لا للحرب : في مواجهة الاصطفاف الفلولي الانقلابي..!

مرتضى الغالي
الأستاذ عثمان ميرغني كاتب صحيفة الشرق الأوسط الغراء “ونائب رئيس تحريرها السابق” لا يخرج من مكمنه إلا ليهاجم الحرية والتغيير ويحمّلها مسؤولية (ثقب الأوزون)..! .
وبالأمس لم يخرج الرجل ليكتب عن الخراب الذي أحدثته الحرب والمقتلة التي طالت الآلاف المؤلفة من المدنيين الأبرياء والأطفال وتشريد الملايين وانقطاع التعليم .. كما لم يخرج ليقول كلمة عن تكسير أقلام الصحفيين السودانيين (زملاء المهنة والكار) بأيدي مخابرات البرهان والفلول واللجنة الأمنية والانقلابيين وأنصار الحرب . إلى حد الاعتقالات والمطاردات والخطف القسري والتعذيب والتهجير .. بل القتل والموت الأحمر..! .
ولكنه خرج غاضباً على اتفاق مبدئي (بالأحرف الأولى) عقدته الحرية والتقرير و”تنسيقية تقدم” مع حركتي عبد الواحد محمد نور وعبدالعزيز الحلو لتقريب الشقة بين مكونات وطنية سياسية وإقليمية من اجل السلام والعدالة وعودة الحكم المدني .. ويسمي ذلك بأنها (مصيبة)..! .
هل المصيبة في توقيع اتفاق من أجل لم أطراف الوطن..؟! أم المصيبة في (حرب السجم والرماد) هذه التي يبتهج كاتب الشرق الأوسط بالاستنفار لمواصلتها .. ساخراً ممن يسميهم (دُعاة لا للحرب)..؟! عين التحامل عوراء .. سلامة النظر..! .
لقد وضع كاتب الشرق الأوسط مقاله تحت عنوان “بهلوانيات المشهد السوداني” وعندما تقرأ المقال تعلم أن الكاتب يلعب (دوراً مركزياً) في تجسيد هذه البهلوانية..! فمقاله هذا ومقالاته السابقة في الشأن السوداني تشير إلى مناصرته الصريحة لمواصلة الحرب ؛ وهو في هذا ليس على مسافة بعيدة من دعوة ياسر العطا التي تبشرنا باستمرارها (حتى آخر سوداني)..! .
هذا ليس افتئاتاً على الرجل فلقد تحدث كاتب الشرق الأوسط في مقال سابق (والله العظيم) عن الشعبية التي يحظي بها ياسر العطا بين أوساط الأمة السودانية..!! .
في قراءة مقاله بالأمس لا تكاد ترى غير محاولات عقيمة للطعن في مساعي الاتفاقات التي تدعو إلى إيقاف الحرب .. ثم الغمز في قناة قوى الحرية والتغيير و”تنسيقية تقدم”.. وكأن أي اتفاقات بين قوى تمثل جهات سودانية عزيزة من الوطن وتجمع أهل الشمال والوسط بكردفان ودارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق اتفاقات خاطئة .. فقط لأنها تمثل اصطفافاً وطنياً يناهض اصطفاف الحرب والانقلاب ومساعي الفلول لتفتيت الوطن..! .
لقد اختار كاتب الشرق الأوسط الجهة التي يرتاح لها..! وسبق أن أشرنا إلى ذلك من واقع مقالاته التي يمتدح فيها البرهان ويراه قائدا عسكرياً لا غبار عليه ، ورئيساً شرعيا لمجلس سيادة انقلابي بدأ بأربعة عشر عضواً وانتهى إلى ثلاثة (رابعهم مالك عقار) .. وبعد أن انتهت صلاحيات هذا المجلس الوهمي بانقلاب أكتوبر..! .
انه يرى في البرهان ما لا يراه الناس .. حيث أن الشرق والغرب وقيس وجهينة والغساسنة والمناذرة و(الدالي والمزموم) يرون كل يوم الخيبات المركّبة التي يعوم في مستنقعها البرهان وجنرالاته بعد الحرب اللعينة التي أشعلوها ومعهم البلابسة وقوات الدعم السريع والمليشيات التي صنعوها بأيديهم ومزقوا بها أحشاء الوطن..! .
