المايقوما في أرقام

ظللت ولمدة عامين متتالين ومنذ أواخر عام( 2012) في زيارات مستمرة لمقر رعاية الأطفال فاقدي السند بدار المايقوما، وكانت زياراتي تأتي على فترات متباعدة وفي أوقات مختلفة من العام.

في إحدى المرات زرتهم خلال (وقفة) أحد الأعياد وهو وقت يفر فيه المرء إلى نفسه ولا يجد متسعاً من الوقت لقضاء احتياجاته الخاصة، وليقيني أن الجميع منشغلون عنهم بفرحة استقبال العيد قررت أن أزورهم والتقط ملامح العيد في وجوههم .

ولكن أي عيد ذلك الذي نتحدث عنه لأطفال في عمر يوم وخمسة أيام وشهر وشهرين.. تفرست يومها وجوههم فوجدتهم يتوسدون أحلامهم في رضعة من إناء بلاستيكي ويتفيأون ظلال الأمل رغبة في حضن دافئ.

زرتهم أيضاً خلال العيد فلم أجد أثراً للفرحة في قلوبهم ولم يبدد طعم الحلوى والملابس الجديدة التي وزعت عليهم مرارة الهجر والحرمان، بعد ذلك عكفت على ملاحظاتي عن دار المايقوما وقدمتها في سلسلة حلقاتي ثلاثية الألم وتيقنت وقتها أن محنة الدار هي أزمة وطن وغفوة ضمير.

معاناة واكتظاظ أكبر من قدرة العاملات بالدار.. الأخطاء الفردية تمد لسانها والذباب سيد الموقف ولا شيء يبعث على الارتياح والاطمئنان سوى (معمل الحليب) النظيف جداً والمعقم جداً جدا.ً

وبلغة الأرقام فإن دار المايقوما استقبلت حتى آخر تقرير رصد في عام (2014) عدد (236) طفلاً مات منهم (38) وفي العام الماضي (2013) استقبلت الدار (689) طفلاً.

وحسب تقديرات خبراء فإن النسبة تتجه إلى النقصان وليس إلى الزيادة وذلك إذا قارنا النسبة الأعلى خلال الأربع سنوات الأخيرة في عام (2010) حيث بلغت (723) طفلاً أي بمعدل طفلين إلى ثلاثة يومياً.

أيضاً حوى التقرير معلومة مهمة جدًا وبإمكانها أن تطيح بالنظريات الافتراضية حول احتفالات أعياد الحب ورأس السنة الميلادية .

لأنه وحسب ذلك المفهوم فإنه ينبغي أن تكون الشهور الأعلى في الولادة هي (11) و(9) باعتبار أن توقيت عيد الحب في شهر (2) ورأس السنة في (12) عليه فإن توقيت الولادة يجب أن يكون في سبتمبر ونوفمبر.

ولكن لغة الأرقام تختلف عن هذا الفهم بل وحسب آخر الإحصاءات فإن أقل نسبة استلام سجلت للأطفال في الدار كانت في شهري(9،11) فمثلاً وعلى سبيل المثال استقبلت الدار في شهر فبراير 63 طفلاً وفي يناير 74 طفلاً وفي أكتوبر 74 أيضاً في حين استقبلت في شهر نوفمبر 63 وفي شهر سبتمبر أقل عدد وهو 51.

من كل ذلك يتضح أننا ينبغي أن نعيد النظر في مؤسسة دار المايقوما بعين أكثر فحصاً وتمحيصاً من أجل تغيير واقع هؤلاء الأطفال إلى مستقبل آخر أفضل حالاً وأكثر إيجابية في رعايتهم وتنميتهم وتبديد أوجاع طفولتهم وظنون مستقبلهم.

