أيها الناس، كلمة ( نسوي شنو؟!) لا تليق بكم!

عثمان محمد حسن
? الفساد متفقٌّ عليه بين من كانوا يتحاورون في قاعة الصداقة، بالرغم من عدم إدراج الاتفاق عليه ضمن ( المخرجات المخجوجة).. و الشفافية كانت غائبة عند وصول المخرجات إلى البرلمان حيث قتلت بدرية الترزية الساحرة الحريات.. و أضافت إلى قوة قبضة الأمن المزيد من القوة الباطشة.. و الفساد يمرح كما أريد له أن يمرح.. و بلا قيود!
? و الشارع يتساءل، في حيرة: نسوي شنو؟!
? لم يكن أمر الفساد أمراً غير عادي منذ بدأ انقلاب البشير و الترابي .. إذ صار الفساد المحرك الأساس لماكينة النظام المتوحش.. و ظل محركٌ معترفٌ به اعترافاً غير مكتوب في لوائح و قوانين النظام.. تحت شعار ( خلوها مستورة!)
? و كل منتسب إلى النظام أو متسلق بدفعات منه أو متمسح به يطمح في موقع دستوري.. أو وظيفة فوق الدرجات العليا في مؤسسة عامة ليركب صاروخ الثراء السريع متوجهاً صوب طبقات المليارديرات الذين طغوا و استبدوا و لا يقف بينهم و بين الحرام وازع من دين أو أخلاق… بينما الشعب يردد في حيرة:- ( نسوي شنو!)..
? و تظل مصالح الشعب خارج حسابات المجموعة الفاسدة على الدوام.. و تأتي موازنات وزارة المالية لصالح اللصوص في كل الأوقات..
? و ” في خطوة وجدت الاستغراب من قطاعات واسعة من الشعب السوداني، قام رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، بتعين الفريق محمد عثمان سليمان الركابي، وزيرا للمالية، على الرغم من تورّطه قبل ذلك في فضيحة كبيرة، حينما كان يتولى ادارة صندوق دعم السلع الاستهلاكية بالجيش الحكومي.”! هذا ما كتبته صحيفة الراكوبة بتاريخ 12/5/2017، و أتت الصحيفة بوثائق إثبات لفساد الوزير المعين..
? إذن المسئول عن مالية السودان في الحكومة الجديدة رجل غير طاهر السيرة و لا السريرة.. إنه مسئول ثبُت فساده.. لكن الجماعة تركوه!
? ربما لم يدهشكم تعيين وزير فاسد.. لعلمكم أن النظام كله فسادٌ يعانق فساداً في ميدان ( التمكين) الواسع العريض.. ميدان قابل لاستيعاب المزيد من الفاسدين و الانتهازيين و الأرزقية.. و قابل للتوسع و صرف أموالنا على المزيد من الشرهين للثراء الحرام برفقة حرامية نظام الانقاذ..
? و الفساد العاري لا تخطئه العين و هو يمشي بزهو في ردهات المكاتب و المؤسسات العامة.. و في الأسواق.. و يعلن في تحدٍّ سافر:- أنا هنا! و أنتم تتهامسون: ” نسوي شنو؟!
? و سوف يطل عليكم فساد الدستوريين الجدد في شكل عمارات شاهقة تخرج من اللا مكان هنا و هناك.. و تتحكر فلل تدهشكم بحدائقها المترفة التي تعلن أنها لا تنتمي إلى عالمكم.. و على بعد أمتار منها بيوتكم المبنية من الجالوص ( مهكعة) تنتظر مقاومة الخريف القادم و أنتم تتهامسون” نسوي شنو؟!”..
? و دائماً ما تشاهدون الفساد و أنتم واقفين في صف طويل.. طويل.. و الصف يطول.. و يطول.. و يأتي بعدكم ذو قرنين يتخطى الصف.. و فجأة يعلن لكم مكبر الصوت عن انتهاء السلعة الاستراتيجية رغم وجودها.. و أنتم تتهامسون:- ” نسوي شنو؟! ”
? نرى الفساد فنتهامسٍ في ما بيننا، حيث ينبغي علينا أن نمسك بالفساد من عنقه و نقدمه لمحاكمة ناجزة.. و مصيبتنا أن نظامنا الفضائي نفسه يحتاج إلى محاكمة، و قد أعيدت تهاني تور الدبة إلى منصبها وزيرة دولة بوزارة العدل..!
