النميري في الذكري الثامنة علي وفاته: رؤساء حكموا السودان وانتهوا نهاية أليمة..

النميري في الذكري الثامنة علي وفاته: رؤساء حكموا السودان وانتهوا نهاية أليمة..
[CENTER]
١-
***- اليوم الثلاثاء ٣٠ مايو الحالي ٢٠١٧، ومرور ذكري ثمانية اعوام علي وفاة الرئيس الراحل جعفر محمد النميري، الذي توفي الي رحمة مولاه في مثل هذا اليوم من عام ٢٠٠٩ بعد صراع طويل ومرير مع مرض تصلب الشرايين الذي عاني منه منذ بداية اعوام الثمانينات، ولما اشتد عليه المرض، شد الرحال وسافر في رحلة علاج إلى واشنطن في الاسبوع الأخير من مارس عام ١٩٨٥، لم يرجع بعدها الي السودان وبقي في اللجوء بمصر حتي عام ١٩٩٩، عاودته الألأم مرة أخرى وبقي عليه حتي وفاته يوم السبت ٣٠ مايو ٢٠٠٩.
٢-
***- وبما ان “الشي بالشي يذكر” بمناسبة ذكري رحيل جعفر النميري، رايت ان اقوم بعملية رصد تاريخي لرؤساء وطنيين واجانب حكموا السودان ، وقضوا نحبهم في ظروف قاسية واليمة، رايت ايضآ ان يكون رصد تاريخ الوفيات حسب التسلسل الزمني.
اولآ:
اللواء تشارلز جورج غوردون
-(٢٨ يناير ١٨٣٣ – ٢٦ يناير ١٨٨٥)-
***********************
أهل التشكيل والرسم دائماً ما ينبئون أن الفن يُحس ولا يُشرح، خاصةً أن تكون أمام لوحة سريالية طلسمية الألوان والخطوط ومتداخلة الأشكال والرموز، عندها عليك مغادرة محطة الاستغراب اللحظي والولوج بهدوء إلى عالم الاستغراق والتخيل والتحسس* الذي حتماً سيقودك إلى آفاق التذوق وقمم المتعة.
***- اللوحة الشهيرة والوحيدة التي تجسد مقتل الجنرال تشالز جورج غوردون* على عتبات القصر في 26 يناير 1885م* هي عمل فني مكتمل بكل المقاييس والمعايير لكنه ينتمي إلى (مدرسة الكذب) .. غوردون مرتدياً بزته الرسمية كاملةً ويقف بشموخ في قمة السلم وينظر إلى الثوار من علٍ وكأنه سينتهرهم بأن أوقفوا هذا العبث الذي تعبثون، هكذا صوّرت اللوحة (الفرية) لحظة مواجهة بطولية زائفة للموت، وتماسك مختلق لغوردون ساعة المصير.
***- الخرطوم ترزح تحت الحصار القاسي تقول يوميات (25 يناير) وهي الساعات الأخيرة قبل هجوم المهدي (مرجعية جمال الشريف): دخل البرديني بيه (مساعد الجنرال) القصر ووجد غردون يشعر بالضعف وموارده شارفت على الانتهاء ليس في الطعام فقط وإنما في الصحة والشجاعة والثقة وشاب رأسه نتيجة للإجهاد، وقال البرديني إن غردون قال له صائحاً: ليس لدي أي شيء أقوله سوف لن يصدقني الناس بعد الآن، لقد أخبرتهم مراراً وتكراراً أن المساعدة ستأتي ولكنها لن تأتي أبداً، والآن لا بد من رؤية أنني كذبت عليهم، اذهب واجمع ما تستطيع من الناس وحسن الوضع، اتركني الآن لأُدخن هذه السيجارة . وأضاف غردون أيضاً: من الصعب إرسال كل القوات والمواطنين إلى الدفاعات لأنهم ضعفاء جداً ولا يستطيعون السير، لقد ترك معظم الجنود الجوعى حصونهم من أجل البحث على الطعام واليأس يكسو جميع الوجوه. أمضى غردون بقية يومه بالقصر يدخن أحياناً ويجلس في أعلى القصر أحياناً أخرى حتى غط في نومٍ عميق عند منتصف الليل نتيجة للإرهاق والتعب. انتهي.
***- تعددت الروايات التي تحكي تفاصيل لحظة مقتل غردون ولكنني استناداً على ما أوضحته الوقائع السابقة أميل إلى الرواية المنسوبة للدكتور جعفر ميرغني التي تقول: إن غردون اقتلع من غرفته وهو بملابس نومه (وجُرجر) إلى أسفل الدَّرَج وذبح عنده، وأشير إلى لوحة أخرى تظهر مجموعة من الأنصار يحملون رأس غردون في (خرقة) ويعرضونه أمام سلاطين الأسير، ومن الواضح أنه لمزيد من التأكد أن من قتل هو غردون.