*نقلا عن السوداني

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله نحن كسودانيين مشتركين في ذلك العمل
    ويأتي في مقدمتهم هؤلاء الخونة المارقين
    الذين يسمون مشروعهم بالمشروع الحضاري
    يا عزيزتي ، اتفضلي هذا هو نتاج مشروعهم الحضاري
    الوضع القاتم والاسود امام الناس يجعلهم يعملون بالقرائز
    ولا يجعلهم يستخدمون عقولهم لانهم يرون من يمثلوهم باي عقول هم يديرون بها الوطن
    لله درك يا وطن ويا بلد
    كثرت المحن والمصاعب عليك ، واتغيرت القيم ، وصارت الاخلاق مجرد كلام وهلاميات
    وفترة الربع قرن هذه ، جلعت منهم اناسا بدون اي هدف او وازع ديني
    وزي ما بتقول النظرية ، الكل يوثر في الجزء
    ما هذا الخراب ما هو الا نتاج الخراب والفساد المستشري في جسد النظام
    من صغيرة الي كبيرة والله المستعان
    متين تاتي لحظة الخلاص والجهل والشعب مغيب طيلة هذه السنوات
    والذي ولد في عمر الانقاذ ، الآن صار رجلا
    فهل يا تري يقدر ان يغير شيئا واحدا وهو بهذه الغرزيرة المريضة
    اعتقد لا والف لا
    لابد من ان ترجع القيم السودانية السمحة للمجتمع من خلال منظماته الحية
    ومن خلال توعية الاسر لاطفالها بدلا من تركهم في الشارع
    معتقدين بان الشارع الحالي مثل الشارع القديم الذي تربوا عليه
    والله الحال اصبحت لا تسر عدو ولا صديق
    وليس هذا قاصرا علي المايقوما فقط
    اعتقد بان هناك مايقومات اخر في كل بقاع السودان
    وحتى لو افترضنا في شباب ورجال ونساء يعملون الفاحشة
    اين دور الجهات الحكومية والرسمية في هذه الاعمال
    اين دور رجال الشرطة والامن في حفظ الشعب
    ام يقتصر دورهم في الحروب فقط
    والله المستعان

  2. ايوا خليك في المايقوما وبلاش ناس الجزيرة طبعا الجزيرة دي كانت امكم
    الروؤم كانت سندالة اقتصاد السودان وربتكم جميعا من رئيسك البشير وكان
    في صراصر طبعا جئتم لها غفراء وحين جاتكم الترطبية سكنتم كافوري نسيتم

    الجميل وقلتم تربية شوعيون الم يعلموا بان من اشاع الوعي في الشعب السوداني
    هم اولئك النفر الذين لم يكن بينهم حرامي والله منافق انت كمان ماقصرت المهم

    زيارتك المكوكية للمايقوما عديمة الجدوي مالم تتبني ليك طفل والله طفلة وتلصقيه
    علي حجزك وتمسح شعره حتي تتعلمي معني الرحمة وتكوني كهاتين مع الرسول صلي
    الله عليه وسلم في الجنة ام تزوري وتكتبي هذا جميل ولا يحتاج لزيارة وعجبتني كتابتك وقلتي
    دي اذمة وطن وغفوة ضمير ودا كلام كبير كنا دايرين يكون ليك دور وانتي الناشطة
    الملهمة التي تتحدث عن المراة والطفل برضوا تتحدثي عن الفساد شوية كدا طبعا نحن
    عارفين ناس المؤتمر الوطني ما بتحملوا الحديث علي الفساد ممكن يرسلوا ليك ملثمين

    لانهم ما بعرفوا الله وكل شي بعملوه في سبيل اخماد الاقلام التي تكشف زيفهم ونفاقهم
    طبعا السودان دي وطن مازوم الحروب التي اشتغلت فيه خلفت كل هذه الالم والمحن
    لكن السودان بلد اهله طيبين ووطن جميل يسع الجميع حين تنتهي الحروب ويعم السلام
    بكون هو الامل للسودانين

  3. لكى التحية يا استاذة سهير ارقام مخيفة و محزنة و لكن لا أستغرب فى عهد عهر الانقاذ .!!فقد سمعنا ان عدد المصابين بمرض نقص المناعة (الايدذ )اكثر من ستمائة الف فقط لاغير ؟؟؟؟

  4. وصفنى أحد المعقبين ويسمى نفسه (الأستاذ) بسوء الأدب وبأننى أنصب نفسى مدافعاً عن الأستاذة سهير بالحق والباطل وذلك لأننى كما يزعم معجب بها وأنها فى نظرى لا تنطق عن الهوى (استغفر الله العظيم) فهذا خاص بالرسول محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام..

