أخبار السودان

طيور الوقواق هل تجد نفسها في “الصقيعة”.؟ مراقبون: نكبة «إخوان مصر» تقرب بين الفرقاء الإسلاميين في السودان

الخرطوم: أحمد يونس
ظلت الدوائر السياسية السودانية تتكهن بقرب حدوث تغييرات جذرية في الطاقم في الخرطوم، لجهة اشتداد الصراع الداخلي على خلافة الرئيس عمر البشير. وتزايد الصراعات البينية في الحزب الحاكم، فضلا عن اشتداد العمل المعارض المدني والمسلح ضده.

ولأول مرة، وتأكيدا لهذه التكهنات يخرج مسؤول رفيع في الحزب الحاكم ليقول إن المرحلة المقبلة ستشهد تغييرات كبيرة، إذ كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع في المجلس الوطني (البرلمان) محمد الحسن الأمين عن نية حزبه إحداث تغييرات وصفها بـ«الكبيرة»، في المرحلة المقبلة، وأن «المؤتمر الوطني» وهو الحزب الحاكم، سيعمد إلى ذلك، لا سيما قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المزمعة في عام 2015.

وأضاف الأمين، حسب تصريحات نقلتها «سودان تربيون»، أن حزبه لن يكتفي بالتغييرات التنظيمية في الطاقم التنفيذي، بل سيحدث تغييرات جذرية مستندة إلى ما سماه «الفكرة والتوجه».

يذكر أن معلومات صحافية راجت في الخرطوم بأن ثمة تقاربا بين الفرقاء الإسلاميين في السودان؛ «حزب المؤتمر الشعبي» بقيادة حسن الترابي، و«المؤتمر الوطني» بقيادة البشير، وعضد هذه المعلومات وحدة موقف الإسلاميين السودانيين من عزل الرئيس المصري محمد مرسي، واعتبار التغيير الذي حدث في مصر انقلابا عسكريا. وخرجت جماعات الإسلاميين لأول مرة منذ خلافها الشهير الذي عرف بـ«المفاصلة» في عام 1999، تحت لافتة واحدة ورددوا شعارا واحدا.

وحول تلك المعلومات، ذكر الأمين أن حدوث تقارب بين حزبي المؤتمر الشعبي والوطني في المرحلة المقبلة ليس مستبعدا، لا سيما أن الفكرة واحدة، وأن الاختلاف بينهما كان في المنهج وليس التوجه، وهذه نبره جديدة لم تعهدها دهاليز العلاقة بين شقي الإسلاميين السودانيين.

وأضاف رئيس لجنة الأمن والدفاع أن كل القيادات في الحزبين بمستوياتها العليا سيكون دورها استشاريا في المرحلة المقبلة، أكثر مما هو عملي، وشدد على أن المحيط الإقليمي والعالمي يفرض التمسك بالمنهج على أساس أن المبدأ هو الأساس، وليس الأشخاص.

وعلى الرغم من خروج الطرفين في مظاهرة واحدة تطالب بإعادة الرئيس محمد مرسي للحكم، واعتبار ما حدث في مصر «انقلابا على الشرعية»، فإن البرلماني الأمين رفض الربط بين التحولات التي تشهدها مصر، وما سماه التقارب بين الوطني والشعبي، بقوله: «أشواقنا وتعاطفنا واحد مع التوجه الإسلامي، ولكن نظرتنا للقضية بنظرة واحدة لا تعني أننا على خط واحد، لكن نأمل أن يحدث تقارب بين الحزبين».

وعلى الرغم من العداء «الظاهر» بين قيادات التنظيمين الإسلاميين في السودان، فإن مراقبين يلحظون تداخل «أطرافهما» وسهولة انسياب المعلومات بينهما لجهة أنهما كانا حزبا واحدا، بل وأكثر فإن شكوكا تسيطر على بعض المحللين بأن ما عرف بـ«المفاصلة» بين الترابي والبشير مجرد فصل في مسرحية عبثية، على الرغم من مرور أكثر من عشر سنوات عليها.

