علي كرتي من مرحلة الدعوة السرية إلى العلنية تحت جنح الانقلاب

ياسر عرمان
١. كرتي تحت جنح الانقلاب.
٢. سياسة حافة الهاوية والقضاء على أجندة الثورة.
٣. دولة البحر والنهر.
٤. محاولة توسيع الشقة بين الجيش والدعم السريع.
٥. جوهر الدعوة لتفكيك السودان.
٦. حركات الكفاح المسلح النداء الاخير قبل الاقلاع.
٧. وحدة الكتلة الحرجة من قوى الثورة.
التقيت الاستاذ الصحفي والكاتب محمد محمد خير في مارس ١٩٨٤ بسجن كوبر وامضيت عاما في السجن معه، وكنت اتناول الطعام طوال هذه المدة في مجموعة ضمت المناضل الكبير الراحل التجاني الطيب بابكر، أحد بناة الحركة الديمقراطية السودانية، والأستاذ فوزي امين، والراحل جوني جوك، والاستاذ هوث قور. وقد كانت مجموعتنا تعقد جلسة استماع مسائية بعد وجبة العشاء مع الاستاذ التجاني الطيب حول تجربته في سباق المسافات الطويلة. توثقت الصلة بيننا والآن يعاني محمد محمد خير من داء الم به في السنوات الماضية متمنيا له الشفاء العاجل مع نديهة أم شايقية: “أنت بالعافية التشيلك في المصارين تبقالك هدم ونعلين”.
رأيت صورة محمد محمد خير والسيد علي كرتي في مجموعة (صحافسيون) يعاوده في مكان إقامته، ومن الواضح ان الصورة تنطق بلسان فصيح أكثر من المعاودة، وفي زمان جمر الشهداء و الشباب ودمائهم شديدة الوهج. والصورة ببساطة تقول إن السيد علي كرتي قد أكمل مرحلة الدعوة السرية وهو في الطريق لمرحلة الدعوة العلنية، والصورة في بريد كل من يهمه الأمر. وعلي كرتي امينا عاما لحركة اسلامية نصف حاكمة ولم يتبقي له إلا أن يكتب في الصورة: اللهم اكفنا شر الحاسدين والراصدين.. واكمل لنا النصف المتبقي من سلطتنا بعيدا عن الشعب وعن كرادلة الحركة الإسلامية في السجون إنك سميع مجيب يا أرحم الراحمين.
١. كرتي تحت جنح الانقلاب:
السيد علي كرتي صاحب راي داخل الجماعة يغرد احيانا خارج السرب والقطيع، يتحدث بهدوء وذو صلة بالنظام الخاص للجماعة ومصادر قوتها ولكنه لم يأتي من فضاء مفتوح من فضاءات الجماعة أو السودان، واتي تحت جنح انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر وربما إنه قد قام بانقلابه الخاص داخل الجماعة نفسها قبل انقلاب ٢٥ أكتوبر، وقد أصبح (صاحب انقلابين)، ولكن المناخ الذي يحيط به وبالجماعة هو مناخ ثورة عميقة الاثر سيما مسيرتها التي بدات من الاعتصام، وتشهد اتساع المشاركة في الريف والمدن ودخول ملايين الديسمبريين والديسمبريات إلى دائرة الفعل السياسي محطمين روح الياس والخنوع التي زرعتها الإنقاذ. الجماعة خالية الوفاض إلا من البحث عن السلطة دون فكرة وهدى هل هي لما مضي أم لأمر فيه تجديد! متجاهلين بالكامل ما تم من تغيير واستراتجيتهم الوحيدة هي التلاعب بالانقسامات الاجتماعية والسياسية واشعال صراعات القبائل واستخدام اجهزة الدولة وتناقضات المجتمع لتخويف الناس حتي يأتي اليوم الذي يتمني فيه الناس نعيم الشمولية والامن عوضا عن جحيم الثورة، والثورة بريئة من تدابيرهم.
