في ألذكري ال 27: وكنت حاضرآ إعدام ألشيخ محـمود محمـد طه.

في ألذكري ال 27: وكنت حاضرآ إعدام ألشيخ محـمود محمـد طه.
بكري الصايغ
[email protected]
1-
مـقدمة.:
———
***- يوم الأربعاء القادم (بعد غدآ)- 18 يناير 2012، تمر الذكري السابعة والعشرين علي إعدام الشيخ الراحل محمود محمد طه عام 1985 بسجن (كوبر). وإحياءآ لذكراه الطيبة اكتب عن أخر ستة ايام وقبيل اعدامه وماجرت فيها من احداث، ولن اكتب عن افكار ومعتقدات الراحل، فهذه المقالة مخصصـة فقط لسرد احداث تاريخية ووقائع وقعت خلال الفترة من يوم 13 يناير- وحتي يوم الجمعة 18 منه، واكتبها بعيون شاهد عصر.
مـدخل (1):
———–
الأحـد 13 يناير 1985:
———————
***- وقع الرئيس جعفر النميري علي قرار حكم محكمة ( العدالة الناجزة) والقاضي بالأعدام شنقآ علي المرتد ( هكذا وردت الكلمة في قرار المحكمة) والتي حاكمت الشيخ محمود، وكانت المحكمة برئاسة المكاشفي طه الكباشي الذي رفع قرار المحكمة للقصر.
***- كانت اعصاب الرئيس النميري في غاية التوتر بسبب المكالمات التي تلقاها من عدة رؤساء دول وشخصيات دولية كبيرة تناشده بالأبقاء علي حياة شيخ وصل عمره للسبعين عامآ، ومن بين تلك الشخصيات الرئيس المصري حسني مبارك الذي اكد للنميري ان رؤساء دول أوروبية ومنظمات مصرية قد طلبت منه (مبارك) ان يتصل بالرئيس السوداني لكي يعفو عن شيخآ اصلآ هو ماحمل السلاح ضد النظام السوداني، ولاعادي الوضع وعمل علي تقويصه،
***- كانت اعصاب الرئيس النميري في غاية التوتر بسبب الهجوم الضاري عليه من قبل الصحف العربية بصورة خاصة والأجنبية بصورة عامة، والتي كالت الأتهامات عليه بسبب سكوته علي مهزلة محاكمة الشيخ محمود، وكانت صحف الكويت بصورة خاصة هي الأكثر هجومآ علي النميري ونظامه، بل وشككت احدي الصحف الكويتية وان النميري يعاني من مرض في عقله!!
***- بعد صدور قرار المحكمة بالاعدام وقبيل تنفيذ الحكم، استقبل الرئيس النميري في قصره بعد سفراء دول عربية وأجنبية جاءوا كلهم يتوسطون في الغاء حكم الأعدام في شيخ كل تهمته انه قد اعتنق فكرآ وجاهر به، هذه المقابلات مع السفراء والدبلوماسيين الأجانب سببت لنميري احباطآ كبيرآ، لانه ماكان يتوقع وان تصل الأمور الي هذا الحد من التدخلات والواسطات الدولية، كان النميري يظن ان اعدام الشيخ سيكون كاعدام الشيوعيين عام 1971 ويمر مرور الكرام!!
***- شن الرئيس معمر القذافي- وقتها- هجومآ ضاريآ علي النميري واتهمه بعدة تهم منها ان النميري قد فقد السيطرة علي حكم بلاده، وسلم المقاليد لمهوسيين دينيين (هبل) لايعرفون الله ولارسوله. ولم يكن هجوم القذافي علي النميري حبآ في الشيخ محمود، وانما كراهية فيه، لان النميري كان وقتها صديقآ حميمآ للرئيس حسني مبارك المكروه من غالبية الملوك والرؤساء العرب، ولم يقم بالغاء اتفاقية (كامب دافييد) واصر علي بقاءها. كان القذافي يكره ويمقت النميري لانه انحاز للجانب المصري ورفض الوحدة الفورية مع ليبيا،
***- كانت اعصاب الرئيس النميري في غاية التوتر بسبب الجو العام الملئ بالغضب علي حكمه الأسلامي الجديد، وايضآ بسب السخط الشعبي علي محاكم (العدالة الناجزة) واحكامها البالغة القسوة، وكانت تصله يوميآ عشرات التقارير من جهاز أمنه وأمانات الاتحاد الأشتراكي بالخرطوم والاقاليم عن عدم رضاء الناس لقرار محكمة المكاشفي،
مدخل (2)-
———-
الأثنين 14 يناير 1985:
——————–
***- وحتي يتفادي النميري ماقد سيقع لاحقآ بعد اعدام الشيخ محمود، ومن ردود الفعل العالمية، والسخط الشعبي عليه، قال ان قرار الأعدام لن ينفذ فيه ومريده الأخرين ان اعلنوا صراحة وجهرآ بانهم قد تخلو عن افكارهم المتطرفة..وانهم قد اخطأوا في حق دينهم،
الثلاثاء 15 يناير 1985:
———————-
***- وماان جاء تصريح النميري باسقاط العقوبة عن الشيخ محمود ان تخلي عن افكاره، حتي انهالت الزيارات كالمطر الغزير علي الشيخ محمود في زنزانته ب(كوبر) من شخصيات لها وزنها السياسي والديني بالخرطوم، وايضآ من شخصيات تعمل في مجالات التدريس بالجامعات وكتاب وصحفيين، وراحوا كلهم ويستعطفون الشيخ ان يعلن عن توبته والتخلي عن افكاره للحفاظ علي حياته، وراح البعض ويؤكدون للشيخ ان الأعلان عن التخلي لايعني نبذ المبدآ الذي سيظل كامنآ بالقلوب،
***- وماكان الشيخ يجادلهم كثيرآ، مكتفيآ فقط بالابتسامة في وجوه الضيوف والزوار،
***- وفشلت كل المحاولات لاثناء الشيخ عن تخليه لافكاره معتقداته،
الثلاثاء 15 يناير 1985:
———————–
***- قامت الأمانة العامة مجلس الوزراء بتوزيع منشور رئاسي صادر منها معنون لكل الوزراء، ووزراء الدولة، والوكلاء، وكبار المسئوليين باجهزة الخدمة المدنية، ومحافظ بنك السودان، والمراجع العام، ومحافظ مديرية الخرطوم، وايضآ لوزير الدفاع وكبار القادة العسكريين، ورؤساء الامانات بالأتحاد الأشتراكي بالخرطوم للحضـور بساحة سجن (كوبر) صباح يوم الجمعة 18 يناير 1985، الساعة التاسعة صباحآ بخصوص تنفيذ حكم الاعدام علي المرتد-(هكذا وردت الكلمة في المنشور) محمود محمد طه. وشدد المنشور علي عدم التخلف عن الحضور مهما كانت الاسباب والدوافع،
***- ويقال ان ( بدرية سليمان، وعوض الجيد، ابوقرون) هم الذين اصروا علي ان يكون تنفيذ حكم الاعدام علنيآ وبساحة السجن، وبحضور قادة الاجهزة المدنية والعسكرية، والا يكون تنفيذآ متسترآ محجوبآ عن العيون، كاعدام عبدالخالق محجوب، والشفيع احمد الشيخ، وجوزيف قرنق عام 1971….وحتي يكون عظة وعبرة للأخريين!!
الأربعاء 16 يناير 1985:
———————–
***- اشتدت الزيارات للشيخ محمود في زنزانته حدة عن ما ذي قبل، وزاره بعضآ من السفراء والقناصل العرب، وايضآ بعضآ من الصحفيين التابعون لوكالات اجنبية وصحف عالمية، بعضهم يحثه ويسترجيه ان (يعقل..ويهدي بالله)، وصحفييون يتسابقون للسبق الصحفي علي حساب اعدامه،
***- ماأشارت الأذاعة بامدرمان ومعها التلفزيون بكلمة حول مايجري من سخط وغضب شعبي علي مكتب ابوقرون القصر، وعلي المكاشفي وبدرية والجيد، ويعود سبب السخط الي ان مكتب (الثلاثة الكبار) بالقصر، قد الغي تمامآ دور وزارة العدل والقضائية والمحاكم الجنائية والمدنية، وفي ظل حكم بدرية وابوقرون والجيد ماعادت القوانين الوضعية ومعمولآ بها، بل والأسوأ من كل هذا ان جحافل العاملون بوزارة العدل من قضاة وحقوقيين وموظفيين وعمال، غدوا كلهم وبلا استثناء…عطالة مقنعة!!
***- سكتت الصحف المحلية تمامآ عن التعليق والكتابة حول موضوع حكم الأعدام، ومن ذا من الصحفيين وكان يستطيع وان يجر سطرآ عن ابداء رأيه فيما يجري حوله من قصص ( احكام قراقوش) السودانيين?..فتهمه مخالفته للشريعة وللنظام الاسلامي ممكن وان تلبس هذا الصحفي ويعاقب عقابآ اكبر من الجرم!!!