ولا يلحظ المراقب المدقق خلافات جوهرية بين قواعد التنظيمين، بل يمكنه أن يلحظ أن هذه القواعد تلتقي وتتقارب كلما واجهت الإسلاميين تحديات جدية، فحين خرجت المجموعة الغاضبة «سائحون» عن الحزب الحاكم لتطالب بالإصلاح داخله، يممت شطر ضاحية «المنشية» حيث يقيم الزعيم الإسلامي حسن الترابي.

وما إن ألقي القبض على ضباط إسلاميين شاركوا في المحاولة الانقلابية الأخيرة، حتى راج أن «يد الشيخ الترابي» تحرك الأحداث، بل ويزعم محللون سياسيون أن العفو عن هؤلاء الضباط وإطلاق سراحهم لعبت فيه «العلاقة الملتبسة» بين رجل القصر الرئاسي عمر البشير، ورجل ضاحية «المنشية» الخرطومية حسن الترابي.

يقول الكاتب الإسلامي المقرب من الدوائر المعلوماتية والأمنية إسحاق أحمد فضل الله، في مقاله المنشور أول من أمس بصحيفة «الانتباهة» المملوكة لـ«خال الرئيس»، إن هناك تنفيذيين كبارا سيذهبون في التغيير المقبل، بينهم وزراء المالية والعدل والزراعة والتعليم العالي والخارجية، قريبا.. ولا يستثني فضل الله من ذلك حتى النائب الأول للرئيس علي عثمان محمد طه وإن ذكر ذلك تلميحا بقوله: «ما بين البشير وحتى آخر من يشغل منصبا دستوريا يذهب بعد أيام».

ولا يكتفي إسحاق بتلك المعلومات، بل أكد وجود ضلع ثالث أطلق عليه «طيور الوقواق» التي تحتمي بفلان وفلان، والتي ستجد نفسها فجأة «في الصقيعة»، والصقيعة مفردة سودانية تعني الخلاء الذي لا أحد فيه، بل إن بعض «طيور الوقواق» لم يجف حبر التوقيع على قرارات تعيينها سوف يُعاد النظر فيها (على حد قوله).

ويأتي ذلك بينما اشتعلت الإثارة جراء الطريقة الغريبة التي تم بها إطلاق رئيس جهاز الأمن السابق صلاح عبد الله «قوش»، بعد اتهامه بتدبير انقلاب عسكري، وسجنه قرابة السبعة أشهر، ثم تبرئته دون تقديمه لمحاكمة والإشادة به، ونفي كل الاتهامات السابقة بشأنه، وآخرها تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة أحمد بلال لـ«الشرق الأوسط»، بأن الرجل هو المدبر الفعلي والقائد الحقيقي لمحاولة نوفمبر (تشرين الثاني) الانقلابية.