٢. سياسة حافة الهاوية والقضاء على أجندة الثورة:
تقوم مجموعات الاسلاميين من قوى النظام البائد هذه الايام بحملة واسعة في الدعوة لترسيخ مخالب الاثنية ويشنون حملة واسعة حول شرور الثورة تتولاها شخصيات معروفة في وسائل التواصل الاجتماعي، ويتحولون رويدا رويدا إلى منبر (للسلام العادل) في الدعوة لتمزيق السودان وكل ذلك في توزيع دقيق للادوار ومنصات التواصل الاجتماعي لاشاعة الذعر وسط المواطنين وإثارة الفتن ما ظهر منها وما بطن، واختراق صفوف الثوار وادخال الريف في حروب اثنية، وهو مخطط يعتمد على سياسة حافة الهاوية وجعل أسوأ الخيارات هي افضلها للإنسان العادي الذي يبحث عن لقمة العيش والامن. وفي ذلك استخدمت كل الاساليب بما فيها (9 طويلة)، واستخدمت اجهزة الدولة نفسها لضرب النسيج الاجتماعي، وهذا مخطط لن يحله إلا خروج ملايين السودانيين والسودانيات لتحدي هذا المخطط وتحويله من كارثة إلى منفعة.
٣. دولة البحر والنهر:
دعت شخصيات معروفة من محاسيب النظام البائد لقيام دولة البحر والنهر بتحالف اثني بين سودان النهر وسودان البحر متجاهلين إن النهر يتمتد إلى نمولي وقيسان وإن البحر يمتد إلى الصومال والعقبة، وإن في ذلك ازدراء لارث الحركة الوطنية الحديثة الباحثة عن وحدة السودان منذ الثورة المهدية إلى ثورة ١٩٢٤، وهل لنا بالأمير عثمان دقنة والزعيم علي عبد اللطيف؟! وهي محاولة لتفتيت قوى الثورة في النهر والبحر، والانفراد بالآخرين. ولكن للنهر والبحر رب وثورة تحميهما، وشعارها (كل ارجاءه لنا وطن)، وتسعي لبناء سودان يسع الجميع، ومن المؤسف خروج أسماء جديدة تدعم هذه الدعوات.
٤. محاولة توسيع الشقة بين الجيش والدعم السريع:
يسعى محاسيب النظام البائد منذ زمن للوقيعة بين الجيش والدعم السريع، ويسعون بين الطرفين لايقاظ الفتن وايصالهما لحافة الهاوية والصدام بغية الإمساك بالسلطة، ويطرحون على الطرفين مشاريع اثنية وجغرافية قاصرة عن ان تشكل مشروعا وطنيا كاملا، ويهيئون المناسبات الإجتماعية والسياسية لإظهار إن الطرفين ينتميان إلى بقعة دون غيرها ويعززون خطاب الكراهية ويتلاعبون في منطقة استراتيجية شديدة الخطر على المصالح الوطنية، وعلينا جميعا الوقوف ضد أي دعوة للوقيعة والفتنة بين الجيش والدعم السريع دون التنازل عن التصدي لانقلاب ٢٥ أكتوبر، والدعوة لإصلاح وبناء القوات المسلحة، وهذا لا يعني مطلقا الدعوة إلى تفكيكها بل للوصول إلى جيش مهني واحد يعكس التنوع السوداني ولا يخوض حروب الريف. إن قضية حل إشكالية العلاقة بين الجيش والدعم السريع لن تحل إلا بابتعاد الطرفين عن مواجهة الجماهير وقوى الثورة ووضع حدا لانقلاب ٢٥ أكتوبر والقبول بحكم مدني ديمقراطي. وهذه القضية علينا دائما أن نسعى لحلها دائما باللسان وليس بالأسنان.
٥. جوهر الدعوة لتفكيك السودان:
الدعوة لتفكيك السودان تنطلق الآن من منصات الاسلاميين من محاسيب النظام البائد، وهم في ذلك يغلبون الوصول إلى السلطة على وحدة السودان كما فعلوا من قبل، وهذه قضية تستدعي دخول المفكرين والمثقفين وكافة الوطنيين من السودانيين والسودانيات وجموع شعبنا بالانحياز لاجندة الوحدة في التنوع والمواطنة بلا تمييز حتي تتراجع هذه الدعوات وأن لا نتراجع عن موقفنا من وحدة السودان. إن التنوع موجود في كل منطقة من مناطق السودان والانتقاص من التنوع التاريخي والمعاصر ورفض حق الآخرين في ان يكونوا آخرين هو الذي انتقص من جغرافية السودان من قبل.