الخـميس 17 سبتمبر 1985:
———————-
***- بدأت قوات الشرطة بالخرطوم وبحري تحتل مواقعها الهامة المؤدية لسجن (كوبر)، وكان ظاهرآ للعيان حجم الكثافة الأمنية المضروبة علي مداخل كوبري بحري من الجهتين ( شمالآ وجنوبآ)…وكانت عربات (الماجروس) التابعة للقوات المسلحة والمليئة بالجنود المدججون بالرشاشات طاهرة علي العيان وعلي بعد من بوابة السجن،
***- كل الناس تمنوا من صميم قلوبهم وان يعلن الشيخ محمود وقبيل اعدامه غدآ الجمعة التخلي عن افكاره، وماكان يهم الناس وقتها كثيرآ اي افكارآ يحملها الشيخ بقدر ما ( الحياة حلوة ونعمة من الله)، انه حرام وان يضيع الشيخ عمره!!
***- وجاء بنشره اخبار التاسعة بتلفزيون امدرمان- وباختصار شديد-، ان تنفيذ حكم اعدام في المرتد محمود سيتم غدآ صباحآ بسجن (كوبر)،
الجمعة 18 يناير 1985:
***********************
***- وقبيل تنفيذ حكم الاعدام بنحو ساعتين، كانت الساحة بسجن (كوبر) مكتظة بالحضور، اغلبهم كانوا من الاسلاميين ( جماعة انصار السنة، الاخوان المسلميين، طلاب اسلاميين)، بل وحتي دراويش (حمد النيل) جاءوا باباريقهم وسبح اللالبوب واللبس الاخضر. كبار الزوار من أهل السلطة واصحاب المناصب الدستورية، احتلوا مقاعدهم الامامية وعلي وجوههم الكسوف وشحوب لون سحناتهم، وفارقت البسمات شفاههم اليابسة، وكانوا يتبادلون التحايا في خجل شديد، فقد تورطوا وان يكونوا شهاد عيان علي جريمة قتل في روح لم تغترف اي جرمآ،
***- اكثر الناس كانوا سعادة هم الاسلامييون التابعون للترابي او جماعة (انصار السنة المحمدية)، فهم عندهم هذا اليوم عظيمآ وسيحققون فيه انتصارآ كبيرآ، كانوا يقولون ( لو تخلي محمودآ عن افكاره فهي انتصارآ للأسلام…ولو اعدم فقد تخلصنا منه خلت لنا الساحة من بعده)!!!!
***- كانت الأجراءات الامنية شديدة وقاسية وقبل دخول الزوار لساحة السجن، فلم يكن يسمح لااحدآ بالدخول ومعه الة تصوير، او اي نوع من اللأفتات، ويتم التفتيش الشخصي بشكل صارم. رجال الأمن انتشروا وسط الصفوف يراقبون الجميع بعيون كالصقر،
***- كانت منصة الأعدام تتوسط الساحة وحولها بعضآ من ضباط مصلحة السجون وعددآ من رجال شرطة السجن، وكانوا الضباط الكبار يتحركون بعصبية وقلق ظاهر لم يخفي علي احدآ،
***- وما ان جئ بالسجين محمود وهو مكبل اليدين حتي عم المكان صمت رهيب لاتسمع فيه الا انفاس الحاضرين، وصعدوا به الي المنصة العالية، وراح مدير السجن والمشرف علي عملية الاعدام ويتوسل للشيخ وقبل تنفيذ الحكم وان يعلن عن تخليه لافكاره، ولكن الشيخ مانطق بحرف وكان يجول ببصره في الجمع وعلي شفتيه ابتسامة كبيرة واضحة،
***- وبدأت مراسم تنفيذ الحكم، وتم سؤاله وان كانت عنده أمنية أخيرة، وقال شيئآ لمدير السجن ولا نعرف حتي الأن ماهي ( قد يكون هناك ومن عرف ماذا قال الشيخ)،…لف الحبل حول عنقه، وانفتحت ( الكوة) من تحت رجليه، وتدلي جسمه الطاهر الي اسفل. راح مدير السجن وينظر في ساعته لدقائق عدة ثم امر بانزال الجثمان وسـط صيحات الله اكبر ابتهاج الاسلاميين بالحدث،
***- تم الكشف طبيآ علي الجثمان، وعلي ماأظن ان الذي قام بعملية الكشف هو الطبيب المعروف زكي مصطفي الذي كان يقوم بتنفيذ احكام القطع والقطع من خلاف،
***- انتهت (حفلة) بدرية وابوقرون والجيد،وهرعوا الوزراء وباقي كبار المسئوليين يتسابقون نحو عرباتهم بالخارج وهم في اشد حالات الخجل، ومارفع احدهم رأسه من الارض،
***- اين الجثمان?!!…سؤال ظل يردده الناس طوال اليوم. والغريب في الأمر، ان الأجابة علي هذا السؤال لم يعرفه الناس الا بعد انتفاضة 6 ابريل 1985، فقد جاءت الأخبار لتقول، ان الرئيس النميري قد امر بعدم دفن جثمان الشيخ باي مكان حتي لايكون قبره مزارآ لمريديه، وانه قد اصدر توجيهاته بالقاء جثمان الشيخ في منتصف البحر الاحمر، وان القوات الجوية قد قامت بهذه المهمة، وان عبدالرحيم حسين وزير الدفاع الحالي هو من قام بالمهمة!!
***- وفي نشره اخبار التاسعة مساءآ بالتلفزيون المحلي، وباقتضاب شديد تم بث خبر تنفيذ حكم الاعدام في الشيخ المرتد محمود محمد طه!!
ايـن كان الرئيس النـميري وقت تنفيذ حكم الأعدام?
**********************************************
***- كان الرئيس النميري يتفقد اسواق امدرمان!!، ويعاين احوالها وهي مغلقة والاسواق خالية من الناس بسبب عطلة يوم الجمعة!!، بل والاغرب والعجيب في الأمر، ان نشرة الأخبار في الساعة التاسعة تناولت زيارة النميري للاسواق بامدرمان بصورة اوسع من خبر الأعدام!!
كنت يافعا عندما استشهد محمود محمد طه ، لم أدري من هو ولم يكن لنا قريب من الجمهوريين لكنني لا أنسى مدى الحزن الذين رأيتهم في عيني أبي وأمي وكل أهلي الكبار، كانت هنالك حالة من الخوف غمرت كل البيوت في السودان. أدركت بعدها لماذا نكره الطغاة لأنهم يسلبونا أعز مانملك ارادتنا في أن نفكر كيفما نشاء وحقنا في أن نعتنق مانشاء. سلام على روح الشيخ الشهيد محمود محمد طه وسلام على أرواح كل من دافع عن حريتنا في التفكير والاعتقاد وعن حقنا أن نكون الاخر.
1-
***- رابطة شرعية في السودان تدعو لاستتابة الصادق المهدي لفتواه بمحاذاة النساء للرجال في صلوات الجماعة…
***- دعت الحكومة السودانية لـ«القيام بواجبها في الدفاع عن ثوابت الدين»…
****************************************
المصـدر:
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-41146.htm
2-
—-
التعليق علي الرابط اعلاه:
————————–
1- بعد 27 عامآ من اعدام الشيخ محمود، هل سيلحقه الصادق المهدي ويعدم بسبب فتواه بمحاذاة النساء للرجال في صلوات الجماعة…علمآ بان الهوس الديني مازال موجودآ من زمن حكم نميري وحتي الأن?!…
2- هل محض صـدف ام تدابير اقدار وان يأتي خبر الرابطة الشرعية في السودان تدعو لاستتابة الصادق ومطابقة مع ذكري اعدام الشيخ محمود?!…
3-
صـورة نادرة: الجمهور الذي جاء يوم الجمعة 18 يناير 1985 لساحة السجن
**************************************
http://www.alfikra.org/jan18/kober1.jpg
4- النيل أبوقرون يدعي انه نبي الله عيسـي ويزمع انه عرج للسماء ويسب الصحابة!!