وهذا ما جعل المحلل السياسي والكاتب عبد الله الشيخ يتساءل: «أطلقوا سراح قوش بعد كل الاتهامات التي كالوها له، أليس ممكنا أن يكونوا هم والترابي شيئا واحدا ومتفقين على توزيع الأدوار في مسرحية الإنقاذ المتطاولة؟».. وما جعل الكثيرين يعتقدون أن وراء «المفاصلة» ما وراءها، أن ما حدث لإسلاميي مصر قد يذكّر إسلاميي السودان بحكاية «الثور الأسود والأبيض»، وأيهما أُكل قبل الآخر.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. المفاصلة في 1999 لم تكن الا احترازا لحفظ (جمام-نبع) الجماعة الاسلامية من عاديات الزمن—اطلاق سراح قوش بالطريقة اياها يحسب من مكر ودهاء عمر البشير– التغيير يجب ان يتم في اساس هرم وتنظيم الجماعة بحيث يستبعد الاتكاء علي المرشد وهو صنو للفرعون والملة وكما يلاحظ ان شكل الجماعة في ايران مستمد من تنظيم دولة الفرس القديمة واستبدل منصب كسري بموقع الملة الاعلي في هرم الشيعة كما استبدل موقع الفرعون بموقع المرشد في الجماعة الاسلامية التي نشات في البيئة المصرية وانتقلت لدول كالسودان تحمل ثقافة تاريخ (الاحزاب) من الامم السابقة— التغيير يجب ان يشمل ايضا احزاب المعارضة لان ( تسمر) رئيس الحزب في موقعة يدل علي خلو البيئة من تلاقح الافكار وتشظي الاحزاب في فترة هو دليل عافية علي ان العقل السوداني ما عاد يقبل عقل بشري يتحكم فيه علي مدي عشرات السنوات وعلي الاحزاب ان تتحول الي تيارات داخل كيان واحد تتبادل رئاسته وتنوع في مرئياته كما في احزاب العمال والمحافظون في بريطانيا او الديمقراطيون والجمهوريون في امريكا—- علي الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني التخلي عن رئاسة الحزب في كل من حزبيهما وافساح المجال للشباب—- لا بد للفئات الصامتة من نشر ( مانيفستو) او ( مشروع سوداني) مقابل للمشروع الحضاري لجماعة الاسلام السياسي يتحدث عن شكل دستور الدولة الذي يجب ان يتم بالاتفاق التام تحت مناخ عمل معافي–العلاقة مع الجنوب ان يرسم لها خارطة طريق قومية وكذا العلاقات الخارجية مع الدول وسياسة التعليم— المشروعات الكبيرة يكون من بينها طرق تصل غرب افريقيا بمكة عن طريق بورتسودان لتاكيد افريقة وعروبة واسلامية دولة السودان تتاكد كل المعاني في هذا الطريق الرابط بدلا من مضيعة الوقت في اخوة لا تتجسد في مصالح اقتصادية—- التدخل العاجل لمكونات الشعب السوداني لحل مشاكل مصر والصومال– اعادة العلاقات مع امريكا ودول الغرب وقيادة مبادرة لعقد مصالحة عربية مع دولة اسرائيل– الايام القادمة ستشهد صعود نجم قوش والسائحون واطلالة من الترابي ونقول—- اللهم اجعله خيرا للسودان.

  2. فعلا هناك غباء سياسى تمارسه المعارضة
    و هو ((من كذب مرة يكذب الف مرة )))
    هذا الترابى جعل الحياة السياسية كلها كذب فى كذب
    وهناك من يقولون ان على الحاج سوف يأتى ليكون نائب
    رئيس الجمهورية وكيف لا الم يكن هو الرجل الذى اتى بالجنجويد
    على الشعب السودانى عدم الالتفات لمسرحياتهم بل اقتلاعهم فقط
    هو الحل

  3. هبوا وثوروا يا شباب السودان واقطعوا الطريق على كل ما يحاك
    في الخفاء لتقوية الحزب الحاكم بتحالقه مع المؤتمر الشعبي
    وقبله ، حديثاً، مع الصادق المهدي، وقديماً، مع الميرغني ..
    لا خير يرجى من هذه الأحزاب فجميعها تتاجر بإسم الدين..
    وفسادها يزكم الأنوف .. ثورة .. ثورة .. حتى النصر، ببركة هذا
    الشهر الفضيل ..

  4. لن ينجيهم توحدهم مهما فعلوا
    فمصير الثور الأسود
    آت لامحال !!؟…
    مادام الثور الأبيض
    تم نحره في رائعة النهار
    في قلب مصر !!؟….

  5. المراقب المتابع لتصرفات النظام منذ ضربتى اليرموك وأبوكرشولا وهجوم نافع على القوات المسلحة ثم الإطاحة بالرئيس مرسى إضافة إلى العزلة الدولية الخانقة ومطاردة البشير فى زياراته الخارجية التى لا تنتهى حتى تبدأ يدرك أن النظام لا بد له من التغيير شاء من شاء وأبى من أبى،،،

