وزير الخارجية الجديد علي يوسف : هل ينجح في تخطي كباشي المسؤول الفعلي عن الوزارة؟!!

بكري الصائغ
لكي يفهم القراء الكرام ما المقصود من العنوان اعلاه ، اعيد نشر خبر سابق له علاقة بالعنوان اعلاه ، وكان الخبر المثير قد تصدر وقتها في ذلك اليوم الاثنين ٣٠/ سبتمبر ٢٠٢٤م قائمة ألاخبار بالصحف والمواقع السودانية والاجنبية ، وجاء الخبر تحت عنوان:-
(“السيادي” يقود وزارات السودان ..
هل تراجع البرهان عن تشكيل حكومة جديدة؟).
(…- اعتبر مراقبون أن تكليف رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان 4 من أعضاء المجلس بالإشراف على الوزارات ، “هروب إلى الأمام”، وتراجع عن تشكيل حكومة جديدة في المرحلة الحالية تجنبا للانقسام والاستقطاب السياسي . وأصدر البرهان قرارا بوضع الوزارات وبعض الهيئات الحكومية وبنك السودان المركزي والنيابة العامة والمراجع العامة للدولة تحت إشراف أعضاء المكون العسكري في مجلس السيادة ، ونائبه مالك عقار ، واستبعد من التكليف عضوي المجلس الهادي إدريس والطاهر حجر. وكلف القرار مالك عقار بالإشراف على وزارات الطاقة والنفط ، والتربية والتعليم ، والتنمية الاجتماعية ، والتعليم العالي ، والصحة ، والثقافة والإعلام ، والشباب والرياضة والشؤون الدينية والأوقاف. وأسند إلى شمس الدين كباشي ، الإشراف على وزارات شؤون مجلس الوزراء ، والخارجية والداخلية والحكم الاتحادي والمعادن والعدل والري والموارد المائية. وكُلف ياسر العطا بالإشراف على وزارات الدفاع والمالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان المركزي والنيابة العامة وديوان المراجع العام. وتم تكليف إبراهيم جابر، بالإشراف على وزارات الثروة الحيوانية والزراعة والتجارة والتموين والصناعة والاستثمار والتعاون الدولي والاتصالات والنقل. ويرى وزير الإعلام السابق أحمد بلال عثمان أن تكليف البرهان أعضاء مجلس السيادة بالإشراف على الوزارات خطوة إيجابية تؤدي إلى تقوية أداء الحكومة التي تشهد ضعفا في أدائها خصوصا وزارات القطاع الاقتصادي (المالية والزراعة والمعادن والنفط والطاقة) ووزارة الخارجية).- انتهي-
المصدر- 2024 “شبكة الجزيرة الاعلامية”- 1/10/2023-
رغم مرور(١٣) شهر علي قرار البرهان في سبتمبر ٢٠٢٣م ، ما زال الجنرال/ كباشي هو بالفعل “سيد الوزارة” والناهي فيها والامر في كل ما يخص شأنها الدبلوماسي والاداري ، وهو بلا منازع بحسب قرار البرهان المسؤول والمشرف علي الوزارة ، الا انه- وهذه حقيقة غير خافية علي أحد- شخص غير مرئي وقليل الظهور ، ولا كانت هناك اخبار في الصحف عن نشاطه في المهمة المدنية الجديدة!!، ولا كانت عنده ردود فعل ايجابية او سلبية تجاه الهجوم الضاري الذي شنه ياسر العطا علي دولة الامارات العربية وتشاد وكينيا والسودان الجنوبي!! .
السؤال الذي طرح في الساحة السياسية بقوة قبل ايام قليلة مضت بعد الاطاحة بعلي الصادق وزير الخارجية السابق ، هل كان كباشي هو من اقترح علي البرهان إعفاء علي الصادق من منصبه .. ام أن كباشي نفسه كان أخر من يعلم وفوجئ بالاطاحة؟!! .
جاء الوزير الجديد علي يوسف في وظيفه دبلوماسية ليست جديدة عليه، فهل يا تري سيكون كالقط الوديع في الوزارة يسمع كلام وتوجيهات كباشي كبير الوزارة … ام سيكون شوكة حوت في حلق الجنرال/ كباشي الذي عنده عقدة من المثقفين مثله ومثيل كل الجنرالات ، وسيعادي كباشي بقوة في محاولة من ان تكون الوزارة مستقلة تماما وبعيدة عن المؤسسة العسكرية؟!! .
وزير الخارجية الجديد علي يوسف : هل ينجح في تخطي كباشي المسؤول الفعلي عن الوزارة؟!! .
