صلعة الوالي

في حديث منسوب للسيد والي الخرطوم الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين، أقر فيه بصعوبة حل مشكلات النقل والمواصلات في الولاية، وأرجع ذلك لشح الميزانيات المرصودة لتخطيط الطرق والزيادة المضطردة للسكان بسبب الهجرة من الريف للمدن إضافة لضعف عائد الاستثمار في مجال النقل وذلك عندما تحدث في ملتقى النقل والمواصلات الذي اختتم أعماله بنادي الشرطة بالخرطوم مؤخراً.
وقد قال مخاطباً المجتمعين في خفة دم واضحة (لو صلعكم وصلت صلعتي ما بتلقوا ليها حل) وبهذا يكون سعادة الوالي قد (طمنا) الله يطمنو على مستقبل المواصلات في العاصمة (طالما هو موجود)!
أزمة المواصلات يا (والينا) هي أزمة تطاولت لمدى زمني ليس بالقصير عانى ويعاني منها المواطنين بصورة يومية وهم يتجهون لقضاء حوائجهم.. أزمة لا يحس بها (أصحاب) العربات الحكومية المظللة ذات التكييف الذي ينسي حرارة الصيف القائظ وليس لديهم الدافع الكافي للمساعدة في إيجاد حلول لها، أزمة بدأت شأنها شأن بقية الأزمات كالغلاء الطاحن وانعدام الدواء وبقية الأزمات التي سحقت المواطن بعد أن تراجع (جنيهنا) أمام (الدولار) الذي لو لم (تنقذونا) لوصل إلى 20 جنيهاً!
لقد بدأت بوادر أزمة المزاصلات عندما قررت (الدولة) رفع الدعم عن المحروقات تحت تصفيق وزغاريد نواب البرلمان فتضاعفت أسعارها حيث أصبحت قيمة الأجرة لا تغطي فطالب حينها أصحاب البصات والحافلات برفع أسعار التذاكر أو التوقف عن العمل.
لم يتوقف الأمر هكذا (كالعادة) فقررت الدولة (ذات لحظة) إيقاف استيراد الإسبيرات المستعملة والتي كانت (ممشية الشغلانية) نسبة لانخفاض ثمنها وأصبح لا يوجد في السوق غير الإسبيرات الجديدة باهظة الثمن فارتفعت بالتالي تكاليف تشغيل الحافلات والبصات مما جعل كثير ممن يستثمرون في هذا القطاع الحيوي يتوقفون!
لم يتوقف الأمر على ذلك فقد زاد الطين بلة كما يقولون أن (نزلت إلى الميدان) ما عرفت (ببصات الوالي) وهي بصات شركة مواصلات ولاية الخرطوم التي أخذت تزاحم الحافلات والبصات الخاصة في الخطوط مستخدمة في ذلك (تخفيض) سعر التذكرة مما جعل (البقية الباقية) من أصحاب البصات والحافلات تخرج من السوق مخلفة فراغاً عريضاً لم تستطع (بصات الوالي) تغطيته ثم ما لبثت (بصات الوالي) نفسها أن (بركت) ولحقت أمات طه وتوقف معظمها عن العمل (ما سكندهاند وكده)!
في ظل ظروف كهذه وأزمة طاحنة يعيشها المواطن (الما عارف يلاقيها من وين) كان من المفترض أن تتدخل الدولة لتنظيم (القصة) بحيث يتم برمجة وسائل النقل الموجودة وتوزيعها على الخطوط حسب كثافتها، لمن المسؤولين لم يعيروا المسألة اهتماما (هم بيركبوا بصات؟) فتركوا الحبل على الغارب لأصحاب البصات والحافلات ليعملوا (بمزاجهم) دوا ضابط وللا رابط أو تدخل من الجهات المسؤولة فأصبح من المألوف أن تجد معظم الحافلات والبصات تمتنع عن العمل في أوقات الذروة، عند خروج الموظفين والعمال والطلاب لمنازلهم فينتظر المواطنون بينما العربات تقف (فااااضية) في المواقف!
أعلاه تلخيصاً للأزمة.. فأيه رأيك أيها الوالي الهمام لو اقترحت عليك بعض الحلول قبل (صلعتي تحصل صلعتك) والتي يمكن أن أجملها في هذه النقاط التلاتة (بس):
١- تخفيض الإنفاق الحكومي لدعم وقود (الباصات والحافلات) بحيث يكون العائد مجز لأصحابها.
٢ – التدخل لضبط مسارات وخطوط المواصلات وفرض غرامات على من يلتزم بها.