? العدل.. العدل.. العدل.. يا وزيرة العدل!
? منافقون! الأسعار ترتفع.. و الفساد يرتفع..!
? دخلتُ صيدلية.. سألت عن دواء.. و حين أعلمتني الصيدلانية بالسعر الذي تضاعف.. استنكرتُ ما يحدث في البلد من فساد و إفساد حتى في مجال الأدوية، إستنكرت، و بصوتٍ عالٍ:- إلى أين نحن مساقون يا ناس؟
? كان السؤال لعموم الناس.. لكن الصيدلانية ( البريئة) أجابت بتساؤل ينضح عجزاً:- ” نسوي شنو؟!!”
? معظم الناس يطرحون نفس التساؤل العاجز:- ” نسوي شنو؟!!”
? إننا نعيش في بيئةٍ الأمل المحنط.. و اليأس يطيل عمر نظام نتمنى زواله.. و لكننا نفتقر إلى السعي المقتدر لاقتلاعه من جذوره..
? كلنا مسئولون عن الذي يجري.. و يجري و نعجز عن الخروج إلى الشارع لكبح جماحه.. و العمل على محاسبة الفاسدين.. و ليس ( تحللهم) بقوانين لا تستند إلى منطق.. و لا أخلاق..
? أيها الناس.. علينا ألا نحصر تداول قصص الفساد بيننا في المناسبات الاجتماعية و في وسائل التواصل الاجتماعي فقط، بينما الفساد يطال كل الأصول، من أراضٍ و مياه و ما تحت الأرض.. إننا، في استكانتنا، أقرب إلى الأبقار يُساق عجولها إلى المسلخ و هي لا تهتم سوى بالعليقة التي يقدمها لها صاحب الحظيرة..
? اللصوص يتطاولون.. و يتشدقون بما يزعمون من احتكار العقل و الحكمة..
? أضحك مذهولاً.. كلما استمعت إلى من لا عقل له يدعو الممانعين من المعارضة و حملة السلاح للإصغاء لصوت العقل.. و أتساءل كيف تثنى لغير العاقل أن يتحدث عن العقل و المعقول.. إننا في زمن المهازل.. زمن حُقَّ علينا أن نسخر فيه مع الشاعر:-
” كل امرئ يحتلُ في السودانِ غيرَ مكانِهِ
المالُ عند سفيهِهِ و السيفُ عند جبانِهِ”!
? نسخر؟! نعم! لكن علينا أن نتحرك بجدية لتغيير الحال و المآل و رفض التعايش مع الواقع الأليم في إستكانة الحملان للجزار؟
? أيها الناس دعونا نطرح جانباً جملة:- ” نسوي شنو؟!!” بينما نحن (… نعاين الشارع نلقاه تايه في دموع المغلوبين!)
? إن أرض السودان تشتاقُ إلى زلزال يهز عرش الفساد.. و يدكه دكاً.. دكاً!
[email][email protected][/email]
الي كل القروبات ةالتنسيقييات
هيا الي العصيان الاخير لكنس اللصوص ابناء الزنا
اقترح ثلاثين يونيو القادم موعدا لهذا الحراك الشعبي
ادركو البلاد من الخراب
هيا لننظف بلادنا من خراء الترابي
I love Sudan
We coming for you ?d
!!!!!
نسوى شنو هى سلبية و إيجابية فى نفس الوقت. هى سلبية حيث توضح الحيرة و الضعف التام و العجز عن الحركة و قلة الحيلة و شلل التفكير و عدم وضوح الرؤيا لما يجب القيام به و لكنها إيجابية و تكمن إيجابيتها فى طرح السؤال عما يجب عمله للخروج من هذا المأزق التاريخى و تفتح الباب على مصراعيه لكل من له فكر أن يدلى بدلوه و المشاركة فى التفكير للخروج من هذه المأساة و الكارثة و التى ضررها فى المسقبل اضعاف ضررها اليوم.نسوى شنو ربما تكون المفتاح لحل المعضلة.
