أحداث 11 سبتمبر الأميريكية التي غيرت طباع البشير وبطانته!ا

***- وهاكم عينة من التغييرات التي طرأت علي سلوكيات وافعال عمر البشير وبطانته بعد 11 ستبتمبر في "الحزب الحاكم" والحكومات التي حكمت البلاد منذ عام 2001 وحتي اليوم، وبعد ان تخلوا كلهم بلا استثناء عن عنجهيتهم ومعاداتهم للولايات المتحدة وساروا علي هدي جورج بوش في خططه ضد الأرهاب.

1-
—-
***- بث موقع "الراكـوبة" بتاريخ يوم السبت 10/09/2011 خبرآ مطولآ جاء تحت عنوان ;(وثائق ويكليكس..مصطفى اسماعيل : تصريحات نافع المنفلتة هي للإستهلاك الجماهيري وكلام نافع لا معنى له ..!!
***- اذا كانت علاقة امريكا معنا مثلما نتمنى يا سيد فيرنانديز فإننا سنبتعد عن سوريا وإيران وربما عن الصين..). وقد ورد في هذا الخبر ان السيد فيرنانديز قد خابر دكتور مصطفى عثمان في 19 فبراير ووبخه بشأن لهجة التصريحات التي أدلى بها نافع بُعيد زيارة وزير الخارجية ودكتور إسماعيل إلى واشنطن حيث بدت الزيارة إيجابية ظاهرياً ، وقد رد عليه دكتور إسماعيل أن السودان صادق في كل ما قاله في واشنطن وأن تصريحات نافع المنفلتة هي للإستهلاك الداخلي الجماهيري ويجب وضعها في سياقها، لأن الشريعة في السودان ليست ضمن أجندتكم بل إتفاقية السلام الشامل وقضية دارفور، وأشار قائلاً " إن كلام نافع لا معنى له".

2-
—-
***- صرح إسماعيل الذي شغل في السابق منصب وزير الخارجية ويعمل حالياً مستشاراً للرئيس البشير ويقوم بدور المبعوث لجامعة الدول العربية في قضايا مثل قضايا اللاجئين الفلسطينيين: " إذ خُير السودان بين إرضاء أميركا أو سوريا فإننا سنختار الأمريكيين ليكونوا راضين عنا"، لكنه ألمح مستدركاً أن القضايا ذات الإهتمام المشترك مع الولايات المتحدة التي تؤثر على العلاقة بين البلدين مثل تشاد/دارفور واتفاقية السلام الشامل لا صلة لها بالقضايا التقليدية للجامعة العربية، وأشار بالقول إذا كانت علاقتنا معكم مثلما نتمنى أن تكون عليه وفي مستوى علاقتكم مع دول عربية أخرى فإننا سنبتعد عن سوريا وإيران وربما عن الصين.

3-
—-
***- علق السيد فيرنانديز بإن خطابات نافع المحمومة وتوقيتها تعتبران مناورات نموذجية تقوم بها السلطة داخل المؤتمر الوطني، وليست بالضرورة أن تكون التصريحات العامة لمصطفي عثمان تصالحية إلا أنها تشي بأن حالة العلاقات بين الولايات المتحدة والسودان قابلة للنقاش وليست سلبية بوجه دائم. ويعتبر ما قاله إسماعيل للسيد فيرنانديز بشأن التصريحات الرسمية للرئيس البشير أفضل مقياس تقاس عليه ذهنية السياسة السودانية، التي تنشد علاقة طيبة مع الولايات المتحدة ولكنها تخشى المخاطرة بحشودها المتطرفة إن استمرت في رفع السوط في وجههم لإقامة علاقات طيبة مع الولايات المتحدة وهو ما تنشده فعلياً الحكومة لكنها تدرك أن مثل هذه العلاقة عاجلاً أم آجلاً ستقود لمواجهة مع المتشددين من أمثال دكتور نافع أو تهميشهم ) إنتهى تعليق السيد فيرنانديز.

4-
—-
***- الشيئ الذي لفت نظري في الخبر تلك الفقرة التي تقول ( خابر السيد فيرنانديز دكتور مصطفى عثمان في 19 فبراير ووبخه بشأن لهجة التصريحات التي أدلى بها نافع بُعد زيارة وزير الخارجية ودكتور إسماعيل إلى واشنطن). من كان يظن ان نظام الأنقاذ الذي قال / اميريكا قد دنا عذابها/..و/ ميريكا تحت حذائي/ يصل به الحال الي هذه المرمطة والبدلة ويتعرض مستشار الرئيس السياسي للتوبيخ والاهانة!!

