أغرب عـشرة تعيينات دستورية في السودان عام ٢٠١٥!!

١-
***- حفل هذا العام الحالي ٢٠١٥ بالكثير من الاحداث السودانية الهامة والتي كان بعضها جديد لم يحدث من قبل ولا عرفت له البلاد مثيل. واحدة من اكبر الاحداث الكبيرة التي وقعت في هذا العام، كان ذلك النجاح الشعبي الباهر في مقاطعة الانتخابات التي جرت اخيرآ واحرجت النظام في الخارج، مما دعا الكثيرين من رؤساء دول وشخصيات اجنبية هامة وجهت لهم دعوات لحضور حفل تنصيب البشير رئيسآ البشير ان اعتذروا عن المشاركة!!

٢-
***- في هذا العام الحالي شهدت البلاد احداث سياسية غريبة مازالت محل سخريات الملايين من المواطنين الذين علقوا عليها بكثير من التعليقات الساخرة والنكات.

***- ايضآ هذا العام الحالي، كانت التعيينات الدستورية وشغل المناصب العليا في الدولة من الاحداث الهامة المثيرة للجدل، وكانت محل دهشة عارمة واستغراب كبير من قبل كل اعضاء الحزب الحاكم- بلا استثناء- الذين ما صدقوا بما جري امامهم من مهازل التعيينات!!.. تعرضت كل الشخصيات التي اختارها الرئيس عمر البشير لشغل مناصب دستورية عليا في نظامه خلال الفترة القادمة حتي عام ٢٠٢٠ الي استياء شديد من قادة كبار أهل السلطة، الذين ابدوا امتعاضهم صراحة امام رئيس الحزب من اختيار شخصيات لا ترقي لمستوي المناصب!!

٣-
***- في هذه المقالة اليوم، استعراض احداث العشرة الكبار الذين شغلوا مناصب دستورية – حسب مزاج البشير!!- وشغلت اخبارهم الساحة السياسية…

اولآ-
البروفيسور إبراهيم أحمد غندور:
********************
تعيين البروفيسور إبراهيم أحمد غندور وزيرآ للخارجية – كان يعني صراحة(زحلقته) – من القصر،ايضآ ابعاده من منصب مساعد رئيس الجمهورية!!..استغرب الناس كثيرآ كيف قبل غندور لنفسه هذه المهانة ويقبل بمنصب اقل من منصبه الاول، وينزل الي درجة (حتة) وزير بدلآ ان يرتفع مستواه لمنصب نائب رئيس الجمهورية؟!!

ثـانيآ-
الفريق اول عبدالرحيم حسين:
******************
رغم اعتراض كل اعضاء الحزب الحاكم علي تعيين عبدالرحيم حسين واليآ علي ولاية الخرطوم، اصر البشير علي هذا التعيين وفرضه بالقوة علي الجميع، هذا التعيين كان يعني بكل وضوح ان البشير (يعلو ولا يعلي عليه)!!..وقتها تم طرح سؤال:( لماذا كان كل هذا الاصرار من البشير علي تعيين عبدالرحيم واليآ علي الخرطوم؟!!..هل لانه الصديق المقرب..ام حمايته بالحصانة من الاعتقال الذي وعدت به السيدة فاتو بنسودة رئيسة محكمة الجنايات الدولية؟!!).

ثـالثآ:
محمد الحسن الميرغني:
****************
حمل التشكيل الوزاري الجديد في الحكومة جملة من المفاجآت، ولكن أكثر تلك المفاجآت كان تعيين محمد الحسن الميرغني في منصب مساعد أول لرئيس الجمهورية،ومثلما كان التعيين مفاجأة للبعض، كان في ذات الوقت مدهشاً لآخرين، فالشاب غير معروف اصلآ في الساحة السياسية ولا يعرف عن السودان الا القليل بحكم وجوده الدائم في مصر ولندن!!، من النكات التي اطلقت عليه، انه عندما جاء الي خرطوم قادمآ من القاهرة لاداء القسم كمساعد اول لرئيس الجمهورية توجه بالسيارة الي قصر الشعب القديم!!…اخباره وتصريحاته لا تجد الاهتمام من احد ،حتي من اعضاء حزبه!!