*************************************
photos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/262656_215939978444462_117893028249158_583034_2331187_n.jpg
الاخ الفاضل بكرى
بارك الله فيك على هذا السرد وتجديد الذاكرة-
رحم الله الشيخ محمود- والشهادة هى سبيل كل حر انعتق من كل القيود بقول لا اله الا الله وان محمد رسول الله
الأستاذ محمود محمد طه: وجه واحد وألف ألف رؤية ورؤيا (توجد صور)
*****************************************
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1295283765
كل الشكر استاذ بكري الصايغ و انت تربطنا بتاريخ لرجل تضاربت الاقوال حوله
فنحن جيل نشاء بعد إغتيال الاستاذ (عند مقتله لم يتجاوز عمري الشهر و بضعة ايام) لذا نفتقد لمعلومات حول الاستاذ وكل مايوجد ف الانترنت هي موضوعة من خصوم الاستاذ لذلك لا تقبل ف ميزان الجرح و التعديل
نتمني منك استاذنا العزيز ان تفرد لنا مقالات تتحدث عن تاريخنا العزيز و رموزنا فنحن جيل نشاء ف عهد العصابة الحاكمة ونجهل الكثير عن تاريخنا العظيم
تقبل مروري
لاادري كيف قابل النميري ربه وماذا قال له وكيف سيقابل البقيه التي لازالت على قيد الحياه ومافعلوهو في الشعب السوداني بعد دلك وحتى الان ادهى وامر وعند الله تجتمع الخصوم
الهوس الدينى فى عهد النميرى أسس له الترابى وجماعته حين شاركوه السلطة
– كان الناس يؤخذون بالشبهات مثل شبهة الشروع فى الزنا عند إختلاء رجل وإمرأة حتى إن لم يكن هناك فعل
– كانت محاكم المكاشفى وأبو قرون وغيرهم تنقل على التلفزيون و وتنشر أسماء المحكومين بالصحف للتشهير.
– قبل ذلك تورط النميرى فى دفن النفايات النووية بالشمالية وتورط فى ترحيل اليهود الفلاشا إلى إسرائيل عبر السودان.
– لم يكمل النميرى أربعة أشهر فى الحكم بعد إعدام الأستاذ محمود ..وحكم بالضبط 100يوم لتطيح به الإنتفاضة ..
– سرقت الجبهة الإسلامية بقيادة الترابى نتفاضة الشعب بإنقلاب 89
أعتقد أن القذافي رحمه الله كان يفهم نوايا الأخوان المسلمين وفكرهم المنحرف بعكس السادات ونميري اللذان تحالفا مع جماعة الأخوان المسلمين أو بالأحرى خدعا …..لاحظ تحالف أمير قطر مع الأخوان
المسلمين وحلف الناتو لاسقاط حكم القذافي ! ملاحظة أخرى : الدولة العربية الوحيدة التى باركت
اعدام محمود محمد طه رحمه الله هي السعودية ……
أخى الكريم أستاذ بكرى لك التحية لتناولك لهذا الحدث الأليم.
بمناسبة قولك "بعد 27 عامآ من اعدام الشيخ محمود، هل سيلحقه الصادق المهدي ويعدم بسبب فتواه بمحاذاة النساء للرجال في صلوات الجماعة…علمآ بان الهوس الديني مازال موجودآ من زمن حكم نميري وحتي الأن?!…"
لا أعتقد أنه ستمس شعرة من راس الصادق المهدى بسبب ما يصدر عنه و لأنه مفيد للإنقاذ أكثر من ضرره و خطره عليها. و شتان بين مواقفه المترددة و مواقف الشهيد محمود محمد طه الذى جسد الشجاعة فى أروع معانيها حيا و ميتا عليه رحمة الله و رضوانه. و ارجو أن يتضرع الكل لله أن يجعل مثواه الجنة.
1-
—–
الأخ ألـحبيـب،
saifalhag- سيـف الـحق،
تحياتي ومـودتي، وسررت بزيارتك الكريـمة،
***- تعرف ياأخ سيـف الحق، نسيت ان اذكر حادثة هامة للغاية وقعت بساحة سجن (كوبر)، وكادت ان تقلب المكان الي ساحة اقتتال بين الجمهوريين(التابعون للحزب الجمهوري) وبقية الأسلاميين المتشنجيين (الأخوان المسلمون) و( جماعة أنصار السنة).
***- فعندما تم لف الحبل حول عنق الراحل محمود، وانفتحت ( الكوة) من تحت رجليه، وتدلي جسمه الطاهر الي اسفل…وماهي ثواني من هذه اللحظة الرهيبة الا وراح احد اتباع الراحل من الجمهوريين ويهتف بصوت عال حزين: {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم}، وهي جملة لها علاقة بموت المسيح عليه السلام، وماان انتهي من جملته التي كانت مسموعة بصوت في ظل الصمت العميق لحظة الأعدام، حتي تعالت صيحات كثيرة ترد علي الجمهوري، وانتشرت موجة من الفوضي بالصفوف الخلفية، وحدث نوع من الفوضي…وراحت الاصوات تتعالي (الله اكبر الله اكبر)، كل هذا حدث والجثمان الطاهر مازال معلقآ!!
***- وبصدق وأمانة اقول انني كنت بعيدآ عن مكان تجمع الجمهوريين بالساحة، ولم افهم في البداية سبب الشغب البسيط الذي وقع وانهاه رجال الأمن سريعآ قبل ان الأمور الي احداث ماسأوية، فقص علي احد الزملاء الواقعة التي تناولها الناس فيما بعد بالنقد والتحليل، وكيف ان هذه الجملة التي اختيرت بعناية شديدة لتقال وتمامآ بعد ثوان من تدلي جسم الراحل، كادت ان تسبب مجزرة في ظل فورة المتعصبون لاعدام الشيخ.
—————————-
2-
—-
الأخ الـحبيـب،
محمد احمد دافع الضرايب،
تحياتي ومـودتي، وسررت بزيارتك وطلتك الكريمة، وألف شكر علي مساهمتك،
***- وصلتني رسالة من أخ عزيز يسألني فيها، لماذا لم اكتب صفة (شهيد) علي محمود وكتبت بدلآ عنها (راحل)..وهل انكر استشهاده?!!
***- وارد علي الأخ الكريم، بانني قد تعمدت ان اكتب كلمة راحل، لان كلمة (شهيد) فقدت معناها، وقل بريقها في ظل هذا النظام الأنقاذي العجيب. فعلي سبيل المثال: عندما مات الزبير محمد صالح في حادث سقوط طائرة "الأنتينوف" فهو (شهيـد!!)،
***- ولكن عندما سقطت طائرة (سودانيـر) في مدينة بورتسودان قبل خمسة اعوام مضت، وماتوا كل ركابها ال128 ماعدا طفلآ صغيرآ، لم يتم اعتبارهم (شـهداء) وانما ضحايا!!
***- وعندما سقطت طائرة الرائد شمس الدين بمطار (عدرائيل) ومات بسبب اصطدام الطائرة بمبني جدار وانفجرت ولقي حتفه فيها، تم اعتباره (شهيدآ)!!…
***- ولكن عندما مات الزعيم قرنق في ظروف مشابهة لمصرع شمس تم اعتباره ضحية للحادث، مع العلم، بانه وفي الدين المسيحي ايضآ توجد كلمة ( شهيد)، وعندهم الشهيد ماري جرجس!!
***- عندما مات مجذوب الخليفة في حادث انقلاب عربته، اعتبر شهيدآ، ولكن عندما مات محمد ابن الرئيس اسماعيل الأزهري في حادث سيارة، تم اعتباره ايضآ ضحية حادث!!
***- سخر احدآ من اهلي (وهم يجيدون السخرية اللاذعة) علي قصة كل من يموت من المسئوليين بالانقاذ ويعتبر شهيدآ، فقال وهو يعطي تعريفآ لكلمة شهيد;( الشهيد هو من مات في سبيل دينه ووطنه وعرضه….والحزب الحاكم!!
***- واقول للاخ الكريم، لو كتبت عن محمود بانه مات شهيدآ، او سبقت اسمه بكلمة، فكلا الكلمتين لن تزيدا او تقللا من قدر وشخصية….الراحل.
محمود محمد طه
*************
المصـدر:
http://ar.wikipedia.org/wiki/ظ?طظ?ظ?ط¯_ظ?طظ?ط¯_ط·ظ?
الموسـوعة الحرة- ويكيبيـا-
—————————
1-
—-
محمود محمد طه مفكر سوداني (1909-1985). ألف العديد من الكتب وقدم الكثير من المحاضرات والندوات وقام بالكثير من الأنشطه الأخرى في سبيل التربيه والتوعيه ونشر الفكرة الجمهورية. عرف بين أتباعه ومحبيه وأصدقائه بلقب الأستاذ الذي يسبق اسمه دائما عند الحديث عنه.
2-
—-
مولده ونشأته:
————
(أ)
***- ولد الاستاذ محمود محمد طه في مدينة رفاعة بوسط السودان في العام 1909م تقريبا، لوالد تعود جذوره إلى شمال السودان، وأم من رفاعة، حيث يعود نسبه إلى قبيلة الركابية من فرع الركابية البليلاب نسبة إلى الشيخ المتصوف حسن ود بليل من كبار متصوفة السودان.
( ب )-
***- توفيت والدته ? فاطمة بنت محمود – وهو لماّ يزل في بواكير طفولته وذلك في العام 1915م تقريبا، فعاش الاستاذ محمود وأخوته الثلاثة تحت رعاية والدهم، وعملوا معه بالزراعة، في قرية الهجيليج بالقرب من رفاعة، غير أن والده لمّا يلبث أن التحق بوالدته في العام 1920م تقريبا، فانتقل الاستاذ محمود وأخوانه للعيش بمنزل عمتهم.