٣ – إعادة السماح باستيراد الإسبيرات المستعملة مع تخفيض جماركها (طبعن الإعفاء ده صعب عليكم).
أما ما ذكرته عزيزي الوالي بسوء التخطيط وتحول المواقف إلى (أسواق) والضغط السكاني على الولاية والهجرة إلى المركز والعمل في المهن الهامشية وتزايد نسبة الطلاب وعدم وجود ميزانيات وسوء وضيق الشوارع والشنو ما عارف… ده كووولو شغل (الدولة) المفروض تنظموا وتعمل ليهو خطط وعشان كده في حاجة إسمها مسؤولين!
كسرة:
دولة ما قادرة توفر مواصلات لمواطنيها.. يعني ح توفر ليهم شنو؟ ميادين قولف؟
? كسرة ثابتة (قديمة): أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو؟ 86 واو – (ليها سبعة سنوات وشهرين)؟
? كسرة ثابتة (جديدة):
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو؟ 44 واو (ليها ثلاث سنوات وتسعة شهور)
الجريدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله عز وجل في سورة التوبه ( وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105) التوبة.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولي من أمر المسلمين شيئا فغشهم فهو في النار ( صحيح ) رواه الطبراني في الأوسط.
ومن اخذ الاجر حاسبه الله بالعمل.
اذا كان الوالى وافراد حكومتة ياخذون اجورهم كاملة ولا يستطيعون اصلاح الحال فاولى لهم ان يتنحوا.
هؤلاء قوم مغرورون ، أعمتهم السلطة ، ويعتقدون أنهم أفضل خلق الله ولا أحد يفهم في أي شيء أكثر منهم !!! فإما أن يتم الحل بأيديهم أو لا حل … وهم كما ترى عاجزون عن حل أي مشكل أو إنجاز أي شيء … ( لا يرحموا ولا يخلوا رحمة الله تنزل )
أما الشق الآخر وهو موضوع التمويل ، فكيف يتوفر المال مع هذا الجيش الجرار من الدستوريين واللصوص والنصابين ؟؟؟ هل أنت جاد في مسألة تخفيض الإنفاق الحكومي دي ؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل …
تمام استاذنا :
يعاني منها المواطنون وليس (المواطنين)
هناك خطأ مطبعي أيضا : أزمة المزاصلات (مقصود المواصلات)
التدخل لضبط مسارات وخطوط المواصلات وفرض غرامات على من يلتزم بها. أعتقد المقصود من ( لا ) يلتزم بها .
تحياتي
النقل العام،خدمة يحتاجها سكان المدن بشكل اساسي لتلبيت احتياجاتهم الاقتصادية والصحية والتعليمية والاجتماعية والخ….
فاي خلل في قطاع النقل العام يصاحبة شلل في في الحياة العامة للفرد والمجتمع ككل.ولما كان الهدف من انشاء الحكومات وتعيين وزراء وولاة وغيره الا لتحقييق رقبات الشعوب.وبما ان السيد والي ولاية الخرطوم الموقر قد اعترف بعجزه عن علاج مشكلة المواصلات،نطالبه ان يتحلي بادب الاستقالة،تاركا المجال لشخص اكثر خبرة ودراية.
بهذه المناسبة وين عبد الرحمن الخضر؟
هل كتب علينا أن نظل نستبدل فاشلا بفاشل آخر في كل الوزارات و الولايات و المعتمديات و البرلمانات إلخ… إلخ
الاستاذ الفاتح– لك التقدير– لمن دخلت في موضوع اقتراحات نتمها ليك بالمرة وهو اقتراح عمل قطار انفاق في ولاية الخرطوم يربط جبل اولياء ببحري وضواحيها وتسير خطة مجاري الخرطوم مع المشروع لانه كله حفر في الارض مثل هذه المشروعات لتحويل الخرطوم من عدة قري في مكان واحد كما وصفها الطيب صالح لتصبح مدينة يطلق عليها عاصمة البلاد وده كله عشان الصلع ما تصل الي ما تمناه الوالي والله يستر
كويس بقو يقولو غلبتنا …امكن المرحلة القادمة يتنازلو ويرحلو عن سماءنا
ياخي تسالك العافية ، بتسأل من عبدالرحمن الخضر .. قاااااااااااعد متوسد سريرو ياكل في تفاحو ويشرب في عصيرو ويأشر بإيدو جيبو دا وشيلو مني دا ، شبعت كفاية جهزو العربية وشغلو كوندشن البرادو لأ فيالجو دا أحسن اركب المرسيدس ونادو السواق اوديني افرق شوية نفسي اشوف الناس أصلي قرفت من القعدة في حديقة البيت .