رابـعآ-
المهندس إبراهيم محمود حامد-
*******************
البشير اصر بشدة على ان يحل المهندس ابراهيم محمود حامد الذي كان يشغل منصب وزير الزراعة، في موقع البروفيسور ابراهيم غندور، كنائب لرئيس حزب البشير، ومساعد للرئيس، وهو ما جعل الاصوات المعترضة تعلو من جديد داخل اجتماع المكتب القيادي، مما قاد الى ان يتم تخيير البشير بين ان يختار الابقاء على عبد الرحيم محمد حسين كوزير للدفاع، او تصعيد المهندس ابراهيم محمود حامد ليحل في موقع غندور، وهو ما ادى في خاتمة المطاف الى القبول بخيار ابعاد عبد الرحيم من وزارة الدفاع وتعيينه واليا لولاية الخرطوم..والمهندس ابراهيم محمود حامد نائب لرئيس حزب البشير. ارضت القيادات في الحزب الاتيان بالمهندس ابراهيم محمود حامد، على اعتبار ان الاخير لا يملك القدرة السياسية والتنظيمية التي تجعله يتولى منصب نائب رئيس حزب البشير. لكن الكل في الحزب خضع لرغبة البشير، الذي (يعلو ولا يعلي عليه)!!

خـامـسآ:
البروفيسور إبراهيم احمد عمر:
******************
دهشة بالغة اصابت كل من سمع خبر تعيين البروفيسور إبراهيم احمد عمر رئيس للمجلس الوطني، وهو الذي يبلغ من العمر ٨٠ عامآ!!، يعود سبب الاستغراب الي ان البشير سبق ان اطاح في يوم الاحد ٨/ ١٢/ ٢٠١٣ النائب الاول السابق علي عثمان محمد طه، والنائب الدكتور الحاج آدم، ومساعده نافع علي النافع، والدكتور عوض الجاز علي اعتبار انهم قد اصبحوا (عجايز!!)، ولابد من اتاحة الفرصة للشباب ادارة اجهزة الدولة في المستقبل علي حساب من ظلوا في السلطة سنوات الطوال !!… اذا كان عمر البشير صادقآ في كلامه، وانه قد اطاح بعتاة الاسلاميين القدامي وكبار الشخصيات في نظامه من اجل اتاحة الفرص للشباب، كيف نفهم اذآ تعيين البروفيسور إبراهيم احمد عمر رئيس للمجلس الوطني وهو الذي بلغ من العمر ثمانين عامآ؟!!…

سـادسآ-
بدرية سليمان:
***********
أجاز المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني في اجتماع مغلق ، أسماء نواب رئيس البرلمان ورؤساء اللجان البرلمانية ونوابهم. وتم اختيار اسماء المرشحين بناءً على المحاصصات السياسية، بين الوطني والقوى والأحزاب السياسية المشاركة في البرلمان، تسمية القانونية والقيادية بالوطني ?بدرية سليمان? لمنصب نائب رئيس البرلمان!!..لا احد حتي الان يعرف كيف ولماذا – بالذات دون الاخرين – تكون بدرية سليمان صاحبة التاريخ الاسود هي من تتولي منصب نائب رئيس البرلمان؟!!

سـابعآ-
ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺎﺭﻭﻥ:
************
لا غرابة ان يتم تعيين ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺎﺭون واليآ علي ولاية شمال دارفور مثله مثل المطلوب جنائيآ عبدالرحيم حسين، فاغلب الشخصيات التي شغلت مناصب دستورية بعد انتخابات ابريل الماضي ٢٠١٥ ليست بعيدة عن اتهامات الفساد السياسي والمالي..كيف تم اختيار ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺎﺭﻭﻥ واليآ وهو المقولة المعروفة:
( امسح ..اكنس..قش ما تجيبوا لي اي اسير حي ماعندي له مكان، وما تعملوا لي عبء اداري!!)…

ثـامنآ-
كمال الدين حسن على:
***************
يعتبر تعيين الدكتور كمال الدين حسن على وزير الدولة في وزارة البيئة والموارد الطبيعية والتنمية العمرانية من التعيينات التي اثارت جدل كبير في اوساط الحزب الحاكم علي اعتبار انه من الشخصيات السياسية الفاشلة، وتم طرده من القاهرة بسبب تصريح اغضب الحكومة المصرية واحرج نظامه في الخرطوم!!

