أخبار السودان

حرب السودان.. ضربات المسيرات تفصل أم درمان عن العالم

يمضي الصراع في السودان إلى سيناريوهات أكثر قتامة، مع تصاعد وتيرة القتال واستخدام الطائرات المسيرة، دون حل سلمي يلوح في الأفق.

وأفادت مصادر عسكرية “العين الإخبارية”، اليوم الإثنين، بأن قوات “الدعم السريع” قصفت قاعدة “وادي سيدنا العسكرية” غربي مدينة أم درمان بعدد 7 مسيرات انتحارية.

ووفقا للمصادر العسكرية، فإن المنطقة شهدت انفجارات وتصاعد ألسنة اللهب والدخان.وأعلنت قوات “الدعم السريع” في بيان، أمس الأحد، استهداف منطقة “وادي سيدنا” العسكرية شمالي مدينة أم درمان، في عملية نوعية، وتدمير طائرات حربية من طراز أنتونوف و(K8) وطائرات مسيرة وآليات ومعدات عسكرية أخرى بالقاعدة.

وذكر البيان، أن العملية النوعية تأتي ضمن الخطة (ب) التي ستستمر لتشمل جميع المقرات والمواقع العسكرية للجيش السوداني.

ولم يصدر تعليق فوري من الجيش السوداني حول هجوم قوات “الدعم السريع” على قاعدة “وادي سيدنا” الجوية، بـ7 مسيرات انتحارية.

في الوقت نفسه، أفاد شهود عيان، “العين الإخبارية”، بانقطاع الاتصالات بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.

لماذا وادي سيدنا؟
وتحمل قاعدة “وادي سيدنا” الجوية أهمية استراتيجية في المعارك الدائرة بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” منذ منتصف أبريل/نيسان 2023.

فالقاعدة الجوية التي تقع شمالي أم درمان على بعد 22 كلم من مركز العاصمة السودانية الخرطوم، تضم مطارا مدنيا، وبالمحاذاة منها تقع الكلية الحربية بمعاهدها المتخصصة مثل المشاة والمظليين، وأيضا “مجمع الصافات للتصنيع العسكري” المتخصص في صيانة مختلف أشكال الطائرات المدنية والعسكرية.

وتلعب قاعدة “وادي سيدنا” الجوية الدور الأبرز في هجمات الجيش السوداني على قوات “الدعم السريع”، وخاصة معسكرات الأخيرة داخل الخرطوم الكبرى (نحو 11 معسكرا)، ونقاط تمركزها بالمحاور الاستراتيجية، وبالأخص مداخل الجسور التي تربط مدن العاصمة الثلاث (الخرطوم، وبحري، وأم درمان).

مواقع أخرى
وقالت مصادر عسكرية “العين الإخبارية”، بأن قوات “الدعم السريع” قصفت أيضا قوات الجيش السوداني في عدد من المناطق بمدينة أم درمان.

وبحسب المصادر العسكرية، فإن القصف المدفعي استهدف أحياء كرري والجرافة والثورة.

وتقول الأمم المتحدة، إن السودان الذي كان، حتى قبل الحرب، من أفقر بلدان العالم، يشهد “واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، وهو مرشح لأن يشهد قريبا أسوأ أزمة جوع في العالم”.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب في السودان، بما يجنب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت نحو 20 ألف قتيل وأكثر من 11 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

العين الاخبارية

‫9 تعليقات

  1. هذة الاخبار إنما تدل علي كذب الناس البتقول توجد اتفاقية سريه بين الجيش ورؤساء المليشيا لتقسيم السودان وان المليشيا انسحبت من سنجة لتبدا الاتفاقية.

    1. عشان تربح في الكوشتينة والشطرنج لازم يكون في بايظ وتضحي باوراق اللعب والجنود والبيادق😑😑
      افهم يااااااااخ

    2. مجوده الديش عايز يصفى بعد عناصره تاغير مرغوببهم بعد المنستنفرين لان بيعتبرهم فلوتر ….بكره يمكن يكونوا مع الثوار وناس المشتركه ….يعنى الدعم والديش سم على عسل من اجل تصفيه الشباب فى كل الحالتيين مستنفرين الدعم والديش بيعتبروهم فلوتر زى المشتركه ام ضد واليوم مع وغد ضد

      ودالناظر

    3. تحليلك جانبه الصواب

      انما هذه الهجمات تؤكد ذلك لان كل الضباط والمليشيات التي هي ضد اتفاق البرهان حميدتي

      داخل قاعدة وادي سيدنا العسكرية ومن هنالك يخططون ويديرون المعركة ضد المواطنين العزل فضربهمم بالمسيرات من بعض الجهات التي في كثير من الاحيان يعلم مصدرها لكن لا يصرحون بها

      مثل ضرب كتائب البراء فيي عطبرة

      يعني هذا يؤكد الاتفاق

  2. منتظرين نسمع عويل وجعير وبطبطة وجقلبة الكيزان العواليق المخنثين التافهين الانجاس الذين لوثوا صفحات الراكوبه الطاهره بترهاتهم القذره طوال الوقت خاصة المدعو كيمو الشايقي الكوز وفني الادبخانات المدعو بخيت والكلب الجرقاس المدعو مين جعفر ادروب عليهم غضب الواحد القهار… حريقة تاخدهم.!! اها عندكم مجمجه او لماضه تاني يا اولاد الهرمه؟؟؟

    1. كل بلاوى السودان من الكيزان الوسخ الملاعين لعنة الله عليهم قالو يافيها يانفسيها

  3. هذه الخطة لشل حركة الطيران و الهجوم على عطبرة لكشف قوة الدفاعات، أعتقد الدعم السريع يخطط لتحرك كبير إلى الشمال، سقوط الفاشر يعني الدعم السريع مباشرة في نهر النيل و الشمالية.

  4. انا عندي سؤال بسيط ماهو دور الجيش في حياة الشعب السوداني؟ فهل الحرب هذه اثبتت فشله فعلا وان سبب تكوين الجيش هو حماية الارض والعرض فهل الجيش قام بهذا الدور؟
    الراي عندي بنهاية هذه الحرب ان يتم تسريح الجيش بكامله وحل ملشياته ومن ضمنها الدعم السريع وان تكفي الحكومة السودانية بانشاء وحدات امنية لحماية الدستور فقط فلم يحمي جيشنا ارض في ماضي ولم يحمي عرضنا من اغتصاب فلماذا يصرف عليه المواطن من ماله وان يكون سبب قعاده وعدم تطوره وضياع مستقبل ابناءه

    1. ده كلام عين العقل ياريت تتفق القوى المدنيه على ذلك كل بلاوى السودان وشعبه من هذا الجيش املعوب به تارة من الشيوعية وتارة من اخوان الشياطين الوسخانين الكيزان التافهين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..