    وقد ذكر هذا (الأستاذ) كلمةً جعلتنى أقسم أنه ليس بأستاذ (ملافظك) ويعنى ألفاظك على وزن أفعالك أما تلك فلا يعرف لها وزن فى العربية..

    أما ماذكره من سوء أدبى فالله سبحانه وتعالى بينى وبينه ، فأنا لم أسيئ لأحد ولا ينبغى لى الإساءة لأياً كان ، وما قمت بكتابته لا أبتغى به غير وجه الله وأعتقد أن فيه من النصح والإرشاد ما لا يخفى على أحد وذلك لحرصى الشديد على سلامة مجتمعاتنا سواءً فى الجزيرة أو غيرها من مناطق السودان الحبيب..

    أما مسألة إعجابى بالكاتبة الصحفية سهير عبدالرحيم فهذه حقيقة لا أنكرها بل وأفخر أشد الفخر أن تكون فى السودان فتاة مثل الأستاذة سهير واسأل الله أن يكثر من أمثالها، وهذا الإعجاب هو فى الحقيقة إعجاب بالفكرة والفكر ، فالأستاذة سهير عبدالرحيم أخذت على نفسها عهداً بأن تبدأ ضربة البداية فى التصحيح والتغيير للأفضل ، ونحن شعب السودان كبقية شعوب العالم لدينا من العادات والتقاليد الشئ الكثير ، وليس هناك من يدعى أن كل عاداتنا وتقاليدنا سيئة لا …..بل لدينا من الشجاعة والكرم والنخوة والصدق والأمانة الشئ الكثير، ولكن هذا لا يمنع أن يكون هنالك بعض السلبيات مما يجعل الحادبين على الوطن وأبناء الوطن أن ترتفع أصواتهم بالتصحيح وهذا ما أردناه ونسأل الله أن ينضم لهذه المسيرة القاصدة الشباب والشابات لأنهم هم أمل الأمة بعد الله سبحانه وتعالى وهم من يعتمد عليهم فى عملية الإصلاح والتصحيح ، وبحمد الله ختان الاناث يكاد يختفى (والشلوخ) تقريباً اختفت من مجتمعاتنا والآن الدور على مجتمع طاهر معافى من الاختلاط ومن عادات مؤذية كدخول البيوت من غير إستئذان وكأننا لم نقرأ سورة النور..

  5. اولا الصوره لم تغيريها بعد ولديك اخري ب صحيفة النيلين جادعة فيه الثوب فتحت الفهامة عشان تفهمني هي ما فهمت انت بتقولي ف شنو واخيرا اوع تكوني زرتي الزغب واياديك مدلدلة فاااااااااااضية

  6. الاخت سهير المايقوما جزء لا يتجزا من الازمة العامة تحت بنود الانحلال الاخلاقي و الانحطاط المجتمعي دعارة داخلية و خارجية، مخدرات و خمور. افلح الكيزان في تدميرهم لكل شئ التعليم العام و العالي و الاقتصاد و الصحة و القيم لم تسلم من مدعي المشروع الحضاري. اذكر عندما كنت في جامعة الخرطوم في اواخر التسعينيات كنا نتشاجر مع الحرس الجامعي الذي كان يكرس للفساد بانشغاله بالفارغات و السفاسف. لن ينهض هذا الوطن مالم ينقشع هذا البلاء المسمى البشير و نافع و غندور هؤلاء هم من اوصلنا الى هذا المستوىمن التدني و التدهور في كل شيء

