السودان الشمالي…روندا القادمة?!!

السودان الشمالي…روندا القادمة?!!
بكري الصايغ
[email][email protected][/email]
1-
الـمدخل لأكبـر مجزرة وقعت في القرن
العشرين بدولة رواندا- (ابريل )1994:
———————————-
(أ)-
***- رواندا دولة صغيرة وتعني أرض الألف تل. هي دولة في شرق أفريقيا بمنطقة البحيرات العظمى الأفريقية لشرق وسط أفريقيا، تحدها (تنزانيا شرقا أوغندا شمالاً الكونغو الديموقراطية غربًا بوروندي جنوبًا)، وهي تعد بالإضافة إلى بوروندي من أقاليم الكونغو الكبير. وتعد رواندا منبع نهر النيل. توجد بها جاليات عربية ومسلمة.
***- يمثل الهوتو 80% من السكان وقبائل التوتسي 20%.
(ب)-
***- في ابريل من عام 1994 سقطت الطائرة الرئاسية التي كانت تقل الرئيس الرواندي Juvenal Habyarimana في ظروف غامضة ومبهمة وتوفي الرئيس وكل مرافقيه في الحادث،
***- انتشرت الاشاعات بصورة كبيرة، وراحوا اعضاء قبيلة الهوتو (الأغلبية) والذين يكنون الحقد والكراهية لقبيلة التوتسي (الأقلية) ينشرون الأشاعات المغرضة الخطيرة بان رجال قبيلة التوتسي هم الذين اسقطوا طائرة الرئيس بصاروخ ارضي- جو، وراحوا اعضاء قبيلة الهوتو أيضآ ويطالبون بالثار للرئيس المقتول والذي كان واحدآ منهم، وان ينتقموا شر انتقام من قبيلة التوتسي،
***- كان Paul Kagame واحدآ من كبار القادة بقبيلة الهوتو، فقام بتسليح افراد قبيلته بالسواطير والمناجل، وطلب منهم تخليص البلاد من قبيلة التوتسي ، وان يبيدوهم عن بكرة ابيهم ولايستثنوا احدآ صغير كان ام كبيرآ أمرأة او رجلآ،
***- ونزل رجال قبيلة الهوتو تقتيلآ في رجال ونساء القبيلة الأخري، قدرت الأحصائيات عدد القتلي (ذبحآ) بأكثر من تمانئة الف فرد من جماعة الاقلية التوتسيي في مدة 100 يوم بواسطة استخدام المنجل.
(جـ)-
***- ودخلت هذه المجزرة التاريخ كاكبر مجزرة حصلت في القرن العشرين.
2-
جاءت الأخبار الأخيرة من السودان تفيد ومن شهود عيان أن مجموعة من الغوغاء، مؤلفة من 300 رجل، شنّت هجوماً على مجمع الكنيسة السبتية في حي الجيريف في الخرطوم، وقامت بإحراق أجزاء من المبنى الذي يحتوي على كنيسة ومنزل للمسنين وعيادة طبية ومدرسة لتعليم الكتاب المقدس ومساكن للكهنة. والجدير ذكره هنا أن معظم المصلّين في الكنيسة هم من الجنوبيين.
***- وقال راعي الكنيسة، الأب جون تاو أنهم “أحرقوا الإنجيل المقدس وقاموا بنهب ممتلكات الكنيسة والأموال”، مضيفا أن بعض المهاجمين كانوا من النساء والأطفال. وذكر أنه “أثناء صلاة الجمعة، قام إمام المسجد المجاور، المعروف بتطرّفه، بتحريض الناس على تدمير الكنيسة، قائلاً أن الأرض التي تمّ تشييدها عليها كانت ملكاً للمسلمين.”
***- قال يحيى، حارس الكنيسة، أن مجموعة كبيرة من الرجال والسيدات سارت نحو الكنيسة وقاموا بإحراق المنطقة الموجودة حولها. وأضاف: “سمعت الناس يهتفون الله أكبر ولا كنيسة بعد اليوم”، مشيراً إلى أن الشرطة كانت حاضرة ولكنها “لم تتخذ أي إجراء ولم تمنع الناس من تحطيم الكنيسة”!!!.