تـاسعآ-
حسن أسماعيل سيد أحمد:
***************
أثار تعيين الكاتب الصحافي، حسن إسماعيل، وزيراً للحكم المحلي بولاية الخرطوم ردود فعل عنيفة داخل حزب الأمة “القيادة الجماعية”. وسخريات شعبية لاذعة، ولاحت وقتها في الأفق بوادر أزمة طاحنة داخل الحزب، بين رئيس الحزب ونائبه ومساعده. وأشار نائب رئيس الحزب، الدكتور الأمين عبدالقادر، إلى أنهم سيسألون رئيس الحزب، الدكتور الصادق الهادي، عن الخطوة، مؤكداً عدم أحقيته بالدفع بحسن إسماعيل وزيراً في حكومة الخرطوم، وهو ليس عضواً في الحزب، مشيراً إلى أن هناك الكثير من المسكوت عنه الذي جاءأوانه ليخرج للعلن، موضحاً أنه علم بالأمر من خلال أجهزة الإعلام، منوهاً بأن رئيس الحزب أخطأ بإقدامه على هذه الخطوة.
كثيرون رفعوا حاجب الدهشة باستوزار الكاتب الصحفي حسن اسماعيل بتعيينه وزيراً للحكم المحلي في حكومة ولاية الخرطوم بموجب مشاركة حزبه ، قد يبرر هؤلاء سر الاندهاشة من واقع التحول السريع الذى برأيهم كان يجب أن تسنده المبادئ التى لاينبغي ان تتجزأ في عالم الاخلاق ، والثوابت ، والمثاليات ، فالسيد الوزير أخر ماسطره قلمه لم يخلو من خشونة المواقف ،والانتقاد اللاذع للحكومة ، فالارشيف سيظل شاهداً على تناقض المعادلة القاسية في القبول بمنصب الوزارة ، لاسيما الذين كانوا يتابعون كتابات الوزير وينتشون طرباً بقلمه ،الذى كان كفيلاً بتنفيسهم من خلال التطلع الى واقع أفضل في التجربة السياسية التى لم تحظى يوماً بمدح الوزير الجديد ، لكن الفضول الصحفي يدفعنا دفعاً الى طرح سؤال مهم وهو لماذا تحول حسن اسماعيل من (حكم) الى (لاعب) في حكومة لم يراها من قبل في كتاباته الا فاسدة صعدت الى الى الحكم بموجة العسكر بعد ان غيرت نظاما ديمقراطيا منتخباً؟…

عـاشرآ-
مامون حميدة:
***********
لم يكن متوقعآ ان يتم تعيين الدكتور مامون حميدة وزيرآ في حكومة الخرطوم بعد ان طالته الاتهامات بسبب طلاب (داعش) في جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا (جامعة مامون حميدة)..لكن في زمن حكم المؤتمر الوطني كل شئ ممكن!!

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شكراً يا استاذ بكرى على هذا التحليل الواعى و على الحصافة السياسية ,
    لا تندهش يا استاذ فإن النظام نظام تمكين و إستحواز ل قِلة مسيطرة عندها الولاء قبل الكفاءة ..

    و بصراحة من هو الذى تم تعيينه فى منصب هو أهل له ؟؟
    كل الكرور سوى ان كانو وزراء حكومة أو ولاة أو مايسمونهم مستشارين رئيس كلهم لا أحد فيهم يملك كفاءة لتقلد المنصب الذى عينوهو فيه ,

    و على سبيل المثال بكرى حسن صالح ما هى إمكانياته لشغل منصب نائب لرئيس الجمهورية ؟؟
    إمكانياته متواضعة جداً لا ترقى حتى لفريق كرة درجة ثالثة و مع ذلك ثانى شخص فى الهرم الوظيفى فى البلاد .. و الكثير الكثير غيره من شاكلته ..

    المسئول فى هذا النظام يا أستاذ بكرى يا إما يكون فاسد مختلس عديم أخلاق و دين , يا إما يكون جاهل سياسياً وتنظيمياً و غير كفء أكاديمياً وصل للمنصب بالمحسوبية و التمكين أو المحاصصة الحزبية .

    لا شيئ ينقذ البلاد و شعبها من هذه المهازل سوى إقتلاع هذا النظام الضعيف المتهالك الذى أثبت فى اكثر من مرة انه نمر من ورق نظام ضعيف مرعوب ترهبه خروج مظاهرة واحدة من بضعة أنفار حتى ترى الجِرسة و الخوف و التخبط فى صفوفه ..

