أخبار السودان
صعود مخيف للدولار لهذا السبب (….)

سجلت أسعار العملات الاجنبية في السوق الموازي ارتفاعاً مقابل الجنيه السوداني يومي السبت وصباح الأحد. وبلغ الدولار (101) جنيهاً في السوق السوداء.
وقال متعاملون أن هناك ترقب وقلق كبيرين من قبل تجار الصرف بعد قرار حلّ مجالس إدارات عدد من البنوك والشركات وإعفاء مدراء من مناصبهم، وأحجم كثير من التجار عن عمليات البيع والشراء مما أحدث ارتباكاً كبيراً في السوق. وأضاف أحد التجار – فضل حجب إسمه – ننتظر قرارات جديدة.
ووصل سعر الريال السعودي إلى (26.50) جنيهاً، الدرهم الاماراتي (27.20) جنيهاً، اليورو (107) جنيهات، الجنيه الإسترليني (127.00) جنيهاً، الدينار الكويتي (239) جنيه، الجنيه المصري (6.30) جنيه، الريال العماني (199.50) جنيه، الدينار البحريني (188) جنيه، الدينار الليبي (43) جنيه، والريال القطري (26.80) جنيه.
الانتباهة أون لاين
من مصائب الإنقاذ حينما سيطرت على السوق والمال بعدها منحت الموالين لها كل امتيازات التمويل الكبيرة بكل سخاء في الاسيراد والتصدير والإنشاءات والمشاريع الكبيرة سواء تعميرا او إبادة وهؤلاء بحكم تحركهم ما بين المؤسسات المالية ومشاريعهم الاقتصادية استوطن جزء كبير منهم في عصب المؤسسات الاقتصادية كأعضاء في مجالس الشركات الاسلامية والبنوك جنبا إلى جنب مع الأسماء العريقة في عالم المال والاقتصاد فصار هؤلاء أصحاب حق وهم المساهمون الأساسيون.
وفي مثل هذه الاقالات يمكن ان يخلخلوا ويهزوا الأساس المالي لتلك المؤسسات ومن ثم انهيارها دفعة واحدة أشبه ب الفرقعة الكبرى .
اولا: الوسائل الاعلامية لها دور كبير في رفع سعر السوق الاسود. رجاء عدم التذكير يوميا بسعره.
ثانيا: المشكلة هي العاصمة , حيث ان ثلث سكان السودان يعيشون او يمرون يوميا بالخرطوم..يجب وقف التمدد الافقي والراسي فورا….والتفريغ البطيء الممنهج لها
ثالثا: معظم الخبز والبترول يستهلك في العاصمة حيث لايوجد اي انتاج يساهم في خزينة الدولة؟؟؟
(اكل ومرعي وقلة صنعي). عليه اقترح صرف البنزين في العاصمة للعربات المرخصة للترحيل, عربات الدولة, الشركات الخاصة المساهمة في انتاج مفيد, موظفي الدولة في القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم.
الخبز يباع تجاري في العاصمةويدعم فقط في الاقاليم