(جـ) –
***-بدأ الاستاذ محمود تعليمه بالدراسة بالخلوة، وهي ضرب من التعليم الأهلى، كما كان يفعل سائر السودانيين في ذلك الزمان، حيث يدرس الاطفال شيئا من القرآن، ويتعلمون بعضًا من قواعد اللغة العربية، غير أن عمته كانت حريصة على الحاقه وأخوانه بالمدارس النظامية، فتلقى الاستاذ محمود تعليمه الاوّلى والمتوسط برفاعة. ومنذ سنى طفولته الباكرة هذه أظهر الاستاذ محمود كثيرا من ملامح التميز والاختلاف عن أقران الطفولة والدراسة، من حيث التعلق المبكر بمكارم الاخلاق والقيم الرفيعة، الأمر الذي لفت اليه أنظار كثير ممن عاش حوله.
( د )-
***–بعد اتمامه لدراسته الوسطى برفاعة أنتقل الاستاذ محمود في عام 1932 إلى عاصمة السودان، الواقع حينها تحت سيطرة الاستعمار البريطانى، وذلك لكى يتسنّى له الالتحاق بكلية غُردون التذكارية، وقد كانت تقبل الصفوة من الطلاب السودانيين الذين أتّموا تعليمهم المتوسط، حيث درس هندسة المساحة. كان تأثيره في الكلية على محيطه من زملائه الطلبة قويا، وقد عبر أحد كبار الأدباء السودانيين عن ذلك التأثير بقوله: (كان الاستاذ محمود كثير التأمل لدرجة تجعلك تثق في كل كلمة يقولها!)
( هـ )-
***-تخرج الاستاذ محمود في العام 1936م وعمل بعد تخرجه مهندسًا بمصلحة السكك الحديدية، والتي كانت رئاستها بمدينة عطبرة الواقعة عند ملتقى نهر النيل بنهر عطبرة، وعندما عمل الاستاذ محمود بمدينة عطبرة أظهر انحيازًا إلى الطبقة الكادحة من العمال وصغار الموظفين، رغم كونه من كبار الموظفين، كما أثرى الحركة الثقافية والسياسية بالمدينة من خلال نشاط نادى الخريجين، فضاقت السلطات الاستعمارية بنشاطه ذرعًا، وأوعزت إلى مصلحة السكة حديد بنقله، فتم نقله إلى مدينة كسلا في شرق السودان في العام 1937م، غير أنّ الاستاذ محمود تقدم باستقالته من العمل في عام 1941، وأختار أن يعمل في قطاع العمل الحر كمهندس ومقاول، بعيدا عن العمل تحت امرة السلطة الاستعمارية.
( و )-
***-كان الاستاذ محمود في تلك الفترة المحتشدة من تأريخ السودان، وفى شحوب غروب شمس الاستعمار عن أفريقيا، علما بارزا في النضال السياسى والثقافى ضد الاستعمار، من خلال كتاباته في الصحف، ومن خلال جهره بالرأى في منابر الرأى، غير أنّه كان مناضلا من طراز مختلف عن مألوف السياسيين ،حيث كان يمتاز بشجاعة لافتة، لا تقيدها تحسبات السياسة وتقلباتها، وقد أدرك الإنجليز منذ وقت مبكر ما يمثله هذا النموذج الجديد من خطورة على سلطتهم الاستعمارية، فظلت عيونهم مفتوحة على مراقبة نشاطه.
( س )-
***- تزوج من آمنة لطفى عبد الله، وهي من اسرة لطفى عبد الله العريقة النسب والدين، والتي تنتمى لفرع الركابية الصادقاب، وقد كان زواجهما في أوائل الأربعينات من القرن الماضى. كان أول أبناؤه (محمد) وقد نشأ في كنف أبويه متفردا بين أترابه، غير أنه ما لم يكد يخطو نحو سنى الصبا حتى غرق في النيل عند رفاعة في حوالي عام 1954، وهو لما يتعد العاشرة من عمره، وقد صبرت أمه آمنة على فقده صبرا عظيماً.
( حـ )-
***- كان الاستاذ محمود وقتها خارج رفاعة، فعاد إليها عندما بلغه الخبر، وتلقى العزاء في أبنه راضيا، قائلاً لمن حوله: لقد ذهب أبنى لكنف أبٍ أرحم منى! له من الأبناء بعد أبنه (محمد) بنتان هما أسماء، وسمية.
2-
—-
الحزب الجمهورى:
————–
***-في يوم الجمعة 26 أكتوبر 1945م أنشأ الاستاذ محمود وثلة من رفاقه هم: عبد القادر المرضى، محمد المهدى المجذوب، يوسف مصطفى التّنى، منصور عبد الحميد، محمد فضل الصدّيق، محمود المغربي، وإسماعيل محمد بخيت حبّة، حزبًا سياسيًا أسموه (الحزب الجمهورى)، حيث اقترح التسمية يوسف مصطفى التّنى، إشارة لمطالبتهم بقيام جمهورية سودانية مستقلة عن دولتى الحكم الثنائى.
***-أنتخب الأستاذ محمود رئيساً للحزب الجمهوري في أكتوبر عام 1945 وهو نفس الشهر الذي نشأ فيه الحزب. كان الحزب الجمهوري حزباً سياسياً قد كتب الأستاذ محمود بيانه الأول وكان الأستاذ وزملاؤه أول من دعا للنظام الجمهوري في السودان بينما كان حزب الأمة يدعو إلى مملكة تحت التاج البريطانى والحزب الإتحادي يدعو إلى مملكة متحدة مع مصر
3-
الأستاذ محمود أول سجين سياسى:
————————–
***- تم سجن الأستاذ محمود بواسطة الاستعمار الإنجليزى المصري في شهر يونيو من عام 1946 فكان بذلك أول سجين سياسى في الحركة الوطنية ضد الاستعمار الإنجليزى المصري. تم استدعاء الأستاذ محمود ليمثل أمام السلطات بعد تصعيد المعارضة للاستعمار (أو ما يعرف بملء فراغ الحماس) وقد تم ذلك في صورة منشورات بالرونيو توزع بالليل وبالنهار علي المواطنين وتحمل إمضاءات الجمهوريين وفى صورة ندوات وخطب حماسية في الأماكن العامة. تم سجن الأستاذ لأنه رفض أن يمضى تعهداً بحسن السلوك والإقلاع عن التحدث في السياسة لمدة عام أو يسجن، فلما رفض الأستاذ الإمضاء قرروا أن يقضي عاما في السجن على أن يتم الإفراج عنه متى ما أمضى على التعهد. لم يقض الأستاذ العام المقرر له ولم يمض التعهد ومع ذلك ونسبة لمقاومته لقوانين السجن من داخل السجن ولمقاومة الأخوان الجمهوريين من خارج السجن فقد خرج بعد خمسين يوماً بصدور عفو شامل عنه من الحاكم العام البريطاني.
4-
—–
فترة 1952 إلى 1967:
——————
1952: أصدرالأستاذ محمود أول كتاب بعنوان "قل هذه سبيلي" وتوالت المنشورات والمقالات والمحاضرات والندوات عن موضوع بعث الإسلام من جديد.
1952- 1954: عمل الأستاذ محمود بالمرتب الشهري كـمهندس مدني لشركة النور والقوة الكهربائية "الإدارة المركزية للكهرباء.. وفى عام 1954 بدأ الاستاذ محمود في العمل الموسمي كمهندس في المشاريع الخاصة بمنطقة كوستي – مشاريع الطلمبات ? كان يعمل كـ مقاول يقوم بالجانب الفني في المساحة وتصميم القنوات والتنفيذ علي الطبيعة.
1955: صدر كتاب "أسس دستور السودان" وذلك قبيل استقلال السودان حيث نادى الأستاذ فيه بقيام جمهورية رئاسية، فدرالية، ديمقراطية، و اشتراكية.
1958: في نوفمبر من نفس العام تم انقلاب الفريق عبود وقد تم حل جميع الاحزاب السياسية.. كتب الاستاذ محمود خطابا لحكومة الرئيس إبراهيم عبود أرفق معه كتاب أسس دستور السودان وطالب فيه بتطبيق مقترح الجمهوريين بإقامة حكومة ديمقراطية، اشتراكية وفدرالية وقد تم تجاهل ذلك الطلب. واصل الاستاذ نشر أفكاره في المنتديات العامة مما أزعج القوى الدينية والدعاة السلفيين.
1960: صدر كتاب الإسلام ويعتبر هذا الكتاب هو الكتاب الأم للدعوة الإسلامية الجديدة..و قد صدر بعد منع عمل الاستاذ في المنتديات العامة ودور العلم بواسطة السلطات كما منعت كتاباته من النشر في الصحف العامة فاتجه إلى الندوات الخاصة فيما ازداد نشاط الدعاة السلفيين في تشويه أفكاره.فأخرج الكتاب لتصحيح التشويه.