    الترابى ذاته، مثل الصادق المهدى، بدأ يدرك أن أى تغيير عنيف لهذا النظام سوف يطاله بصفته الشخص الذى خطط ونفذ إنقلاب الإنقاذ ولذلك فقد أوكل على الحاج لقيادة التقارب وما زيارة على عثمان لألمانيا إلا سيناريو لبدء حوار جاد بين طرفى الجبهة،،،

    إنسداد الأفق لأى حلول إقتصادية تخفف عن الشعب لظى الأسعار الملتهبة مع ضغوط الجبهة الثورية سوف يؤدى لإنهيار الدولة خاصة وأن كل الظروف باتت مهيئة للتغيير،،، بينما يحاول الصادق المهدى المستحيل لتوفير مساحة زمنية أضافية للنظام ريثما يوفق أوضاعه ليتخطى حتمية إنهياره،،،

    التقارب ليس بين البشير والترابى فحسب بل ويضم أيضا الصادق المهدى،، وربما يخطط الترابى للإطاحة بعلى عثمان إنتقاما لما قام به من طعنة فى الظهر بينما يحل محله صلاح قوش،،،

    إذا ذهب على عثمان سيذهب نافع أيضا،،، والهذف ولادة الإنقاذ فى ثوب جديد والتى ستضم على الحاج ومريم الصادق وربما التجانى سيسى فى محاولة جادة لرتق الفتق الكبير فى كيان الحكومة والحركة والدولة،،،

  6. ما يرى ويشاهد من الإنقاذ ومن إسلامي السودان لا يتعدى رأس جبل الجليد الذي يظهر على السطح ولكن الجبل بكل مكوناته مطمور بعيد جداً وملئ بتفاصيل مدهشة، فعبر تبادل لأدوار والتمثيليات المحبوكة والضحك على الذقون إستطاعت الإنقاذ ان تمد وتطاول في سنين حكمها حتى تجاوزت العقدين ونصف، ولكن يبدو أن اللعبة في نهايتها وإن تبقى منها شئ قد لا يكون أكثر من الزمن المحتسب بدل ضائع.

  7. غداً نسمع ونري ما فعلوا الثعلب في السودان الله يلطف علي شعب السوداني المكلوم وهذا قدرنا ربنا إبتلانا بحكام ظالمين ؟؟؟؟؟

  8. رمضان كريم ياراكوبه .. خبر اليوم الزالزال .. اوردته قناة فرانس 24 صبيحة هذا اليوم ..الا وهو هروب الرئيس البشير من نيجريا قبل ان يكمل 24ساعة .. وغادر قبل نهاية المؤتمرالمقرر له ثلاثة ايام بسبب ضغوط جماعات حقوق الانسان والجهات العدليه ..هرب الرئيس الدائم .. فز ..

  9. بنى وطنى افهوا المسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرحية المهزلة التى يقوم بها لترابى وتنظيم الاخوان المسلمين المفاصلة فعلا ليست سوى لعبة يقوم بها هولاء الخبثاء يتوزعون ويتبادلون فيها الادوار ضاحكيين على هذا الشعب الطيب الصابرمنذ ذاك اليوم الاسود الذى استولوا فيه على الحكم. اطلقوا على الحاج ليرشى ضعاف نفوس المعارضة واظهروا انه ضدهم ولص سرق اموال طريق الانقاذ الغربى بل هم من سلموه المال حتى يقوم بدوره وهو القول لاى معارض الكاش يقلل النقاش
    اطلقوا يد المتعافى ليجفف اى مصدر مال تعتمد عليه الدولة حتى يسطروا مفاصل الاقتصاد في الدولة
    حركوا بيادقهم وقطعهم امثال كمال حسن حسن عمر حتى يقوموا بادوارهم على اكمل وجه مابين فضح خطط المعارضة وفقس وتفشيل خططها. وزجوا بابناء زعامات الاحزاب التقلدية (اولادالميرغنى الصادق ولعب الترابى دور كبير في استقطابهما والذين بدورهما ضغطا على ابيهم لينتهج خط مغاير ومعارض للمعارضة بل تثبيط همم المارضة وشق صفها.
    تفريغ القوات المسلحة من قوميتها وتحويلها الى جيش عقائدى موالى لهم وحتى يضمن لهم عدم حدوث ماحدث في مصر وصناعة جهاز امن قوى وضعوا فى حوزته وحوزة منسوبيه كل قروش البلد اصولا (مطاحن سين شركة سودانى وكثير من امصانع والشركات )حتى يحمى سلطتهم ضد الحراك المدنى والله بستر
    ولما عرفوا ان العمل المسلح هوالعمل الوحيد الذى يمكن ان يذهب بهم استخدموا ورقة العنصرية والعلمانية يساعدهم الصادق عن طريق ابانئه فى ترويج بضاعتهم هذه.بل يحاولون ايضا انهاك العمل المسلح بخلق الفتنة وتاجيج الصراع القبلى والعرقى بين اطراف الحراك المسلح ومهندسهم في تلك الخطط الجهنمية احمد هارون وتعيين الولاة الاخير خير شاهدعلى ذلك
    افهمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووها صح