***- حاولت الريشة التي صورت المشهد الكاذب لمقتل غردون أن تخفي جرح الكرامة الغائر الذي أصاب الملكة فكتوريا، التي كانت الداعم الأقوى لفكرة إرسال غردون إلى السودان، وأرادت هذه الريشة أن تخفف من آثار الصدمة والانكسار الذي أصاب الرأي العام البريطاني بهذا الحدث المجلجل الذي كاد أن يطيح بحكومة رئيس الوزراء جلادستون التي نجت من سحب ثقة مجلس العموم ببضعة أصوات، كذلك عمدت هذه الريشة إلى تشويه تاريخنا المليئ بالبطولات والتضحيات في سبيل العزة والسيادة والاستقلال.
ثـانيآ:
محمد المهدي بن عبد الله بن فحل
-( ٨ أغسطس ١٨٤٣ – ٢١ يونيو ١٨٨٥)-
*******************
(أ)-
توفي الامام محمد احمد المهدي بحمى مرض التيفوئيد في أم درمان يوم الإثنين الموافق التاسع من رمضان سنة ١٣٠٢هـ- الإثنين ٢٢ يونيو ١٨٨٥-، في تمام الساعة الرابعة مساء، توفي عن ٤٤ عامآ، جاءت الوفـاة تمـامآ بعـد اربعـة اشـهر من مصرع الجـنرال الانجلـيزي غـردون في يوم ٢٦ ـيناير ١٨٨٥.
-(ب)-
***- هناك رواية اخري عن وفاة الامام محمد احمد المهدي وردت فـي كتـاب (تـاريـخ السـودان) لـمؤلـفة (نـعـوم شـقيـر) مفادها، انه مات مقتولآ بعد ان قامت زوجته فـاطـمة بنت الـجركوك بدس الـسـم في الطعـام انتقـامآ منها لانه قـتل زوجها الاول ، و قام بعدها المهـدي باتخاذها زوجـة ضمن بقية نساءه المائة. ورد في الكتاب ايضآ، انه وقبل دفن الامام محمد احمد المهدي، قاموا المقربين منه بفحص شعر راسه ليتاكدوا ان مات مسمومآ، الا انهم لم يجدوا اي اثار سموم عليه.
ثـالثآ:
عبد الله بن محمد التقي
-الشهير بعبد الله تورشين-
*********************
قتل الخليفة عبدالله التعايشي في يوم الجمعة ٢٤ نوفمبر عام ١٨٩٩، في معركة (أم دبيكرات)، وبعد انجلاء هذه المعركة فرش الخليفة عبد الله فروته للصلاة في قلب ساحة القتال، وبينما هو في الصلاة أطلق عليه الإنجليز نيرانهم فقتلوه، قال وقتها قائد الغزو اللورد كتشنر وهو واقف على جثمان التعايشي ومؤدياً له تحية عسكرية له: (ماهزمناهم ولكنا قتلناهم). قاموا االجنود الإنجليز بعد استشهاد الخليفة باعمال انتقامية كالتمثيل بجثث الشهداء ، وبعدها تعقبوا أبناء المهدي وخليفته وكبار قادة الأنصار، ونجحوا في قتل بعضهم، قاموا بتهجير قسري لسكان قبيلة التعايشة، وايضآ الكثيرين من آل المهدي من أم درمان إلى النيل الأزرق وسنار وود مدني.
رابــــعآ
هوراشيو هربرت كتشنر أو اللورد كتشنر
-(٢٤ يونيو١٨٥٠ – ٥ يونيو ١٩١٦)-
**************************
توفي اللورد كتشنر عام ١٩١٦ إثر تحطم وغرق سفينة كانت تقله إلى روسيا بواسطة لغم ألماني.
خـامسآ
اللواء لي أوليفير فيتزماورس ستاك
-(١٨٦٨-١٩٢٤)-
*******************
(أ)-
هو سردار الجيش المصري وحاكم السودان العام إبان الاحتلال البريطاني المصري للسودان أو ما يعرف بـالحكم الثنائي ، أحد موظفي الدفاع البريطانيين الكبار، أنضم إلى قوات الحدود عام ١٨٨٨، نُقل إلى قيادة الجيش المصري عام ١٨٩٩، ثم عين قائدا لقوة السودان عام ١٩٠٢، ثم أصبح وكيل السودان ومدير المخابرات العسكرية عام ١٩٠٨، تقاعد عام ١٩١٠ وأصبح سكرتيرا مدنيا لحكومة السودان في الفترة من ١٩١٣ حتى ١٩١٦ ، عين حاكما عاما للسودان وسردارا (قائد) للجيش المصري من ١٩١٧ إلى ١٩٢٤.
(ب)-
***- قامت مجموعة من الشباب المصري بإلقاء قنبلة على موكب السير لي ستاك أثناء خروجه من مكتبه بوزارة الحربية قاصدا بيته بالزمالك ، كما أطلقت سبع رصاصات فأصيب السردار بجرح خطير في بطنه كما أصيب الياور و السائق و قد وضع الحادث حكومة سعد زغلول باشا في مازق حرج مما دفعه لأن يدلي بتصريح يدين الحادث، في يوم الجمعة ٢١ نوفمبر توفي السردار متأثرا بجراحه، فازداد الموقف اشتعالا، مما أدى إلى إعلان الحكومة المصرية عن مكافأة عشرة آلاف جنية لمن يرشد البوليس عن الجناة.
