الأمم المتحدة: عودة حمدوك لرئاسة الوزراء “لم تنه أزمة السودان”

نيويورك: محمد طارق
أكدت الأمم المتحدة الإثنين، أن عودة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لتولي مهام منصبه في 21 نوفمبر/تشرين أول الجاري “لم ينه” الأزمة التي تعيشها البلاد بعد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.
وكان المتحدث الرسمي يرد علي أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كانت الأمم المتحدة تعتبر عودة رئيس الوزراء السوداني إلى منصبه بمثابة انتهاء للأزمة في السودان.
وردا علي ذلك، قال المتحدث الرسمي للصحفيين: “لا، نحن لا نعتقد أن السودان قد أنهي أزمته بعد”.
وأردف: “نحن نعتقد أن السودان ربما يكون قد تجنب سيناريو مزيد من العنف “.
واستدرك: “لكننا لا نزال نعتقد أن السودان في حاجة للتوصل لاتفاق حول المرحلة الانتقالية بحيث يؤدي هكذا اتفاق إلى إجراء انتخابات”.
ويشهد السودان، منذ 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي، احتجاجات رفضا لإجراءات اتخذها البرهان في اليوم ذاته، وتضمنت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، عقب اعتقال قيادات حزبية ومسؤولين، ضمن إجراءات وصفتها قوى سياسية بأنها “انقلاب عسكري”.
ورغم توقيع البرهان وحمدوك اتفاقا سياسيا، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، تضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتعهد الطرفين بالعمل سويا لاستكمال المسار الديمقراطي، إلا أن قوى سياسية ومدنية عبرت عن رفضها للاتفاق باعتباره “محاولة لشرعنة الانقلاب”، متعهدة بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل.
وفي أكثر من مناسبة، شدد البرهان على أنه أقدم على إجراءات 25 أكتوبر “لحماية البلاد من خطر حقيقي”، متهما قوى سياسية بـ”التحريض على الفوضى”.
الأناضول




حل الازمة يا امم يا متحدة في ذهاب لجنة البشير الأمنية..
الاحزاب هي من تصنع الطواغيت امثال برهان وغيره فقط اتفقوا على سقوط الكيزان لكن بدون مشروع وبرامج واضحة هل اذا ذهب البشير يعني الكيزان مشو ولا مشترنكم يجب على الاحزاب وهذا ليس خيار امر واقع والا سوف ترمى في مذبلة التاريخ لازم الاحزاب تجلس بالسر بالعلن وتحدد اجندة ومواثيق للعمل حتى تحجم اطماع العسكر القتلة ديل والا سوف يتجاوزكم الشارع ويشكل يسجل حزب والى مذبلة التاريخ جميع الاحزاب شوفو شغلكم مالكم ومال حمدوك لمصلحة من اضعاف حمدوك العكس يادوب العسكر بركبوكم بشخصية بمزاجهم تاتي
انا المحيرني حمدوك هو من صنف المشكلة وقال المشكلة بين من يؤمنون بالديقراطية المدنية كاساس للحكم ومن لا يؤمنون بها الحديث قبل انقلاب الرجل . والان اني اراه يصطف مع من لايؤمنون او يؤمنون بها لاكنهم لايساعدون في تحقيقها ععل الارض .فعليه الثورة مستمرة والردة مستحيلة
اقول للبرهان القاتل الوسخان ولحميرتي اللص والهثاله جبريل والسكران مناوي ايها الهثالة الخونة انظرو لافتتاح بطولة كاس العرب كيف الشعب تحب اوطانها وكيف تطورها وكيف تسابق التكنلوجيا وتعميرها نظيفة جميلة حضارية عنيقة تسابق اوربا؟ اماانتم ايها القتلة الخونة تبيعون موارد بلادكم بابغس الاثمان لتلمئون جيوبكم بفتاتيت دولارات من اسيادكم في الامارات والسعودية وتعودون لبلادكم متسخة شوارعها مسكرة وعاصمتها لاتقارن بقرية في بورندي لانكم سرقتم ميزانية هذه الطرق ونظافة العاصمة ومستشفياتها لاتوصف بملاجي اللاجئئئين في اوربا؟ توووووووفو عليكم ايها المرتزقة زبالة والله رجمتم لم تتطفؤ غضبنا؟؟؟؟؟