صاحبك عايش في طراوة من ساسو لي راسو والمناطق الجنبها… إشتغل صاح ولهط صاح .. عارفة ما دايمة ليهو .. دخلو فريق كامل من البيت وطلبو مساعدة الاخرين ما الشيلة تقيلة وطبقو في الأخرين نظرية جزاء سمنار بخبراء ما بغلطو في النيشان ابداً .. أبداً .. كان بي طلفة أو قذيفة مدفع ذي بتاعة زول كوريا لراجل عمتو أو قول على أسواء تقدير دقشة كدة شوماخر ما إفكر فيها .
هي لله … هي لله لا للسلطة ولا للجاه ( سبحان الله )
طيب أستاذي الفاتح جبرة ، بمناسبة الخدمات لو تذكر في عام 1999 حينما كان يوسف عبد الفتاح نائب والي الخرطوم ( وليس الوالي) لكن كان الأمر كله بيده ، قام الأخوة في الدار الاستشارية وقسم الهندسة المدنية بجامعة الخرطوم بتقديم مشروع متكامل لشبكة الصرف الصحي ( خلينا نسميها كدة) يشمل المشرروع حفر أنفاق لتستوعب تصريف مياه الأمطار ، والصرف الصحي ، وكوابل الكهرباء ، وكوابل التلفونات ، بتكلفة مقدارها (ثلاثين مليون جنيه) فقط . ما كان رد يوسف عبد الفتَّاح؟ قال ( ده ترف ، الناس ما قادرة تآكل وتشرب وتترحل ، تجوا تقولوا لي أعمل شبكة صرف صحي . ده ترف ونحن ما فاضيين للترف والكلام الفارغ ده) حاولوا يقنعوه بأن التكلفة هذه ستسردها الولاية في خلال ثلاث أعوام فقط لأنها ستبيع خطوط الكهرباء للهيئة القومية بقيمة محددة ، وخطوط الهاتف لإدارة الهادف والبرق ، وهكذا . ما قدروا يقنعوه ( ما راسه ناشف ، عسكري رياضي في الكلة الحربية ) ماذا نتوقع منه . المهم بعدها بفترة أقل من عشر أعوام جات شركة سوداتل وحفرت ا( الواضى ده كلها في الخرطوم ) لبناء شبكتها بتكلفة ضعف تكلفة إنشاء شبكة الصرف الصحي ، والآن أصبحت من سنين الهيئة القومية للكهرباء شركة تستطيع أن تدفع لتوصيل كوابلها .
من يومها علم الشعب السوداني أن هذه المجموعة لن تأتي بأي خير للسودان ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله عز وجل في سورة التوبه ( وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105) التوبة.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولي من أمر المسلمين شيئا فغشهم فهو في النار ( صحيح ) رواه الطبراني في الأوسط.
ومن اخذ الاجر حاسبه الله بالعمل.
اذا كان الوالى وافراد حكومتة ياخذون اجورهم كاملة ولا يستطيعون اصلاح الحال فاولى لهم ان يتنحوا.
هؤلاء قوم مغرورون ، أعمتهم السلطة ، ويعتقدون أنهم أفضل خلق الله ولا أحد يفهم في أي شيء أكثر منهم !!! فإما أن يتم الحل بأيديهم أو لا حل … وهم كما ترى عاجزون عن حل أي مشكل أو إنجاز أي شيء … ( لا يرحموا ولا يخلوا رحمة الله تنزل )
أما الشق الآخر وهو موضوع التمويل ، فكيف يتوفر المال مع هذا الجيش الجرار من الدستوريين واللصوص والنصابين ؟؟؟ هل أنت جاد في مسألة تخفيض الإنفاق الحكومي دي ؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل …
تمام استاذنا :
يعاني منها المواطنون وليس (المواطنين)
هناك خطأ مطبعي أيضا : أزمة المزاصلات (مقصود المواصلات)
التدخل لضبط مسارات وخطوط المواصلات وفرض غرامات على من يلتزم بها. أعتقد المقصود من ( لا ) يلتزم بها .
تحياتي
النقل العام،خدمة يحتاجها سكان المدن بشكل اساسي لتلبيت احتياجاتهم الاقتصادية والصحية والتعليمية والاجتماعية والخ….