(ج)-
***- في يوم ٢٣ نوفمبر، في الساعة الخامسة بعد الظهر أقبل على دار رئاسة الوزراء المندوب السامي البريطاني حيث قابل رئيس الحكومة سعد زغلول باشا وقدم إليه البلاغ الرسمي البريطاني في واقعة مقتل السير لي ستاك و كان نص البلاغ كالآتي:
المطالبة بالإعتذار.
متابعة الجناة.
منع كل مظاهرات شعبية سياسية.
دفع غرامة قدرها نصف مليون جنيه
إصدار الأوامر بإرجاع جميع الوحدات المصرية من السودان.
إبلاغ المصلحة المختصة أن حكومة السودان ستزيد مساحة الأطيان التي تزرع في الجزيرة في السودان من ٣٠٠،٠٠٠ إلى عدد غير محدود.
(د)-
***- في يوم الاثنين ٢٤ نوفمبر من نفس العام، وفي رد مصري سريع على بلاغ الحكومة البريطانية صدرت أوامر رسمية بترحيل القوات المصرية من السودان ، كما استقالة الحكومة السعدية و تم حل البرلمان.
ســـادسآ
فاروق الاول (ملك مصر والسودان)
-(١١ فبراير 1920 – ١٨ مارس ١٩٦٥)-
****************************
(أ)-
بعد نجاح انقلاب ٢٣ يوليو ١٩٥٢ في مصر بقيادة اللواء محمد نجيب، تم اجبار الملك فاروق علي التنازل عن السلطة وترحيله مع اسرته الي ايطاليا.
(ب)-
نص التنازل عن العرش
***************
فاروق الأول أمر ملكي رقم 65 لسنة 1952
نحن فاروق الأول ملك مصر والسودان لما كنا نتطلب الخير دائما لأمتنا ونبتغي سعادتها ورقيها ولما كنا نرغب رغبة أكيدة في تجنيب البلاد المصاعب التي تواجهها في هذه الظروف الدقيقة ونزولا على إرادة الشعب
قررنا النزول عن العرش لولي عهدنا الأمير أحمد فؤاد وأصدرنا أمرنا بهذا إلى حضرة صاحب المقام الرفيع علي ماهر باشا رئيس مجلس الوزراء للعمل بمقتضاه.
صدر بقصر رأس التين:
في 4 ذي القعدة 1371 هـ الموافق 26 يوليو 1952.
(ج)-
***- توفي في ليلة ١٨ مارس ١٩٦٥، في الساعة الواحدة والنصف صباحًا، بعد تناوله لعشاء دسم في «مطعم ايل دي فرانس» الشهير بروما، وقيل أنه اغتيل بسم الاكوانتين (بأسلوب كوب عصير الجوافة) على يد إبراهيم البغدادي أحد أبرز رجال المخابرات المصرية الذي أصبح فيما بعد محافظًا للقاهرة، والذي كان يعمل جرسونًا بنفس المطعم بتكليف من القيادة السياسية والتي كانت تخشى من تحقق شائعة عودته لمصر وهذا ما نفاه إبراهيم البغدادي. في تلك الليلة أكل وحده دستة من المحار وجراد البحر وشريحتين من لحم العجل مع بطاطا محمرة وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربي والفاكهة، شعر بعدها بضيق في تنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى وقرر الأطباء الإيطاليين بأن رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لابد أن يقتله الطعام.
-(د)-
***- بينما روت اعتماد خورشيد في مذكراتها اعتراف صلاح نصر لها بتخطيطه لعمليه القتل، ولكن لم تتم تحقيقات رسميه في ذلك، ورفضت أسرة الملك تشريح جثته مؤكدة انه مات من التخمة.
ســـابعآ
إسماعيل بن سيد أحمد، بن السيد إسماعيل،
بن السيد أحمد الأزهري، بن الشيخ إسماعيل الولي،
-(اسـماعيل الازهري)-
-(١٩٠٠- ١٩٦٩)-
****************
(أ)-
اعتقل عند قيام انقلاب مايو ١٩٦٩، تم حبسه في سجن (كوبر) بلا تهمة محددة ، كان مريضآ عند اعتقاله، عوند اشتداد مرضه داخل السجن تم نقله إلى المستشفى وهناك ساءت حالته بعد ان علم بوفاه شقيقه واصيب بنوبة قلبية، رفض النميري ان يسمح له بالسفر للعلاج في القاهرة، توفي اسماعيل الازهري في يوم ٢٦ اغسطس ١٩٦٩.
(ب)-
***- شكك صلاح الأزهري شقيق إسماعيل الأزهري في وفاة شقيقه الذي قال إنه لم يستبعد أن يكون قد تم تسميمه بوضع مادة سامة في إحدى المكيفات التي تم استيرادها من المانيا إبان حبسه الانفرادي بالسجن، غير أن شقيق الأزهري جزم بأن شقيقه مات مقتولاً سواء أكان بالإهمال أو المماطلة في علاجه بالخارج، أو بوضع مادة سامة خلال حبسه بالسجن.