وثبت من تجربة الجنوب إن الانفصال لن يحل قضية التنوع، وخلف كل جنوب قديم جنوب جديد.
٦. حركات الكفاح المسلح النداء الاخير قبل الاقلاع:
حركات الكفاح المسلح في دارفور والمنطقتين وكل السودان ذات قضايا عادلة، من وقع منها ومن لم يوقع، وقد وضعت قيادات الحركات التي وقعت إتفاق جوبا- إلا من رحم ربي- وضعت نفسها في وضع محرج ومقلق، ذهب بعضهم إلى حد المشاركة في دعم الانقلاب والوقوف ضد التحول المدني الديمقراطي الذي هو جوهر اتفاقية السلام وجوهر المواطنة، وقد ان الأوان لتتوافق هذه الحركات على موقف سياسي بديل يدعم التحول المدني الديمقراطي، وأن تضع نفسها كقوى مساندة لهذا التحول امتدادا لتضحياتها الطويلة ضد نظام المؤتمر الوطني، وأن ترجع لقواعدها وأن تلعب دورا ايجابيا لتجاوز المازق الوطني فالانقلاب يلاحقها في دارفور والمنطقتين. واستعداء قوى الثورة يجعلها في موقف ضعيف ويحرمها من كل تعاطف داخلي، والدخول في حوار عميق مع قوى الثورة يكسر عنها طوق العزلة الذي فرضته على نفسها، وطريق السلام هو طريق دعم الاجندة المدنية الديمقراطية سيما وان هامش وريف السودان قد عبر بالصوت والصورة مرارا وتكرارا عن مشاركته الفاعلة في اجندة الثورة، وهو ما حدث مؤخرا في ٣٠ يونيو ٢٠٢٢ سيما في دارفور والمنطقتين وشرق السودان، واصحبت معظم قيادات الكفاح المسلح تطفو كالزيت فوق دائرة الماء التي هي الجماهير.
٧. وحدة الكتلة الحرجة من قوى الثورة:
وحدة الكتلة الحرجة من قوى الثورة هي العبد والمعبود والمعبد، ودماء الشباب الشهداء شديدة الوهج و(سدا منيعا هى بطلوا الغلبة)، دون وحدة قوى الثورة في مركز ميداني تنسيقي اولا وفي مركز سياسي موحد يضم لجان المقاومة والناى عن تقسيمها، والقوى السياسية والمجتمع المدني وحركات النساء والشباب والطلاب والتجمعات النقابية والمهنية تحت مظلة واحدة وراية واحدة هي هزيمة الانقلاب لتعديل موازين القوى وبناء جبهة مدنية بإسم جديد وهيكل جديد تستفيد من تجارب الماضي مثلما يفعل الأطباء الآن ومحامي الطوارئ باختلاف انتماءاتهم السياسية، وهي تجربة يمكن أن تطور إلى مركز ميداني يقود المقاومة، وما حك جلدك مثل الجماهير.
والمجد للسودان حرا طويل الباع
الخرطوم
١٨ يوليو ٢٠٢٢
رؤية جديرة بالنقاش
ياسودانيين لايمكن ان يكون هذا الاذلال والاهانة بحقكم؟ هذا الكوز كل المشاهد والاثباتات مايملكة كرتي من اسطول فنادق في مايويوركا اسبانيا وشقق دبي وماليزيا واراضي لاتحصي بالخرطوم وهذا الكلب راجع يحوم وكانة لاشئ؟ ٦٠ مليار من حق المواطن اليوم يعيش فقرا وبؤسا ومرضا وهؤلاء سرقو وعادو يسرقون او يبعون ماتبقي لهم من متلكاتهم ليودعونه في تركيا اي استهزاء بكم؟ لازم ان كان النياببة لم يقوم بواجيه عليكم اخذ حقكم ؟ امثال هذا الكلب الذي سرق حق المرضي وحليب الاطفال لازم حرقه في منزلة لا قضاء فساد ولا فوضي؟ الم تتعلمو من اللبيين و السرلانكييين؟ عليكم الله اتركو فوضي الاعتصامات والمليونيات من غير فائدة ابقو رجال ولو ليوم واحد وانتزعو حقكم؟؟؟
يا ياسر عرمان
انت اسهمت في ازهاق ارواح مئات الالاف من السودانيين وروجت لحروب عبثية اوصلت السودان ليكون الدولة الطيش في العالم وكنت تقوم بهذا التخريب وانت تعد الناس بالحرية والديموقراطية وحقوق الانسان وان البلد ستصبح جنة الله في الارض.