  10. مشروع الاخوان المسلمين انتهى في بلد المنشا ولن تجدي المزايدة بالدين ومع -نفس الناس- وعمليات التجميل وشد الجلد
    يرجعو الى اتفاقية نيفاشا فورا والدستور الانتقالي 2005
    ومن حيث مبادرة نافع عقار والقرار الاممي 2046
    يوضعو نصب اعينهم ان الخروج الامن من السلطة يتم عبر بوابة واحدة الشعب مصدر السلطات والانتخبات المبكرة
    1- تفعيل المحكمة الدستورية العليا-لتقوم بالاتي
    2- اعادة هيكلة السودان باستعادة الاقاليم الخمسة
    3- قومية لمفوضية العليا للانتخابات
    اجراء انتخابات حرة ونزيهة وباشراف دولي
    1- اقليمية لحاكم وحكومات اقليم ويترك امر الولايات الكثيرة للمشورة الشعبية لعدم جدواها
    2- انتخابات برلمان المركز
    3- انتخابات راسية مبكرة
    هذا الاجراء يبقيهم وفي حجمهم الطبيعي في انتخابات 2010 3 مليون ناخب من اصل 18 مليون 16% فقط من الشعب السوداني…ويقعدوا مع الناس مش في راس الناس كما هو الان..
    او ينتظروا سقوط الاخوان المريع في مصر وتاتي مصر جديدة وبعدين” البتفرج ما يشتريش”

  11. إن توحد الإسلاميين فذلك خير للسودان والإسلام .. أما العلمانيين ومن لف لفهم ﻻ يعجبهم هذا .. فخلونا على سياسة ( الجمال ماشة والكلاب تنبح ) !!!! نريد لسوداننا من قمقمه … وأخذ زمام المبادرة في كل شيء .. وان يسبق من سبقوه ، ولو كانت دولا ، أو إمارات ، أو ممالك خليجية … لم ﻻ وقد كنا نزودهم بكل شيء !!!! علم ، وعمل ، وطعام ، وكساء وخلاف ذلك …انهضوا ، واعملوا ، و ﻻ تلتفتوا لهؤلاء و ﻻ إلى هؤلاء … وسيروا وعين الله ترعاكم ..

  12. إن توحد الإسلاميين فذلك خير للسودان والإسلام .. أما العلمانيين ومن لف لفهم ﻻ يعجبهم هذا .. فخلونا على سياسة ( الجمال ماشة والكلاب تنبح ) !!!! نريد لسوداننا من قمقمه … وأخذ زمام المبادرة في كل شيء .. وان يسبق من سبقوه ، ولو كانت دولا ، أو إمارات ، أو ممالك خليجية … لم ﻻ وقد كنا نزودهم بكل شيء !!!! علم ، وعمل ، وطعام ، وكساء وخلاف ذلك …انهضوا ، واعملوا ، و ﻻ تلتفتوا لهؤلاء و ﻻ إلى هؤلاء … وسيروا وعين الله ترعاكم ..