هل هذه الاتفاقات والتوافقات العامة بين الكيانات السودانية التي تنقل بعض الأمل للناس .. هي مصيبة في نظر كاتب الشرق الأوسط..؟! أم أنها أفضل مئة مرّة من حالة الحرب والموت والتدمير وتفريغ الوطن من أهله..! .
أليس من المعلوم أن هذه الاتفاقيات سوف تُعرض لاحقاً على الشعب وعلى الجهات السياسية والتشريعية لقبولها أو رفضها أو تعديلها..! .
فهل حرام على بلابل الدوح التوافق والتلاقي ونحن في قلب هذه الحرب اللعينة..؟ أم الأجدر مواصلة استنفار أبناء القرى والمدن المساكين بينما (أبناء ذوات الكيزان) ينعمون بعقد القرانات وعقد صفقات شراء الفلل وإقامة حفلات أعياد الميلاد والتسنين والتخريج في اسطنبول والدوحة ودبي وماليزيا و”دول البريكس”…!.
الأستاذ الصحفي كاتب الشرق الأوسط من أنصار مواصلة الحرب وهو طبعاً من مرددي فرية أن تنسيقية تقدم والحرية والتغيير هي الحاضنة السياسية للدعم السريع وأن (لا للحرب) تعني مناصرة المليشيات .. وهو يقول ذلك صراحة ومواربة ومخالسة .. يقوله عبر (لفة الكلاكلة) وأحياناً ينسبه إلى مجهول وكأنه من مرددي شائعات الفلول أو من (المخمومين طواعية) بأكاذيب إعلام الفلول .. أو المدفوعين ذاتياً برغبات دفينة في لواعج الصدور..!
الآن هل يرى كاتب الشرق الأوسط بعينيه ما انتهت إليه حملات الاستنفار .. التي قال إنها سوف تنهي الحرب..؟! .
اللهم لا ترفع لأنصار الحرب راية .. ولا تحقق لهم غاية .. واجعلهم للعالمين عبرة وآية … الله لا كسّبكم..! .
هو تعال يا استاذ يامحترم .. لو أن لا للحرب تعنى الاصطفاف خلف الدعم السريع هنا المشكلة شنو ؟؟ولماذا يهددنا هؤلاء الأنجاس ب ( لا للحرب ) .. ؟؟ ولماذا نخاف نحن من الإصطفاف زاته خلف الدعم السريع إن كان لا للحرب تعنى ذلك .. ؟؟ نعم لا للحرب ولايهمنا ماذا تعنى غير كفى حربا وقتلا وتشريدا .. وللحقيقة القتل هو القتل وفقدان شخص هو خسارة كبيرة على أهله وعلى وطنه فالجيش مارس علينا ما لاعين رأت ولا أذن سمعت من العذاب والألم حتى أكل لحوم الناس وأكبادنم ومثلوا بجثامينهم ولايزالوا يتوعدونا باستمرار هذه المأسى وحسب مجريات الأحداث حتى يعود نظام الكيزان مرة أخرى للحكم .. !! وهذا أمر لاينتطح عليه عنزان فرموزهم وشعاراتهم تخبر وتؤكد ذلك .
والدعم السربع أيضا مارس علينا القتل والتشريد والسرقه ولكنه يبشرنا بالحكم الديمقراطى والقضاء على الكيزان فوالله لو كنت املك من الأمر شيئا لقلت مئة مرة لا للحرب ونعم للدعم السريع ..!!
المدعو التلب مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الافريقي يبشروك بالديقراطية و القضاء علي الكيزان ؟؟؟؟؟؟ طيب يا اللخو ما علاقة القتل و النهب المسلح و الاغتصاب و القتل الممنهج علي اساس عرقي كما حدث لقبيلة المساليت ما علاقة تلك الجرائم بالديقراطية و القضاء علي الكيزان ؟
ملعون ابو السذاجة علي ابو الجهل.