  7. لك لتحايا والثنايا واثلجلت صدورنا نحن معشر الرجال لان لا احد فتح تلك الجراح لاننا بس فالحين ك سودانيين فى الشمارات وال ولا وال بجهودك تم تحريك ملف شارع النيل وايضا اسماء مكائيل استانبول بمقالها تم التحرك فى ملف الشقق المفروشة لكم الف تحية وشفيتم قلوب المتحسرين والممغصون لما ال الية حال البلاد والبشر من تردى اخلاقى مرررريع يستدعى قرع اجرااااس غير جرس واحد ويحرك اهل الكراسى والقصور الفخيمة انتصارا لسمعة السودانيين التى صارت على المحك وخصوصا اعزك الله من الدعاره المهاجره الى دبى وقاهره وغيرها من دول تاشيراتها سهله
    استوقفتى احد اللمحات فى تعلقيات موضوع الدعاره المهاجره وهى المعلقة ام شلوخ وهى فى رحله لى اابوظبى وكانت بجانبها اتنين من الفتيات السودانيات واكيد الوجه الى دبى وكما ذكرت طلبن ولاعاذ بالله خمر وشربن الحد المسموح بة ولما طلبن المزيد اخبرهم المضيف انهن لا يمكنهن اخذ المزيد فاخذن يغازلنه وبالفاظ ….
    ماذا جرى لهذا البلد الذى ارى ان عقاب الله صار قاااب قوسين او ادنى بة ما هذا الا فتن سوف لا تبقى ولا تذر ان لم يتحرك علماء السلطان والسفارات والقنصليات التى هى كما ذكر البعض انهم شركاااااء الجريمة
    اذن جااااء دورك اوصلى موضوع ملف دعاره السودانيات فى دبى وخصوصا انه فى ازدياد وباسلوب بخس ومزرى وفااااضح ولبس فاااضح وشئ ملفت للانظار تحركوا كتابا غيورين تحركوا صحفيين شجعان حتى يصل الملف مدااااه الى رئيس جهورية السودان الذى اتى لانقاذ البلد والان انقذها فقط من هذهالكائنات ووالمفايا التى راااءها والا الاولى بناس الامن والمخابرات الوطنى الاستقاله فورا ان استعصى عليهم ضبط المنافذ والمطارات وحماية الناس من الافكار الهدامه والانحلال والتدرى الاخلاقى وهم يعلمون كيف يمن السيطرة والضبط وخصوصا كل الملف والموضوع بايدى شباب للاسف قوداين سودانيين عديمى الضمير
    لك التحية اولا واخيرا وااااسف للاطاله بس لانى سودانى اصيل ولدت فى الزمن الجميل وممغوص من الذى ال الية حال الناس وجعل الله كل جهودك فى ميزان حسناتك يوم يقف الناس لرب العالمين والله يكثر من امثالك ويقويك

  8. التقرير دة يا سهير عن دار المايقوما؟ و لا عن إنك انتى بتزورى دار المايقوما؟. إذا كان عن الدار ، فالصحفى الشاطر يركز على المشاكل الموجودة في المكان موضوع التقرير و كيفية إيجاد حلول لها ، أما تقريرك هذا فهو تقرير (شوفونى) أنا بزور المايقوما.
    تقرير ناقص و مبتور و يجب أن تستفيضى في توضيح المشاكل و حلها، إنتى حتى ما قلتى لينا ال 38 طفل الماتوا في 2014 وحدها ديل ماتوا من شنو. دة خمس العدد الدخل، يعنى 20% و دى نسبة ما ساهلة مرّيتى عليها مرور الكرام.
    إنتقادنا ليك من أجل الإصلاح ليس إلا. أتمنى ألّا تردى بمقال آخر المايقوما 2 ردا على هذه الإنتقادات

  9. ما ذكرته الاستاذة فإنه ينبغي أن تكون الشهور الأعلى في الولادة هي (11) و(9) باعتبار أن توقيت عيد الحب في شهر (2) ورأس السنة في (12) عليه فإن توقيت الولادة يجب أن يكون في سبتمبر ونوفمبر.