  13. الحصاد المر: يا تجار الدين??..
    الخائن الاعظم
    تمزيق النسيج الاجتماعي
    يمارس خيانته للبلاد تحت مظلة السلطة
    معقل الفساد هو السلطة نفسها
    تحول الفساد حالياً الى امبراطورية
    محاربة الفساد الحقيقية تتم برحيل السلطة الحالية
    فان نظام المؤتمر الوطني هو الاسوأ
    ستزيد وتائر التنكيل والقمع
    دارفور في حالة حرب
    إنهم مع اسقاط النظام
    البلاد الآن تغلي كالمرجل
    تجمعت فيها نذر الثورة
    فاذا لم تتحمل القوى مسئوليتها ?قوى السودان الجديد? ستتجاوزها و ?قوى السودان القديم? لا مكان لها للأبد.
    و القادم أسوأ ??.
    هذه هي نهاية الحركة الاسلامية ((المهدي.. الميرغني.. الترابي.. البشير.. و ?أصفار?)) كما تنبأ لها شيخ محمود محمد طه:
    1. من الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة جماعة الهوس الديني وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية،
    2. إذ أنها بلا شك ستبين لأبناء هذا الشعب زيف شعارات هذه الجماعة،
    3. وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسيا وإقتصاديا حتى ولو بالوسائل العسكرية،
    4. وسوف يذيقون الشعب الأمرين،
    5. وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل،
    6. وسوف تنتهي فيما بينهم،
    7. وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً.
    الاستاذ محمود محمد طه في حديث لطلاب جامعة الخرطوم عام 1977
    هذه هي نهاية الحركة الاسلامية كما تنبأ لها شيخ محمود محمد طه:
    1. من الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة جماعة الهوس الديني وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية،
    2. إذ أنها بلا شك ستبين لأبناء هذا الشعب زيف شعارات هذه الجماعة،
    3. وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسيا وإقتصاديا حتى ولو بالوسائل العسكرية،
    4. وسوف يذيقون الشعب الأمرين،
    5. وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل،
    6. وسوف تنتهي فيما بينهم،
    7. وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً.
    الاستاذ محمود محمد طه في حديث لطلاب جامعة الخرطوم عام 1977
    هم الآن في (السوف) رقم 6 : وسوف تنتهي (فيما بينهم) أي الفتنة التي أوقدوها في البلاد و أحالت نهارنا إلى ليل.
    والآن ننتظر (السوف) رقم 7: وسوف يُقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً.
    وقوى السودان الجديد (رأس الرمح في التغيير القادم)بكل أجنحتها جنوباً.. غرباً.. شرقاً.. شمالاً.. وسطاً ..شمالاً أقصى لقادرة على (اقتلاعهم من ?أرض السود? اقتلاعاً).
    هذا النظام لا يتغير بالمظاهرات السلمية بل بالانتفاضة الشعبية (المحمية) لأنها السبيل الوحيد لاقتلاعه وكنس آثاره من سوداننا الحبيب.
    فشل المتأسلمون (جميعاً) :: المهدي والميرغني والترابي والبشير … في حكم السودان لفترة تجاوزت نصف القرن من الزمان ?.حكماً راشداً وعادلاً مدنياً يترفق بمواطنيه وينصفهم في الحقوق والواجبات ..ويحميمهم ولا يكون (ذئباً) يأكل لحمهم ولا (أسداً) عليهم و (نعامة) أمام غيرهم ?ولا يجعلهم درجة أولى وثانية وثالثة ? ليذرع بينهم (الفتنة) التي انقلبت الآن عليهم ?.. ثم ماذا بعد هذا الحصاد المر .. وحصاد العاصفة ? وجني الشوك?ثم ماذا بعد؟؟!
    يا شماليي السودان? في اللحظة التي تظنون فيها أنكم ربما تخلصتم من تبعة الأفريقانية بعد انفصال جنوب السودان، وأنكم على أعتاب دولة عروبية نقية? سوف تأتي الأحداث لتثبت لكم أنكم لا تزالون تخضعون للمعايير الأفريقية للتغيير وليس المعايير العروبية. فالتغيير حتمي وقادم? تلوح نذره في الأفق القريب? وهو اقتلاع النظام الحاكم واقتلاع مؤسسة الدولة معاً.. بأيدي الحركات المسلحة في السودان ..وليس بأيدي الأحزاب الهالكة اللاهثة وراء السلطة والجاه في السودان للحصول عليهما بأقصر الطرق وأرخص التكاليف. وهو ما لن يفلحوا فيه مرة أخرى وللأبد.
    قد هذا حدث في تشاد وأفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية ورواندا وبوروندي وأوغندا وإثيوبيا وإريتريا والصومال، وسيحدث في السودان! نتاج ما زرعتم ..فمن يزرع الشوك لا يجني العنب ..ومن يزرع الريح يحصد العاصفة.؟؟؟؟ حكم (ابليس) ولا حكم (إدريس)!!
    سوف تزول دولة البشير تحت أقدام وأبوات الحركة الشعبية =الجبهة الثورية= و بمساندة الآلاف من السودانيين (الاصلاء) الذين يسعدهم التخلص من الحكم الكارثي لأمير المنافقين عمر البشير. وان غداً لقريب ليشرق الفجر الجديد … كل القوة خرطوم جوه …وثورة ثورة حتى النصر. ثورة ثورة حتى القصر]