وكشف صلاح عن حالة التوتر التي شهدها المستشفى الجنوبي بالخرطوم لحظة انتشار خبر وفاة الأزهري، مشيراً الى أن أسرته استطاعت انتزاع جثمانه من الحبس بالقوة، وأن الجثمان ظل الى اليوم الثاني داخل منزله الى حين دفنه بمقابر البكري.
ثــامنآ
جعفر محمد النميري
-(٢٦ ابريل ١٩٣٠ – ٣٠ مايو ٢٠٠٩)-
*************************
(أ)-
نميري ما كان يأكل كثيرا، لكنه كان حريصآ على تناول الوجبات الثلاث، وفضل «الصنف الواحد» من الطعام وبكميات قليلة. يقول مقربون ان سبب قلة اكله يعود على الأرجح الى آلام شديدة يعانيها في احدي ركبتيه بسبب ضربة قديمة، وآلام اخرى في الحوض بسبب تعرضه لانزلاق اثناء تحركه من موقع الى آخر داخل منزله. ونفي مقربون منه ان نميري مصابٌ بمرض عضال، ويعزون حالة الارهاق التي تبدو على محياه الى تقدمه في السن، ولكن السودانيين كلما توجه نميري الى واشنطن، من عام الى عام، لإجراء فحوص طبية امتلأت مجالسهم بانه سافر للتداوي من مرض عضال، ورددوا بانه يواظب على الذهاب الى الولايات المتحدة لمراجعة عملية جراحية اجريت له في وقت سابق تتعلق بنظام ضخ الدم في جسمه، خاصة رأسه. منذ عودته من منفاه في القاهرة في ٢٢ مايو عام ١٩٩٩.
-(ب)-
***- توفي جعفر النميري في يوم السبت ٣٠ مايو ٢٠٠٩ عن ٧٩ عامآ.
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
تاريخ ما اهمله التاريخ:
اعرف حكام بلادك السابقين منذ عام ١٨٢١، ومن هم في السلطة اليوم…
اولآ:
*****
حكام السودان في الفترة 1821 -1885
**************************
١- اسماعيل كامل باشا، إبن محمد علي باشا – قتل حرقاً في شندي بواسطة المك نمر ملك شندي)- بداية حكمه: نوفمبر -1821- 1821.
٢- محمد بيه – بداية حكمه: سبتمبر 1824- حتي مايو 1825.
٣- محو بيه عرفلي- بداية حكمه: مايو 1825- حتي مايو1826.
٤- محو بيه عرفلي- بداية حكمه: مايو 1825 – مايو/أيار1826.
٥- علي خورشيد باشا- بداية حكمه: مارس 1826- حتي يونيو 1838.
٦ – احمد باشا ابوودان – بداية حكمه: 1838 اكتوبر -حتي 1843.
٧- أحمد باشا المنيكلي- بداية حكمه: 1844- حتي 1845.
٨- خالد باشا خسرو- بداية حكمه: 1845- حتي 1849.
٩- عبداللطيف باشا – بداية حكمه: 1850- حتي 1851.
١٠- رستم باشا سركيس – بداية حكمه: يناير1851- حتي مايو 1852.
١١- اسماعيل باشا أبو جبل- بداية حكمه: مايو1852 حتي 1853.
١٢- سليم باشا سايب- بداية حكمه: 1853- حتي 1854 .
١٣- على باشا سري أرناؤوط- بداية حكمه: يوليو1854 -حتي نوفمبر 1854.
١٤- علي باشا جركس- بداية حكمه: 1855- حتي1857.
١٥- اراكيل بيه الأرمني- بداية حكمه: 1857- حتي1858.
١٦- حسن بيه سلامة – بداية حكمه: 1859 – حتي1861.
١٨- محمد بيه راسخ – بداية حكمه:1861- حتي 1862.
١٩- موسى باشا حمدي- بداية حكمه: 1862 – حتي 1865.
٢٠- عمر بيه فخري- بداية حكمه: 1865- حتي نوفمبر1865.
٢١- جعفر صادق باشا- بداية حكمه: 1865- حتي 1866.
٢٢- جعفر باشا مظهر- بداية حكمه: 1865 – حتي 5 فبراير1871.
٢٣- أحمد ممتاز باشا – بداية حكمه: 5 فبراير1871- حتي اكتوبر 1872.
٢٤- ادهم باشا العريفي- بداية حكمه: 1872- حتي 1872.
٢٥- اسماعيل باشا ايوب – بداية حكمه: 1872- حتي مايو 1877.
٢٦- شارلس جورج غوردون باشا- بداية حكمه: مايو 1877 حتي ديسمبر 1879.
٢٧- محمد رؤوف باشا- بداية حكمه: ديسمبر 188 – حتي فبراير 1882.
٢٨- محمد نادي باشا- بداية حكمه: فبراير/ شباط 1882- حتي مايو 1882.
٢٩-عبدالقادر باشا حلمي- بداية حكمه: مايو 1882- حتي مارس 1883.
