أصدرت القنصلية المصرية بالخرطوم بيانا اليوم الأحد دعت فيه طالبي الحصول على تأشيرة دخول لمصر إلى التقدم مباشرة إلى مقر القنصلية، مشيرة إلى أنه يتم إصدار التأشيرات بصورة مجانية.
كما نوه البيان إلى عدم مسؤولية القنصلية عن أي معاملات غير مباشرة تقع خارج مقرها.
يأتي ذلك بعدما كشف مواطنون عن الحصول على تأشيرة دخول مصر عبر وسطاء بـ15 ألف جنيه للتأشيرة الواحدة خارج القنوات الرسمية.
وأشارت وسائل إعلام محلية اليوم الأحد إلى وجود زحام وتكدس للراغبين في الحصول على تأشيرة الدخول لجمهورية مصر أمام القنصلية المصرية بالخرطوم خلال اليومين الماضيين.
وأبدى مواطنون استغرابهم من السماح لنشاط بيع تأشيرات الدخول لمصر عبر السوق السوداء، في وقت تتحدث السفارة المصرية عن منح التأشيرة مجانا للمواطنين السودانيين.
اللعبة معروفة وسخيفة: من يريد الحصول على فيزا عن طريق الإجراءات العادية سوف يتم تأخيره وتعطيله وتعقيد الإجراءات بحيث يُطلب منه – مثلاً – الحصول على اورنيك من شباك وتسليمه في شباك آخر فيضطر للوقوف في صف ثم بعد ذلك يذهب للوقوف في صف آخر ثم الى صف آخر والموظف الذي في الشباك وظيفته البحث عن أي سبب وان لم يجد يختلق سبباً لتعود وتقف في صف آخر وهكذا حتى تزهج وتفضِّل الذهاب الى متعاون خارج السفارة يتقاسم المبلغ الذي تدفعه له مع موظف في السفارة يمرر المعاملة بدون تعقيد وفي لحظات قلائل .. هذه هي سنة الحياة في جمهوريات الموز وممالك الرعب العربية على وجه الخصوص
هذة التأشيرات التي تجلب عن طريق السماسرة هي تأشيرات صحيحة وغير مزورة إذن هي صادرة من القنصلية وللمنفعة الشخصية والمتهم الاول هو الموظف الذي يمرر هذة المعاملات ويبدو ان العائد من هذة العملية يتم به شراء الدولار من السوق الأسود هذا قليل من كثير وما أخفي أعظم ويبدو ان الدولة العميلة حلت مكان العميقة .
قلنا ليكم المصريين ديل اعداءنا ،، واي عربية طالعة او ماشة لمصر المفروض الثوار والمواطنين يفتشوها قطعة قطعة لانهم مهربين وسارقين ،، حاربوهم من اجل السودان
حريات اربعة مابتحتاج تاشيرة وبطلو فهلوة
اين بروتوكول الحريات الأربعة يا ناس
السودان ما عندو وجيع
تبا للعملاء و المنبطحين
حلايب سودانية رغم أنف الحلب