بعد ان اصبحت مواطنآ عاديآ: “وين ياعلي فلوس هيئة الموانئ”?!!

1-
***- بعد ان تم تجريدك ياعلي عثمان محمد طه من المنصب الدستوري الرفيع وماعدت النائب الأول لرئيس الجمهورية..
***- وبعد ان تم تعيين اللواء بكري حسن صالح ليحتل محلك بالمنصب القديم في القصر ويصبح هو النائب الأول لعمر البشير..
***- وايضآ وبعد ان تمت الأطاحة بك من اي منصب قيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم..
***- ولم تعد امينآ للحركة الاسلامية السودانية..
***- واخيرآ وبعد ان اصبحت مواطنآ عاديآ مثلك ومثل 34 مليون سوداني بالداخل وبدول الشتات والغربة، ورفعت عنك الحصانة القانونية والحماية الأمنية، واصبح في مقدور الصحف المحلية اخيرآ وبعد 24 عامآ وسبعة شهور بالتمام والكمال وان تكتب عنك بلا حظر او مصادرة…
***- وسمح لي بان اسألك ياعلي عثمان وحرصآ مني عل المال العام من الضياع والتبذير: اين ذهب عائد بيع هيئة الموانئ السودانية، وهي الهيئة التي قمت انت شخصيآ ببيعها لشركة أماراتية بموجب صفقة مشبوهة مبهمة من وراء نواب المجلس الوطني والذين هم في الأهل من لهم الحق وان يبتا ويقرروا في أمر مثل هذه الصفقات الخاصة ببيع ممتلكات الدولة، وقامت الصحف الأماراتية بتسريب خبر الصفقة بتاريخ يوم الجمة 4 يناير 2013 في ظل سكوت اجباري فرض علي اي جهة اخري وان تبدي رائها في الصفقة?!!
2-
الحساب ولد ياعلي علوبة!!، ومطلوب منك ان تقدم للشعب السوداني المنهوبة دومآ امواله، تقريرآ كاملآ عن هذه الصفقة وكيف تمت?!!..ولماذا تمت من وراء ظهر البرلمان?!!..ولماذا – وتحديدآ- قمت انت باجراءات البيع وليست وزارة الأستثمار?!!..ولماذا لم تتم عملية البيع من خلال طرح عطاءات تتنافس فيها الشركات العالمية كما جرت العادة في كل الدول?!! ..ولماذا تم منع الصحف المحلية من نشر الخبر والتعليق عليه، في الوقت الذي نشرت فيه كل صحف الخليج الخبر وبتوسع شديد في تفاصيله?!!
3-
***- الحساب ولد ياعلي علوبة، وبما انك قد اصبحت مواطنآ عاديآ ومن حقنا ان نتعامل معك ك(زول ساي)!!، وعليه اسألك: وين راح عائد بيع الهيئة? !!..هل تم توريد المبلغ كاملآ وليس منقوصآ لوزارة المالية في الخرطوم?!!.. هل دخل المبلغ خزانة بنك السودان?!!..هل عندك مايثبت تسليمك كامل المبلغ للجهات الرسمية?!!..لماذا لم يعلن وزير المالية في ميزانيته العامة الاخيرة عن وجود مبلغ بيع الهيئة?!!..لماذا لم يصرح مدير بنك السودان عن وجود عائد بيع الهيئة بخزانه بنكه?!!
4-
***- الا توافقني ياعلي عثمان، وانت الضليع في القانون وخريج كلية الحقوق بجامعة الخرطوم، وكنت محاميآ لمع صيتك في الخرطوم، ان طريقتك في بيع هيئة الموانئ كانت مخالفة للقوانين?!!..وانك قد خالفت مع سبق الاصرار الاجراءات الواجب اتباعها في مثل هذه الصفقات، ولم تقم بعرض الموضوع علي نواب المجلس للبت فيه بالموافقة او الرفض?!! ..وان مثل هذا التصرف الخاطئ وبيع مؤسسة حكومية كبيرة بدون اذن الجهات المسؤولة يعرضك للتحقيقات القانونية?!!
5-
***- ونسألك ياعلي، هل دخل المبلغ خزانة حزب المؤتمر الوطني?!! ..هل تم تهريب المبلغ للخارج وليدخل في حساب شخصيات كبيرة نافذة بالحزب الحاكم?!!..هل دخل عائد بيع هيئة الموانئ بنوك ماليزيا ولحساب قادة سودانيين كبار?!!..هل المبلغ موجود ببنوك امارة دبي التي اشترت الهيئة من وراء الجهات المسؤولة عن الهيئة?!!
6-
***- بتاريخ يوم الجمعة 4 يناير 2013، تم خبر بثه موقع (حريات) الموقر وجاء فيه:
( وجهت حكومة المؤتمر الوطني أكبر ضربة لممتلكات الدولة في سياق بيع البلاد لمستثمرين أجانب وذلك ببيع هيئة الموانئ البحرية السودانية لهيئة موانئ دبي قبل أكثر من شهر. وكشف مصدر مطلع عن اكتمال صفقة البيع قبل أكثر من شهر. وقال المصدر ان عقد البيع الذي وقعه نائب البشير الأول علي عثمان محمد طه يقضي بأيلولة الميناء لهيئة موانئ دبي الممولة من بنك دبي الاسلامي عقب عشرة سنوات من الايجار. وأوضح المصدر لـ “حريات” ان البيع تم لسد العجز المالي الكبير وتبديد الاموال الذي شعر به الشركاء الاماراتيون وتخوفهم من انهيار وإفلاس بنك الخرطوم وضياع نصيبهم في البنك الذي يمتلك بنك دبي الاسلامي أكثر من نصف اسهمه. وابان المصدر أن حكومة السودان لا تستطيع ان تتخلي عن شراكتها للاماراتين لان بنك الخرطوم أصبح الرئة الوحيدة التي يستطيع السودان ان يقوم بتحويلات مالية عن طريقها للتعاملات التجارية التي لا يستطيع السودان التخلي عنها مع الاتحاد الاوربي وأمريكا بسبب العقوبات الاقتصادية علي السودان.
***- وكانت (حريات) كشفت عن فساد ونهب وعمولات أدت لوصول بنك الخرطوم ثاني أكبر بنوك السودان الي حافة الافلاس. ودخل بنك الخرطوم في استثمارات فاشلة بسبب الاهتمام بالعمولات في الصفقات الاستثمارية الخاصة بشراء جزء من غابة السنط ومول الواحة الذي كشفت تحريات حريات عن تعرض أجزاء منه للتصدع عقب أقل من شهر من بنائه. يذكر أن النظام الطفيلي تخصص في بيع ممتلكات الدولة العامة إلى مستثمرين إسلاميين سودانيين وأجانب وشملت تلك السياسات المعروفة باسم ? الخصخصة ? عدداً من المؤسسات المهمة مثل الخطوط الجوية السودانية ? سودانير? وأراضي قرب النيل زراعية وسياحية، وكل الفنادق مثل الفندق الكبير وفندق قصر الصداقة ، كما تتجه لبيع الهيئة القومية للكهرباء والهيئة القومية للمياه، وغيرها من المؤسسات الكبيرة والتي تعبر عن سيادة البلاد، مما يزيد من معاناة المواطنين بسبب لهث القطاع الخاص بما فيه المحلي نحو الربح السريع ورفع أسعار الخدمات).
***- ونسأل علي عثمان، هل حقآ كان سبب بيع هيئة المواني السودانية للشركة الاماراتية يعود – كما جاء في الخبر اعلاه- لسد العجز المالي الكبير وتبديد الاموال الذي شعر به الشركاء الاماراتيون وتخوفهم من انهيار وإفلاس بنك الخرطوم وضياع نصيبهم في البنك الذي يمتلك بنك دبي الاسلامي أكثر من نصف اسهمه ?!!.
7-
***- وبالمناسبة ياعلي، لم اسألك عن عائد بيع (حديقة الحيوانات) بالخرطوم في اوائل سنوات التسعينيات…ولا سألتك عن مبلغ المليون دولار التي اخذتها من الخرطوم للقاهرة بحجة التبرع بها للجالية السودانية في مصر….ولكني سألت عن بيع الهيئة لانها قضية اكبر وتمس سيادة الدولة.