    لكن هذا الافتراض ليس له مرجعية بل هو مجرد افتراض نظري بحت .اذ أنه من المعروف ان اغلب أطفال المايقوما خرجوا للحياة نتيجة الخطايا الناتجة من علاقات غير شرعية وفي الغالب غير قصيرة او متكررة و من المعروف ان رأس السنة يوم واحد و كذلك فالنتاين فمن المنطقي ان تبدأ العلاقة الخاطئة في هذه المناسبات اما النتيجة السيئة فغالبا ما تأتي فيما بعد

    كان من الافضل افتراض ان تكون اكثر الشهور حملا في الصيف

  10. فرضية دكتور الجميعابي التي ذكرها عندما كان مديراً للدار والتي تقول أنهم يستقبلون مواليد جدد بعد تسعة أشهر من عيد الحب ورأس السنة أفتراض غير صحيح، وصحيح أيضاً نظرياً كما أوضحتي بمقالك.. لماذا؟ دعيني أوضح لك.

    لنفترض أن الشاب التقى الفتاة في عيد الحب في فبراير وقدم لها وردة حمراء، فلا يستقيم عقلاً أن يبدأ في تصدير حيامنه إلى تلك الفتاة العطشى من أول يوم……. دعونا ننظر إلى أول لقاء لهذا (الكبُل- شاب + فتاة) وغيره من (الكبلات )المشابهة التي تلتقي لأول مرة في عيد الحب، أو رأس السنة….. تبدأ العلاقة بتقديم زهرة حمراء وكوب عصير أحمر (كركدي) ووعود وردية (بالزواج)… فكل شيء حالم ووردي….

    بعد مدة شهرين يمد فيها الشاب الماكر شباكه للفتاة ويحكم ربطها وفتلها وتشبيكها حتى يوقعها أخيراً في قبضته وفض زهرة شرفها وقطفها وتصدير حيامنه وهي حيامن تجد المناخ المناسب والملائم لشبات صغيرات أعذب أفواهاً وأنتق أرحاماً يرضين باليسير واليسير هو كوب عصير ووعد كذوب بالذهاب إلى بيت الفتاة الساذجة لطلب يدها من أبيها……. بعد أن تجد تلك الحيامن الناشطة الشابة ذلك الرحم العِطش المتلهف تبدأ رحلة الضياع في التكوين……… لذا فلا غرو أن تستقبل الدار (المايقوما) المواليد بعد إحد عشر أو اثني عشر شهراً من ميلاد تلك العلاقة الباطلة بين الشاب والفتاة إلا من تعجل منهم فقضى وطره في أول يوم من اللقاء فإنه بذلك يعزز نظرية دكتور الجمعيابي التي تًركز على الفئة المتعجلة، فئة العلاقة العابرة التي تبدأ من أول يوم بمضاجعة وتنتهي بمعاناة بإهدائنا طفلاً بريئاً لا ذنب له، يشكل عبئاً على الدار وعلى المجتمع وعلى السودان وعلى الأمة الإسلامية وعلى نفسه أولاً وأخيراً في حين أن أباه يواصل تصدير حيامنه لأخريات وتواصل أمه فتح فخذيها لآخرين هكذا أبداً حتى يقض الله أمراً كان مفعولاً… اللهم أستر عوراتنا واكفنا شرور أعمالنا.

  11. هل غلاء المهور وراء هذه الدار

    هل المشروع الحضارى الانقازى(ليس الاسلام)

    وراء هذه المعدلات وهذه الانحرافات التى لم

    تكن موجودة فى المجتمع من قبل الانقاز

    طبعا فى تقديرى ان نسبة الحمل تشكل اقل من 10%

    من جملة الانحرافات التى تحدث

  12. ومالو برضو نتوسع ونفتح فروع ببقية احياء العاصمة المثلثة , وبدل ناس بحرى وام درمان يتكبدو المشاق نوصل الخدمة للمستفيد حيث ما كان ومستقبلا نتوسع لتشمل الخدمة جميع قرى وحضر سوداننا الحبيب ولك استاذة سهير تحديد الاولويات حسب تعمقك ودرايتك بهذه النقطة (الجزيرة , الشرق , الغرب, الشمالية , النيلين الازرق والابيض) والخيارات مفتوحه