هذا المقال يجب ان يوضع في ابرز مكان في صفحات الراكوبة ولاطول مدة , لانه بصراحة يوضع الحصان أمام العربة , هيا جميع نفكر سويا في وضع الحلول لإزالة هذا النظام الفاسد ومن ثم ننطلق معا من الخلاص
اتفق معك وكل شاب يعمل نبلة لصيد الطير المتحرك فى الشارع من راس البيت يدوهم على راسهم عصيان اجبارى للمتخاذلين و الارزقية ثورة النبلاء النبلة النبلة لحماية العصيان وصدقونى مافى زول حايسوق عربية ولا يطلع الشارع وسيلة فعالة و مجربة ضد الاحتلال وهذه عصابة احتلت الوطن و استباحته يجب كنسها
أسأل الاخوان سؤال واحد اثناء الحوار الوطنى ناقش المعارضين للحكومة كل شىء
فقط تناسوا مشكلة الفساد لانهم اصلا عندهم نية يكملوا الموجود تتباكوا
بالفساد لكن عامة الشعب يخاف من فسادكم اكثر من فساد الحكومة الحالية
لانكم لو تحاورتم مع الكومة كل نقاشكم عن المناصب ومن لا يرحم اهله اكيد
سوف لا يرحم اهل السودان لو عاوزين الشعب السودانى يقف معاكم كل تركيزكم
يكون محاربة الفساد لا محاربة الحكومة للاستيلاء على المناصب والحقود لا يسود
لماذا السودان ثالث افسد دولة في العالم ؟ — الاجابة باختصار :-
1 — %85 من الاثرياء في البلاد هم موظفون حكوميون أو قادة في الجيش و الاجهزة الامنية و الشرطية —
2 — استولت الرأسماية الطفيلة الاسلاموية علي كل مشاريع و مؤسسات و شركات القطاع العام المنتج و الخدمي بثمن بخس دراهم معدودة و حولتها ركام من الخراب و الفشل و الضياع —
3 — و من الاثرياء ايضا اباطرة الحروب و تجار السلاح و و مروجي الفتن بين القبائل وصولا للفوضى الخلاقة نظرية الاسلاميين المفضلة —
4 — تجارة المخدرات المحمية من الدولة — ( حاويات بورسودان )مثال
5 — لا وجود للقانون أو المحاسبة عندما تتعلق الجريمة بالاسلاميين
6 — تسخير كل امكانات الدولة البوليسية و قبضتها الامنية لحماية الفساد و المسدين و منها تكميم الافواه و كسر الاقلام و مصادرة الصحف و منع الصحفيين من الكتابة بجانب الاعتقالات و التضيق و الاستدعاءات المتكررة و المستفزة —
اذن الانقاذ دولة فساد لا ك في ذلك —
و لا أمل يرتجى في ان ينصلح الحال و تحل ازمات البلاد في ظل وجود هذه الحكومة الموغلة في الفساد و الفشل و الاستبداد —
و الحل يجب اسقاط النظام باستخدام سلاح العصيان المدني و الاضراب السياسي الشامل و هذا امر حتمي لا مفر منه —
لماذا ترتجف و ترتعد اوصال الاسلاميين السودانيين عندما يأتي مبعوث من الامم المتحدة او حقوق الانسان او اي مبعوث من امريكا او الدول الغربية و يتحدث عن الحريات في السودان ؟
بتلعثمون و ترتعش اياديهم و تزيغ ابصارهم و دائما تكون الاجابة ان الدستور و القانون في السودان يكفل الحريات —
وضح جليا ان الاسلام السياسي السوداني ليست لديه القدرة علي التعايش مع الحريات لفساده الذي فاق الآفاق —
خطل الفكرة و غياب المنهج و سوء التربية أرغمت الاسلاميين أن يصيروا عصابة اجرامية تعذب و تقتل و تنهب و تستبيح الحرمات و الاعراض و السبب الرئيسي في ذلك بعدهم الشديد عن الدين و غياب المبادئ و القيم و المثل و الاخلاق الفاضلة — مجموعة من اللصوص و الاوباش و الرجرجة و الدهماء يتدثرون بالشعارات الدينية الزائفة بقصد النهب و السلب و استدامة السلطة —
خونة و عملاء و جواسيس و منافقون يشترون بأيات الله ثمنا قليلا و يريدون بها عرض الحياة في الدنيا —
( و سوف يتكشف للشعب السوداني زيف و خداع و كذب شعارات جماعة الاسلام السياسي في السودان — و سوف يقتلعون من ارض السودان اقتلاعا — ) — الاستاذ الشهيد / محمود محمد طه — في 1977 —
لكل أجل كتاب.
