رئيس وزراء (مُسلِم)..!

خط الاستواء
اختطف أبي أحمد، رئيس وزراء أثيوبيا – المسلم – كما يحلو لهم القول، اختطف ملف سلام جنوب السودان، وظهر في لقطة حميمية جدا، مع سلفاكير ومشار، تلك اللقطة تؤكد أن الديمقراطية الأثيوبية ستثير عليها حنق الدكتاتوريين.. وللتذكير، فإن مختطف الأضواء، هو بمثابة (وِليد) لمن يسمون أنفسهم بشيوخ الحركة الاسلامية في السودان.
وُلِد أبي أحمد عام 1976، أي قبل عام واحد من التحاق الاخوان المسلمين بالنظام بعد المصالحة الوطنية 1977م، أي ان الخاطف كان طفلاً، حين ظهر فينا صقر قريش. وبسبيل المقاربة، ولكي نعرف حجم ما جرى لنا من هوان، فقد كان عبد الناصر في قمة مجده، يستعين برجال من السودان ? زروق والمحجوب ? في التصدي للعدوان الثلاثي ويأتمنهم على رسم المسارات القانونية لقرار تأميم القنال.
ولكن سيبك، نحن أولاد الليلة.. يفترض ان يكون بحوزتنا (فيش وتشفيش)، عن سلفاكير وعن مشار، طالما نحن في مصاف الدول التي تحصي أنفاس مواطنيها.. نحن أكثر الناس معرفة بالخصمين، وقد كان واجباً على شيوخ حركتنا، إن لم يضمِّدوا جراحهم، فعلى الأقل، يستهدوا بآية في القرآن تقول: ( لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ).. ولكن تقول أيه، إذ لا يُعقل أن تطلب منهم هذا السمو بافشاء السلام فوق أرض الجنوب التي فصلوها عن باقي الوطن.
اختطاف ملف سلام الجنوب يؤكد أننا نعيش تحت رحمة أناس (قاعِدين كَنَبْ).. لن نخوض في أزمة المعاش التي تعصف بنا، لأن المال يُضح في شرايين الدولة بالإنتاج والانتاجية نعم، وكذلك بالاستثمار الذكي للوقائع، مثل هذه وتلك.
شيوخنا، قاعدين كنَبْ وفالحين فوقنا.. قبل أيام غادر السيد غندور منصبه بطريقة أو أخرى، وثبت أنه كان يعمل بطريقة (الهَبَتلِّي)، التي لا تختلف كثيراً عن مناهج محمد لطيف، في التحليل السياسي.. كان غندور على رأس وزراة فريدة مُستفرَدة، وعندما رحل سلّم الدرديري دوسيهات ترابية، بسرَ فيها من زاوية منشئه الأول في مناطق التّماس، فلم يجد فيها ما يجعله يتناغم مع مجريات عملية السلام في تلك الأنحاء، بالتالي كان من الطبيعي أن يُختطف سلام الجنوب من الخرطوم.
الخرطوم تفقد كل فرصة صعود للأدوار النهائية، إذ كان من الممكن أن تحتفظ بأوراق سد النهضة وتكون حلقة وصل بين القاهرة وأديس، لولا أن رئيس وزراء اثيوبيا ? المسلم – عرف طريقه إلى هناكَ، ونزعَ كذلك فتيل الازمة بين بلاده ودولة ارتريا.
حدث هذا خلال شهر واحد،من أبي أحمد، الأسمر الشاطر الوسيم، بينما شيوخ حركتنا ، يرفعون السبّابة فوق وجوهنا صادِمين: فليعُد للدين مجده، أو تُرق كل الدماء!
غض النظر عن نتائج المحادثات التي يقال أنها ستجري بين فرقاء دولة الجنوب في الخرطوم.. أليس من حق الخرطوم، أن تتعرف على الأسباب الحقيقية، التي تجعلها نستورد (الكاتشاب)؟.
[email][email protected][/email]
خليهو يخطف ملف الجنوب مبروووك عليهو ..دا ملف مطين ومسجم ومرمد ونحن الافضل لنا ان ننا بانفسنا عن مشاكل الجنوب التي لن تحل ابداً في ظل وجود الحركة الشعبية وما اشعلته من حرب وفتن قبلية ولدت غبن وحقد في نفوس كل القبائل غير الدينكا فكونا من سلفا ومشار وباقان ومنقو لا عاش من يفصلنا والكلام الفارغ الما بجيب همو دا
غايتو يا ود الشيخ انت حاليا اشطر كاتب عمود صحفي
خليهو يخطف ملف الجنوب مبروووك عليهو ..دا ملف مطين ومسجم ومرمد ونحن الافضل لنا ان ننا بانفسنا عن مشاكل الجنوب التي لن تحل ابداً في ظل وجود الحركة الشعبية وما اشعلته من حرب وفتن قبلية ولدت غبن وحقد في نفوس كل القبائل غير الدينكا فكونا من سلفا ومشار وباقان ومنقو لا عاش من يفصلنا والكلام الفارغ الما بجيب همو دا
غايتو يا ود الشيخ انت حاليا اشطر كاتب عمود صحفي