  13. يجب أن نبحث عن اسر تتبنى الاطفال مع وعد بمساعدة تلك الاسر بتقديم بعض المساعدات كمجانية العلاج والتعليم بجانب الدعم المادي لاغراض الرضاعة والتنقل .وطبعا لابد من معالجة لجذور المشكلة الاجتماعية والاقتصادية والقانونية حتى ليس للقضاء التام للمشكل ولكن على الاقل تقليل عدد ظاهرة الاطفال مجهولى الابويين.

  14. اعتقد ان من واجب الحكومة انشاء دور رعاية لهؤلاء و ايضا لليتامى الذين ليس لهم عائل فكما يبدو .
    اين تذهب اموال الضرائب و الجمارك و الزكاة و الرسوم الباهظة

  15. تانى المايقوما .. يا بت الناس انتى والله والله بأسلوبك دا بتشجعى الفاحشة فى البلد وأرجوكى خلينا من الكلام الما جايب تمنو دا .. احنا والله ما ماناقصين للكلام الفارغ دا .. اتكلمى لينا ولو مرة واحدة فى أساس المشكلة فى البلد ( الفقر والجوع والمرض وبلاوى حكومة السجم دى ) ما تطعنى لينا فى ضل الفيل وانتى شايفةالفيل .. يا ناس الراكوبة عوووووووك وقفوا الزولة دى فى حدها والله بتجيب لينا الضغط والسكرى

  16. لكي التحية ايتها الاستاذة البهيه ونشكركي علي المجهود الكبير في سبيل تبصير المواطن علي هذه المعلومات والحقائق وان دلةهذا انمايدل علي حبك الي الوطن الكبير الذي يضم الجميع ولقد حركتي المتربعين علي الكراسي والراي العام والاعلام وشارع النيل ودار المايقوما وكل ما تكنبين من مقالات تعكس هموم هذا الشعب الكريم الاخلاق المسامح الطيب سيري الي الامام حفظك ربي من كل حاسد اومغرور وا مكابر

  17. بزرو المايقوما ليه عندك فيهم شافع ولا شنو …
    واين ذهبت الدفاعات السابقة جيل التسعينات من ناس المايقوما وسوف يستمر العدد في تذايد طول ماحكومة الكيزان في الحكم (والجوع كافر

  18. مشكووووووره يا بنتنا سهير وماااااااا قصرت طب الله يقويكى ويطرح البركة فى والدايكى
    والبطن الجابتك والله ماااا بتندم ﻻن غيرتك على الدين والوطن واهلك الغﻻبة الطيبين وجزاك
    الله خير وجعلها فى ميزان حسناتك يارب بس الموضوع المؤلم وانتى قدروا ولااااازم كلنا نقف
    وراءءءه الا وهو ملف الدعاره المهاجره وخصوصاً الى دبى وهو ملف شائك لان وراه جهات نافذة وضباط ووو
    ولكن ﻻزم يصل وتصل اجراس الانزار لرئيس البﻻد واصحاب الكراسى والمناصب الكبيره ﻻن الموضوع
    بقى شين طب الداعرات السكر والمقابضة فى الشوراع بقن على حسب كﻻم احد المقلين عاملين مشكله
    مجموعة منهن وهن عرااااه وكثيرا ما يلاحظوهن بس الثوب السودانى لﻻسف اما تحت )&*$#@(
    ياريت تصل هذه الشفره يا سهير ل عمر بشير عشان يعرف حال البنات المهاجرين خصوصا وصل وين
    والشكر موصول للراكوبه القراء لكى تصل الصوره على حقيقتها لكل مكابر والى رئيس البﻻد وكل مسئول
    عن هذا الملف المسئ عشان يتحرك. وبالنسبة ليكى اااكيد ماااا بتقصرى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..