5-
—-
المصـدر:
***********
***- وثائق ويكليكس..مصطفى اسماعيل : تصريحات نافع المنفلتة هي للإستهلاك الجماهيري وكلام نافع لا معنى له ..!!
***- اذا كانت علاقة امريكا معنا مثلما نتمنى يا سيد فيرنانديز فإننا سنبتعد عن سوريا وإيران وربما عن الصين..اا
—————————————————
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-28997.htm

وهاكم عينات قليلة من تأديب واشنطن لنظام الأنقاذ
**************************************************
1-
—
***- الولايات المتحدة تعوض اسر ضحايا المدمرة "كول" من اموال سودانية مجمدة بالبنوك الاميريكية …
***حكم بتعويض ضحايا كول بـ(8) ملايين دولار من السودان…
***- بعد حصولهم علي مبلغ ثلاثة عشر مليون دولار من القضيةالاولي اسر ضحايا المدمرة كول يطالبوا بالمزيد من التعويضات.

2-
—
***- واشنطن ترفض دفع اي اموال للسودان كتعويض عن قصفها لمصنع "الشفاء"..
***- وترفض الأعتذار ايضآ…وتعبر موضوع تدمير المصنع لايستحق الاعتذار،

3-
—
***- سفر عمر البشير الأخيرة لايران والصين تمت بعد تعهد اميريكي بعدم التعرض لطائرة البشير وانزالها واعتقاله!!

4-
—
***- تتشدد الحكومة الاميريكية في منح تاشيرات دخول لاراضيها لاغلب اعضاء الحزب الحاكم والوزراء!!

5-
—
***- شتمت اميريكا البشير ووصفته بالمتخلف بعد جلد فتاة سودانية بالطريق العام(فتاة الفيديو)،

6-
***- وجود قوات اثيوبية بمنطقة "ابيـي" هي اصلآ فكرة اميريكية فرضتها هالري كلينتون علي وفدي الشمال والجنوب اثناء اجتماعات اديس ابابا والتي رفضت فيها هالري اللالتقاء بالبشير والجلوس معه في طاولة المفاوضات، وكان البشير قد وصل اصلآ لاثيوبيا لهذا الاجتماع الهام لاعادة الاوضاع الي طبيعتها بالمنطقة الملتهبة، وبناء علي رغبة هالري تم استبدال عمر البشير بالنافع الذي وافق علي كل الشروط الاميريكية بخصوص "ابيـي"!!

7-
—
***- خاف البشير من السفر الي نيويورك لحضور اجتماعات "الأمم المتحدة" الذي يخصص كل عام للقاء الملوك والرؤساء اعضاء المنظمة، وسافر بدلآ عنه علي عثمان!!

ونواصل…

1-
—
***- كل عام، وكلما حلت ذكري 11 سبتمبر تهرع وزارة الخارجية لاصدار بيان ادانة للقصف علي مبانٍ مدنية ومؤسسات حكومية في الولايات المتحدة الأمريكية. ولكن الجديد في بيان وزارة الخارجية هذا العام 2011- ربط مناسبة الذكري الأميريكية بالقصف الذي وقع علي مصنع "الشفاء" بالخرطوم بحري عام 1998 واصرار الحكومة – علي احتفاظها بحقها القانوني في ملاحقة من قاموا بذلك العمل الارهابي!!.

***- مرت ثلاثة عشر عامآ علي قصف مصنع "الشفاء"،وفي كل مرة نسمع جعجعة وبيانات وتصريحات وجدل بلا نتيجة ولانري جدية في حل النزاع مع واشنطن حول التعويض لصاحب المصنع!!، لقد سبق لحكومة واشنطن ان جمدت ارصدة ببنوكها مملوكة لل(هيئة القومية للاذاعة والتلفزيون) ودفعتها تعويضات لأسر ضحايا المدمرة "كول" علي اعتبار ان الذين قاموا بنسف المدمرة وقتل جنود اميريكان بها كانوا ارهابيون من اليمن والسودان.. وسكتت حكومة في الخرطوم عن المبلغ المصادر وقدره 8 ملايين دولار.