لا اعتقد ان يخرج الوزير الجديد عن طاعة الكباشي والدليل على كده تجميد قرار الوزير الاخير بإعادة عدد من السفراء.
الحبوب، عمار يوسف الكندري.
حياكم الله وأسعد أيامكم بالافراح الدائمة. وشكرا علي التعليق.
شيء غريب للغاية أن تكون أولي أولويات الوزير قرار بتجميد واعادة عدد من السفراء – بحسب ما جاء في التعليق-، وصب كل اهتماماته في العلاقة مع مصر!!، كان ن الأجدي دعوة كل السفراء والدبلوماسيين الاجانب في الخرطوم بغرض التعرف عليهم بشكل جماعي وشرح اخر التطورات في البلاد وتبصيرهم بالازمات المتلاحقة وحاجة السودان لمساعدات عاجلة!!
جري العرف في مثل هذا التعيين الخاص بوزير خارجية جديد أن تكون أولي المهام بعد تسلمه الوظيفة معالجة الاخطاء الذي وقع فيها وزير الخارجية السابق ويعمل علي تداركها ومعالجتها حتي لا يقع في نفس الحفرة، لا نستطيع أن نحكم علي الوزير الجديد ما لم نرصد طريقة واسلوب سياسته في التعامل مع الاحداث.
دا وزير مصري!!
الحبوب، د.هشام.
تحية الود، والاعزاز بحضورك الكريم.
يا حبيب،
قالوا في المثل ” ليس كل ما يلمع يكون ذهبا”، وازيد من عندي “وليس كل من لونه ابيض يكون مصريا”!!
يا دكتور عهدناك كتابتك رصينةوموثوق بها. قصة انه مصري دي غير مؤكدة طالما كان يحمل الورقة الخضراء ويكفيه عيب ان ارتضى ان يكون وزيرا غير شرعي للحكومة غير شرعية
واصلا السودان بقى هامل هاهو التشادي المولد والأصل حميتي والحاقد والجاهل أصبح الرجل الثاني في اللادولة.
الحبوب، عمر،
الف مرحبا بحضورك الكريم، ومشكور علي المشاركة بالتعليق.
يا حبيب،
ارجو الا يشغلنا شكل ولون وفصل وأصل الوزير الجديد علي يوسف عن متابعة سياسته القادمة في اصلاح الخراب الذي ضرب الوزارة التي اصبحت تابعة للجنرال/ كباشي وسيطرت علي مقاليدها نخبة من الكيزان تحكم الوزارة جهارا نهارا من الخارج بعيد عن أهل الدار!!
ده كلام شنو يابكري؟
هذا الاجنبي المندس، عميل مخابرات خديوية مزروع زراعة، وهذا عجيب بحق!! علنا بجيبو مصري أبا وام، اجنبي، عايش في مصر، كوزير لي دولة اخري؟
حصل وين ده؟
حتي سفير السودان المصري، في مصر،مصري عميل مخابرات خديوية، نعم ولاؤو لي أهلو احفاد الغزاة، المولعين نار الفتنة دي بواسطة ادواتم، سفرجية الخديوي حسن البنا!!
للأسف كما غيرك مابتقبل كلام في أعداءنا سبب دمارنا عبر القرون، مشعلي نار الفتنة الحالية!!
ده مصري من اصل تركي من عائلة البلاطشة (الحكمه) وهم اللمماليك الذين هربوا من مزبحة القلعة ايام محمد علي باشاوالاستاذ بكري الصائغ يعرفهم من منذ الخرطوم غرب منهم الملقب في…..ل سيحة
الحبوب، ALSALATY
حياكم الله وسعدت بالزيارة الكريمة.
يا حبيب،
في زمن حكم العساكر والتي دامت (٥٧) عام من أصل (٦٨) بعد الاستقلال ، شهدت البلاد غرائب وعجائب لا تحصي ولا تعد في جهاز الخدمة المدنية والعسكرية وبالسلك الدبلوماسي، فمثلا في نوات السبعينات قام الرئيس جعفرالنميري بتعيين مصري مستشارا صحفيا له، وخصص له مكتب فاخر في قاعة الصداقة، كان متار متعجرف احتقر كل الوزراء السودانيين ورفض التعامل معهم باسلوب حضاري، كل هذا صدر منه علي اعتبار انه مقرب من النميري!!
كلنا في السودان نعرف قصة تعيين الفريق أمن/ طه عثمان الحاصل علي الجنسية السعودية وشغل منصب مدير مكتب البشير في رئاسة الجمهورية وبالامانة العامة لمجلس الوزراء، وكيف ان استغل عمله في الاستفادة المادية وابعد من السودان بعد اكتشاف قصة تجسسه وخيانته لولي نعمته.