بكري الصايغ
[email][email protected][/email]
صباحك خير يا أخينا
فى مهنة السواقة ..، السواق لمن يفقد المركبة بتاعته لأى سبب ( أعطال ، كبر سن ، عجز عضوى ..الخ) بيشتغل كمسنجى ،..والله يكون فى عونه لو حلقومه ما كان سنين ،.. وعلى (أب علة ) لما شالوهو من السواقة والسواطة ودخلوه البرلمان عشان إشتغل كمسنجى …، وحياتك النواب كلهم إشتغلوا كمسنجية ( الله أكبر.. الله أكبر)..كأنما تنزلت عليهم بركات السماء بوصول القوى الأمين (سابقا ) ..علوبة إتنفخ وقعد هناك زى ديك الروم ..بى الوشيش الكالح زى خليج الروم
الطريق إن مرَ …بالخلوق مزحوم
كالهلال الهلَ …الناس عليهو تحوم
وبكدا إتلم التعيس على كوم الهردبيس ، لا الكمسنجية حيسألوا علوبة عن هيئة الموانى البحرية، ولا الكمسنجى حيسألهم عن اللغفنجى… والحلاقيم كلها حتشتغل ( الإنقاذ بالبردمية ) ومافى واحد فيهم حيشتغل ( الثورة بالنص)…
لكن كل أول ليهو آخر ( وما أجمل الحقيبة)
مابخاف من شئ برضي صابر
المقدر لابد يكون
ان أتاني الهم جيشه دافر
يلقى ياخلاي صبري وافر
يلقى عزمي التام ليه خافر
ويلقى قلبي شجاع وما جبون
بالعداء معروف ما ببادر
ومابخون الجار ماني غادر
وما بقول للناس متلي نادر
بل بقول للخالق شؤون
ما عصيت مولاي ماني فاجر
لا ولا بالعالم بتاجر
نفسي يا أحباب ليها زاجر
لم أكن كل يوم لي لون
الثبات معروف لي معاصر
لو بقيت في داخل معاصر
والإله غير شك لي ناصر
رغم انف الواشي الخؤون
قول لشاهد الزور فيما ساير
هدي روعك قبل الخساير
ياما قبلك عميت بصاير
من لساني وقولي الهتون
قول لأهل الجور والمساخر
مافي أول ما ليهو آخر
مابدوم العز والمفاخر
وما بدوم الظل والحصون
وما جحدت الخير ماني كافر
عن سبيل الحق ماني نافر
وما ضمرت السوء ماني حافر
للصديق هاويات السجون
( و نذكرهم بما صار إليه أبطال رواية الجريمة والعقاب لدوستيوفسكى)
عناوين مقالات لها علاقة بالموضوع
(بدون الدخول في التفاصيل):
*****************
1-
الشارع السوداني يسأل علي عثمان:
بكم بعت هيئة الموانئ البحرية?!…
2-
بعد بيع خط “هيثرو” وهيئة المواني:
وداعآ لوفتهانزا وKLM ومارسلاند…
3-
انشغل الحزب الحاكم بـ (ابوكرشولة)
? فباع مصطفي مصانع السكر…
4-
دعوات للتحقيق حول فساد فى
خصخصة شركة الطيران الحكومية السودانية …
5-
بعد سودانير وهيئة الموانىء البحرية : تم بيع التلفزيون للصين…
6-
مسلسل بيع السودان:
حتى التلفيزيون باعوا لشركة صينية…
7-
ضربة موجعة للمتلكات العامة:
علي عثمان يوقع على بيع هيئة الموانئ …
8-
يتواصل بيع السودان،ماذا بعد هيئة الموانئ البحرية؟!!
9-
علي عثمان يوقع على بيع هيئة الموانئ البحرية!!
10-
الحكومة تبيع باخرتي النيل الأبيض ودارفور!!
11-
من المسئول عن إنهيار الناقل الوطنى البحرى؟؟!!
12-
خصخصة الموانئ البحرية…
الله ينتقم منه ومن كل حرامي ولص ومن البشير والترابي وجميع الاخوان المسلمين الله يجعلكم عبرة للاجيال القادمة الله يجعل الوحوض تفر منكم والبشر وجميع مخلوقات الله ، الله يجعل الارض تلفظكم بعد موتكم وتجلسوا على سطحها ورائحتكم النتنة تبعد الكلاب عن طريقكم
الاهم من ذلك اين ذهبت الـ 14 سفينة
يعني اولاد الحرام الكيزان ديل بيعهم للسفن دي عشان يسلموا موانئ دبي الميناء خالي من اي سفن
اسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يجعل قبورهم ينبعث منها اللهب والدخان لمئات السنين علي عثمان والجاز وكرتي والبشير والمتعافي والباع اصول مشروع الجزيرة الزبير واي واحد سرق او اكتنز وبنى الشاهقات وتزوج المثاني وباع البلد وباع اراضيها اسال الله ان يورينا فيهم يوم وفي اولادهم وان يجعل حياتهم وحياة اولادهم واحفادهم تعيسة وان يجعلهم منبوذين في كل مكان ومكروهين وان يشردا في الشوارع والاشارت ولا يجدون غير الزجر اللهم دمرهم اللهم انتقم من كل شخص سرق مالا عاما او استغل منصبه في السرقة والاختلاس والفساد ، اللهم اخسف بهم الارض واحد واحد تنشق وتبتلعهم ولا يوجد لهم اثرا
شردتوا الناس وجوعتوا الناس الله يوجعكم في جهنم يا حاقدين يا مدمرين يا فاسدين يا منافقين
اللهم امين
يا استاذ ركز علي راعي الفساد
اضرب راس الحية
القاصي و الداني عارفين فساد الفاشية الانقاذية
دحين ياخوانا ركزوا علي راعي الفساد الاول عمر حسن احمد البشير الله لا اعطاه الصحة
طالما هذا المجرم موجودعلي سدة الحكم فلا تعشم في محاسبة اي من اعوانه
يا اخ بكرى الصايغ فى الدول المحكومة بالقانون والمؤسسات اى الدول الديمقراطية مافى حاجة اسمها مواطن عادى او دستورى القانون والمساءلة والمحاسبة فوق الجميع حتى ولو كان على راس العمل!!!!
لكن طبعا الانقاذ او الحركة الاسلاموية ناس بدريين او ملائكة ما ممكن يغلطوا او يفسدوا اداريا او ماليا والدليل قالوا لو زى ما قال عادل امام!!!!
حكم الانقاذ او الحركة الاسلاموية ما جا زيه فى تاريخ السودان من سوء ادارة وفساد مالى وادارى وخليك من اى حاجة عملوها جريمتهم الكبرى فى انهم استلموا وطن مليون ميل مربع بحلايبه وفشقته ومثلث ليميه وحركة تمرد واحدة وانظر الى حاله اليوم كيف صار؟؟؟
ولا يكون قمة طموحهم انه يقضوا على صف الرغيف والينزين ويبنوا طرق وكبارى وسدود وبرج الفاتح ويضيعوا وطن حدادى مدادى متنوع الشعوب والثقافة والثروات كان ممكن بالديمقراطية يكون اقوى واغنى دولة فى المنطقة ؟؟؟؟
بدل ما كنا نتابع النظام البريطانى زى الهند تابعنا ناس الرئيس القائد والحزب الرائد وبقينا زى اليمن ومصر والعراق وسوريا وهلم جرا زبالة وحثالة هسع فى مقارنة بين الهند وهذه الدول؟؟؟؟
لك كل التحية استاذ بكري الصائغ على اطلالتك الجديدة ومقالك الرائع حقا .
لقد تطرقت الى موضوع في غاية الاهمية وادعو من هذا المنبر جميع الصحفيين الاحرار أن يحذوا حذوك . فلابد من دعوة هولاء المجرمين ومساءلتهم اما القضاء حتى يثبتوا براءتهم ان كانوا ابرياء أو تتم محاكمتهم ان كانوا مذنبين و لا أحد فوق القانون . ( والحساب ولد يا ابو علوة ) .
في البلدان التي تحترم شعوبها المسئول يقدم استقالته عن العمل بجرد تورطه في قضية يمكن أن تؤدي الى اهتزاز ثقة الناس فيه … حصل ذلك في فرنسا على ما اذكر حيث استقال وزير عمل فرنسي من منصب أمين خزانة الحزب الحاكم بسبب تورطه في قضية تبرعات سياسية غير مشروعة . اما المسئول عندنا يفضل ( مكنكش في الكرسي ) الى أن يتوفاه الله أو ينزع منه الكرسي .