والله يا مرتضى انت اكبر مثال لسرطان التفكير القحاتي
انتم لا ترون في كل ما يقوم به هؤلاء القتلة من قتل وترويع واغتصاب للامنين واستهداف مباشر متعمد لهم لقتلهم وتشريدهم، لا ترون في ذلك اي مشكلة، وترون ان المشكلة تتمثل في الجيش الذي يعمل على حماية هؤلاء الناس وهم يهرولون الى حيث يكون الجيش ويزحفون بالمناكب من اي مكان يدخله او يتوقع ان يدخله الجنجويد القتلة الى حيث يوجد الجيش!
اقسم بالله العظيم وكتابه الكريم الواحد يشعر بالحيرة في مثل هذه المفارقات الرهيبة، تعتبر الجنجويد المجرمين القتلة اناسا عاديين بينما تناصرهم في مهاجمة الجيش وتسعى لانتصار هوؤلاء الوحوش الاوباش!
يابن ادم انت ايه ومخك دا مغروس جوة طيزك وهل عندك مخ زي امخاخ البشر؟ عينك للظالم تقييف معه وعبنك للمظلوم تقيف ضده مدعيا انك تقوم بعمل وطني.
انت مغسول الدماغ ولا يرجى منك اي تعاف ولكن فقط نسألك حين تنام ليلا الا تشعر بأي وخز للضمير؟
ياخي انت ضميرك مجلد بي جلد جاموسة..
ايه البني ادم دا؟! ايه البهيمة دي
الاخ كمال… كاتب المقال لديه غبن و حقد دفين تجاه الجيش و الإسلاميين بسبب اعدام محمود محمد طه فهو ينظر للحرب من منظور انتقامي و لأنه اعمي البصر و البصيرة لا يدري بأن الحرب ضد الشعب السوداني و الوطن بما فيه من تاريخ و قبائل و احزاب و…و…الخ و مرتضي الغالي جاهل و الجاهل عدو نفسه.
هل تعلم يااخي الغالي مشكلة السودان وشعب السودان تتلخص في ماذا خليكم وكل مغرد من شماعة كوز وفلول وجنويد وغيرها من الفزاعات السودان مشكلته مشكلة اشخاص ويعتبرهم الناس نخب السودان السبب هذه الوجوه لديها مكانية تطلع في القنوات المحلية الاقليمية والدولية متاح لها الفرصة تكتب في الصحف المواقع بغض النظر عن الايدلوجيات والانتماءاات السياسية كوز شيوعي امه اتحادي الخ….. واختار من كل لون سياسي شخص شخصين يطلعون في مقابلات على الهواء او يكتب اعمدة في صحف او تغريده ان شاء الله فلان قال وفلانه قالت يشكل راي عام يتحول الى حقيقه انا وغيري مفروض علينا هذا الحال هذه الوجوه اغلبها بجميع انتماءااتها لا تمثل راي الشعب السوداني ولا مصالح الدولة السودانية للاسف اشخاص فرضوا بواسطة دول الاقليم لكي يمثلوا الشعب السوداني المتحدثين هم صورة الحزب لا يوجد راي حر يمثل الوطن السودان .. سؤال لك يااخي الغالي الى متى تعوا بان صراعكم هذا ظل نبذ وشتم شخصي لا يتعدي اثنين لايفاتية طلعوا في غرف وسب وقذف وشتم وعنصرية والكل عاوز يشفي الى نفسه فقط لكن نقاش من اجل وطن ومواطن لا يوجد انتم لا تخدمون الوطن لا انت ولا وعثمان ميرغني ولا محمد عثمان الميرغني ولا خلاف مريم الصادق وبرمه ناصر في شان وطني كلها خلافات شخصية تغلف سياسية نحن ووطنا ندفع الثمن متى تعوا وتصحوا وتنزلوا من ابراجكم العاجية وتعملوا لهذا الوطن من 35 سنة سب وشتم وقذف ما هي المحصلة وتجهلون الاعلام ووقت الثورة هل في راجل ترجل واستلم الاعلام من الكيزان .. فاقد الشيء لا يعطي كلكم فاقدين حنان وفاقدين وعي كلامكم لا يتعدى العنصرية الجهوية والقونات والصعاليك بقوا هم الراي العام ماهو الفرق بينكم وبينهم صعاليك ما قادرين تهزموهم اعلاميا لان مؤسساتكم الحزبية هي اساس بلاء هذا الوطن
الاخ عابد إنت صح 100% نحن مشكلتنا في ( النكب ) السياسية و احزابها المنكوبة من اقصي اليمين الي اقصي اليسار فجميعهم منافقون و ما حدث اثناء حكومة الفترة الانتقالية كشف لنا مدي نفاق السياسيين
فحين يكونون خارج السلطة الحاكمة يصدعون رؤوسنا في اركان النقاش بمنوال الحقوق و الديمقراطية و الحكم المدني و حين يكونون داخل النظام الحاكم يمارسون أسوء أنواع الدكتاتورية ( قحت المركزية ) مثال .