وقد اوصلتم السودان الى مرحلة جهنم الله في الارض.
سؤالي لك
كيف تنام بالليل يا ياسر عرمان؟!!!
سمعت لك شيطان بينوم
وقد وضعت قيادات الحركات التي وقعت إتفاق جوبا- إلا من رحم ربي- وضعت نفسها في وضع محرج ومقلق، ذهب بعضهم إلى حد المشاركة في دعم الانقلاب والوقوف ضد التحول المدني الديمقراطي!!!!!!!!
عرمان نموذج للاستهبال السياسي في ابهي صورة.
لا تهتم .. عندنا جيش بياكل الظلط …
اطلعوا منها يا ايها الرجال البلهاء …
والكيزان الان جاهزين لانقاذ البلاد من فوضى الرجال البلهاء
ههههههههههههههه
من الذي ادخل بلادنا فى هذه المصائب غير اخوان الشيطان القتلة الحرامية قسموا بلادنا ونهبوها وان شاء الله سوف يأتى يوم نقتل هؤلاء المجرمين فى الطرقات ونحرق بيتهم وهم داخلها الى جهنم وبئس المصير
الأستاذ ياسر عرمان…. لك التحية والتقدير
لقد عرفناك مناضل شرس ووطني غيور وصاحب رؤية وفكر ثاقب مع إختلافتنا مع حاضنتك ( الحركة الشعبية) …..
ما ذهبت اليه عين العقل وهي رسائل في غاية الأهمية في بريد من يهمهم الامر …..
كلمة السر ( وحدة قوى الثورة) أنا هنا أدعو جميع القوى المؤمنة بالتحول الديمقراطي وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة الى ( التوحد) تحت راية واحدة من أجل الوطن السودان من أجل هذا الشعب والأغلبية الصامتة ومن أجل هذا الشباب الذي قدم الغالي والنفيس مازال.
نرجو ثم نرجو من جميع هذه القوى تغليب مصلحة الوطن على جميع المصالح الشخصية والحزبية الضيقة وتفويت الفرصة على المتربصين بالداخل من الفلول والانقلابيين ومن شايعهم لأجل سودان يسع الجميع بلا تمييز أو عنصرية بغيضة من أجل سودان ينعم أهله بالأمن والأمان والعيش الكريم … سودان تملا ربوعه الطمأنينة والتنمية المستدامة والمتوازنة …..الكل سواسية بحق المواطنة.
(ملحوظة) أظنك أخ ياسر تعلم أن الذباب الإلكتروني والمأجورين موجودين بين ظهرانينا للتعليقات السالبة والمحبطة فلا تركن اليهم أنهم قوى الظلام الله لاعادهم .