امين الحركة الاسلامية المزعومة للأسف خان عهده مع الله قبل أن يخون الشعب السوداني استنادا لهذه الآيات الكريمة :
((إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ )) النساء آية 58
(( فَإنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ )) البقرة آية 283
(( انا عَرَضْنَا الاَْمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالاَْرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الاِْنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولا )) الاحزاب آية 72)
وليس وحده فينطبق ذلك على جميع رموز هذا النظام الفاسد امثال نافع علي نافع و (مين حسن عمر ) والحاج ســــاطور و ( الحاج باطـــور ) ………… الى آخر القائمة السوداء .
واسمح لي أن اقول بكل اسف ( ديل ما عندهم دين ) وهذا ليس من عندي نبينا الكريم يعلمنا ذلك :
عن ابن عباس قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنَّ اللهَ أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ ألا إنَّ اللهَ فَرضَ فَرائِضَ وسَنَّ سُنَنًا وَحَدَّ حُدُودًا أَحَلَّ حَلالا وحَرّمَ حَرامًا وشَرعَ الدِّينَ فَجعَلَه سَهْلا سَمْحًا واسِعًا ولم يجعَلْهُ ضَيّقًا ألا إنّه لا إيمانَ لمنْ لا أمَانَةَ لهُ ولا دِينَ لمنْ لا عَهدَ لهُ” .
توقف أخي الفاضل عند العبارة الاخيرة ( لا ايمان لمن لا أمانة له ولادين لمن لا عهد له )
الاستاذ بكري التحية والتقدير أغرب حاجه انا اعرف واحد من اسرته وفي مناسبه
التقينا وطبعا فتحنا موضوع الحرامىة والناس البهدلوا السودان وان قرار الابعاد
كان مفروض من زمان ولكنه تأخر كثيرا الي ان شبع من شبع وصفي من صفي واستمر
النقاش وسمعنا قنبلة هيروشيما من قريبه حيث قال (( والله ياجماعه علي ده لغاية
الان ماعنده بيت ؟؟؟؟؟؟؟ اها ممكن تصدق دي ياعم بكري ؟؟ طيب اذا علي ماعنده
بيت منو طيب حايكون عند بيت ؟؟ منتظر اجابتك علينا ياعم بكري
يا بكرى (هداك الله)!! الا تعلم بأن جماعة الاخوان الملاعين جعلوا من دول العالم العربى (حِله)او إن شئت (كنتون)تماما كحلة خوجلى وودنوباوى والكلاكله المنورة على وزن المدينه المنوره وجعلوا من وزارات خزاناتهم كما المراءة التى انقطع منها الحيض وتوفى زوجها وتفرق أبنائها وبناتها أيدى سبأ لاسباب شتى ولم تتبقى لها من حطام الدنيا غير الامانه التى تتمتع بها غالبية النساء السودانيات فتتحول الى آمين صندوق او (ست الخته)!!وفى حالة جماعة الاخوان المعفنين عندهم(ست الخته) هو التنظيم العالمى للجماعه،وعلى عثمان كما ذكرت فى بداية التسعينات كان المسؤل عن سداد نصيب السودان للتنظيم والتنظيم كان يستلم الانصبه و(يشبرق) بها اعضاء الجماعه ويبنى لهذا منزلا ولذاك يؤسس له شركه وهكذا دواليك ..وشيئا فشيئا إكتشف النظام فى السودان أن هذه الطريقه كما ساقية جحا (يشيل من النهر ويعيده اليه)مع وجود فاقد كثير او قليل!!ولا سيما أن التنظيم الدولى يكفل معارضين متأسلمين كثر لانظمتها ثم نظر وتأكد أن الشعب غافل عما يفعلون ولا يسألهم فقالوا فى عقل بالهم (والله..جحا اولى بلحم تورو)وفركشوا الخته وقالوا جيوبهم اولى من جيب التنظيم وكما تعلم كلمة (تظ) هى على طرف لسان اى شخص ينتمى لهذه الجماعه فقالوها للتنظيم وإستأثروا بها لانفسهم وقاموا بها (تتو) بلغة الكتشينه !! وانبهك يا عزيزى بأن لاتكن كمن راى نياب الليث بارزه فظن ان الليث يبتسم فعلى عثمان لم يغادر السلطه ومازال يمسك بكل خيوط اللعبه ومره أخرى اؤكد لك بأنه مكلف مع زميله نافع فى مهمه تحتاج منهم لتفرغ تام وهذه معلومات وليست تكهنات او أضغاث أحلام وسوف ترى النتائج قريبا لان المهمه أساسها العجله فى التدبير والتنفيذ ومبعوثيهم الى قاهرة المعز مرصودين رصدا دقيقا من قبل المخابرات المصريه!!.
الله الله الله يالطيف هى لله هى لله000
هذا رجل قتل الذين شاركوه في عملية اغتيال مبارك وتسالون عن اموال لهطها مع البشير وعائلته؟
أخوي الحبوب،
حسكنيت،
سلامي الطيب العطر لشخصك الكريم، وتوقفت عند فقرة جاءت في تعليقك الرئع وكتبت:
( فى مهنة السواقة..،السواق لمن يفقد المركبة بتاعته لأى سبب “أعطال ، كبر سن،عجز عضوى..الخ” بيشتغل كمسنجى،..والله يكون فى عونه لو حلقومه ما كان سنين،..وعلى (أب علة ) لما شالوهو من السواقة والسواطة ودخلوه البرلمان عشان إشتغل كمسنجى)…
***- والله ياحبيب تجدني اختلف معاك جملة وتفصيلآ في رائك عن حال علي عثمان، فهذا العلي لايمكن باي حال وان يقنع باي وظيفة مهما كان نوعها، فهو مازال يأمل ويحلم بان يكون سيدآ للبلد ورئيسآ للجمهورية، ولن يقنع اطلاقآ بمنصبه الحالي بالمجلس الوطني، وسيسعي كعادته في تخطيط انقلاب اسلامي جديد يطيح بالبشير كما اطاح هو بالصادق المهدي سنة 1989، وبالترابي عام 1999. ولا استبعد ان يلجأ علي عثمان لكل الاساليب المتاحة والممكنة للوصول لكرسي الرئاسة حتي ولو عن طريق العنف والاغتيالات، ولايجب ان ننسي انه من دبر محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك ومعه المعزول النافع!!
***- ولا يجب ان ننسي ايضآ، ان علي عثمان مازال محبوبآ من فئات اسلامية كثيرة حتي وداخل “الحركة الاسلامية” السودانية التي لم ترشحه لرئاستها بسبب مؤامرة من البشير!!..وايضآ عنده قبول واحترام كبير عند الكثيرين من اعضاء الحزب الحاكم.
***- علي عثمان مثله ومثل الصادق المهدي، وحسن الترابي يتطلع لحكم السودان، وهو الطموح الذي سنري منه العجب العجاب وقبيل انتخابات عام 2014.
السلام عليكم أستاذنا بكرى …غايتو هيئة الموانئ البحرية دى واجعانى وجع شديد … سودان لاين كان ليهو شنة ورنة … الله يجازى الكان السبب وحسبنا الله ونعم الوكيل …
أستاذ بكري , هل تعلم أن علوبة مع بداية الانقاذ كان لديه عمل في البزنس- وهذا في حد ذاته خطأ – وذلك بأنشائه شركة للنظافة, هذه الشركة كانت تعمل في مستشفيات حكومية وجهات اعلامية معروفة بدون منافسة أو عطاء في سوق العمل.
رغم أحترامي لعقليته التجارية لاحقاً, عندما سمعته في لقاء اذاعي أنه كان يخطط لمشروع جديد بعد تخرجه من الجامعة, حينما فكر في عمل مشروع( للدلفري) أي توصيل الخدمات للمنازل, ومثل هذا النوع من المشاريع جديد في وقته.
أنا شخصياً خرجت بفهم كما الكثيرين أن الجمع بين الوظيفة والتجارة هي من أسباب تهدور السودان أقتصاديا, سياسيا, أجتماعيا وتنمويا. وكان علي التنفيذيين أن يبعدوا أنفسهم من العمل بالبزنس بأي حال حتى من مساندت أقربائهم ومن لهم بهم علاقة.