(وهنا نسأل لماذا لم تعامل الخرطوم واشنطن بنفس المعاملة وتطالبها بجدية واصرار وبلا توقف علي دفع تعويض لصاحب مصنع "الشفاء".. كما دفعت هي ( الحكومة السودانية) تعويضات ( اجبارية) لأسر ضحايا المدمرة?)!!

***- والأجابة واضـحة علي هذا السؤال، فنظام الأنقاذ (المنبـطح المـنبرش) لاميريكا لايستطيع ان يقف في وجه واشنطن ويكتفي بالبيانات وترديد كلمات وجمل سمعناها ألف مرة علي شاكلة ( اصرار الحكومة – علي احتفاظها بحقها القانوني في ملاحقة من قاموا بذلك العمل)… و ( سنـرد الصاع صاعيـن)!!

وهاكم بيان وزارة الخارجية لهذا العام:

2-
—
أصدرت بياناً يدين أحداث (11) سبتمبر
الخارجية: نحتفظ بالحق القانوني في
ملاحقة المعتدين على مصنع (الشفاء)
***********************************
التاريخ: الأحد 11 سبتمبر 2011م، 1
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام-
الخرطوم: مريم أبشر
———————————-
***- أصدرت وزارة الخارجية أمس، بياناً بمناسبة الذكرى العاشرة لأحداث (11) سبتمبر التي تصادف اليوم، وأشار البيان إلى تعرض مبانٍ مدنية ومؤسسات حكومية في الولايات المتحدة الأمريكية لهجوم بطائرات مدنية راح ضحيته الآلاف من الأبرياء ممن كانوا على متن تلك الطائرات أو في تلك المباني، واعتبر البيان أن الاعتداء على المدنيين وإزهاق أرواح الأبرياء وإلحاق الخسائر المادية بمواقع سكنهم أو عملهم، عملاً إجرامياً تحرمه كل الأديان السماوية والأعراف والقيم الإنسانية. ونَبّه لاتفاق العالم على تسمية مثل هذه الأعمال بأنها ارهابية بغض النظر عن فاعلها، سواء كان الفاعل فرداً أو جماعة أو دولة، واتفق أيضاً على التضامن في محاربتها والتصدي لمسبباتها وجذورها، وانتقد البيان اتخاذ الإدارات الأمريكية المتعاقبة من تلك الأحداث سبباً للتدخل المباشر في شؤون الكثير من دول العالم وفرض سيطرتها ونفوذها وفرض عقوبات احادية ودولية أخذت البرئ بجريرة المذنب.

***- وأكّدت الخارجية، أنّها تنتهز هذه السانحة لتجدد تضامنها ومواساتها للشعب الأمريكي وهو يعيش الذكرى العاشرة لتلك المحنة، وتؤكد أن شعب وحكومة السودان يؤمنان بحرمة الأنفس والدماء وينبذون الإرهاب بأشكاله كافة، وجددت دعوة السودان للعالم بأن يستحث الخطى للوصول إلى اتفاق على تعريف دقيق للارهاب يفرق فيه بين من هو ارهابي ومن يجد نفسه مضطراً لاستخدام القوة في الدفاع عن نفسه أو لنيل حقوقه التي كفلتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية. وأوضح البيان أن السودان وبنفس قوة العبارات التي يدين بها ذلك العمل الارهابي يجدد التذكير بأنه سبق وعانى من ارهاب الدولة سواء من خلال الدعم الأمريكي لحركات التمرد التي تمارس الارهاب وتروع الأبرياء وتزعزع الاستقرار، أو من خلال تسخيرها لإمكاناتها وقوتها العسكرية للاعتداء على مؤسساته المدنية، كما حدث لمصنع (الشفاء) للأدوية في العشرين من أغسطس 1998م، الذي أثبتت جميع التحريات اللاحقة أنه مملوك للقطاع الخاص وألا صلة له بأي نشاط مشبوه. وجدد البيان تذكيره مرةً أخرى بهذا الحادث الارهابي وادانته للاستخدام الغاشم للقوة العسكرية ضد المؤسسات المدنية، وأعلن احتفاظه بحقة القانوني في ملاحقة من قاموا بذلك العمل الارهابي في جريمة لا يزال اختلال موازين العدالة في العالم يحول دون معاقبة من اعترفوا بارتكابها على رؤوس الأشهاد.