٣٠- علاء الدين- بداية حكمه: مارس 1882- حتي 5 نوفمبر1883.
٣١- وليام هكس باشا- 5 نوفمبر 1883- حتي18 فبراير 1884 -(قتل في معركة شيكان مع جيش المهدي)-
٣٢- شارلس جورج غوردون- بداية حكمه: 18 فبراير 1884- حتي 26 يناير1885 -(قتل في سراي الحاكم العام بواسطة قوات المهدي أثناء تحرير الخرطوم)-.
ثانيآ:
*****
حكام السودان في الفترة 1885-1898
************************
الدولة المهدية – حكم وطني
٣٣- محمد أحمد المهدي:
نهاية حكم التركية السابقة وبداية حكم المهدية بقيادة محمد أحمد المهدي. أولاً ثم :
٣٤-خليفته عبدالله التعايشي من 26 يناير 1885 وحتى اكتوبر1898.
ثالثـآ:
*****
حكام السودان في الفترة 1898-1899
*************************
الحكم العسكري البريطاني
٣٥- كتشنر باشا:
وضع السودان تحت الأحكام العرفية بعد نجاح حملة إستعادة السودان تحت الحكم الإستعماري وأصبح اللورد كتشنر حاكماً عسكرياً في الفترة من 2 سبتمبر1898 وحتى 19 يناير 1899.
الحكم الثنائي، السودان المصري الإنجليزي
******************
٣٦- سير فرانسيس ريجنالد ونجت- بداية حكمه: 22 ديسمبر 1899 31 ديسمبر1916.
٣٧ – سير لي استاك- بداية حكمه: 1 يناير 1917 حتي 1924،
اغتيل في القاهرة.
٣٨- ويسي استيري- بداية حكمه: 21 نوفمبر- حتي 5 يناير 1925.
٣٩- سير جفري أرشر- بداية حكمه: 5 يناير1925 حتي 6 يوليو 1926.
٤٠- سير جون لودر مافاي- بداية حكمه: 31 اكتوبر 1926- حتي 10 يناير 1934.
٤١- سير جورج استياورت سايميز- بداية حكمه: 10 يناير 1934- حتي 19 اكتوبر 1940.
٤٢- سير هيوبرت جرفويس هادلستون- بداية حكمه: 19 اكتوبر 1940
حتي 8 ابريل 1947.
٤٣- سير روبرت جورج هاو- بداية حكمه: 8 ابريل 1947- حتي 29 مارس 1954.
٤٤- سير الكسندر نوكس هيلم- بداية حكمه: 29 مارس 1954- حتي 12 ديسمبر 1955.
رابــعآ:
******
حكام السودان بعد عام 1956
الحكم الوطني
إستقلال السودان في يوم الأحد 1 يناير 1956
رؤساء الدولة:
***********
45- إسماعيل الأزهري.
46- إبراهيم عبود.
47- سر الختم خليفة.
48- جعفر نميري.
49- عبد الرحمن سوار الذهب.
50- أحمد الميرغني.
51- عمر البشير.
خـامسآ:
*******
الديمقراطية الأولى
اسماعيل الأزهري
رئيس مجلس السيادة
1 يناير/كانون الثاني 1956- 17 نوفمبر/تشرين الثاني 1958
اعضاء مجلس السيادة
**************
عبدالفتاح محمد المغربي.
محمد أحمد ياسين.
أحمد محمد صالح.
محمد عثمان الدرديري.
سرسيو ايري واني (من جنوب السودان).
سـادسآ:
*******
حركة 17 نوفمبر 1958
******************
الفريق إبراهيم عبود: رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة
17 نوفمبر1958 – 21 اكتوبر1963 -(استولى على السلطة بإنقلاب عسكري)-
أعضاء المجلس:
***********
(أ)-
اللواء أحمد عبد الوهاب.
اللواء حسن بشير نصر.
اللواء محمد طلعت فريد.
الأميرالاي أحمد عبد الله حامد.
الأميرالاي أحمد مجذوب البحاري.
الأميرالاي محمد أحمد عروة.
الأميرالاي محيي الدين أحمد عبد الله.
الأميرالاي لخواض محمد أحمد.
. الأميرالاي حسين علي كرار.
الأميرالاي عوض عبد الرحمن صغيرون.
الأميرالاي محمد أحمد التيجاني.
(ب)-
ثم تمّ إعفاء كل من:
************
الأميرالاي الخواض محمد أحمد.
الأميرالاي عوض عبد الرحمن صغيرون.
الأميرالاي حسين علي كرار.
الأميرالاي محمد أحمد التجاني.
الأميرالاي أحمد عبد الله حامد.
اللواء أحمد عبد الوهاب.
(ج)-
وتم تعيين ما يلي بدلاً عنهم:
******************
الأميرالاي عبد الرحيم محمد خير شنان.
اللواء المقبول الأمين الحاج.
(تم حل المجلس العسكري كله تحت ضغط ثورة شعبية في اكتوبر1963).
سـابعآ:
******
سر الختم الخليفة: 16 نوفمبر 1964 – حتي 3 ديسمبر 1964.