1-
أكلو التمساح!!
**********
المصدر: موقع (الراكوبة)-
الأحد 16 سبتمبر 2012 –
—————–
***- كشفت مصادر بريطانية حول بيع 13 عقارا مملوكا للسودان ببريطانيا، من بينها بيت السودان، في صفقة سرية العام الماضي، وصرحت مصادر بريطانية مطلعة بالشأن السوداني في العاصمة البريطانية لندن ومحيطة بتفاصيل صفقة بيع ممتلكات جمهورية السودان، بأن الصفقة التي عقدت لبيع 13 عقارا تملكه جمهورية السودان ببريطانيا بقيمة 60 مليون جنية إسترليني تمت بسرية تامة وتحت إشراف عملاء وشركات بريطانية العام الماضي.
***- وهذه الأملاك معروفة لكل المبعوثين للدراسة في بريطانيا من قِبل الحكومات السودانية التي تعاقبت على حكم السودان، عدا حكومة الإنقاذ الوطني، التي وطنت التعليم كما يدعون، وفي النهاية وضح للجميع، أن لا تعليم يذكر في السودان، ومن اشهر هذه الأملاك مبنى يعرف ببيت السودان، والذي يقع في قلب لندن عند روتلاند قيت ” Rutland Gate, في منطقة نايتسبريدج Knightsbridgeالمرموقة في وسط لندن.
***- ومجموعة هذه المنازل الثلاثة عشر التي اشتراها لصالح المبعوثين السودانيين في لندن، الإمام الراحل عبد الرحمن المهدي، في زيارة له إلى لندن، أوائل الخمسينيات من القرن العشرين، وصارت من ضمن أملاك السودان، وكان لأي سوداني الحق أن يذهب إلى بيت السودان الذي هو في افخر حي في لندن.
***- ويسكن في بيت السودان عددا من الدارسين وزواراً ومبعوثين في بعثات تدريبية قصيرة. وقد كانت أحوالهم ميسرة”. في الوقت الذي كان فيه التعليم في السودان على نفقة الدولة داخل السودان وخارجه وهي سياسة شرعها الإنجليز وحذا حذوهم كل الذين حكموا بعدهم، وبفضل تلك السياسة تعلم أبناء الفقراء. وجاءت شلة الإنقاذ ولكنهم ردوا الجميل للوطن بأن عطلوا تلك السياسة، أوقفوا البعثات وأغلقوا الداخليات … وشردوا أصحاب الإختصاص والعلم والدراية!! “.
***- وبعد ذلك أصبح بيت السودان مقرا للملحقية الثقافية وبيت للضيافة لسنوات طويلة …وتم تحويله بعد انقلاب الإنقاذ إلى منتجع خاص لأزلام النظام …..
وفي خاتمة المطاف تم بيع هذه الأملاك التي لا تقدر بثمن، والتي لها قيمتها المعنوية بالنسبة لكل الشعب السوداني، حيث كانت مفخرة لك سوداني، تحسدنا عليه أغنى الدول في العالم ، وجاء هؤلاء النفر الذين لا يعرفون للأشياء قيمتها وباعوها بثمن بخس، كعادتهم في بيع كل أملاك الدولة وتمليكها للأجانب.
***- هذا النظام أدمن على بيع أملاك الشعب السوداني، فقام بإلغاء ما يعرف سابقاً بحديقة الحيوانات، وتم بيع أرض حديقة الحيوانات ليشيد عليها برج الفاتح في مكان كان متنفس لكثير من السودانيين.
***- وقد قامت حكومة الإنقاذ ببيع خط مطار هيثرو ? الخرطوم لشركة طيران بريطانية مما أدى لحرمان الخطوط الجوية السودانية حق الهبوط بمطار هيثرو.
***- إن مسلسل بيع ممتلكات السودان بدأ ببيع أراضيه بالجملة لدول أجنبية فهناك 2 مليون فدان بيعت للسعوديين بالشرق، وأراضي النقل النهري بالعاصمة للقطريين، و2 مليون فدان للمصريين بالشمالية، و400 ألف فدان بالجزيرة للكوريين، ولا زال البيع مستمرا…
***- باعوا سودانير ..وباعوا السكة حديد …وباعوا غابة السنط …واشتري ” الصينين ” الكثير من العقارات في وسط الخرطوم..
والطامة الكبرى كانت في فصل جنوب السودان لنفقد ثلث البلد
وفي الختام من الذي أعطاهم الحق لكي يبيعوا ممتلكات الشعب السوداني ؟؟؟
2-
***- اين ذهبت عائدات بيع ال 13 عقارا كانت مملوكة للسودان ببريطانيا?!!
1-
وصلتني رسالة من أخ كريم، وكتب:
تحية وتقدير
أخي رجاء اكتب ما شاء لك الله ان تكتب عن فساد هؤلاء العصبة المجرمة التي سرقت أقوات الشعب السوداني طيلة السنوات الجاف التي قضوها علي رقابنا وللاسف! ما زالون جاثمين علي رقابنا باسم (الدين!)
اخي اعجبني مقالك عن فساد االنائب المطرود بخصوص بيع هيئة المواني البحرية.. اكتب وعين الله ترعاك ولا تخفي معلومة وانت علمها كي ينجلي الامر وحينها سيعلم الشعب المغلوب علي امره حقيقة امره والله في عون المستضعفين.
والسلام
هاشم – الخرطوم
2-
لك التحايا الطيبة والشكر علي رسالتك الكريمة. وليوفقنا الله تعالي لما فيه الخير والتوفيق.
حسبي الله عليك ايها الغرااااااب
1-
وجهة نظر اخري حول علي عثمان…ولكنها جاءت متأخرآ!!
2-
علي عثمان .. جهود السلام ..
بين رفع السيوف و رمي السهام..
*******************
المصدر: موقع “سودانايل”..
بتاريخ: الخميس, 05 كانون2/يناير 2012 –
بقلم: د. تيسير محي الدين عثمان
———————-
***- قد يختلف الناس أو يتفقوا تقييماً وتشخيصاً ومن عدة أوجه و جوانب و وجهات نظر حول شخصية الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس جمهورية السودان وهو الشخصية المحورية والمهمة في نظام الإنقاذ الحاكم أو بالأحرى حزب المؤتمر الوطني الحاكم ولأن الأستاذ أو الشيخ على عثمان هو الأكثر بروزاً ومعرفة لدى عامة أهل السودان وأهل السياسة ومنتمي الكيانات الإسلامية بالمقارنة بمن يديرون شأن البلاد الآن وذلك من خلال سبقه والذي يتفوق به على غيره من قيادات الحكومة أو الحزب في ممارسة العمل السياسي والتواجد في الساحة السياسية و البرلمانية والجماهيرية وهو المعروف عنه بأنه النائب البرلماني السابق والمنتخب من قبل أهل دائرته الجغرافية بالعاصمة الخرطوم وكانت تعرف بدائرة الخرطوم الغربية وهي من الدوائر الكبيرة مساحةً وسكاناً و تضم مواطنين على درجة عالية من التعليم والإهتمام بالأمور السياسية وتم إنتخابه ولعدة دورات برلمانية لمجلس الشعب في عهد الرئيس الأسبق جعفر النميري وبل عرف بالرائد علي عثمان وذلك لأنه أصبح رائداً لذلك المجلس وكان عمره في ذلك الزمان يعد من أصغر البرلمانيون والذين يتولون ذلك المنصب وقد تميز الأستاذ على عثمان بقدرات تنظيمية وخبرات متراكمة وكما عمل بإجتهاد و أصبح خبيراً في مجال العمل الدستوري والذي أكتسبه من خلال العمل في المجالس التشريعية المختلفة وكان رئيساً للجنة الشئون القانونية بمجلس الشعب في العام 1985م وكذلك عمل ابان الفترة الديمقراطية بعد حكم النميري كرئيس لكتلة المعارضة في الجمعية التأسيسية بعد إنتخابه نائباً لأحد دوائر وسط الخرطوم كمرشح لحزب الجبهة الإسلامية القومية .
