهل شعرتم بروح المسؤولية عندما قسمتم السودان
    هل شعرتم بالمسؤلية عندما اشعلتم الحرب في دارفور وغرستم التعصب القبلي النتن بين ابنائها … يانتن
    هل شعرت بالمسؤولية بعد 26 عاما ّ وقد اغتنيت انت وغيرك بأموال الشعب السوداني وصار لك شركات وعقارات وممتلكات بلا حسيب أو رقيب وبعددما كنت … بتربط بلطلونك بي حبل وجاي الخرطوم بي شنطة حديد ؟؟!!

    انتم من تحتاجون انا تشعروا بالمسؤولية وتتنازلوا عن السلطة لو عندكم احساس اسأساّ… ولكن امثالكم لايتعظ ويحتاج ان يساق الى المقاصل

    هؤلاء يمارسون سياسة التخدير والتسويف والتقسيم والمؤامرات وفرق تسّد وخارطة طريق خرابيط … ليظلوا بالسلطة الى الابد

    ننصح المعارضة الحرة وهي مسؤولة أمام الشعب السوداني بأن تنسحب من المفاوضات في اديس فوراّ
    لاتفاوض مع هؤلاء الحثالة !!

  5. اسماء تسمعها تقول البلد فيها خير منها
    عمر البشير امين حسن ونافع والطيب مصطفي ومامون حميده وغيرهم
    اسماء والاعازة بالله كلها عكس مسمياتها
    اسم عمر معروف طبعا فرق بين الحق والباطل اما عمرنا رسخ للباطل وتناسي عن الحق
    اسم امين معروف ايضا دلاله علي الامانه وبما انك امين اكيد صادق لان الصدق هو الامانه
    مصطفي طبعا هو مامع السرب ده لكن مركب مكنة ود اخته وبتكلم كانه عضو في الحكومه حاجه تحير صاح
    المصطغي اسم معروف وصفاته معروفه اما مصطفي بتاعنا ده عكس تماما
    اهااا جينا لمامون ده هنا مربط الفرس هذا المامون . امنوه التعليم شوف التعليم مشي وين شالوه من التعليم بدل يرموه الكوشة
    جابوه الصحة شوف الصحة وصلت وين
    ده وضعنا مع الاسماء الشازه دي

  6. انا لو كنت من المتفاوضين كنت رفضت الجلوس مع هذا الكذاب الاشر .. وهو الان لا يعلم ان الانتفاضة في الطريق ..

  7. اللهم اجعلها بشرى خير وأن يرتقي المتمردون في فكرهم وتعاطيهم مع مجريات الامر. اللهم وفق ابناء شعبنا ولرسم ويسر لهم طريق الوفاق والتراضي. ارجو ان توقع الحركات على الوثيقة والا فسوف يندمون على قرارهم. كفاية ارتماء في حضن اعداء البلد ومرحبا يا سلام

  8. عن اي مسؤليه وطنيه تتحدث ؟وانتم فرطتم في الوطن ذاته! جعلتوه جنوب وشمال والحبل علي الجرار (النيل الازرق ودارفور والشرق كمان) نعلم تماما ان الوطن لا يهمكم؛ همكم الاوحد السلطه؛ فلا داعي للكذب اذهبوا الي الجحيم وبئس المصير ويمكن الجحيم نفسه يتأفف منكم يا تجار الدين الافاقين

  9. يا ولد ؟ ياسلام علي المسؤولية الوطنية التي تعرفونها ؟؟؟ الله لا بارك فيكم حطمتوا اكبر واغني دولة في افريقيا ودمرتوها بمسؤليتكم الحرامية ياجهلة ؟ قال ديك وتور ؟؟؟

  10. لأول مرة في حياتي أسمع كلام إيجابي من أمين حسن عمر.

    علينا تغليب العقل على العواطف الشخصية.

    عودوا إلى الداخل، وأفهموها جيداً وساهوا في فك إرتباط البشير بالإسلامويين.

    خارطة الطريق ليست أكثر من عودة لإستكمال نيفاشا، وهي أفضل كثيراً من إتفاق مالك عقار/نافع الذي وافقت عليه الحركة الشعبية قبل خمسة أعوام ورفضته الحكومة.

    الترابي ترك فراغاً سياسياً كبيرا، ولكنه حرر عُمر البشير من ضغوط كثيرة، وشكوك ومحاذير كانت تنتابه تجاه غريمة وولي نعمته الراحل.

    عودوا إلى الداخل، عودوا إلى الداخل، عودوا إلى الداخل؟

    بالتأكيد هي ليست مثل عودة تراجي وقريمان، وإنما لأهداف إستراتيجية أكبر.

  11. كنت اود التعليق على هذا الديك الزعوري الافاق لكن الاخوة المعلقين ما قصروا و كفوني مؤونة ذلك .. لكم الشكر

  12. يغاد الي الورشة عطبرة . التراب اجتهد مع الكوز ده ولبسو وعلمه ربط الكرفتة . الالوان ما بطالة لكن الكاروهات لا يلبسها الا انسان طويل القامة. ولا بمكن لبسها مع مخطط . وبعدين تعال نظم السودان .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..