الكل يدعو لتوحيد قوى الثوره …… سياسين وغير سياسين ….. والدعوه لتحويل لجان المقاومه لحزب سياسي يحمل برنامج واسس حزب سياسي الدعوه قديمه جدا والناس بح صوتها من الكلام دا …. والى الان لاتوجد اجابه في من له المصلحه في عدم تحقيق الامر … عموما نستغرب عندما تكون الدعوه عامه لتوحيد قوى الثوره … اين العمل واين الفعل وانتو سياسين وخبرات طويله في العمل السياسي اللهم الا اذا كان ممارسه العمل السياسي هو التصريحات والدعوات
السودان بلد متعدد الاعراق والثقافة فرضت عليه رؤية الاسلامي السياسي فرضا وكانت النتييجة ذهاب الجنوب بعد حرب ضروس ولكن بعد ثورة الوعي في ديسمبر لن يفرض جزء رؤيته او ثقافته او ايدولوجته علي الكل مرة اخري اما نتحلق حول رؤية وطنية تشمل الجميع واما يتفرتق طوبة طوبة وكل زول يبقي في مكانه بكل احترام كفا الله الناس شر القتال وتجربة جنوب السودان مريرة لانه ذهب بعد 2 مليون قتيل ومشرد وتراجع تنموي فالدول ليس بالمساحات انما بالعقليات ان لم نتفق باحترام فلنذهب لدويلات بكل ادب. فالواقع لا ينزر بخير . ولن يتنازل زول لزول وكلنا راكبين راس
أستاذ ياسر : لا تهتم لبعض اصحاب النفوس الخربة البلد كلها تعرف من هو ياسر عرمان ونضالاته فى شتى الميادين . الله ينصرك وينصر هذه الثورة التى انت احد قادتها ثورة يتآمر عليها كل الخونة والفاسدين والاقزام . ( ان ينصركم الله فلا غالب لكم ) صدق الله العظيم
انت لم تقدم خير طيلة حياتك للسودان بل كنت تسعى لتاجيج الصراع وقد خرجت من السودان ايام الديمقراطية التي تتباكى عليها حتى حاولت نقله الى الجزيرة والكل يشهد دورك في انفصال الجنوب وتحالفك مع اشد الكارهين للسودان الجنوبي امثال باقان اموم وما تحضر للخرطوم الا لتحضر لمصيبة بل كان الاسلاميون هم من يحمون السودان وما اظنهم كما تدعي يدعون انهم سعوا لتفكيك السودان الحالي بل قدموا الغالي النفيس من اجل ان يظل السودان موحد وما سعوا يوما لتاجيج صراع بين الجيش والدعم السريع ولولا حماقتكم وتمردكم لما قام دعم سريع فانتم اس البلاء في هذه البلاد وقد ابتلانا الله بامثالكم من عديمي الضمير والمنطق والوطينة وتحاولون اعتلاء صهوة اي جواد لوصول لكراسي الحكم وما اظنكم تسعون يوما لحكم عادل ولا ديمقراطية لان الديمقراطية تعني انكم تظلون في عداد الفريجة لا حق الله لكم غاية
صدقت
انت اول شخص أشعل نار الفتنه والحرب في ربوع السودان … لو تسمح لي حقوا تعتزل السياسية والبعد عنها تماما … حقوا الشهب السودان يحاكمك انت ومن معك ممن فصلوا الجنوب واشعلوا نيران الحرب في جسد الوطن …ياخ منذ أن تم الاتفاق غي جوبا واتيت الي الخرطوم ماذا قدمت للسودان غير إثارة النعرات والكلام الغير منطقي… نسأل الله عز وجل أن يرينا فيك يوما أسودآ كيوم عاد وفرعون يا ذو الجلال والإكرام…
لسه ما اكتفيتوا من التلزز بجوعنا وفقرنا وحرماننا جميع انواع العقوبات والحظر ورعاية الإرهاب وعبيد حركة حماس وحاليا اسراءيل وبراطيش للمصريين وعبيد ومرتزقه للخليج وانفصال الجنوب وسبعين فصيل تمرد ومناجمكم يخطفوها المصريين حمرة عين واحتلال حلايب والفشقه ورئيس مطلوب القبض عليه لسه الجبهجيه الممحونيين المخانيس الانتهاذيين عايذين يتلززون باحتقار السودان والإسلام نعلت الله عليكم دنيا وآخره يا ملة بني حاسد وكره الخير لبعضكم وتعرستكم للغريب
شكرا عرمان .. منفستو يحتاج إلى عقول راجحة وسياسيين أصحاب ارادة دون النظر الى قسمة ضيظة أو عادلة في كيكة السلطة .