***- وكان علي عثمان يمثل رمز المعارضة البارز وصاحب المداخلات والتعقيبات الموضوعية لكثير من الأمور السياسية المطروحة في ساحة البرلمان وكان يمتلك الحجة القوية والبرهان وقدرات الإقناع وسلاسة التعبير وتتميز مخرجات حديثه بقوة اللغة والرصانة المعززة بقوة الشخصية والثقة في النفس وكان كثير من المراقبين ومتابعي الشأن السياسي وخاصة فئة الشباب يترقبون حديث الأستاذ علي عثمان رئيس كتلة المعارضة في جلسات البرلمان المختلفة وبإهتمام شديد.. وبعد مجئ حكومة الإنقاذ وفي العام 1991م تم تعيين الأستاذ علي عثمان عضواً بالمجلس الوطني الإنتقالي ولتكون إمتداداً لمسيرته البرلمانية و التي بدأت منذ العام 1977م.
***- يقال عن الأستاذ علي عثمان محمد طه أنه أحد الأساسيين الذين خططوا لإنقلاب الإنقاذ في 30 يونيو 1989م والذي جاء بالجبهة الإسلامية القومية للحكم وحينها كان علي عثمان زعيماً للمعارضة في البرلمان حينما نفذ ذلك الإنقلاب العميد عمر حسن أحمد البشير ومعه مجموعة من الضباط الموالين للجبهة الإسلامية وينقل تصريح عن الشيخ علي عثمان بشأن ذلك الإنقلاب ومشاركته فيه أنه روى بأنه أضطر للتخفي بعد وقوع الإنقلاب ويمضي في روايته قائلاً: كنت ليلة الثلاثين من يونيو مطلوباً للأجهزة الأمنية وفي الموقع الذي كنت فيه أوشكت الشرطة أن تعتقلني وأنا أتدبر أمري لأنتقل من موقع لآخر , ليلتها لم أكن بمنزلي وعند حدوث التحرك العسكري لم أعد لداري إلا بعد أسابيع وبعد أن استقرت الأوضاع.. وتتواصل الرواية المنسوبة لعلي عثمان ويقول وفاءً لمن آوونا في منازلهم في تلك الأيام فإننا مدينون لهم كثيراً وسنذكرهم حينما يأتي وقت الحديث تفصيلاً عن تلك الأيام التي مررنا فيها بمواقف وتجارب طريفة وأحاسيس عجيبة.
***- بعد أن وطدت سلطة الانقاذ وبسطت سيطرتها على البلاد لم يظهر حينها الأستاذ علي عثمان مباشرة وخاصةً في أعوامها الأول والثاني وليتم تعيينه نائباً بالبرلمان الإنتقالي في الفترة 1991- 1993م و أذكر في العام 1992م حينما قمت بزيارته بالبرلمان لإجراء حوار صحفي معه ومع بعض أعضاء البرلمان لصالح أحد الصحف اليومية وكنت حينها أحرر صفحة عن الشباب وطلبت منه بعض الإفادات والأراء ولكنه ردني بأدب جم وتحدث معي قائلاً ومربتاً على كتفي لم يأتي وقت الحديث والتصريحات يا أخي بعد وعليكم أنتم الشباب بالمساهمة ورمي السهام والعمل بدور إيجابي وملحوظ من أجل الوطن وتركته لحاله بعد أن شكرته وقبلت مبرره وعذره!!!
***- وفي الفترة ما بين 1993- 1995م تم تكليف الأستاذ علي عثمان بتولي حقيبة وزارة التخطيط الإجتماعي ومن ثم تعيينه بعد ذلك وزيراً للخارجية ما بين 1995- 1998م ولكن وبعد رحيل المشير الزبير محمد صالح في حادث طائرة الناصر الشهير تم إختيار الأستاذ علي عثمان نائباً أول لرئيس الجمهورية خلفاً للمشير الزبير وتولى هذه المهمة منذ العام 1998م وحتى توقيع إتفاقية نيفاشا في العام 2005م .
***- يعتبر الأستاذ علي عثمان محمد طه الأب الروحي لتنظيم الحركة الإسلامية السودانية حالياً وتولى هذه المكانة بعد المفاصلة الشهيرة مع شيخه الدكتور حسن الترابي في العام 1999م وهو العضو النافذ في تنظيم المؤتمر الوطني ونائب رئيس الحزب للشئون التنفيذية وبما يتمتع به الأستاذ علي من قدرات في التعامل مع القضايا السياسية والملفات الحساسة وبما له من تجارب وخبرات في العمل السياسي بلغت الثلاثة عقود من الزمان وبعد أن تعثرت المفاوضات لمرات عديدة مع حركة التمرد بالجنوب وطيلة فترة حكم الإنقاذ كان القرار بأن يتولى الأستاذ علي عثمان ذلك الملف ويقود رئاسة وفد التفاوض وبتفويض كامل ومفتوح من القيادة السياسية ومن الحزب الحاكم وتلخصت مهمته في إنهاء الحرب الأهلية الثانية والتي إمتدت لفترة 25 عاماً وراح ضحيتها مئات الآلاف من الضحايا من أبناء السودان وقاد علي عثمان ذلك الوفد للمفاوضات في منتجع نيفاشا الكيني وبعد جولات طويلة إمتدت لشهور وأيام , توصل بعدها الوفدان لما عرف بإتفاقية نيفاشا لتحقيق السلام بالسودان و التي تم التوقيع عليها في التاسع من يناير 2005م.
***- علي عثمان حينما جاء للرئاسة وكلف بمهمة قيادة التفاوض مع حركة التمرد الجنوبية ممثلة في الحركة الشعبية كانت البلاد والنظام الحاكم مواجه بضغوط إقليمية و دولية هائلة مما إستوجب معه التوقيع السريع علي هذه الإتفاقية والذي رافقه وعود بمحفزات للحكومة السودانية من قبل الشركاء الدوليين وخاصة أمريكا وشركاء وأصدقاء الإيقاد من الدول الأوربية.. وتميز(الشيخ) علي وكما كان يطلق عليه الدكتور قرنق أثناء المفاوضات بالمرونة والإعتدال مما أدى لأن يصفه البعض بأن الشيخ علي قدم تنازلات مؤلمة وكثيرة لم يقدمها سلفه في التفاوض الدكتور غازي العتباني ومن تلك التنازلات كانت الموافقة على الإستفتاء لحق تقرير مصير الجنوب والإتفاقيات الأمنية أو ما عرف ببروتكول الترتيبات الأمنية والتي قضت بوجود ثلاثة جيوش, الجيش السوداني وقوات الحركة الشعبية والقوات المشتركة وأدت لإنسحاب كامل للجيش السوداني من أرض جنوب السودان وترتب على هذه الإتفاقية أن أخلى الأستاذ علي عثمان منصبه كنائب أول لرئيس الجمهورية ليحل محله الدكتور جون قرنق ويبقى علي عثمان في منصب نائب للرئيس ولكن مجريات الأحداث قادت لأن يفارق قرنق الحياة ومن دون أن يستلم مرتبه الشهري الأول من الحكومة كنائب أول للرئيس و ليخلفه في ذلك المنصب الفريق سلفا كير ميارديت رئيساً لحكومة الجنوب ونائباً أول للرئيس البشير وليؤدي علي عثمان القسم كنائب ثاني للرئيس.
***- ولكن تمر الأيام وتتعثر تطبيق الإتفاقية بحذافيرها ويكثر تشاكس الطرفين وخلافهما وتتبدد الآمال في تحقيق وحدة مرتقبة تطوي ملف هذه الحرب اللعينة للأبد.. وحدة بشر بها الأستاذ علي عثمان والدكتور جون قرنق أيام الإتفاقية وبعد التوقيع عليها وبعد عودة جون قرنق للخرطوم وكانت كل ظواهر الأمور أبان توقيع الإتفاقية وبعدها تؤشر إلى ترجيح خيار الوحدة الطوعية بين شمال وجنوب السودان وترك الأمر لمواطني الجنوب وحدهم لتقرير المصير وبنص الإتفاقية ؟؟؟ ولكن مات جون قرنق وتلاشت معه كل هذه الإحلام وليأتي سلفه سلفا والذي أعلى من شأن الإنفصال ونادى به وحرض شعب الجنوب لترجيح ذلك الخيار وكانت كل المؤشرات تشير لإنفصال الجنوب ولتوجه الحركة الشعبية الحقيقي لترجيح ذلك الخيار وكانت النسبة أكثر من 98% وهي بالطبع نسبة كبيرة ومعبرة إذا ما سلّمنا بنزاهة عملية التصويت والإقتراع!!!!