1966: ترك الأستاذ محمود عمل الهندسة نهائياً وتفرغ تماماً للتأليف ونشر الفكرة الجمهورية.
1966-1967 صدرت ثلاث من الكتب الأساسية وهي "طريق محمد" و"رسالة الصلاة" و"الرسالة الثانية من الإسلام"..
5-
—-
قوانين سبتمبر وأعتقال الأ ستاذ 1983:
———————————-
***- أخرج الجمهوريون كتاباعن الهوس الدينى عاى أثره أعتقل الأستاذ محمود ومعه ما يقرب الخمسين من الأخوان والأخوات الجمهوريين لمدة ثمانية عشر شهرا. في نفس هذا العام صدرت قوانين سبتمبر 1983 والمسماة "بقوانين الشريعة الأسلامية" فعارضها الأستاذ محمود والجمهوريون من داخل وخارج المعتقلات.
6-
—-
اعدام الأستاذ محمود 1985:
————————–
في 25 ديسمبر 1984 أصدر الجمهوريون منشورهم الشهير "هذا أو الطوفان" في مقاومة قوانين سبتمبر دفاعا عن الإسلام والشعب السودانى. أعتقل الجمهوريون وهم يوزعون المنشور واعتقل الأستاذ ومعه أربعة من تلاميذه وقدموا للمحاكمة يوم 7 يناير 1985 وكان الأستاذ قد أعلن عدم تعاونه مع تلك المحكمة الصورية في كلمة مشهورة فصدر الحكم بالأعدام ضده وضد الجمهوريين الأربعة بتهمة أثارة الكراهية ضد الدولة..حولت محكمة أخرى التهمة إلى تهمة ردة..و أيد الرئيس جعفر نميرى الحكم ونفذ في صباح الجمعة 18 يناير 1985.
7-
—-
من كتبه الأساسية:
—————–
1-الرسالة الثانية من الإسلام.
2-رسالة الصلاة.
3-طريق محمد.
4-مشكلة الشرق الأوسط.
5-التحدى الذي يواجه العرب.
6-تطوبر شريعة الأحوال الشخصية.
7- لا اله الا الله.
8-من دقائق حقائق الدين.
9-زعيم جبهة الميثاق الإسلامي في الميزان.
8-
—-
صـورة زيتية للراحل مـحمود مـحمد طـه:
http://www.alawan.org/IMG/arton9094.jpg
الحبوب بكرى
أظن إننا إتفقنا فى مكان الجثمان الطاهر وهو البحر الأحمر ولكن أنت تقول عبدالرحيم حسين من قام بهذه المهمه وأنا أقول بكرى حسن صالح فأظننا نحتاج لمزيد من التأكيد فى الحته دى بالذات والأتنين لا تعفيهم حتى ولو أوامر عسكريه من المحاسبه…ولو هذا أو ذاك فأن الأختيار لهذه المهمه تم بعنايه الأول ربنا إبتلآه بالعبط والهباله والتانى بالبنقو وربنا يرد غربته.
أما صورة باحة السجن فهى تدل على إنها أخذت لجانب بنى كوز وذلك واضح فى أشكالهم المتخلفه والأبتسامات التى تبدو على وجوههم الكريهه …لعنة الله عليهم أين ما كانوا.
1-
——-
الأخـت الـحبيـبة،
asabangi- عازة بانقي- (واتمني الا اكون غلطت في اسمك الكريم)!!
التحية والشكر علي مساهمتك المقدرة، ونواصل فتح ملف الشيخ محمود، وارجو ان تراجعي الرابط اعلاه….
2-
——-
أين إختفي شريط إعدام الأستاذ محمود محمد طه?
*****************************************
المصـدر:
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=3&msg=1173905517
الكاتب: abdalla elshaikh
—————————-
أين إختفي شريط إعدام الأستاذ محمود محمد طه ?
—————————————–
***- عندما تـم إعدام الاستاذ محمود محمد طه كان الـمخرج المسؤول هو الاخ عوض محمد علي فقام بتسجيل ذلك الحدث . ولكن فور وصوله للتلفزيون جاءه الوزير آنذاك علي شمو واخذ النسخة الاصلية . ولكن لحرص عوض محمد علي الصارم إحتفظ بنسخة من ذلك الشريط وعندما إنتصرت ألإنتفاضة سلـمني تلك النسخة بـمصلحة الثقافة حيث كنا نوثق لـمعرض يحتوي علي جرائم مايو.. ولكن قبل أن يتم التوثيق حدث الإنقلاب الـمشؤوم فأحالونا للصالح العام فرجعت للإرشيف لأخذ هذا الشريط فلم أجده…و الوزير كان ايضا علي شمو?!!
الاستاذ الصايغ
لك التحية و جزاك الله ألف خير
هل تعلم انك تقوم بعلاج داء مستفحل في الذاكرة السودانية ؟؟؟ فقد ذكرتنا قبل اسابيع باعدام مجدي( عليه الرحمة) و اليوم بهذا المقال الرائع … و غير ذلك من المحن السودانية علي وصف الاستاذ شوقي بدري…فنحن شعب سريع النسيان و تغلب علينا ثقافة عفا الله عما سلف…و قد اعجبنى كثيرا ان بعض المعلقين قد ذكر ان عمره كان لايتعدى بضعة أشهر و قت حدوث هذه المأساة.. اي ان كثيرا من الاجيال الشابة لا تعرف الحوادث الخطيرة في تاريخنا الحديث… فنحن شعب (طيب) ونأخذ كثيرا من الامور الخطيرة بحسن نية قد تصل في بعض الاحيان مرحلة العبط و الجهل…
اسال الله ان ياتي اليوم لاعادة التحقيق في حوادث (( القتل)) و التصفيات و ان يامر القضاء مثلا باعادة تشريح جثمان الشهيد الزبير — مثلا– و هل كانت الوفاة بسبب الغرق ام بسبب طلق ناري ؟؟؟ فعلم الادلة الجنائية قادر بكل سهولة علي اجابة هذا السؤال..
لذا أرجو ان تسير في هذا الدرب و ان تذكرنا و تنورنا
و لك التحية و الود.
1-
—–
الأخ الـحبيـــب،
ود الدامر،
تحياتي ومودتي، وألف ألف شكر علي تعليقك الكريم، وماتزعل من حالك وتقول;(–فنحن جيل نشاء ف عهد العصابة الحاكمة ونجهل الكثير عن تاريخنا العظيم-:confused:، واؤكد لك ان تاريخ السودان اصلآ مهمش من يوم مارفع الأزهري العلم سنة 1956 ليوم الليلة، ومافي واحد مهتم باعادة صياغتة بصورة جديدة، عندنا في السودان اليوم اكتر من 11 كلية تاريخ تابعة لجامعات حكومية وخاصة، ورغم من كل الخرجيين الطلعوا واتخرجوا من الجامعات دي، ماشفنا ولا مجهود قد بذل منهم للاهتمام بالتاريخ السوداني!!
***- لما زرت السعودية مؤخرآ، زرت عائلة سودانية عندهم اربعة اولاد وبنت وكلهم بالمرحلة النهائية بالمدارس، وسالتهم عن شخصيات تاريخية سودانية معروفة، وهاك اجاباتهم:
1- السيد علي الميرغني: حارس مرمي قديم في فريق المريخ!!،
2- الأمام عبدالرحمن المهدي: ماسمعنا به!!،
3- ثورة 21 اكتوبر 1964: مظاهرات ضد نميري،
4- سـبت دودو: ماسمعنا به …ده سوداني ده?!!
***- ياأخ ود الدامر، ماتبكي علي حالك!!، كلنا في الهم سواسية كأسنان المشط!!
———————————-
2-
——-
الأخ الـحبـوب،
حمدالنيل،
تحياتي الطيبة، وسعدت بمشاركتك المقدرة،
***- تعرف ياأخ حمد النيل، بعد اعدام الراحل محمود عام 1985، دار وقتها جدل كبير وسط المواطنيين وان كان الدكتور حسن الترابي والذي عمل مستشارآ قانونيآ للنميري هو من عمل علي توصيل الشيخ محمود لحبل المشنقة? !! ..او بمعني ادق ( هل حسن الترابي هو الذي قام باعدام الشيخ محمود?)!!
***- هناك جهات اسلامية داخل السودان اكدت ان كان يكره محمود كراهية شديدة ومن زمان طويل وقبيل انقلاب النميري 1969، وانه لم يخفي هذه الكراهية، ولكنها كان دائمآ يغطيها بناعم الكلام،
***- ولقد انكشفت حقيقة حسن الترابي ودوره القذر في تاجيج نار العداوة مابين النميري ومحمود، فالرئيس جعفر النميري وفي مقابلة مع صحفية بجريدة (الصباحية) المحلية، واكد النميري في هذه المقابلة الصحفية ان الترابي هو الذي اوحي له بخطورة الشيخ محمود علي نظام مايو!!