ثامنـآ:
******
الديمقراطية الثانية:
إسماعيل الأزهري
رئيس مجلس السيادة
-3 ديسمبر 1964 – يونيو 1965
اعضاء المجلس:
***********
عبدالحليم محمد.
مبارك شداد.
التجاني الماحي.
ابراهيم يوسف سليمان.
لويجي ادوك بونق جيكوميو (من جنوب السودان).
تاسـعآ:
********
اسماعيل الأزهري.
رئيس مجلس السيادة.
10 يونيو/حزيران 1965 – 8 يوليو/ تموز 1965
-(من الحزب الإتحادي الوطني)-
اعضاء مجلس السيادة
******************
عبدالله الفاضل المهدي (حزب الأمة).
عبد الحليم محمد.
خضر حمد (الإتحادي الوطني).
لويجي ادوك (من جنوب السودان).
تم تعديل تشكيلة المجلس ، ليخرج منه عبد الله الفاضل وعبد الحليم محمد ويحلّ مكانهما عبد الرحمن عابدون ومحمد داؤود الخليفة.
عاشـرآ:
******
إسماعيل الأزهري
رئيس مجلس السيادة
8 يوليو/ تموز 1965 -24 مايو / أيار 1967
اعضاء المجلس:
*************
خضر حمد.
محمد داؤود الخليفة (حزب الأمة).
الفاضل البشرى.
جيرفس ياك (من جنوب السودان).
احـدي عشر:
*********
انقلاب مايو 1969
العقيد أركان حرب جعفر محمد نميري
رئيس مجلس قيادة الثورة
اعضاء المجلس:
*************
المقدم أركان حرب بابكر النور.
الرائد خالد حسن عباس.
الرائد فاروق عثمان حمد الله.
الرائد أبو القاسم هاشم.
الرائد مأمون عوض أبو زيد.
الرائد زين العابدين محمد أحمد عبد القادر.
الرائد أبو القاسم محمد ابراهيم.
الرائد هاشم العطا.
بابكر عوض الله.
اثنـي عشر:
*******
انقلاب المقدم أركان حرب بابكر النور:
19 يوليو1971 – 22 يوليو 1971 (فترة قصيرة)- رئيس مجلس الثورة
(تم اعتقاله فوق الاجواء الليبية قادماً من لندن حيث كان يقضي إجازته المرضية قبل وصوله إلى الخرطوم لإستلام الرئاسة من زميله الرائد هاشم العطا الذي قام بتدبير انقلاب عسكري).
أعضاء المجلس
**********
الرائد هاشم العطا.
الرائد فاروق عثمان حمدالله.
المقدم عثمان حاج حسين أبو شيبة.
العقيد عبد المنعم محمد أحمد الهاموش.
النقيب معاوية عبد الحيّ.
الرائد محمد محجوب عثمان.
المقدم محمد أحمد الريح.
الرائد محمد أحمد الزين.
(صدرت ضدهم أحكاماً بالإعدام في محاكمات عسكرية بعد فشل الانقلاب بإستثناء المقدم محمد الريح الذي وجد ميتاً في مباني القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم).
ثـلاثة عشر:
العقيد أركان حرب جعفر محمد نميري
22 يوليو1971 – 6 ابريل 1985.
رئيس جمهورية.
الإتحاد الاشتراكي السوداني (الحزب الوحيد المسموح له بالنشاط السياسي)
تم خلعه بانتفاضة شعبية مارس ابريل 1985.
اربــعة عشر:
************
الفريق أول عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب
-6 ابريل 1985 – 9 ابريل 1986-
قائد عام قوات الشعب المسلحة
الفريق أول عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب
9 ابريل 1985- 15 ديسمبر1985
رئيس المجلس العسكري الإنتقالي
قام بتسليم السلطة لحكومة منتخبة
أعضاء المجلس
***********
الفريق تاج الدين عبدالله فضل.
الفريق طيار محمد ميرغني محمد.
الفريق بحري يوسف حسين.
الفريق مهندس محمد توفيق خليل.
الفريق (متقاعد) يوسف حسن الحاج.
اللواء أركان حرب مايمان أقم لونج.
اللواء أركان حرب جيمس لورو (من جنوب السودان).
اللواء أركان حرب عثمان الأمين السيد.
اللواء أركان حرب إبراهيم يوسف العوض.
اللواء أركان حرب حمادة عبد العظيم حمادة.
العميد أركان حرب عثمان عبدالله.
العميد أركان حرب فضل الله برمة ناصر.
العميد مهندس عبدالعزيز الأمين.
العميد أركان حرب فارس عبدالله حسن.
خمسة عشر:
**********
الديمقراطية الثالثة
الصادق المهدى
6 مايو /أيار 1986 – 29 يونيو / حزيران 1989
رئيس مجلس رأس الدولة
أعضاء المجلس
************
إدريس البنا.
علي حسن تاج الدين.
محمد الحسن عبدالله ياسين.
ميرغني النصري.
باسيفيكو لادو لوليك (من جنوب السودان).