***- الأستاذ علي عثمان يعتبر هو مهندس ومفاوض الحكومة الأول لإتفاقية نيفاشا ورمز له في تلك الفترة بأنه بطل السلام ورغم أنه لم يكن لوحده المفاوض بأسم الحكومة بل صحبته مجموعة من الخبراء واللجان المختلفة والتي كانت تمثل الجانب الحكومي وجانب حزب المؤتمر الحاكم وإمتدت تلك المفاوضات برئاسة علي عثمان زهاء التسعة أشهر وكان ما تم التوصل اليه هو جهد جماعي من قبل كل طرف وجهد مشترك للطرفين معاً وقد تعرضت هذه الإتفاقية وهذا الملف لهزات عنيفة والذي أقتضى تدخل الشيخ علي في مرات كثيرة لإزالة بعض العوائق والأشواك عن طريق تنفيذ بنودها ولكن عندما ذهب الأمر للإنفصال أنزوى الشيخ علي ولزم الصمت وأبتعد عن الأحداث وقدر الكثيرون أن الرجل ليس على مستوى الأداء الذي يشبهه في نفاذ بصيرته وحصافة معالجته للأمور وقوة طرحه وكان ما يتهامس به البعض من أن فشل نيفاشا في تحقيق وحدة للوطن جعل من الرجل جزء من صراع الصقور والحمائم في داخل حزب المؤتمر الوطني والذي أصبح فيه الإقصاء والإبعاد من المناظر والشواهد الملحوظة والمألوفة والذي هزّ عرش بعض القيادات بالحزب وما رشح عن خلاف دكتور نافع والفريق قوش ليس ببعيد!!! ودلل المراقبين على أن بعض التصريحات والأقوال لشيخ علي أصبحت لا تشبه طبيعته التي آلفها الناس فيه ويعتقد أن طبيعة الصراعات في داخل حزبه أثرت عليه وأخرجته من طبيعته الهادئة والمتزنة وحتى أصبح الصحفيين والكتاب والمحللين السياسيين يقفون على أقوال معينة للأستاذ علي ويعلقون عليها ويستنكرونها في الشيخ علي ونماذج لذلك كانت التصريحات الأتية للشيخ علي محل جدل كبير ومنها:
***- حديث الأستاذ علي عثمان أمام منتدى السلام والتنمية والذي عقد بالخرطوم قبل أيام , هذا المنتدى المكون من أحزاب أفريقية وأسيوية وأوربية والذي قال فيه الأستاذ علي : ( أن السودان ما كان يجب له منح الجنوب حق تقرير المصير الذي بسببه انقسمت البلاد إلى شطرين وقال نأمل أن تتوصل البلاد الأخرى التي تعيش تجارب مماثلة إلى حلول أفضل ولأننا وبالرغم من قبولنا لمبدأ تقرير المصير إلا أننا نرى أنه لا ينبغي أن يكون الخيار الأول الذي تبنى عليه العلاقات بين المجموعات في البلد الواحد, وانما علينا أن نبحث عن البدائل الأخرى )… و نوه إلى عدم تكرار تجربة السودان وأعتبرها نموذجاً يحتذى به !!!!!
***- ومن قبل هذا الحديث كانت المخاطبة الشهيرة للأستاذ علي عثمان لجماهير منطقة الهلالية بولاية الجزيرة في نهاية يوليو المنصرم والذي جاء فيه حديث الأستاذ علي على غير المألوف و وجد تساؤلات عديدة من المتابعين للشأن السياسي ولمسيرة الشيخ علي عثمان وحيث قال أن إنفصال الجنوب لن ينقصنا بل سنكون أكثر قوة وإرادة لبناء البلاد وسنعمل على توحيد الصف.. وكما قال نائب الرئيس في نفس الخطاب ,إن كل من يتطاول على المنهج والشعب والرئيس عمر البشير سيواجه بالقطع بالسيف, موضحاً أن برنامج حكومته في عهد الجمهورية الثانية سيقوم على أحكام مستمدة من الشريعة الإسلامية وأحكامها..
***- وفي الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر القومي التجديدي التاسع لإتحاد المرأة السودانية في يونيو 2011م ولدى مخاطبة الأستاذ علي عثمان محمد طه لنساء السودان الحاضرات لتلك الجلسة قال أن مشاركة الرئيس السوداني عمر البشير في إجتماعات أديس أبابا جاءت من أجل هزيمة مخططات العودة بالسودان إلى مربع الحرب وإسكات صوت الرصاص وتحقيق العدل, وطالب المؤتمرين بأن يكونوا كتيبة إطفاء تطفئ الحرب وتعيد بناء الدار و نصح أعداء السودان بإتقاء غضبة الحليم وقال أن ركوننا للسلام ليس حباً للاستسلام أو ضعفاً أو هواناً, وإنما هو حب الواثقين من أنفسهم قولاً وفعلاً عبر البرامج الطموحة والمبادرات المتنوعة. ودعا المرأة لإعداد زاد المجاهد وإسعاف المصابين, وإن دعا الداعي تقدم الصفوف وهزيمة مخططات العودة للحرب, وإستنزاف الموارد.
***- كثير من المتابعين للشأن السياسي والمراقبين إستنكروا أن يتحدث الأستاذ علي بلغة السيف والقوة وقد أخذوا على الرجل أحاديثه الواردة في النماذج والمواقف أعلاه وكتب أحدهم مقالاً تعليقاً وتعقيباً على حديث الأستاذ علي والمنقول عبر الصحف كخبر عن علي عثمان وكتب هذا الكاتب قائلاً: ما كنت أتوقع أن يخرج هذا الحديث من فم الأستاذ علي عثمان محمد طه الذي عرف بالحكمة والتأني والرؤية والحصافة وميله الكبير للهدؤ والسلام و واصل كتابته قائلاً كنا نعتقد أن الأستاذ علي عثمان الذي صبر شهور وأياماً طوال في نيفاشا للوصول إلى إتفاقية سلام لإيقاف نزيف الدم بين أبناء الوطن الواحد وتحقيق السلام آخر من يتكلم عن إستعمال السيف البتار وأنه سيعمل كل ما بوسعه وجهده لتحقيق الوحدة الجاذبة والسلام لربوع الوطن ولا يكون إتفاقه في نيفاشا مع الحركة الشعبية مدعاة لتجزئة وتقسيم الوطن وزيادة رقعة الحروب وسفك الدماء في السودان الوطن الحبيب ويواصل هذا الكاتب بقوله ليس هناك سيف بتار قادر على تحقيق السلام مهما ادعى صاحبه قوته وطريقة إستعماله ولو كان الأستاذ علي عثمان واثقاً من أن السيف البتار قادر على خلق السلام أو المحافظة عليه فلماذا المدعاة بالذهاب لنيفاشا والإتفاق مع الحركة الشعبية لوضع السيوف البتارة جانباً.. الم يكن هذا السيف البتار قادر على حسم المعركة الحربية مع الحركة الشعبية وإلحاق الهزيمة بها وإلزامهم بدفع الجزية عن يد وهم صاغرون؟… إنتهى حديث الكاتب!!!!.