الإخوة الشرفاء بالراكوبة الظليلة .. من كان يظن أن العصيانين السابقين في نوفمبر وديسمبر 2016 لما ينجحا فقد أخطأ .. فقد تزلزلت الأرض تحت أقدام الطغمة الحاكمة وأصابها الارتباك من هذا الحراك الجدبد الفريد، حتى طالب الرئيس أهل الفيس بوك بالنزول للشارع حتى يقتلهم كما قتل شهداء سبتمبر .. وصرح المأفون حسبو بأن مناضلي الكيبورد مرتزقة يأخذون الدولارات من إسرائيل .. وسارعت أمريكا برفع العقوبات من النظام حتى لا يخر ساقطاً وقد أكل العصيان منسأته التي يتكأ عليها..
الآن وقد انكشفت عورة حوار الوثبة الذي لم يولد إلا مزيداً من الأرزقية وطالبي المناصب والجاه .. فيجب توعية المواطنين والإعداد للعصيان الثالث..
خصوصاً والصيف قد اشتد والقطوعات المائية والكهربائية قد بدأت في الزيادة .. والناس في أشد الضيق ..فأقترح أن يقوم الناشطون بترتيب عصيان “سريع” يكون بمثابة “قرصة إذن” و”تسخينة” لعصيان أكبر.
العصيان الأكبر نقترح أن يكون بعد العيد ومع النزول للمدارس، حيث الآباء والأسر في حالة لا يحسدون عليها من مطالب أقساط الدراسة والملابس والترحيل وهم قد خرجوا من العيد كما ولدتهم أمهاتم..
الي كل القروبات ةالتنسيقييات
هيا الي العصيان الاخير لكنس اللصوص ابناء الزنا
اقترح ثلاثين يونيو القادم موعدا لهذا الحراك الشعبي
ادركو البلاد من الخراب
هيا لننظف بلادنا من خراء الترابي
I love Sudan
We coming for you ?d
!!!!!
نسوى شنو هى سلبية و إيجابية فى نفس الوقت. هى سلبية حيث توضح الحيرة و الضعف التام و العجز عن الحركة و قلة الحيلة و شلل التفكير و عدم وضوح الرؤيا لما يجب القيام به و لكنها إيجابية و تكمن إيجابيتها فى طرح السؤال عما يجب عمله للخروج من هذا المأزق التاريخى و تفتح الباب على مصراعيه لكل من له فكر أن يدلى بدلوه و المشاركة فى التفكير للخروج من هذه المأساة و الكارثة و التى ضررها فى المسقبل اضعاف ضررها اليوم.نسوى شنو ربما تكون المفتاح لحل المعضلة.
هذا المقال يجب ان يوضع في ابرز مكان في صفحات الراكوبة ولاطول مدة , لانه بصراحة يوضع الحصان أمام العربة , هيا جميع نفكر سويا في وضع الحلول لإزالة هذا النظام الفاسد ومن ثم ننطلق معا من الخلاص
اتفق معك وكل شاب يعمل نبلة لصيد الطير المتحرك فى الشارع من راس البيت يدوهم على راسهم عصيان اجبارى للمتخاذلين و الارزقية ثورة النبلاء النبلة النبلة لحماية العصيان وصدقونى مافى زول حايسوق عربية ولا يطلع الشارع وسيلة فعالة و مجربة ضد الاحتلال وهذه عصابة احتلت الوطن و استباحته يجب كنسها
أسأل الاخوان سؤال واحد اثناء الحوار الوطنى ناقش المعارضين للحكومة كل شىء
فقط تناسوا مشكلة الفساد لانهم اصلا عندهم نية يكملوا الموجود تتباكوا
بالفساد لكن عامة الشعب يخاف من فسادكم اكثر من فساد الحكومة الحالية
لانكم لو تحاورتم مع الكومة كل نقاشكم عن المناصب ومن لا يرحم اهله اكيد
سوف لا يرحم اهل السودان لو عاوزين الشعب السودانى يقف معاكم كل تركيزكم
يكون محاربة الفساد لا محاربة الحكومة للاستيلاء على المناصب والحقود لا يسود
لماذا السودان ثالث افسد دولة في العالم ؟ — الاجابة باختصار :-
1 — %85 من الاثرياء في البلاد هم موظفون حكوميون أو قادة في الجيش و الاجهزة الامنية و الشرطية —
2 — استولت الرأسماية الطفيلة الاسلاموية علي كل مشاريع و مؤسسات و شركات القطاع العام المنتج و الخدمي بثمن بخس دراهم معدودة و حولتها ركام من الخراب و الفشل و الضياع —