فاي خلل في قطاع النقل العام يصاحبة شلل في في الحياة العامة للفرد والمجتمع ككل.ولما كان الهدف من انشاء الحكومات وتعيين وزراء وولاة وغيره الا لتحقييق رقبات الشعوب.وبما ان السيد والي ولاية الخرطوم الموقر قد اعترف بعجزه عن علاج مشكلة المواصلات،نطالبه ان يتحلي بادب الاستقالة،تاركا المجال لشخص اكثر خبرة ودراية.
بهذه المناسبة وين عبد الرحمن الخضر؟
هل كتب علينا أن نظل نستبدل فاشلا بفاشل آخر في كل الوزارات و الولايات و المعتمديات و البرلمانات إلخ… إلخ
الاستاذ الفاتح– لك التقدير– لمن دخلت في موضوع اقتراحات نتمها ليك بالمرة وهو اقتراح عمل قطار انفاق في ولاية الخرطوم يربط جبل اولياء ببحري وضواحيها وتسير خطة مجاري الخرطوم مع المشروع لانه كله حفر في الارض مثل هذه المشروعات لتحويل الخرطوم من عدة قري في مكان واحد كما وصفها الطيب صالح لتصبح مدينة يطلق عليها عاصمة البلاد وده كله عشان الصلع ما تصل الي ما تمناه الوالي والله يستر
كويس بقو يقولو غلبتنا …امكن المرحلة القادمة يتنازلو ويرحلو عن سماءنا
ياخي تسالك العافية ، بتسأل من عبدالرحمن الخضر .. قاااااااااااعد متوسد سريرو ياكل في تفاحو ويشرب في عصيرو ويأشر بإيدو جيبو دا وشيلو مني دا ، شبعت كفاية جهزو العربية وشغلو كوندشن البرادو لأ فيالجو دا أحسن اركب المرسيدس ونادو السواق اوديني افرق شوية نفسي اشوف الناس أصلي قرفت من القعدة في حديقة البيت .
صاحبك عايش في طراوة من ساسو لي راسو والمناطق الجنبها… إشتغل صاح ولهط صاح .. عارفة ما دايمة ليهو .. دخلو فريق كامل من البيت وطلبو مساعدة الاخرين ما الشيلة تقيلة وطبقو في الأخرين نظرية جزاء سمنار بخبراء ما بغلطو في النيشان ابداً .. أبداً .. كان بي طلفة أو قذيفة مدفع ذي بتاعة زول كوريا لراجل عمتو أو قول على أسواء تقدير دقشة كدة شوماخر ما إفكر فيها .
هي لله … هي لله لا للسلطة ولا للجاه ( سبحان الله )
طيب أستاذي الفاتح جبرة ، بمناسبة الخدمات لو تذكر في عام 1999 حينما كان يوسف عبد الفتاح نائب والي الخرطوم ( وليس الوالي) لكن كان الأمر كله بيده ، قام الأخوة في الدار الاستشارية وقسم الهندسة المدنية بجامعة الخرطوم بتقديم مشروع متكامل لشبكة الصرف الصحي ( خلينا نسميها كدة) يشمل المشرروع حفر أنفاق لتستوعب تصريف مياه الأمطار ، والصرف الصحي ، وكوابل الكهرباء ، وكوابل التلفونات ، بتكلفة مقدارها (ثلاثين مليون جنيه) فقط . ما كان رد يوسف عبد الفتَّاح؟ قال ( ده ترف ، الناس ما قادرة تآكل وتشرب وتترحل ، تجوا تقولوا لي أعمل شبكة صرف صحي . ده ترف ونحن ما فاضيين للترف والكلام الفارغ ده) حاولوا يقنعوه بأن التكلفة هذه ستسردها الولاية في خلال ثلاث أعوام فقط لأنها ستبيع خطوط الكهرباء للهيئة القومية بقيمة محددة ، وخطوط الهاتف لإدارة الهادف والبرق ، وهكذا . ما قدروا يقنعوه ( ما راسه ناشف ، عسكري رياضي في الكلة الحربية ) ماذا نتوقع منه . المهم بعدها بفترة أقل من عشر أعوام جات شركة سوداتل وحفرت ا( الواضى ده كلها في الخرطوم ) لبناء شبكتها بتكلفة ضعف تكلفة إنشاء شبكة الصرف الصحي ، والآن أصبحت من سنين الهيئة القومية للكهرباء شركة تستطيع أن تدفع لتوصيل كوابلها .
من يومها علم الشعب السوداني أن هذه المجموعة لن تأتي بأي خير للسودان ،