***- يعتقد البعض أن الشيخ علي عثمان قد لازمه بعض الإحباط وقليل من اليأس وهو في منصب نائب الرئيس وعندما كانت إختناقات تنفيذ بنود إتفاقية سلام نيفاشا تبرز على السطح بشكل واضح وبعدها بدأت الخلافات تشتعل وتستعر مع قيادات الحركة الشعبية وكانت كل المؤشرات تتجه نحو إنفصال الجنوب وبالتالي هزمت كل إتجاهات الوحدة الجاذبة والتي بشرت بها هذه الإتفاقية وكان الأستاذ علي عثمان يدعو ويبشر بخيار الوحدة و يمني نفسه بوحدة طوعية تتحقق للوطن وبسلام دائم يسود الوطن وبرر البعض تبني وإنشغال الشيخ علي ببعض الفعاليات مثل مشروع النهضة الزراعية و غيرها هو زهد من الشيخ علي في الشروع في أي نوع آخر من الإشراف على الإتفاقيات الخاصة بالسلام ويدللون على ذلك بتسليمه ملف دارفور للدكتور غازي صلاح الدين متولي العتباني وبالتالي ظل الشيخ علي بعيداً عن كثير من الملفات السلامية ومن بعده أتى الدكتور نافع علي نافع بإتفاقية أديس أبابا مع الحركة الشعبية قطاع الشمال لتجد هذه الإتفاقية رفضاً وخلافاً في داخل حزب المؤتمر الوطني مما حدى بالدكتور نافع للرضوخ للرأي الرافض لهذه الإتفاقية وخاصة أن هذه الإتفاقية لم ترضي الرئيس نفسه وبالتالى أدت هذه الواقعة لزهد الجميع وبمن فيهم على عثمان ونافع وغيرهم من قيادات الحزب في الدخول في أي مبادرات تتجه لتوقيع أو عقد إتفاقيات وخاصة مع كل من له علاقة بالحركة الشعبية لدولة جنوب السودان والتي من شأنها أن تحدث خلافاً في الداخل أو قد تغضب الرئيس وخفت صوت السلام ليفرز لنا الواقع من جديد خيار الحرب كخيار مفروض دفع الحكومة للتعامل معه وهو بالطبع خياراً لا يجب أن يستمر كثيراً ومن واقع التجارب السابقة أو بمنطق أن الحروب ظروف إستثنائية و واقع غير منطقي وطبيعي وبالتالي لأبد من الرجوع إلى مساعي السلام وإن طالت المسافات أو بعدت الشقة ولا بد من إيقاف نزيف الحرب وإهدار الأرواح !!!!
***- علي عثمان دون غيره من أركان حزبه يعول عليه الكثيرون من يتفقون أو يختلفون معه فكرةً و تنظيماً وتوجهاً في أنه هو الشخصية المحورية والمناسبة والتي تمتلك الكاريزما المجبولة بروح التفاوض والصبر والقدرة والشجاعة على إتخاذ القرارات الصعبة والوصول إلى تفاهمات ومن خلال ما يمتلكه من خبرة برلمانية وتنفيذية وفي مختلف عهود لأنظمة حاكمة سابقة وحالية, ويتوقعون منه دور أكبر وخاصة بعد عودته لمنصب نائب أول لرئيس الجمهورية ويرون أنه يجب أن لا يركن لمآلات نيفاشا المريرة وإن حدث الإنفصال والذي كان الجنوبيون هم وحدهم من قرر مصيرهم واختاروا دولة منفصلة وعلي عثمان ليس بالدرجة الأولى مسئول عن خيار أهل الجنوب أو إستقلال دولتهم كما يقول الجنوبيون ويحتفون ويصرحون بأنهم دولة أصبحت مستقلة وذات سيادة…
***- ويتمنى المراقبين للشأن السياسي أن يعود علي عثمان مبادراً وصاحب رؤية تعزز من إحداث السلام فيما تبقى من السودان وخاصة في مناطق النزاعات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وخاصة أن بعض القيادات التي تقود الحرب ضد الحكومة تثق في شخص علي عثمان وقد أسرّ بعضهم بذلك وترى أنه شخص مناسب يمكن أن تصل معه لتفاهمات وتقبل أن تدير حوار معه جاداً ومثمراً ويرون أن في إدارته لنيفاشا رصيد إيجابي يعزز مكانة الرجل وليس خصماً عليه كما يروج لذلك خصومه ؟؟؟ وخطاب الرئيس الآخير بمناسبة أعياد الإستقلال تضمن التوجه المقبل للحكومة وفتح الباب لإمكانية إقرار السلام مع الجهات التي تحارب ضدها وترفع السلاح في وجهها والرئيس قد فتح الباب من جديد وكل ذلك قد يعزز من خطوات السلام الجادة في المرحلة القادمة والمستقبل القريب.
***- إذاً على الشيخ علي عثمان أن يعود من جديد ممسكاً بزمام المبادرات والتي تدعو للسلام ونبذ الفرقة والشتات وإيقاف الحروب وليجعل السلام قضية محورية ولا تتأرجح بين طلب السلام والبحث عنه والتأخر في تحقيقه وليعزز من المنهج الذي يقود للتحول الديمقراطي الحقيقي ومحاربة الفساد وعليه برمي كل سهامه ونباله في سبيل تحقيق تلك الأمنية المتعلقة بتحقيق السلام وليترك كل السيوف جانباً فرمي السهام الجادة والإيجابية هي ما يشبه علي عثمان وليترك لغة رفع السيوف لغيره إن دعى داعي السيوف وهناك من المبادرات الجادة ما ينتظر بصمة وتحرك وإشارة علي عثمان وأتمنى أن نرى من النائب علي توجهات سلام حقيقية توقف الحرب و تفيد الوطن فهو في ظني وظن كثير من الناس ما يزال علي عثمان هو ذلك رجل السلام الذي عرفه الجميع والذي تزيّن صورته والتي فيها شعار السلام ديوان ومضيفة منزل أخاه الأكبر الشيخ الزاهد والصبور حسب الرسول عثمان محمد طه والكائن بالصحافة شرق وتلفت نظر الزائر لذلك المنزل المضياف وصاحبه الكريم والبشوش والمتواضع العم حسبو أبو السفير حمدي والدكتور عمر والمكي وإخوانهم وأخواتهم …
***- نتمنى أن نشهد جهود ومساعي صادقة في الفترة القادمة من الأستاذ علي تحرك وتدير كل ملفات السلام والتي تدفع نحو تحقيق تلك الأمنية الغالية و تحيل تلك الأحلام والأشواق لحقيقة وتجعل منها واقع يعيشه المواطن سلام دائم و وطن متعافي وآمن…..
والله العظيم قصصكم وحكاويكم حلوة تنسى الزول الفطور الاصلا مافى والعطالة وكمان احلى مافيها بتنعس يا بتاعين الكلام فلان عمل وفلان سوا انتو يا الفالحين عملتو شنو؟ بلا يخمكم
غاتو يا جماعة ان ما متأكد من لصوصية النائب لكن في طرفة حكاه لى احدهم قال(في حلتنا يكثر عمال الكماين و جلهم من جيران من جهة الحدود الغربية ففى احد الايام الحرامية كسر و دكان و ما خلو فيهو التكتح صاحب الدكان جالس الصباحية محنان يكاد ينفجر من الغضب فاذا باحد عمال الكماين يقف امامه و يطلب منه ان يبيعه سجارة بنسون فما كان من صاحبنا الا ان رد علي(( انت عامل عينك الحمر ديل البارح خليت ليك فيه سجارة)))
دحين يا اخوي ديل خلو ليهم شي بدابر
نواب الرئيس والمساعدون في السودان
1958 – 2013
************************
نائب الرئيس او الرجل الثاني في الدولة دائما يتم تعيينه من قبل رئيس الجمهورية بعد ان يكون وثق فيه تماما أو اقتضت بعض الظروف والاتفاقيات تعيينه فى هذا المنصب. وسوف نستعرض اسماء نواب الرئيس الذين تم تعيينهم في السودان:
1-
اللواء احمد عبد الوهاب نائبا لرئيس المجلس العسكري العالي –
2-
تم إعفاء اللواء عبد الوهاب وتعيين اللواء حسن بشير نصر بديلا عنه-
3-
اللواء محمد الباقر أحمد-
4-
الرائد أبو القاسم محمد ابراهيم-
5-
واللواء عبد الماجد حامد خليل-
6-
واللواء عمر محمد الطيب-
7-
ابل الير-
8-
جوزيف لاقو –
9-
الفريق تاج الدين عبد الله-
10-
الزبير محمد صالح-
11-
على عثمان محمد طه-
12-
جون قرنق-
13-
سلفاكير-
14-
علي عثمان محمد طه-
15-
الدكتور التجانى السيسي-
16-
الدكتور الحاج ادم يوسف-
17-
العميد شرطة جورج كنقور: نائبا للرئيس للمساعدة فى الحكم اللامركزي-
19-
اللواء بكري حسن صالح.
كل هذا كان حصاد علي عثمان محمد طه للسودان،
فهل من حصاد أسوأ من هذا؟!!
**********************
المصدر: موقع (الراكوبة)-
بتاريخ: 12-08-2013-
الكاتب: د. هاشم حسين بابكر-
—————
***- تناول الأوساط السياسية وشبكات الأخبار العنكبوتية نبأ استقالة علي عثمان محمد طه وباهتمام فاق الاهتمام بالتعديل الوزاري والذي يقال عنه إنه جذري!!