سـتة عشر:
********
ثورة الإنقاذ الوطني[عدل]
العميد الركن عمر حسن أحمد بشير
-30 يونيو 1989 – 16 اكتوبر1993-
رئيس مجلس ثورة الإنقاذ الوطني
اعضاء المجلس:
************
(أ)-
العميد أركان حرب الزبير محمد صالح.
العميد أركان حرب التجاني آدم الطاهر.
العميد أركان حرب فيصل أبو صالح
العميد عثمان أحمد حسن.
العميد دومنيك كاسيانو (من جنوب السودان)
العميد إبراهيم نايل أيدام.
العميد طيارفيصل مدني مختار.
العقيدأركان حرب صلاح الدين محمد أحمد كرار
العقيد بيويوكوان دينق ( من جنوب السودان).
العقيد مارتن ملوال (من جنوب السودان).
المقدّم أ.ح بكري حسن صالح.
المقدم محمد الأمين خليفة.
الرائد إبراهيم شمس الدين.
(ب)-
وخرج منه:
*******
العميد فيصل أبو صالح.
العميد عثمان محمد حسن.
(ج)-
وأعفيّ
العقيد مارتن ملوال.
سبعة عشـر:
*********
عمر حسن البشير: رئيس جمهورية لفترة ثلاثة ولايات.
الاستاذ بكري الصائغ. رمضان كريم وكل عام وانت بخير. نتابع مانكتبه بحرص واهتمام .لكن ان يكون مصدر معلوماتك من جهة اجنبية ورأس الحربة للمخابرات الانجليزية والمصرية وقتها نعوم شقير اللبناني الجنسية والذي لم يرى او يزور السودان يوم ما.فكيف تاتت له هذه المعلومات التي تنقلها انت لتضلل بها الراي العام وتشوه تاريخ السودان وبطولاتها بقيادة الامام المهدي الذي قلت تزوج مأئة امراة.نعيم شقير كتب هذا في وقته حسب العرض والطلب ولمن يدفع اكثر ماكان يحسب ان ياتي بكري الصائغ بهذه السذاجة وينقل على لسانه ليضلل شباب ويشككهم في قائدهم. ومحرر سودانهم. نعوم شقير كتبه ومؤلفاته كلها سحبت من المكتبات لانها اصبحت كاسدة بعد ان انتهت صلاحيتها وهدفها التي كتبت من اجله وهي ان المهدية لم تكن ثورة تحررية بل ثورة دروايش وماتت
في مهدها.اخي بكري لك قراء كثر لاتشككهم في مصداقيتك فاختار مصادر موثوقة لما تكتبه فالعرق دساس.شكرا تاني.
للمرة المليون ، كتشنر لم يقتل التعايشيس و إنما قتله الجنرال ونجت WINGATE في موقعة ام دبيكرات بالنيل الأبيض
عبارة لم نهزمهم ولكن قتلناهم قالها كتشنر بعد معركة أم درمان ( كرري )
سيلحق بهم البشير بإذن الله وسيكون أفظعهم ميتةً
(وضع مادة سامة في إحدى المكيفات التي تم استيرادها من المانيا) هذه هي الطريقة التي أرجح أن عصابة البشير قتلت بها الترابي
***- فات علي ان اتقدم بخالص شكري وعظيم امتناني لكثير من المواقع الالكترونية التي تهتم بالشأن السوداني واقتبست منها بعض المعلومات، وايضآ سهي علي ذكر بعض المصادر التاريخية الهامة. فللجميع المعذرة والف شكر مرة اخري.
وصلتني اليوم اربعة رسائل من اصدقاء اعزاء يقيمون في دول الشتات والغربة، علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
١-
الرسالة الاولي من المجر:
*****************
( أخونا الحبوب بكري، ارجو المعذرة ان كان بداية تعليقي صادم الي حد ما، فعدم وجود ذكر اسماء المصادر التي استندت عليها في المقال قلل كثيرآ من قيمته، كان الواجب ان تلتزم بذكر الكتب والمراجع والمواقع الالكترونية التي استندت عليها في نقل المعلومات منها، والا اصبح كلامك كانه “ونسة” ودردشة. الشي الجميل في المقال، انه قد وردت معلومات في غاية الاهمية لم يسمعوا بها اولادنا واحفادنا من قبل ، ولا درسوها بالمدارس والجامعات، ولا توجد في المناهج التعليمية السودانية. هذا المقال اتمني ان تعيد نشره بصورة اوسع مع ذكر المصادر، واضافة ماهو جديد).
٢-
الرسالة الثانية من اليونان:
*****************
(…والله امرك غريب ياحبوب، ياأخي احنا ما متذكرين اكلنا شنو امبارح تقوم تنكت لينا تاريخ ناس ماتوا سنة 1885؟!!، واسالك: ليه ماجبت سيرة الملك بيي بعانخي، ترهاقا ملك مصر والسودان، وملوك السودان الفراعنة القدامي زي: الملك الارا، الملك كاشتا، الفرعون تنوت اماني، وملوك كوش زي: الملك سنكامانسكن، الملك أسبالتا وديل حكموا السودان واشتهروا شهرة عالمية؟!! … مش بالله كان احسن تجيب سيرة الجماعة ديل بدل سيرة الملك فاروق؟!!).