3 — و من الاثرياء ايضا اباطرة الحروب و تجار السلاح و و مروجي الفتن بين القبائل وصولا للفوضى الخلاقة نظرية الاسلاميين المفضلة —
4 — تجارة المخدرات المحمية من الدولة — ( حاويات بورسودان )مثال
5 — لا وجود للقانون أو المحاسبة عندما تتعلق الجريمة بالاسلاميين
6 — تسخير كل امكانات الدولة البوليسية و قبضتها الامنية لحماية الفساد و المسدين و منها تكميم الافواه و كسر الاقلام و مصادرة الصحف و منع الصحفيين من الكتابة بجانب الاعتقالات و التضيق و الاستدعاءات المتكررة و المستفزة —
اذن الانقاذ دولة فساد لا ك في ذلك —
و لا أمل يرتجى في ان ينصلح الحال و تحل ازمات البلاد في ظل وجود هذه الحكومة الموغلة في الفساد و الفشل و الاستبداد —
و الحل يجب اسقاط النظام باستخدام سلاح العصيان المدني و الاضراب السياسي الشامل و هذا امر حتمي لا مفر منه —
لماذا ترتجف و ترتعد اوصال الاسلاميين السودانيين عندما يأتي مبعوث من الامم المتحدة او حقوق الانسان او اي مبعوث من امريكا او الدول الغربية و يتحدث عن الحريات في السودان ؟
بتلعثمون و ترتعش اياديهم و تزيغ ابصارهم و دائما تكون الاجابة ان الدستور و القانون في السودان يكفل الحريات —
وضح جليا ان الاسلام السياسي السوداني ليست لديه القدرة علي التعايش مع الحريات لفساده الذي فاق الآفاق —
خطل الفكرة و غياب المنهج و سوء التربية أرغمت الاسلاميين أن يصيروا عصابة اجرامية تعذب و تقتل و تنهب و تستبيح الحرمات و الاعراض و السبب الرئيسي في ذلك بعدهم الشديد عن الدين و غياب المبادئ و القيم و المثل و الاخلاق الفاضلة — مجموعة من اللصوص و الاوباش و الرجرجة و الدهماء يتدثرون بالشعارات الدينية الزائفة بقصد النهب و السلب و استدامة السلطة —
خونة و عملاء و جواسيس و منافقون يشترون بأيات الله ثمنا قليلا و يريدون بها عرض الحياة في الدنيا —
( و سوف يتكشف للشعب السوداني زيف و خداع و كذب شعارات جماعة الاسلام السياسي في السودان — و سوف يقتلعون من ارض السودان اقتلاعا — ) — الاستاذ الشهيد / محمود محمد طه — في 1977 —
لكل أجل كتاب.
الإخوة الشرفاء بالراكوبة الظليلة .. من كان يظن أن العصيانين السابقين في نوفمبر وديسمبر 2016 لما ينجحا فقد أخطأ .. فقد تزلزلت الأرض تحت أقدام الطغمة الحاكمة وأصابها الارتباك من هذا الحراك الجدبد الفريد، حتى طالب الرئيس أهل الفيس بوك بالنزول للشارع حتى يقتلهم كما قتل شهداء سبتمبر .. وصرح المأفون حسبو بأن مناضلي الكيبورد مرتزقة يأخذون الدولارات من إسرائيل .. وسارعت أمريكا برفع العقوبات من النظام حتى لا يخر ساقطاً وقد أكل العصيان منسأته التي يتكأ عليها..
الآن وقد انكشفت عورة حوار الوثبة الذي لم يولد إلا مزيداً من الأرزقية وطالبي المناصب والجاه .. فيجب توعية المواطنين والإعداد للعصيان الثالث..
خصوصاً والصيف قد اشتد والقطوعات المائية والكهربائية قد بدأت في الزيادة .. والناس في أشد الضيق ..فأقترح أن يقوم الناشطون بترتيب عصيان “سريع” يكون بمثابة “قرصة إذن” و”تسخينة” لعصيان أكبر.
العصيان الأكبر نقترح أن يكون بعد العيد ومع النزول للمدارس، حيث الآباء والأسر في حالة لا يحسدون عليها من مطالب أقساط الدراسة والملابس والترحيل وهم قد خرجوا من العيد كما ولدتهم أمهاتم..