مُختصون يُحذِّرون من استخدام جوالات البلاستيك في تعبئة المحاصيل

وأوضح وزير مجلس الوزراء أحمد سعد لدى مخاطتبه ورشة نفايات أكياس البلاستيك أمس، أنّ للبلاستيك سلبيات وإيجابيات وأن الأمر يتطلب البحث للخُروج بتوصيات تخرج قطاع البلاستيك الى بَر الأمان، مُشيراً الى بعض الاستخدام السيئ لأكياس البلاستيك وأن الدولة تحرص على صحة وحماية المستهلك.
من جانبه، أشار مدير هيئة المواصفات د. محمد عوض سكراب الى الجدل الدائر حول البلاستيك واعتبره من الصناعات المُهمّة، وقال ان البلاستيك من الصناعات المُهمّة ولها استعمالات وفوائد مُتعدِّدة، وكشف عن الأضرار البيئية التي تحدثها أكياس البلاستيك، وشدد على أهمية الخروج بحلول علمية لهذه الإشكالية.
وشَدّدَ الأمين العام لاتحاد الغرف الصناعية عباس علي السيد، على أهمية تشريع قوانين مُلزمة للشركات بإعادة تدوير مُستهلكاتها.
فيما حَذّرَ الخبير د. مُحمّد زين من خُطورة استخدام جوالات البلاستيك في تعبئة المحاصيل الزراعية، مشيراً الى أن ذلك يحولها الى وسط تنمو فيه الفطريات، لافتاً الى استخدام جوالات الخيش.
وقال مزمل من شُعبة اكياس البلاستيك، إنّ الطاقة التصميمية لعضويتها تصل إلى 625 ألف طن، بينما تَعمل بـ (25%) من طاقتها.
وَدَقّ المُتحدِّثون بالورشة، ناقوس الخطر من استخدام أكياس البلاستيك، وأوضحوا أنه لا يتحلل على مدى ألف سنة وان حرقه يتسبب في انبعاث غازات خطرة، وأبانوا أنّ سعر الطن من البلاستيك تراوح ما بين٢ – ٣ ملايين جنيه، وشكوا من انعدام المواد الخام بالمصانع بنسبة ٥٥٪، وان ٥٠٪ من الأكياس المُتداولة مُستوردة ونسبة الإنتاج المحلي لا يتجاوز ٤٠٪، ولفتوا الى أهمية تجويد الصناعة المحلية، ونبهوا إلى خطورة الإضافات (كمادة البولي ايثلين) في تلك الصناعة لخطورتها على الإنسان والبيئة، وطالبوا بضرورة رفع الوعي للتعامل مع نفايات البلاستيك.
التيار