    لقد حان وقت تفعيل العصيان المدنى و بقاء المواطنين بمنازلهم (مثل مافعلو فى انتخابات ابريل الماضية) ,
    ف يا معارضة يجب ان تتحركو الآن و أتركوهم فى مسرحية حوارهم الهزلى و بادرو و خذو زمام المبادرة فى الشارع و اعلنو العصيان المدنى الشامل الذى سوف يسقط النظام و يتخلى عنه النفعيين والهتيفة .

  2. الأخ الحبوب بكري الصائغ

    سلام

    قالوا, ناس سافة و ناس مسفوفة و ناس سافة التراب. لكن البعرفو أنا الشعب السوداني ما سافي التراب, لكن التراب كال خشمو . ( إن بعد العسر يسرا, إن بعد العسر يسرا ). صدق الله العظيم.

    تحياتي

  3. يا راجل !! (كما قال الاعلامى الرائع حمدى بدر الدين فى فرسان فى الميدان) ,
    عشرة بس ؟؟
    دة انت كريم و مُهذّب جداً معاهم , قول عشرة الف أو مئات الآلاف (أصلو البلد مليانة بالوزراء والدستوريين أكثر من أى مكان فى العالم) و كل من هّب و دب عملوهو وزير فى زمن الغفلة .

    و هل تتذكر حكومتهم السابقة حكومة ال 99 وزير ؟؟ دى فى العالم ماحصلت , بلد فقير يعيش فى الكفاف و شعبه يموت من المرض و من الجوع و رئيسه يعين 99 وزير بمختلف الإمتيازات و العلاوات و المخصصات و المرتبات السمينة !!!

    إنه حال يدعو للغثيان و للتقيؤ , لعنكم الله فى قبلاته الاربعة يا كيزان الشيطان يا رمم .

  4. عزيزى بكرى الصائغ أولا أتقدم اليك بواجب الاعتذار على تغليقى السابق لمقالتك التي كان عنوانها (مجلس بدريه سليمان) وقد ظهر لى عدم رضاك من طريقة الرد التي تشرفنا به دائما وأكرر آسفى،اما في ما يتعلق بمقالك الرصين لهذا اليوم فلا شك انك تابعة الشآن المصرى وخاصة أيام ما حكمة مصر في غفلة من الزمان جماعة الاخوان الارهابيه وكيف انهم استوزروا وزراء لا علاقة لهم بالوزارات التي عملوا فيها بل كانوا مناهضين لطبيعة اعمال الوزارة نفسها ومنها وزارة الثقافه ووزارة الآثار ووزارة السياحه فضلا عن رئيس الجمهورية نفسه الذى جىء به وكان المصريون يطلقون عليه من باب التهكم (الرئيس الاستبن!!) ولفائدة الذين لم يسمعوا بهذا المصطلح!!يعادل عندنا اللستك الاسبير !! وإذا ما عقدنا مقارنه بين ما حدث في مصر الشقيقه والسودان (الشقى) سوف نكتشف وجه الشبه الذى لا يخطؤه العين فرئيس جمهوريتنا (إستبن) وقد إختارته جماعة الاخوان أثناء إعدادهم للانقلاب المشئوم من بين ثلاث ضباط لكنه بقدرة قادر ولعدم وجود معارضه فاعله وشعب واعى لخطر الجماعه إستطاع البقاء وهو لايملك مقومات البقاء حتى لمدة نصف ساعه وحتى وزراء الدفاع الذين تعاقبوا كان يتم اختيارهم بمواصفات وشروط معينه تضعها الجماعه في مطبخ مكتب الارشاد سابقا قبل الاطاحه بالمرشد نفسه او (القياده الجماعيه لاحقا)المكونه من شخصين او ثلاثه على الآكثر ونفس هذه القياده هي التي تختار الوزراء والولاة ونواب رئيس الجمهوريه ومساعديه !! وعليه إذا كانت هناك أخطاء وهى موجوده فعلا فيجب أن تحمل الى قيادات الجيش السودانى التي تنصلت وتخلت عن مهامها بكامل طوعها واختيارها وتركتها لمجموعه صغيره لا تهمها غير مصالحها الشخصيه الضيقه وما يفعلونه بالعباد والبلاد ليست في حاجه الى مايكرسكوب إنما مشاهده بالعين المجرده لكل صاحب ضمير حى قلبه على الوطن .. هل هناك مجلس اعلى للقوات المسلحه به رجال يمكنهم حسم الآمر لصالح بلادهم ومواطنيها؟ .. أشك في ذلك!!.