٣-
الرسالة الثالثة من المانيا:
*****************
( العم العزيز الصائغ، نسيت ان تكتب عن محمد علي باشا المسعود بن إبراهيم آغا القوللي، المعروف باسم “محمد علي الكبير”، جاء ذكره في كتب التاريخ: “خاض محمد علي في بداية فترة حكمه حربًا داخلية ضد المماليك والإنجليز إلى أن خضعت له مصر بالكليّة، ثم خاض حروبًا بالوكالة عن الدولة العلية في جزيرة العرب ضد الوهابيين وضد الثوار اليونانيين الثائرين على الحكم العثماني في المورة، كما وسع دولته جنوبًا بضمه للسودان. وبعد ذلك تحول لمهاجمة الدولة العثمانية حيث حارب جيوشها في الشام والأناضول، وكاد يسقط الدولة العثمانية، لولا تعارض ذلك مع مصالح الدول الغربية التي أوقفت محمد علي وأرغمته على التنازل عن معظم الأراضي التي ضمها”).
٤-
الرسالة الرابعة من هولندا:
****************
(المقال فيه عمل جميل لكن يحتاج الي تعديلات كثيرة للغاية، وتوضيب بشكل احسن مما عليه الان، اقترح ان يصدر في كتاب بعد الاستعانة بمؤرخين سودانيين، واللجوء الي مراجع ومؤلفات جديدة).
مالك تجاهلت الفريق ابراهيم عبود ..الم يحكم السودان
***- فات علي ان اتقدم بخالص شكري وعظيم امتناني لكثير من المواقع الالكترونية التي تهتم بالشأن السوداني واقتبست منها بعض المعلومات، وايضآ سهي علي ذكر بعض المصادر التاريخية الهامة. فللجميع المعذرة والف شكر مرة اخري.
وصلتني اليوم اربعة رسائل من اصدقاء اعزاء يقيمون في دول الشتات والغربة، علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
١-
الرسالة الاولي من المجر:
*****************
( أخونا الحبوب بكري، ارجو المعذرة ان كان بداية تعليقي صادم الي حد ما، فعدم وجود ذكر اسماء المصادر التي استندت عليها في المقال قلل كثيرآ من قيمته، كان الواجب ان تلتزم بذكر الكتب والمراجع والمواقع الالكترونية التي استندت عليها في نقل المعلومات منها، والا اصبح كلامك كانه “ونسة” ودردشة. الشي الجميل في المقال، انه قد وردت معلومات في غاية الاهمية لم يسمعوا بها اولادنا واحفادنا من قبل ، ولا درسوها بالمدارس والجامعات، ولا توجد في المناهج التعليمية السودانية. هذا المقال اتمني ان تعيد نشره بصورة اوسع مع ذكر المصادر، واضافة ماهو جديد).
٢-
الرسالة الثانية من اليونان:
*****************
(…والله امرك غريب ياحبوب، ياأخي احنا ما متذكرين اكلنا شنو امبارح تقوم تنكت لينا تاريخ ناس ماتوا سنة 1885؟!!، واسالك: ليه ماجبت سيرة الملك بيي بعانخي، ترهاقا ملك مصر والسودان، وملوك السودان الفراعنة القدامي زي: الملك الارا، الملك كاشتا، الفرعون تنوت اماني، وملوك كوش زي: الملك سنكامانسكن، الملك أسبالتا وديل حكموا السودان واشتهروا شهرة عالمية؟!! … مش بالله كان احسن تجيب سيرة الجماعة ديل بدل سيرة الملك فاروق؟!!).
٣-
الرسالة الثالثة من المانيا:
*****************
( العم العزيز الصائغ، نسيت ان تكتب عن محمد علي باشا المسعود بن إبراهيم آغا القوللي، المعروف باسم “محمد علي الكبير”، جاء ذكره في كتب التاريخ: “خاض محمد علي في بداية فترة حكمه حربًا داخلية ضد المماليك والإنجليز إلى أن خضعت له مصر بالكليّة، ثم خاض حروبًا بالوكالة عن الدولة العلية في جزيرة العرب ضد الوهابيين وضد الثوار اليونانيين الثائرين على الحكم العثماني في المورة، كما وسع دولته جنوبًا بضمه للسودان. وبعد ذلك تحول لمهاجمة الدولة العثمانية حيث حارب جيوشها في الشام والأناضول، وكاد يسقط الدولة العثمانية، لولا تعارض ذلك مع مصالح الدول الغربية التي أوقفت محمد علي وأرغمته على التنازل عن معظم الأراضي التي ضمها”).
٤-
الرسالة الرابعة من هولندا:
****************
(المقال فيه عمل جميل لكن يحتاج الي تعديلات كثيرة للغاية، وتوضيب بشكل احسن مما عليه الان، اقترح ان يصدر في كتاب بعد الاستعانة بمؤرخين سودانيين، واللجوء الي مراجع ومؤلفات جديدة).
مالك تجاهلت الفريق ابراهيم عبود ..الم يحكم السودان