طالب جامعي يقتل والدته ويصيب والده بسنار

الواحد من الصباح بالله يقرا حاجات تحير اهو دا حال السودان عشان كدا الناس بقت تتخارج الشعب السوداني بقي من اسواء الشعوب ياحليل ايام زمن ماظن السودان دا تاني يتصلح

أعوذ بالله من شناعة الأمر!!.. قال تعالى:
وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً(النساء )36.

وقال تعالى:
أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)(لقمان).14

وليس بعد ذلك الشرف العظيم، والوسام الكريم، والحكم الالهي الحكيم تفصيل لمتكلم، ولا تعقيب لمعقب، ولا زيادة لمستزيد.

إنها وصية الله جلّ ذكره
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً(العنكبوت)8.

ووصية نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم القائل:
الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس واليمين الغموس رواه البخاري.
قال تعالى:
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً (24)الإٌسراء.

قال تعالى:
وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15)لقمان.

بصدق، مثل هذه الجرائم، التي تهز، الضمير الانساني، في أي مكان، أيً كان تحتاج، لدراسة عميقه، من علماء علم الاجتماع، والجريمة، والقانون، هذه الجرائم التي أصبحت ظاهرة في المجتمع السوداني، بعد إعادة صياغته، وهيكلته، من قبل الإنقاذ، ليواكب المشروع الحضاري، قبل ربع قرن من الزمان، بوزارة “التخطيط الاجتماعي” حينئذ، التي أوكلت لاحد غلاة الانقاذ (علي عثمان طة) لإنجاز المهمة وهاهو حصادها المر، إذن النظر في ماهية الظروف الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، في تقديري المتواضع، ذات جدوي، اما الاجراءات الفنية،القانونية، تحريات بوليس، تحت سلطة النيابه تكييف، ثم تحويلها للقضا ء حتي الحكم فيها، فهي إجراءات روتينية، المطلوب معالجة جذور الازمة، التي صارت كارثة.

لا حولة ولا قوة الا بالله طالب جامعي الله اكون في العون للاسف الشديد لم اصدق الخبر

الله يرحم الوالدة ويدخلها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء ويشفي الوالد ويعافيه. والولد جزاك وحسابك عندالله عسيرعن عقوق الوالدين. ياجماعة الخير الحصل شنو في الدنيا دي لأولاد هذا الزمان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذه اشارة ارسلها المولى عز وجل للعباد بان الشباب في غفلة ولا يدرك متي يموت الانسان احزو يااجباب الله وهعملو صالحا فسيرى الله اعمالكم
وفى نهاية كلامى وبالوالدين احسانا

حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل.

لا حول ولاقوة الابالله حقيقة قرات هذا الخبر وان غير مصدق هل من الممكن ان يقتل ابن امه ويضرب اباه ماهذا والى اين نحن ذاهبون لابد ان نقف عن هذا الخبر الجلل ونحلل الاسباب لقد وصلنا الى مرحلة من الانهيار الاخلاقى لا يصدقها عقل فكل يوم يطل علينا خبر فاجعة اغتصاب اطفال وابناء زنى لايحصون وانتشار مخدرات وفى الجامعات منارات العلم وزواج عرفى وشقق مفروشة واحد يقتل خاله واحد يقتل اباه واحد يقتل عمه ماذا حدث لنا وما سر هذا الفساد والانحدار الاخلاقى ونحن قوما يعرفنا كل العالم بكرمنا وطيب معشرنا وحسن اخلاقنا وامانتنا اين ذهب هذا وماذا حل بنا لابد من مراجعة الذات والسودان يحتاج للانقاذ من ماسببته الانقاذ

حسبنا الله ونعم الوكيل

المصيبة انه فى عيد الام-الله يرحمها ويغفر لها ويبدلها دارا خيرا من دارها واهلا من غير ابنها