ولا ننسي، أن البرهان استعان بمدير المخابرات المصرية عباس كامل سلمه كل زمام الامور في البلاد، رغم حملات الاستنكار الشعبية والسخط العام حول استعانة البرهان بجهات اجنبية وبشخصية مصرية تحكمت في الشأن الداخلي والخارجي، الا انه (البرهان) ضرب بعرض الحائط كل هذه الاستنكارات والهجوم علي!!
شخصيا، لا اعرف وزير الخارجية الجديد، ولن استغرب إن كان مصريا او حتي من اسرائيل، واذا استعرضنا اصول بعض السودانيين نجد أن جذورهم اصلا ليس سودانية علي سبيل المثال: محمد احمد المهدي، عبدالله التعايشي، أل الميرغني، آل غندور… وربما ايضا آل دقلو!!
مصري من اصل تركي من عائلة البلاطشة (عائلة الحكيم) وهم اللمماليك الذين هربوا من مزبحة القلعة ايام محمد علي باشا
الحبوب، ALSALATY
حياكم الله وسعدت بالزيارة الثانية السعيدة.
يا حبيب،
بالفعل جاء في كتب التاريخ، انه واثناء وقوع مذبحة القلعة في القاهرة اليوم الاول من مارس عام ١٨١١ عندما قرر والي مصر العثماني محمد علي باشا التخلص من بقايا الامراء المماليك حتى يستطيع الانفراد بالسلطة دون معارضة، هرب نفر من هؤلاء المماليك من القاهرة سرا الي السودان واستوطنوا اولا في مدينة دنقلا، ولم يشعروا فيها بالامان لقربها من الحدود المصرية فهاجروا الي الخرطوم وبقوا فيها وتناسلوا واصبحت عندهم عوائل في كل مكان، تم سودانيا اطلاق اسم (بلاطشة) عليهم، اهم ما يميز أل “البلاطشة” انهم اندمجوا سريعا في الاواسط السودانية بصورة كبيرة، يكرهون السياسة… ويحبون مصر!!
لك تحياتي ود الخرطوم غرب.
هل هذه هي المشكلة فطالما ولد في السودن بل وجده الرابع ولد في السودان ربما في بربر ان كان فعلا من ال الحكيم وبالمناسبة عبد الرحيم حمدي من اسرة الحكيم جده الخامس ولد في السودان المهم هذه ليست المشكلة عزيزي بل المشكلة انه ارتمى في احضان اسوا شلة في السودان وارتضى ان يصبح وزيرا يدافع عن سياسات البرطمان الأجوف وهي سياسات الخوف والبطش والإرهاب.
وحتى لو كان مصري هنالك من السودانيين ممن جذورهم تمتد للاسر الفرعونية انصموا لتنظيم البرهان ويدافعون عن القتل والابادة ماهو علي كرتي سوداني شايقي جعلي ومناوي زغاوي اصيل زجبرين الأحمق كلهم سودانيين.
الحبوب، مصري مقلبن.
مساكم الله بتمام العافية، وسعدت بالزيارة الكريمة.
مع الاسف الشديد ابتعدت كل التعليقات عن جوهر المقال وانصبت في قالب العنصرية والتمييز العرقي.
مازال سؤال العنوان يبحث عن اجابة:- وزير الخارجية الجديد علي يوسف هل ينجح في تخطي كباشي المسؤول الفعلي عن الوزارة؟!!
كعهدي بكم يا سودانيي اخر الزمن عامة وصحفيين قدامي واحداث السطحية وعدم التبصر والحكمة والطريقة السودانية البلدية في الحكم علي الاشياء بطريقة ساذجة. اولا نبداء بالصحفي كاتب المقال انا كنت قايل في القبة فكي لكن لقيتك اي كلام لا عمق ملا مقدرة للتحليل العميق تحليلك فطيره وذي ما بيقولو كلام جرايد ساكت. مر ما يقرب من العام والنصف ولم اقرأ لك او لغيرك من طواحين الهواء والوهم الذين يطلق عليهم كذبا قدامي وكبار الصحفيين مقالا واحدا مفيدا.