وهاك اصــل المقابلة، والرابط:
———————————
د/ الترابي و جدلية اعدام محمود محمد طه:
اعترافات نميري:
************
http://www.alhasahisa.net/vb/showthread.php?t=13041
اعترافات نميري:
————
***- كانت المحررة بجريدة الصباحية السودانية قد أوردت في تحقيقها مع نميري سؤال له (سيادة المشير نميري رغم انك قوي تأمر ولا تؤمر ولكن دفعت دفعاً للموافقة على إعدام محمود محمد طه لأن البعض أراد ان يزيحه عن طريقه)?!!
***- وضع يديه على رأسه ونظر لأسفل وامتلأت ملامحه بأسى حقيقي حتى أشفقت عليه وندمت على هذا السؤال وبعد ان تخيلت صمته لا ينتهي قال:
(ندم العالم كله لن يكفيني حينما اذكر محمود محمد طه حقيقة ذلك الرجل الشيخ اسد أرائه العجيبة لم أكن أريد قتله…الترابي قال لي ان محمود محمد طه يريد أن يكون حلفاً مع اليسار ضدي…وقال لي ان الجمهوريين قوة لا يستهان بها وإذا اجتمع هو واليسار فإني لا محالة هالك.
***- وجاء قرار إعدامه حمله لي الترابي وطلب توقيعي عليه وقتها كان الأمر جد خطير في الداخل والخارج وحاول الجميع من قبل اثناء محمود محمد طه عن أرائه تركت القرار دون توقيع لمدة يومين…
***- وفي صباح اليوم الثالث ذهبت اليه بالملابس المدنية قلت له يحزنني ان تموت فقط تنازل عن ارائك ولكنه تحدث معي بطريقة ظننتها صلفاً وقتها ولكن الآن علمت أنها كبرياء بدقائق الأمور وقال لي تنازل انت عن ارائك أما أنا اعلم اني سأقتل واذا لم اقتل في محاكمة علنية سيقتلني الاخوان المسلمون سراً اذهب واتركني انا اعلم اني سأموت).
قصـاصات قـديـمة عن إعـدام الشيـخ مـحمـود
******************************************
1-
***- كانت الكاتبة والصحافية الأمريكية جوديث ميلر المراسلة السابقة لصحيفة نيويورك تايمز في الشرق الأوسط قد حضرت مشهد تنفيذ حكم الإعدام على الأستاذ محمود بسجن كوبر وقد وصفت ذلك في كتابها الذي أسمته (لله تسعة وتسعون اسماً) ومما قالته (ولن أنسى ما حييت التعبير المرتسم على وجهه (تعني الأستاذ)…
***- كانت عيونه متحدية ولم تبد عليه مطلقاً اي علامة من علامات الخوف) كما كتبت ادين طه (بتهمة الردة عن الإسلام وهي تهمة نفاها طه الذي أصر حتى النهاية انه ليس مهرطقاً أو مرتداً عن الإسلام وانما مصلح ديني ومؤمن وقف في وجه التطبيق الوحشي للشريعة الإسلامية (قانون المسلمين المقدس) والطريقة التي فهمها ونفذها به الرئيس جعفر نميري من وحي الموقف أحسست انا أيضا ان طه لم يقتل بسبب يتعلق بنقص في قناعته الدينية وانما بسبب من نقصهم هم)…
***- كما كتبت ميلر أنها قابلت نميري عقب إعدام طه بقليل في نهايات يناير 1985م وقالت سألت نميري (لم قتلت محمود طه محولة مجرى حديثي معه إلى مناطق أكثر حرجاً وأكثر إقلاقا رد نميري (انتم تقولون انه معتدل ولكنه غير معتدل) ولم يزد على ذلك ثم قال "القرآن يوصي بقتل المرتدين ولا يستطيع الرؤساء والملوك والسلاطين تغيير ذلك"!!
***- وهكذا إمام المسلمين لا يعرف انه ليس في القرآن عقوبة على ما يسمى الردة وواصلت "ثم غطس نميري في كرسيه ودخل في حالة من الصمت جذب منديلاً ومسح حاجبه وبدأ كأنه قد نسى وجودي تماماً مرر يده بذهن شارد على شعره المجعد ووجهه الذي كان متجسداً في حضور قبل لحظات قليلة…تهالك فجأة وتراخى فكاه وتمددا عندها تنهد وأمرني بالانصراف بتلويحه من يده وكانت تلك هي آخر مقابلاتي مع الرئيس نميري) كتاب نحو مشروع مستقبلي للإسلام ثلاثة من الأعمال الأساسية للمفكر الشهيد محمود محمد طه طبعه 2002م.
————————————-
2-
—-
(أ)-
جريدة الصحافة 3/5/2006م
———————–
***- في جريدة الصحافة 3/5/2006م كتب السيد حيدر إبراهيم عن د. الترابي (ولم يكن بعيد عن مأساة تكفير وإعدام الأستاذ محمود محمد طه وهو ينأي بنفسه عن تلك المحاكمة ولكن هل ارتفع صوت الشيخ المجدد والمدافع عن الحرية آنذاك معارضاً او استقال من موقعه التنفيذي المهم).
***- وبعد إنذار الأستاذ محمود للنميري بالطوفان اجتاح الطوفان نميري وزبانيته وقضائه العشوائي ومستشاريه وجاء القضاء الطبيعي المستقل المؤهل.
المحكمة العليا
————–
***- فأصدرت المحكمة العليا الدائرة الدستورية حكمها في القضية نمرة 43 ق.د/1406هـ بتاريخ 18/1/1986م وهو يقضي بإبطال محاكمة الأستاذ محمود ومن حيثيات الحكم جاء الأتي (يبين من مطالعة إجراءات محكمة الاستئناف تلك انها انتهجت نهجاً غير مألوف وأسلوبا يغلب عليه التحامل مما جعل الاطمئنان إلى عدالة حكمها أمرا غير ميسور وعرضة للمعايير السياسية التي لا شأن لها بالأحكام القضائية) كما جاء في الحيثيات (ولعنا لا نتجنى على الحقيقة لو أننا قلنا ان تنفيذ الحكم ما كان ليتم لولا أن محكمة الاستئناف أضافت الإدانة بالردة وهو ما لم يكن ليصدر أصلا فيما لو كانت الإجراءات قد عرضت على المحكمة العليا بدلاً من ان تستقل محكمة الاستئناف بإجراءات التأييد لتنتهي إلى ذلك الحكم من خلال المخالفات القانونية والدستورية التي تناولناها فيما تقدم) انتهى
النائب العام:
————–
وأمام المحكمة العليا كان رد النائب العام في رده على عريضة الدعوة.
1. نعترف بأن المحاكم لم تكن عادلة.
2. ان المحاكمة إجهاض كامل للعدالة والقانون.
3. لا نرغب الدفاع إطلاقا عن تلك المحاكمة. وبالطبع بعد الانتفاضة لم يكن هذا النائب العام هو د. الترابي.
فماذا قال الترابي عن محاكمة الأستاذ محمود حتى بعد صدور حكم المحكمة العليا ببطلانها؟
( ب )-
أقرأ جريدة الوطن السودانية 30/4/1988م قول د. الترابي:
***———————————————–
***- (لا استشعر أي حسرة على مقتل محمود محمد طه فلا أستطيع ان انفك عن تديني لحظة واحدة حتى أصدر حكماً بمعزل عن تديني ومادمت منفعلاً بديني فإني لا استشعر أي حسرة على مقتل محمود ان ردته اكبر من كل أنواع الردة التي عرفناها في الملل والنحل السابقة…)
***- كان دكتور منصور خالد في كتابه التوثيقي (الفجر الكاذب) قد ذكر الترابي موقفين متعارضين يعبر فيهما عن موقفه من اغتيال الأستاذ محمود محمد طه وقال د. منصور (ففي حديث الدكتور ناسخ ومنسوخ)
***- ومهما يكن من أمر هذه الأيام يبدو دكتور الترابي برقه وتسامح ونأمل أن تكون هذه حاله أصيلة ودائمة والا يكون مبعثها قصة (كريت) والقرض؟
***- أما التكفيريون الماضويون البعيدون عن روح العصر ويجهلون حقائق الدين ومع ذلك يجعلون أنفسهم حجة على الإسلام فما فهموه هو الإسلام وما فهمه فمخالفهم هو الكفر والمروق والزندقة فهم ليسو أقل تشويهاً وعجزاً من صاحبهم الذي بدلاً من أن يتحدث عن مشاكل العالم والبلد يتحدث عن عذاب القبر في ندوة بالجامعة مذاعة.