ياسودانيين لايمكن ان يكون هذا الاذلال والاهانة بحقكم؟ هذا الكوز كل المشاهد والاثباتات مايملكة كرتي من اسطول فنادق في مايويوركا اسبانيا وشقق دبي وماليزيا واراضي لاتحصي بالخرطوم وهذا الكلب راجع يحوم وكانة لاشئ؟ ٦٠ مليار من حق المواطن اليوم يعيش فقرا وبؤسا ومرضا وهؤلاء سرقو وعادو يسرقون او يبعون ماتبقي لهم من متلكاتهم ليودعونه في تركيا اي استهزاء بكم؟ لازم ان كان النياببة لم يقوم بواجيه عليكم اخذ حقكم ؟ امثال هذا الكلب الذي سرق حق المرضي وحليب الاطفال لازم حرقه في منزلة لا قضاء فساد ولا فوضي؟ الم تتعلمو من اللبيين و السرلانكييين؟ عليكم الله اتركو فوضي الاعتصامات والمليونيات من غير فائدة ابقو رجال ولو ليوم واحد وانتزعو حقكم؟؟؟
ياسر عرمان مجرم حرب من الدرجة الأولى.ظل مثل غراب الشؤم على السودان، ساهم في سفك الدماء وتيتيم الاطفال وترميل النساء وافقار البلاد والعباد . لقد اثر سلبا على حياة ملايين البشر تقتيلا وتشريدا من خلال الحركات المسلحة التي ظل مواليا لها والتي كانت تخدم اجندة خارجية يعلمها تماما. ياسر عرمان قاتل ويداه ملطختان بالدماء وسيرى قريبا جدا عندما يدخل قبره اي ظلم ارتكبه في حق هذا الشعب المغلوب على أمره.
سلمت يداك يا عرمان
لله درك
كفيت و وفيت
يا ياسر عرمان وقعت في شر أعمالك،،
محمد خير في رده على ياسر عرمان: (وكان قوش حليما ويحنو عليك حنو المرضعات علي الفطيم)
محمد محمد خير في رده على ياسر عرمان :
(وكان قوش حليما ويحنو عليك حنو المرضعات علي الفطيم وينقلك احيانا بطائرة الجهاز الخاصة)..
العزيز الصديق الأحب ياسر..
جمعنا المعتقل عام 84 م وتوثقت صلتنا الأخوية بصفاْء منذ ذلك الأوان بكل ما تعني كبرياء الصداقة التي انتجعنا لها منذ وقت طويل ولم تقتصر صلتنا علي معتقل الثمانينات بل اجتمعنا مرة ثانية في القاهرة ولم تنقطع أرجلي عن مسكنكم بالحي السابع حيث (دانيال كودي وادوارد لينو وشمس الدين) ولم استح لقلة في البيت حين كنتم تزورونني بمصر الجديدة ثلاثتكم ثم جمعتنا ابوجا وانت بكامل زيك النيفاشي رئيسا للجنة الاعلام بالبرلمان وعضوا فاعلا ضمن الوفد الحكومي الذي كان يترأسه الراحل مجذوب الخليفة وكنت تحرص علي مؤانسته والجلوس مطولا معه وكان قوش حليما ويحنو عليك حنو المرضعات علي الفطيم وينقلك احيانا بطائرة الجهاز الخاصة وتعود بعد يومين علي متنها دون بقية المفاوضين كنا ننعم سويا في فردوس الإسلاميين ونتفوه لبعضنا سرا بكل هذه المفاتن .ولان الأخوة عصمة والصداقة تكبح صدامات الأصدقاء لم اتعرض لك يوما لان ( الماء جهنم النار):وقد اوجعني ما جاْء في حديثك عن زيارة كرتي لي كمن يشلخ وجهي مطارق ويصعد عبر شلوخ وجهي لمحطة يتمناها الامر الذي يساويني بسعاة الغنانئم ودهاقنة المحاصصات،
الذي بيني وبين كرتي قديم ينعقد علي جوهر انساني وفيه مس انساني حنون ظل يكابده من 2012 ويتابعه وهويختفي ويصعد ثم يزور ويبين وانا اتلوي واتضاءل واكتم عذاباتي وهو يواصلني بالصوت والصورة والحنجرة ورغم ظروفه السياسية القاهرة زارني بمنزلي فهل أحاكمه بجريرة القتلي وهو يواسيني مطببا للقضاْْء علي قاتل يمكث في ست سنوات? (هل ادخن السجارة واتركه يرافق الدخان ام اعيره لموقف من فولكر وهو هب لنجدتي في زمن قل فيه الرجال علنا???!:
واخيرا اذافعل كرتي كلما اوضحته هنا فهذه شهامة وطنيه تتطلب ان نستل من شورابنا سيفا لنتصر به لكرامة بلد ينمو بين قطرات الدم
الأستاذ ياسر عرمان…. لك التحية والتقدير
لقد عرفناك مناضل شرس ووطني غيور وصاحب رؤية وفكر ثاقب مع إختلافتنا مع حاضنتك ( الحركة الشعبية) …..