  5. شكراً يا استاذ بكرى على هذا التحليل الواعى و على الحصافة السياسية ,
    لا تندهش يا استاذ فإن النظام نظام تمكين و إستحواز ل قِلة مسيطرة عندها الولاء قبل الكفاءة ..

    و بصراحة من هو الذى تم تعيينه فى منصب هو أهل له ؟؟
    كل الكرور سوى ان كانو وزراء حكومة أو ولاة أو مايسمونهم مستشارين رئيس كلهم لا أحد فيهم يملك كفاءة لتقلد المنصب الذى عينوهو فيه ,

    و على سبيل المثال بكرى حسن صالح ما هى إمكانياته لشغل منصب نائب لرئيس الجمهورية ؟؟
    إمكانياته متواضعة جداً لا ترقى حتى لفريق كرة درجة ثالثة و مع ذلك ثانى شخص فى الهرم الوظيفى فى البلاد .. و الكثير الكثير غيره من شاكلته ..

    المسئول فى هذا النظام يا أستاذ بكرى يا إما يكون فاسد مختلس عديم أخلاق و دين , يا إما يكون جاهل سياسياً وتنظيمياً و غير كفء أكاديمياً وصل للمنصب بالمحسوبية و التمكين أو المحاصصة الحزبية .

    لا شيئ ينقذ البلاد و شعبها من هذه المهازل سوى إقتلاع هذا النظام الضعيف المتهالك الذى أثبت فى اكثر من مرة انه نمر من ورق نظام ضعيف مرعوب ترهبه خروج مظاهرة واحدة من بضعة أنفار حتى ترى الجِرسة و الخوف و التخبط فى صفوفه ..

    لقد حان وقت تفعيل العصيان المدنى و بقاء المواطنين بمنازلهم (مثل مافعلو فى انتخابات ابريل الماضية) ,
    ف يا معارضة يجب ان تتحركو الآن و أتركوهم فى مسرحية حوارهم الهزلى و بادرو و خذو زمام المبادرة فى الشارع و اعلنو العصيان المدنى الشامل الذى سوف يسقط النظام و يتخلى عنه النفعيين والهتيفة .

  6. الأخ الحبوب بكري الصائغ

    سلام

    قالوا, ناس سافة و ناس مسفوفة و ناس سافة التراب. لكن البعرفو أنا الشعب السوداني ما سافي التراب, لكن التراب كال خشمو . ( إن بعد العسر يسرا, إن بعد العسر يسرا ). صدق الله العظيم.

    تحياتي

  7. يا راجل !! (كما قال الاعلامى الرائع حمدى بدر الدين فى فرسان فى الميدان) ,
    عشرة بس ؟؟
    دة انت كريم و مُهذّب جداً معاهم , قول عشرة الف أو مئات الآلاف (أصلو البلد مليانة بالوزراء والدستوريين أكثر من أى مكان فى العالم) و كل من هّب و دب عملوهو وزير فى زمن الغفلة .

    و هل تتذكر حكومتهم السابقة حكومة ال 99 وزير ؟؟ دى فى العالم ماحصلت , بلد فقير يعيش فى الكفاف و شعبه يموت من المرض و من الجوع و رئيسه يعين 99 وزير بمختلف الإمتيازات و العلاوات و المخصصات و المرتبات السمينة !!!

    إنه حال يدعو للغثيان و للتقيؤ , لعنكم الله فى قبلاته الاربعة يا كيزان الشيطان يا رمم .