لمن تسبب او ساهم في اغتيال الشهيد الاستاز محمود محمد طه ، ربنا يريكم هذا في اولادكم وفي صحتكم ،،،،،،،:mad:
شكرا استاذ بكري لهذا التوثيق المفيد للتاريخ وللاجيال القادمة حتى تعتبر من الهوس الديني وحكم الطغاة والاستبداد.
في اضافة مهمة.. لقد قرأت سابقاً لقاء في صحيفة سودانية لاأذكرها مع الطيار فيصل مدني مختار أحد الانقلابيين في 89 وقد ذكر أنه هو من قام بنقل جثمان محمود محمد طه ، وعلى ماأذكر انه لم يرميها في البحر الاحمر بل في منطقة صحراوية لاأذكر اسمها. أتمنى لو في بعض الاخوة يصححني في هذه المعلومة أو يكملها.
1-
—–
الأخ الـحبـوب،
مواطن،
***- تحياتي ومودتي، وسعدت بزيارتك الكريمة، وألف شكر علي مساهمتك المقدرة، وأود ان اعلق علي فقرة جاءت في تعليقك، فقد قلت;( الدولة العربية الوحيدة التى باركت اعدام محمود محمد طه رحمه الله هي السعودية…).
***-الحكومة السعودية وقتها لزمت الصمت، ولم تعلق سلبآ ولا ايجابآ، ولكن صحفها اليومية علقت كثيرآ علي تنفيذ الحكم ورحبت به، ونزلت عدة مقالات بالصحف باقلام اصوليون ورجال دين تابعون لمنظمات دينية بالسعودية. الكتاب المصريون ايضآ تعددت وجهات نظرهم حول اعدام شيخ عمره سبعون عامآ، صحف الكويت حكم حجم الديمقراطية عندها، شنت هجوم ضاري علي البشير (الأسلامي!!) ويقوم باعدام محمود الذي حوكم امام محكمة قاضيها شخص (مخبول) بحسب روايات بعض الكتاب، وبلا دفاع وشهود!!، الصحف الكويتية وترت العلاقات وقتها بين الحكومتين الكويتية والسودانية…ولم تهدأ الا بعد 77 يومآـ اي في 6 ابريل من نفس العام 1985.
———————————
2-
—–
الأخ الحبـوب،
shah- شـاه،
***- تحياتي القلبية، وسلامات بالأكوام، وموافقك علي كلامك 100% انو الصادق المهدي لن تستطيع اي قوة اسلامية في السودان محاكمته او ادانته بسبب فتواه الأخيرة، بل وحتي وان كفر واعلن زندقته وخروجه من الدين الاسلامي!!،
***- الصادق المهدي ماعنده حجاب يحميه من الشرور ويقيه شر الوسواس الخناس،..ولاعنده الخاتم السحري او مصباح علاء الدين السحري…الصادق عنده ابنه بالقصر.. وعقيد يحميه بالجبخانة الحية..وعنده ابن بجهاز الأمن.. وعنده ايضآ الجوكر (البشير)!!….
***- وهاك بيت الشعر ده بعد تحريفـه:
زعـموا ان رابطة شرعية في السودان تدعو لاستتابة الصادق…فابشر بطول سلامة ياالأمام!!!
——————————————–
3-
الأخ الـحبيـب،
Zingar – زنقار،
تحياتي وأشواقي الشديـدة، وأول ماقريت تعليقك وقلت فيه:
***- (ظن إننا إتفقنا فى مكان الجثمان الطاهر وهو البحر الأحمر ولكن أنت تقول عبدالرحيم حسين من قام بهذه المهمه وأنا أقول بكرى حسن صالح فأظننا نحتاج لمزيد من التأكيد فى الحته دى بالذات والأتنين لا تعفيهم حتى ولو أوامر عسكريه من المحاسبه).
***-طوالي رحت اقلب في اوراقي القديمة لاعرف من قام بالمهمة القذرة والقاء الجثمان الطاهر في البحر الأحمر: بكرى حسن صالح…ولا عبدالرحيم حسين?..ولكل الأوراق تقول ان عبدالرحيم حسين وكان يعمل بسلاح الطيران هو من كلفه نميري بالمهمة!!
***-
وبالمناسبة ياأخ زنقار، واثناء تقليبي في اوراق القديمة، وجدت رأيآ ثالثآ يؤكد فيه الأخ خالد العبيـد من كتاب موقع (سودانيز او لاين) الموقر، ان الراحل محمود قد دفن بمكان ليس ببعيدآ عن الخرطوم، وانه (خالد العبيـد) قد تعرف علي احدآ من العامليين بالقوات المسلحة كان قد شارك بنفسه في عملية الدفن!!…
***- وابث جزء من حوار اجراه الأخ خالد مع هذا الشاهـد العسكري ، و بث بالموقع بتاريخ: 21-07-2009، وتحت عنوان: ( شاهد عيان يروي كيف واين دفن الشهيد محمود محمد طه !!):
شاهد عيان يروي كيف واين دفن الشهيد محمود محمد طه !!
****************************************************
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=240&msg=1248220745
——————————————————–
ـ ما رتبتك العسكرية في ذاك الوقت : أعفني من الإجابة
ـ اين كنت تحديدا حين ابلغوك : بقاعدة الخرطوم الجوية
ـ هل ابلغوك الى اين انت متجه : لا
ـ كم كان عدد طاقم الطائرة : إثنين فقط انا وقائد الطائرة
ـ ما نوع الطائرة : هيلوكوبتر ـ بيوما ـ
ـ من قائد الطائرة : فيصل مدني مختار
ـ هل التقيتم بعد الدفن : نعم
ـ كم كانت الساعة تقريبا عندما هبطت الطائرة في سجن كوبر : الساعة العاشرة والنصف من يوم الجمعة تقريبا
ـ كيف نقل محمود الى الطائرة : بواسطة عدد من المساجين
ـ كم عدد المساجين الذين نقلو محمود : 6 مساجين
ـ هل كان مغطى عندما كان في الطائرة : لا اظن ذلك
ـ كم استغرق زمن حفر القبر : عشرة دقايق
ـ هل كان القبر عميقا: لا ابدا قريب جدا جدا من سطح الارض
ـ هل شاهدت وجهه وهو ملقي على الطائرة : نعم
ـ كم كانت الساعة عندما تم دفن محمود : لا اذكر بالضبط
ـ هل تستطيع معرفة المكان : من الصعوبة تحديده حاليا
ـ اين ولو بالتقريب ليس بعيدا عن الخرطوم
ـ هل تمت الصلاة عليه : أبدا
ـ كيف تم حفر القبر : بواسطة أربع او خمسة كريقات كانت مع المساجين
ـ هل ذهبت الطائرة الى مكان الدفن مباشرة : كلا كانت هنالك محاولة للتمويه لمن كان بالطائرة
ـ كم من الزمن حلقت في الجو : أكثر من نصف ساعة
ـ متى عدتم من : بعد دفن الاستاذ مباشرة
ـ الى اين توجهت الطائرة بعد الدفن : الي سجن كوبر ومنه الي قاعدة الخرطوم الجوية
ـ هل طلبت منكم السلطات اي تعهد : بالنسبة لي لا
ـ كيف تم اختيار طاقم الطائرة : مكتب العمليات هو الذي يختار
ـ هل تم تنوير لكم قبل الحدث : بالنسبة لي لا
ـ من تحدث معكم قبل الحدث : لم يتحدث معي اي شخص
ـ هل تحدث معك اي مسؤول بعد الحدث : اطلاقا لا
ـ مادار في التنوير بعد او قبل الحدث : بالنسبة لي لم يتم اي تنوير ربما كان هنالك تنوير لقائد الطائرة.
الأخ الحـبيـب،
متعودادايمن،
تحياتي ومـودتي، وألف شكر علي مساهمتك المقدرة،
***- شوف ياأخوي الحبيب، نحن الشعب الوحيد في العالم البموتوا فيه ابطالنا ولابنعرف وين دفنوا?. امسك عندك:
1- الأمام محمد احمد المهدي، وين مدفون?..تحت القبة ولا في لندن?!!،
2- الأمام عبدالله التعايشي، وين دفن?..في ام دبيكرات ولا وين?!!،
3- الضابط عبد الفضيل الماظ?!!
4- المك نمـر?!!،
5- عثمان دقنة?!!،
6- علي دينار?!!،
7- مهيرة بنت عبود?!!،
وبعد الأستقلال سنة 1956 وليوم الليلة ماعارفين وين دفنوا:
———————————-
1- ضباط انقلاب يوليو 1971: عبدالخالق محجوب، الشفيع، جوزيف قرنق، هاشم العطا، بابكر النور، فاروق حمدناالله، وعشرات من الضباط الذين اعدموا بمعسكر (الشجرة)?
2- ضباط محاولة انقلاب- ابريل-رمضان :اين دفنوا بعد اعدامهم في ابريل 1990?…
3- الأستاذ محمود محمد طه?!!