  14. نستطلع من المقال ان الاسلاميين سيتكالبون على السلطة والثروة من جديد ……..يعنى نرجع لمربع 1989 هذا ان بقى شىء من الثروة ……… طيب ما علينا النتائج ومفردات اللقاء هذا 1= فقدان المؤتمر الوطنى لكثير من قواعده 2= من لم يتمكن فى المرات السابقة (التمكين) سيكون كانسان حوعان سيكل بنهم والله يستر
    كذلك سيؤجج نيران الحروبات الاهلية الم يكن فى السودان الا هم (الاسلاميون) الم يكن الحزب السيوعى فيه ايادى بيضاء نظيفة من ايدى الاسلاميين الم يكن فى حزب الامة من هم اتقى وانقى وانظف من الاسلاميين ولا تنسى الاتحاد الديمقراطى على طهارة لسانهم وعفة اياديهم ………..ما لكم كيف تحكمون اتقوا الله فى السودان والسودانيين واحذروا تجار الدين اخلهم النميرى فى السلطة وقوضوها واعترفوا بذلك ونصيحة للبشير انت كنت محبوبا الى درجة كبيرة فان عاد الاسلاميون تاكد من خسارتك وتيقظ من خيانتهم واحسن تصر كما لو كان من قبل على ان تنهى فترتك 2015 وانت لديك رصيد سياسى ولك شكرى

  15. خلو التعيس يتلم مع خائب الرجاء فقد تصدق نبوءة الشهيد محمود محمد طه ﻷزالتهم جميعا من ظهر أرض السودان وينقطع منبتهم.

  16. ان شاء تكون دا الفاصل الاخير من المسرحية المكسيكية دى لانو الناس تعبت واتهروا من القاعد والفرجة وملت من التمثيل والممثلين وبعد دا اذا ما انتبهتوا حا يفرطقوا كراسالمسرح فى راسينكم والبداية من الخرخ الكبير الترابى لاخر كمبارس باذن الله تعالى

  17. هل صدقتم هذا المحمد الحسن الامين ؟؟؟ فالرجل (( حكامة النظام )) غير ان الحكامات اكرم منزلة منه،،الرجل لا يخاطبكم انما يخاطب جهات اخرى …لا تصدقوا كل ما تسمعوا او تقرءوا ….غداً ستأتي التغييرات الحكومية وستحبطكم احباطاً لا يختلف عما سبقه من احباطات بل وسترون ان المستهدفين من التغيير القادم هم الوزراء (( الأدوات )) وزراء دارفور دون غيرهم بعد ان قاموا (( بواجبهم )) في تكملة الديكور الشمالي في المذابح العنصرية ككمبارس …..وان غداً لناظره قريب … والله يكضب الشينة …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..