كل ما يكتب عباره عن كلام سطحي خال من العمق والوطنية وذي ما بيقول الشوام “حكي:”
الامر الثاني التعليقات جلها وان لم يكن كلها عنصرية و ساذجة وعاطفية ومقززة
لنفترض انه من سلالة المماليك الذين اتوا الي السودان قبل العهد التركي يعني من الزمن داك لم يصبحوا سودانيين حتي اليوم وثانيا من انت حتي تحدد ان هذا سوداني ام غير سوداني. انا نوبي من شمال السودان يعني من اقدم من سكن هذه الارض قبل الذين يدعون انهم عرب او قادمون من المناطق من خارج غرب او شرق السودان او جنوبة لا اعطي لنفسي او ادعي حقا في ان اقول لهذا انت سوداني ام غير سوداني
تعرف السوداني باخلاقة وقيمه والباقي يعلمه الله خالق الارض وملك ما عليها من بشر وغنم وجمادات وحيوانات واشباه بشر لم يكتمل بعد تطورهم تطورهم ليصبحوا بشرا.
الله بالخير
الحبوب، واحد من بلاد تسمي السودان وفي التوراة والانجيل تسمي كوش.
الف شكر علي الزيارة الكريمة.
وصلتني رسالة من قارئ علق علي المقال، وكتب:
(…- يا حبيب، كان المفروض قبل الكتابة عن وزير الخارجية الجديد المكلف الدكتور/ علي يوسف أن تكتب لنا عن خفايا واسرار الإطاحة بالوزير السابق حسين عوض والذي قبله وقبله!!، وما هي الاسباب التي جعلت البرهان يسارع في الاطاحة بالوزير السابق الذي يعتبر من الوزراء الذين لم يعمروا طويلا بل وحتي بسنة او سنتين!!
يا حبيب، اسهل شيء أن تكتب عن وزير تم تعيينه حديثا، ولكن صعب للغاية كشف اسباب إعفاء او طرد وزير او شخصية سيادية، فهي دائما اجراءات تكتنفها السرية والتعتيم… وما علي الصحفي – وهذه هي مهنته- الا الجري واللهاث بحثا عن السبب.. فهل سيكون المقال القادم عن إقالة وزير الخارجية السابق؟!!، ولماذا هي اقالة تمت بمهانة شديدة وبدون اسباب؟!!
مقال من صحيفة “الراكوبة” له علاقة بالمقال الحالي:
هل يستطيع وزير الخارجية السوداني
الجديد حصد مكاسب للجيش؟!!
https://www.alrakoba.net/32006222/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%B9-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF/
من هم:
وزراء الخارجية خلال الفترة من
عام ٢٠١٩ حتي عام ٢٠٢٤؟!!
********************
١- الدرديري محمد أحمد الدخيري (2018- أبريل 2019)
٢- أسماء محمد عبد الله (9 سبتمبر 2019 إلى 1 يوليو 2019)
٣- عمر قمر الدين (9 يوليو 2020 إلى 11 فبراير 2021)
٤- مريم الصادق المهدي (10 فبراير 2021 إلى 20 نوفمبر 2021)
٥- علي الصادق (20 يناير 2022 إلي 18 أبريل 2024)
٦- حسين عوض ( 17 أبريل 2024 إلي 3 نوفمبر 2024)
٧- علي يوسف الشريف (3 نوفمبر ٢٠٢٤ حتي الأن)
السيرة الذاتية لوزير الخارجية الجديد:
د. علي يوسف احمد الشريف
١-
التعليم :
*****
بكالريوس اقتصاد وعلوم سياسية – جامعة الخرطوم 1972.
دبلوم العالي في العلاقات الدولية.
جامعة الخرطوم 1973.
دكتوراه في القانون الدولي – جامعة تشارلس- براغ تشيكوسلوفاكيا 1988.
٢-
*الخبرة العملية:
************
1973- 2013 دبلوماسي.
بوزارة الخارجية السودانية (متنقلا في إدارتها المختلفة).
والعمل كدبلوماسي في عدد من المحطات وهي:
تونس ، السعودية ، اليمن، كينيا.
سفير السودان لدى الصين في الفترة من 1993 – 1998.
سفير السودان لدى الاتحاد الاوربي ومملكة بلجيكا في الفترة 2001. 2006.
سفير السودان لدى جنوب افريقيا في الفترة من 2009- 2013 .
مديرا عاماً لوكالة السودان للأنباء في الفترة من 1999- 2001.
مستشاراً لوالي الخرطوم في الفترة من
2016 – 2013.
المدير التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية.
الصينية .. ومن ثم اميناً عاماً في الفترة من 2017 وحتي الان.
٣-
الحالة الاجتماعية:
***********
متزوج واب لخمسة من الأبناء وإبنة واحدة.
٤-
النشاط الطوعي والإنساني:
******************
رئيس الجمعية الوطنية لحماية الأطفال.