القطيع
مشكلة هذه الجماعه وأتباعهم المغفلين ، جنود فرعون ، اختاروا لهم غاية واحدة لا غير هو إعادة ملكهم الذي نزعها الله منهم عبر ثورة ديسمبر ، رافضين حتي حكم الله الذي يتلون آياته ( يؤتي الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء ) صدق الله العظيم . في اصرارهم في هذا الحرب ، يبدوا أنهم رفضوا الايمان بمعاني هذه الآية ورغم انف .. سيعيدوها سيرتها الأولي بأي ثمن كان ولو خلي السودان من الشعب لهم الاستعداد النفسي أن يحكموها ارض بلا شعب .. أنهم يضحون بالجيش والشعب وبنيته التحتيه للانتقام والنصر والعودة الي كافوري الركام حب السلطه والمال والحسان ذهب بعقولهم ودينهم وانسانيتهم !!!!!
عثمان ميرغنى صحفى مأجور تمكنت الحركة الاسلامية أى تنظيم الاخوان المسلمين العالمى من زرعه فى صحيفة الشرق الاوسط السعودية والتى كان يطلق عليها الترابى خضراء الدمن، يسوق اجندة الحركة الاسلامية متخفيا وراء ستار صحيفة قد تعتبر أنها مناوئة للخط الاخوانى ولكن بمكر الاسلاميين يجد أمثال عثمان ميرغنى دائماً هامشا يتسللون من خلاله بأجندة التنظيمات الاسلامية.
مرتضى الغالى بلغ من العمر عتيا واشتعل راسه شيبا وهو يكذب كما قال عنه الاستاذ أيوب صديق ووصفه بالرخيص . ووصفه الدكتور عمر كابو بأنه ارتمى فى أحضان المخابرات الاماراتيه عشرون عاما .
اوشيك المريض.
ما هو علاج الاسهال العقلي.
في واحدين بمشوار للفقراء والمحايات والخبرات.
في واحدين بمشوار الرقية
في واحدين يتنازلون الحلبة والمحريب والأعشاب.
هو بالله أيوب صديق استاذك؟
وانا اقول العوارة والعبط ده جاي من وين.
اوكاش فعلاً.
دكتورنا الغالي مراضي الغالي بيوجع عصابة الكيزان الارهابيين وجدادهم الالكترونى اللعين شديد خلاص لدرجة انو بيطلعوا من الكوش ونقالب الذبالة لينشروا الاكاذيب والطلس ويمارسوا الدعارة الاعلامية الكيزانية المعهودة فيهم.
اما عن المصري الملعون كاتب صحيفة الشرخ الاوسط الصحفي الفاشل عثمان ميرغني فهو يكتب فقط ما يملي عليه من مخابرات عباس كامل عدو الثورة السودانية ومخطط انقلاب البرهان والكيزان الخلاقة.
لعنة الله علىهم اجمعين.
عثمان ميرغنى ابيض الوجه اسود القلب والكوز عثمان ميرغنى اسود الوجه والقلب.
بصراحة مرتضى دا اصبح حكامة زي حكامات الجنجويد رديح مما يصبح الى ن يمسي كله مهاترات واساءات وقلة ادب
وباقي ليه من القبر شوية سنتميترات