ما ذهبت اليه عين العقل وهي رسائل في غاية الأهمية في بريد من يهمهم الامر …..
كلمة السر ( وحدة قوى الثورة) أنا هنا أدعو جميع القوى المؤمنة بالتحول الديمقراطي وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة الى ( التوحد) تحت راية واحدة من أجل الوطن السودان من أجل هذا الشعب والأغلبية الصامتة ومن أجل هذا الشباب الذي قدم الغالي والنفيس مازال.
نرجو ثم نرجو من جميع هذه القوى تغليب مصلحة الوطن على جميع المصالح الشخصية والحزبية الضيقة وتفويت الفرصة على المتربصين بالداخل من الفلول والانقلابيين ومن شايعهم لأجل سودان يسع الجميع بلا تمييز أو عنصرية بغيضة من أجل سودان ينعم أهله بالأمن والأمان والعيش الكريم … سودان تملا ربوعه الطمأنينة والتنمية المستدامة والمتوازنة …..الكل سواسية بحق المواطنة.
(ملحوظة) أظنك أخ ياسر تعلم أن الذباب الإلكتروني والمأجورين موجودين بين ظهرانينا للتعليقات السالبة والمحبطة فلا تركن اليهم أنهم قوى الظلام الله لاعادهم .
ما خفي اعظم
انه ياسر عرمان المناضل السوداني النادر ولسوف يذكر له التاريخ مجاهداتة وتضحياته . اذا اراد ياسر عرمان ان يسير بخطا بعض قيادات ما سمي بالحركات المسلحة لكان اليوم صاحب املاك واموال ولكنه لا يجامل في الحق . فهو مناضل غصبا عن الموتيرين
السيد عرمان مفكر وفيلسوف يحب شعبه السوداني وقارته الأفريقية. نحن أيضا نحترمه ونحبه.
إنه دائمًا مباشر ولا يضيع وقتك عندما يتحدث عن قضية مهمة تهم أمتنا.
وفيما يتعلق بالنقاط التي أثارها في مقاله نقول إنه لا يمكن تقسيم السودان إلى جزأين أو أكثر من ذلك.
لا يوجد كيان يسمى “دولة البحر والنهر” ولن يكون هناك في المستقبل. لطالما تعرض الشرق لسوء المعاملة والتهميش من قبل الحكومات المتعاقبة التي تظاهرت بتمثيل الشمال. والآن لا يمكن للعنصريين والقوى المناهضة للسودان الذين يتظاهرون مرة أخرى بتمثيل الشمال أن يطلبوا من الشرق أن يكون جزءًا من خطتهم الإجرامية لتدمير السودان.
يريد الشرق أن يكون حراً وأن يعامل على قدم المساواة داخل سودان موحد وقوي وديمقراطي. لا يريد الشرق أن يكون تابعًا للمشروع الإجرامي للبعض من الشمال الذين استخدموا دائمًا العروبة والإسلام لخدمة مصلحتهم الفردية. مرة أخرى ، لن يكون الشرق شريكًا صغيرًا لأي أحد. لذلك فإن وهم “دولة البحر والنهر” لن يصبح حقيقة. إذا أراد المجرمون ضم “دولة النهار” إلى مصر ، فلن يسمح الشعب السوداني بحدوث ذلك.
حفظ الله السودان.
———
هناك أشخاص يكرهون السيد عرمان لأنه يدعو إلى المساواة والعدالة الاجتماعية. العدل والمساواة مطلوبان من الرجال والنساء والمسلمين وغير المسلمين. جوهر الإسلام نفسه هو العدل والمساواة.