  8. عزيزى بكرى الصائغ أولا أتقدم اليك بواجب الاعتذار على تغليقى السابق لمقالتك التي كان عنوانها (مجلس بدريه سليمان) وقد ظهر لى عدم رضاك من طريقة الرد التي تشرفنا به دائما وأكرر آسفى،اما في ما يتعلق بمقالك الرصين لهذا اليوم فلا شك انك تابعة الشآن المصرى وخاصة أيام ما حكمة مصر في غفلة من الزمان جماعة الاخوان الارهابيه وكيف انهم استوزروا وزراء لا علاقة لهم بالوزارات التي عملوا فيها بل كانوا مناهضين لطبيعة اعمال الوزارة نفسها ومنها وزارة الثقافه ووزارة الآثار ووزارة السياحه فضلا عن رئيس الجمهورية نفسه الذى جىء به وكان المصريون يطلقون عليه من باب التهكم (الرئيس الاستبن!!) ولفائدة الذين لم يسمعوا بهذا المصطلح!!يعادل عندنا اللستك الاسبير !! وإذا ما عقدنا مقارنه بين ما حدث في مصر الشقيقه والسودان (الشقى) سوف نكتشف وجه الشبه الذى لا يخطؤه العين فرئيس جمهوريتنا (إستبن) وقد إختارته جماعة الاخوان أثناء إعدادهم للانقلاب المشئوم من بين ثلاث ضباط لكنه بقدرة قادر ولعدم وجود معارضه فاعله وشعب واعى لخطر الجماعه إستطاع البقاء وهو لايملك مقومات البقاء حتى لمدة نصف ساعه وحتى وزراء الدفاع الذين تعاقبوا كان يتم اختيارهم بمواصفات وشروط معينه تضعها الجماعه في مطبخ مكتب الارشاد سابقا قبل الاطاحه بالمرشد نفسه او (القياده الجماعيه لاحقا)المكونه من شخصين او ثلاثه على الآكثر ونفس هذه القياده هي التي تختار الوزراء والولاة ونواب رئيس الجمهوريه ومساعديه !! وعليه إذا كانت هناك أخطاء وهى موجوده فعلا فيجب أن تحمل الى قيادات الجيش السودانى التي تنصلت وتخلت عن مهامها بكامل طوعها واختيارها وتركتها لمجموعه صغيره لا تهمها غير مصالحها الشخصيه الضيقه وما يفعلونه بالعباد والبلاد ليست في حاجه الى مايكرسكوب إنما مشاهده بالعين المجرده لكل صاحب ضمير حى قلبه على الوطن .. هل هناك مجلس اعلى للقوات المسلحه به رجال يمكنهم حسم الآمر لصالح بلادهم ومواطنيها؟ .. أشك في ذلك!!.

  9. أستاذنا الفاضل بكرى الصائغ لك التحايا الطيبة ..

    زمان الناس كانت تقول إنه السودانيين ديل ناس طيبين شديد ..لكن يجب أن نستثنى من الشعب السودانى إخوان الشيطان الفاتوا الشيطان ذاته فى المكر والدهاء …

    التعيين نمرة واحد ده غايتو ينطبق عليه عبارة يقولها الهنود …كسيكا نقصان كسيكا فايدة … أى بمعنى مصائب قوم عند قوم فوائد مع أن هؤلاء الأبالسة كلهم نفس الملامح والشبه ..لكن لن ينكر أحد إنهم ريحونا من تاجر الأسمنت والحديد وعلى الأقل هذا الغندور نسوانه الأربعة مافيهن واحدة سفيرة ..

    بدرية الترزية …معقولة يا أستاذنا الفاضل أن لا تكافأ على التفصيل والخياطة ؟؟ودى تيجى دى زى ما بقولوا المصريين…ثم إنها هناك لأى طارىء يمكن يحتاجوها فى أى لحظة عشان تتضيق أو توسع الفصلته…

    تعيين نمرة 2 ..حقوا الناس ماتاخدوا بالبساطة دى …أتوا به ليدمدم ويهندس ما حدث من فساد الوالى السابق والباقى أفهموها..

    تعيين نمرة عشرة ..هنالك سببين لبقاء مامون قعوى ..الأول من سيصدر الدواعش إذا أقيل من منصبه ولسه المهمة ما إنتهت..
    السبب الثانى صدقنى هو بمعونة الثانى ستتم هندسة صفقة مستشفى الخرطوم التى أصبحت سبه خالية ىنعق فيها البوم …

    قلت لك إنهم محنوا إبليس نفسه ..

    مع تقديرى لكم …

  10. يا اخ بكرى الصايغ معروف ان الفشلة والجهلة والغوغاء واصحاب الحلاقيم الكبيرة وكسارى التلج والمنتفعين منفعة شخصية هم البيطلعوا فى الكفر فى الحكومات الديكتاتورية عسكرية او عقائدية عليهم لعنة الله اماالشخصيات العظيمة سياسيا واعلاميا وخلافه فدى بتظهر فى الانظمة الديموقراطية الفيها تنافس شديد فى كل المجالات عشان كده بتلقى الفشلة والجهلة والغوغاء والفاقد التربوى ما بيحبوا الديمقراطية ويكرهوها كرها شديدا !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..