***- وأعتقد أن هذه الضجة والاهتمام بالاستقالة في غير مكانها؛ فالدولة لا تقوم على أشخاص بل على مبادئ ومنهج وقوانين ومؤسسية، فالشخص مهما طالت إقامته فإنه على آلة حدباء محمول!!
***- ولا أعتقد أن علي عثمان قدم للسودان ما يستوجب كل هذه الضجة؛ فالرجل الأقل التصاقاً بالجماهير والأقل مخاطبة لها، بل إن الأمور كانت ولا تزال تُدار بواسطته من وراء حجاب، فالرجل لم يكن يمتلك الكاريزما التي تجذب الناس إليه!!
***- وبما أن الشيء بالشيء يُذكر، أضرب مثالاً بالجنرال ديجول الرئيس الفرنسي السابق والذي قاد المقاومة الفرنسية من وراء الحدود لمقاومة الاحتلال النازي حتى تم تحرير فرنسا!!
***- الشعب الفرنسي مجَّد ديجول أيما تمجيد وحتى اليوم إن ذكرت في فرنسا كلمة «لُو جنرال» فإن المعنى هو ديجول. ديجول كان من أكثر الرؤساء شعبية حتى خارج فرنسا، الرجل في أوج عظمته هذه قدم استقالته من رئاسة الجمهورية!!
***- لم تشهد فرنسا تغييراً يُذكر في سياستها بل لم تنل استقالة ديجول مثقال ذرة من الاهتمام الذي نالته استقالة علي عثمان مع الفارق الشاسع بين ما قدم كل منهما لبلده!!
***- أفذاذ حكموا فرنسا بعد ديجول منهم بومبيدو ومتران على سبيل المثال لا الحصر كانوا من تلاميذ ديجول فمن يا ترى من يشار إليه ويقال إنه تلميذ علي عثمان!!أعتقد أن عصر القادة الأفذاذ ذوي الكاريزما قد انتهى، فما عادت الدول تبنى على أشخاص والتاريخ يقول إن الدول التي تبنى على أشخاص دول زائلة رغم عظم من انشأها كالإسكندر الأكبر وفرعون وكسرى وقيصر، وقد كان آخرهم هتلر الذي أدخل العالم في حرب ما زال يعاني من ويلاتها حتى اليوم!!
***- وما بنيت دولة على شخص مهما كانت مكانته وقد نوَّه القرآن الكريم وحذّر المسلمين قبل ممات سيد خلق الله عليه الصلاة والسلام «وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم»
***- ماذا قدم علي عثمان للسودان؟! أقولها وبالفم المليان لا شيء!! وإذا كان يعتبر أن مجرد توقيعه لنيفاشا هو أجلَّ ما قدم للسودان فإن الأحداث أثبتت بعد ذلك إنما توقيع نيفاشا كان البداية لتفكيك السودان، ويدعي من يدعي أن الاتفاقية جلبت السلام، لكن واقع الحال أثبت أن ما وقعه إنما كان لتوسيع الحرب وتدويلها!!
***- علي عثمان المحامي والقانوني يوقع على منح الجنوب تقرير المصير في حين أن ذلك مخالف للقانون الدولي الذي يقول في إحدى مواده إن تقرير المصير يمنح للأمم ذات اللغة والثقافة المشتركة!! هل ينطبق هذا على ما وقعه علي عثمان؟! وقد وافق في اتفاقية نيفاشا على سحب الجيش السوداني رمز السيادة من أرض الجنوب فهل بقي بعد هذا رجاء وأمل في الوحدة؟. بهذا أعطت الاتفاقية استقلال الجنوب قبل ست سنوات من إعلانه. إقليم بيافرا والذي طالب بالاستقلال من نيجيريا، والتي رفضت استقلال الإقليم ووقف كل العالم وإفريقيا مساندة لنجيريا حتى قهرت التمرد! لماذا وقفت إفريقيا مساندة لنيجيريا؟!
***- الإجابة بسيطة حتى لا تقوم حركات مشابهة في إفريقيا وما أكثرها إن قبلت بمثل هذه الانقسامات!!!. واليوم وبعد توقيع نيفاشا ظهرت حركات مشابهة في مالي والنيجر وإفريقيا الوسطى والقائمة تطول، وقد عجبت لبعض أقلام النفاق وهي تكتب مطالبة منح علي عثمان جائزة نوبل للسلام ورغم أن اتفاقية نيفاشا كثيرة الشبه في أوجه عدة خاصة في القوانين التي أشرف عليها خبراء من جنوب إفريقيا، فقد دافعت اتفاقية جنوب إفريقيا ظاهرياً عن السود لكنها في ذات الوقت حافظت على حقوق البيض وثرواتهم التي اغتصبوها من السود الذين بقوا على حالهم!!
***- أما نيفاشا فقد دافعت عن الجنوب واتهمت الشمال بكل ما هو قبيح وأخذت منه وأعطت للجنوب، وخلفت ألغاماً وفخاخاً ما فتئت تنفجر، وكلما ظن الناس أنهم قضوا على فتنة إلا واندلعت أخرى ألعن منها!!
***- كل هذا كان حصاد علي عثمان للسودان، فهل من حصاد أسوأ من هذا أعتقد أن هذه الاستقالة قد تأخرت خمسة وعشرين عاماً بالتمام والكمال!!.
Dear Bakiry, I know there?s no sense in keeping beating on a dead horse ! Despite that, don?t give up and keep hammering on this filthy mob? At least to let them know that there?s some honest people out there are recording all this havoc, and all Sudanese are oblivious. The least you are drawing attention to all these crimes unequivocally
الاخ /بكري اولا قبل الخوض في الرد عن موضوعك اود ان انصحك لابد من الالتزام بأدب المخاطبه للاخرين مهما كان نوع الاختلاف والاستخفاف بالمعني هو استخفاف اولا بالمتلقي وعدم احترامه بالذات القضايا التي تهم كل مواطن وان لاتجعل تناولك للشأن العام بطريقة اركان النقاش في الجامعات وقديما قالت الاعراب لكل مقام مقال . نبدأ موضوعنا اولا الانقاذ ومنذ مجيئها وجدت حال السودان يرثي له اذ لاتوجد بنيات تحتيه ولايوجد ناتج محلي وماكان موجود من مؤسسات عاله علي الدوله بدلا من ان تساهم في دخل الخزينه هي تأكل من الخزينه ومعروف ومعلوم للناس اجمعين لاعلاج اوترياق سوي الخصخصه وهذا يعمل به في جميع دول العالم واليك امثله مما خصخص مثلا الخطوط البحريه السودانيه عندما هبت ثورة الانقاذ والخلاص من فوضي الاحزاب حينها كانت بواخر سودان لاين ثلاثه وجميعها مهدده من دولة يوغسلافيا (قبل تفككها) بالحجز القانوني بسبب المديونيه وتم معالجة الامر مع الحكومه اليوغسلافيه من قبل رئيس اللحنه الاقتصاديه وهو احد اعضاء مجلس الثوره العقيد مهندس بحري صلاح كرار وتصادف بانه درس في يوغسلافيا ويجيد كلامهم ويعرف محاورتهم لذا نجح بان رفع عن سودان لاين الحظر . وواحد من المؤسسات الخاسره فندق البحرالاحمر وجدته الانقاذ به خمس وخمسون غرفه منها سبع وعشرون غرفه يستغلها العاملن فيه للسكن والمتبقي فارقا يحن لنزيل واحد . المواصلات السلكيه واللاسلكيه هذا هو الاسم القديم يا جيل الانقاذ لسوداتل هذه المؤسسه وجدتها الانقاذ باختصار يعشعش فيها البوم واذا اردت ان تسأل عن حال اهلك وانت في منطقه بعيده فماعليك سوي الاتيان بورقه وقلم تبدأ بكلمه تكاد تكون ترويسه لخطابات لشركه الا وهي (كيف حالكم في هذه المده الطويله التي لم نراكم فيها ) لم نراكم هذه تقودنا مباشرة الي السكه حديد والشيوعيين وكتيبة نميري الاستراتيجيه وعن كيف ماتت السكه حديد تحتهم نتيجة الصراع غيرالمبرر وغياب الوعي السياسي وعدم الوطنيه . وان عدتم عدنا بقوة .