4- واخيرآ: الدكتور خليل في الشهر الماضي!!
***- بالمناسبة ياأخوي متعودادايمن، قالوا لو البشير مات حيدفنوه بجامع (كافوري) والمسمي علي اسم والده، وهذا الجامع- والعهدة علي الراوي- اصلآ شيد ليكون مقبرة للرئيس…وليس جامعآ للصلاة!!…الرئيس جمال عبدالناصر دفن بالجامع…الملك الحسن دفن في اكبر واضخم جامع في العالم!!…والبشير ( حاكو حاكي) عاوز يحياكهما ويدفن في الطراوة!!
الأخ الـحبـوب،
Tarique- طـارق،
تحياتي ومـودتي،لقد توقفت طويلآ عند تعليقك ودعاءك الذي قلت فيه:
(–لمن تسبب او ساهم في اغتيال الشهيد الاستاز محمود محمد طه ، ربنا يريكم هذا في اولادكم وفي صحتكم ،،)، وبالفعل ياأخ طارق لقد انتقم الله تعالي من قتلة الراحل محمود وعلي ماارتكبوها من جرائم ومجازر في حق الضعفاء باسم محاكم (العدالة الناجزة)، واساءوا للاسلام وسمعة البلد، ولو تمعنا في حال اليوم وبعد 27 عامآ من اعدام الراحل محمود فسنجد:
1-
الرئيس جعفر النميري، مات بمرض عضال،
2-
النيل ابو قرون:
(احالة المفكر السوداني النيل أبوقرون للقضاء الأردني بتهمة الإساءة للصحابة):
—————-
http://www.alnilin.com/news-action-show-id-9535-page-2.htm
————————-
***- أحالت الحكومة الأردنية مؤخرا المفكر السوداني النيل عبد القادر أبو قرون إلى القضاء بتهمة الإساءة إلى صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم في مؤلفه رسائل الشيخ النيل، مراجعات في الفكر الإسلامي.
***- ووفقا لصحيفة (الوطن) السعودية تعد هذه الحادثة الأولى التي يتم فيها تحويل مفكر عربي إلى محكمة جزاء عمان على خلفية مؤلف صادر عن دار نشر أردنية.
***- وقالت مصادر إن مدير دائرة المطبوعات والنشر الأردنية نبيل المومني أحال سودانياً ودار ورد للنشر والتوزيع بموجب قانون المطبوعات والنشر الذي يحظر نشر أية مواد تسيء للأديان إلى القضاء.
***- وطالبت دائرة المطبوعات والنشر في شكواها ضد الكتاب ومؤلفه وناشره بتوجيه تهمة إهانة الصحابة وأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعائشة رضي الله عنهم، وأنه ذو اتجاه شيعي، إلى جانب تشكيكه في صحة كتابي البخاري ومسلم ونفيه العصمة عنهما وتأكيده على أن لا عصمة إلا للنبي عليه الصلاة والسلام.
***- وعرضت دائرة المطبوعات الكتاب الذي قررت وقف تداولها في الأسواق المحلية على وزارة الأوقاف التي قرر أمينها العام الدكتور محمد الرعود وقف تداول الكتاب في تقرير رفعه لدائرة المطبوعات قال فيه إن الكتاب مليء بالمغالطات التي تمس الشريعة المطهرة وننصح بعدم الموافقة على تداوله وعدم صلاحيته للنشر.
3-
القضاء الأردني يغرم كاتب سوداني بتهمة تحقير الديانات
*****************************************************
المصـدر:
http://www.moheet.com/2010/02/23/ط§ظ?ظ?ط¶ط§ط،-ط§ظ?ط£ط±ط¯ظ?ظ?-ظ?ط؛ط±ظ?-ظ?ط§طھط¨-ط³ظ?ط¯ط§ظ?ظ?-ط¨طھظ?ظ?ط©/
4-
المكاشـفي طه الكبـاشي:
***- اختفت كل اثاره ولااحدآ يعلم اين هو وماذا يعمل!!، البعض يؤكدون انه يعمل بالسعودية استاذآ بجامعة الملك سعود، واخرون يقولون انه قد (تشـيع) وصار رئيسآ لمنظمة ايرانية تهتم بتجيد الشباب السوداني ليدخلوا المذهب الشيعي، ماعادت الصحف تكتب عنه، وضاعت منه الأبهة والسطوة واصبح مطاردآ من قبل ضحايا احكامه السابقة!!
5-
***- كتب الأخ كمال عباس بموقع (سودانيز اون لاين) الموقر، علق علي موضوع يتعلق
بالنهايات لأليمة التي لحقت بقتلة الراحل محمود فقال،
———————————————————
***- الحاصل أيه ? /-ألاتري معي أن هناك شئيا غريبا فقد تحول جلادي ومكفري الأستاذ محمود الي ضحايا تكفير وردة !! أتهم النيل بالمروق والزندقة والتشيع وأتهم الأستاذ محمد طه بذات الأتهام!
***- واليوم يطال الأتهام المكاشفي قاضي الردة !!! وقبلهم أتهم عراب الحركة الأسلامية بالماسونية والأ رتماء في أحضان الأمبريالية والصهيونية والمروق علي الشرع وشق الصف ويتهم الترابي تلاميذه بأنهم ليسوا من الأسلام في شئ وأنهم باعوا ثوابت المشروع الأسلامي!!
***- كما شهد مسجد جامعة الخرطوم ضرب جعفر شيخ أدريس بالأحزية والهتاف ضده بالعمالة للغربوأنه يتاجر بالدين ومن المعروف أن جعفر شيخ أدريس كان ولايزال من غلاةمكفري الأستاذ !!!!
***- أليس كل هذه ملفت للنظر ومثير للدهشة?!! … تري ماهو تفسير هذه الظواهر?!!
المصـدر:
المكاشفي طه الكباشي.. ياااااااااه..
***************************************
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=155&msg=1207674413
الأخ الـحبيـب،
محمد احمد دافع الضرايب،
تحياتي ومودتي، وسررت والله بزيارتك التانية، وأهديك هذه الروابط الهامة ولها علاقة بالموضــوع:
**************************
1-
طواريء المكاشفي وإعدام الشهيد محمود محمد طه…
فليسامحكم الله
اخي الكريم بكري .. سلمت يداك علي هذا التوثيق المهم فنحن شعب ليس له ذاكرة ..ومن المهم جدا .. ان يوجد من امثالك النيرين من يذكرنا
في ذاك اليوم الجمعة .. كنت طالبا بالجامعة وذهبت مع زميل لي الي كوبر وكان الناس كلهم كموتي احياء … وصلنا بعد تنفيذ الاعدام وكانت الطائرة العمودية تحلق فوق روؤسنا ..
ضابط في سيارة شرطة كان يخاطب الناس من خلال مكبر الصوت بالسيارة ( علي المواطنين … التفرق والذهاب لاعمالهم …. ويكررها كالببغاء ..
علقت بصوت عالي علي كلامه الغريب … في عمل يوم الجمعة يا مغفل !!! ؟
في نفس اللحظة هبطت علي عنقي لطمة من يد ثقيلة وسمعت واحد خلفي يقول لي ..قلت شنو ؟ .. الليلة ح نوريك !! وانهال علي بصفعة اخري …
في اللحظة التالية .. قال له ظابط بنجمة واحدة .. اذكره جيدا .. وشكلو ود ناس ..
سيبو يا لطيب … مخاطبا رجل الامن والذي كان بالملابس المدنية مندس وسط الناس .. ولن انسي ما حييت وجهه القاسي وتعابيره الغبية وعيناه الشريرتان ..
انقذني .. ذاك الضابط ود الناس .. ما ذلت حيا … ممتلي بالاحزان والالام علي بلدي الموجوع … وقاعد هناك وبعيد ..
التحية لك بكري وأنت تنكأ جرحا يعذب المخيلات وهو باق فينا ما بقينا بتلك القوة الرهيبة المضادة للنسيان .. محمود أكبر من جلاديه .. وأشجع من أنجبت بلادنا بطول تاريخها .. محمود لا يشبهنا .. دعوة للجميع لقراءة أحد كتبه .. تعلموا كيف تصلون .. لتعلموا من هو محمود .. له الرحمة .. ولجلاديه البؤس والعار
***- كان الرئيس النميري يتفقد اسواق امدرمان!!،
نسيت اسأل :-
?كيف ترعرع في وادينا الطيب
هذا القدر من السفلة و الأوغاد ؟?
الاستاذ العزيز بكري
قرات مقالك بالأمس و لم استطيع التعليق
و طار النوم
فقرات ماساة الحلاج كاملة
ففاضت ادمعي
ثم قرات الواقعة
يمهل ولا يهمل
و يحلنا الله من جنود القحط الابالسه المنافقين المتاسلمين سريع
و دمت لنا
…………………
اذا وليتم لا تنسوا ان تضعوا خمر السلطه فى اكواب العدل?