***- تُظهر عملية النهب التي تعرّض لها مجمع الكنيسة في عطلة نهاية الأسبوع في الخرطوم الوحشية المتزايدة التي تواجه مئات الآلاف من سكان العاصمة السودانية، والذين تعود أصولهم إلى ما يعرف الآن بدولة جنوب السودان المستقلة. وبعد سبع سنوات على توقيع اتفاق بين الخرطوم والمتمردين الجنوبيين، بغية إنهاء عقود من الحرب الأهلية، وبعد تسعة أشهر على تقسيم البلاد إلى دولتين، تسببت الاشتباكات الأخيرة عند الحدود في إثارة المخاوف من عودة الحرب الشاملة.
(د)-
***- وماأشبه اليوم في السوداني الشمالي ببارحة روندا 1994.
(هـ)-
***- عندما وقع حادث حرق الكنيسة بالجريف قبل ايام قليلة مضت لزم الكبار بالدولة وبالحزب الحاكم الصـمت المخجل والمهيـن:
1- الرئيس عمر البشير ماأهتم اصلآ بالحادث،
2- النائب الأول، علي عثمان مشغول بتوزيع توجيهاته للمصالح والمؤسسات،
3- المساعدون لرئيس الجمهورية، مانطقوا بحرفآ،
4- المستشارون لرئيس الجمهورية في (غيـــبوبة)!!،
5- الحزب الحاكم، موقفه ومثل موقف رئيسهم!!،
6- المجلس الوطني لايهتم اصلآ باي موضوع يتعلق بالجنوبيين في السودان الشمالي،
7- الوزراء بالامانة العامة لمجلس الوزراء ماادانوا الحادث،
8- شرطة ولاية الخرطوم كانت وقت الحادث تتفرج علي الحريق ولم تتدخل!!
3-
وهنا نطرح سؤالآ هامآ يقول:
***- ( هل كان حريق الكنيسة محاولة جس نبص للحكومة والمسئوليين من قبل الذين قاموا به ولمعرفة ردود الافعال عندهم وقبل القيام بالابادة الجماعية في الجنوبيين الذين مازالوا بالشمال، وعلي الطريقة الرواندية??!!
4-
الـمجازر في السـودان:
———————
(أ)-
***- هناك احصائية غير رسمية تفيد بان عدد ضحايا مجازر الأنقاذ في الفترة من يونيو 1989 وحتي توقيع اتفاقية السلام 2006، قد بلغ نحو 2 مليون قتيل،
(ب)-
***- منظمة الأمم المتحدة تؤكد ان ضحايا نظام البشير قد وصل الي نحو 300 ألف قتيل،
(جـ)-
***- في مقابلة صحفية اجراها عمر البشير مع صحفية اجنبية، اكد لها البشير ان عدد الضحايا في دارفور عشرة ألف قتيل فقط، واكمل البشير تعليقه للصحفية قائلآ: انه عدد القتلي قليل للغاية مقارنة بالعراق!!
(د)-
***- الدكتور اسماعيل مصطفي المستشار السياسي للرئيس عمر البشير أكد في تصريح سابق له ان عدد القتلي في دارفور خمسة ألف فقط لاغيـر!!
5-
– ونطرح السؤال الذي يهمنا وان نجد اجابة واضحة له:
***- هل الحزب الحاكم جاد فعلآ وعملآ في عدم وقوع مجزرة دامية لاتبقي ولاتذر وتفني ماتبقوا من جنوبيين في السودان الشمالي?!!
***- هل فعلآ كل الجهود الرسمية مبذولة لحماية الاقلية الجنوبية ومنازلهم وكنائسهم من الهوس الديني المحمي من قبل جهات رسمية كثيرة?!!
***- ولماذا نري ونلمس تراخي السلطات الأمنية تجاه حماية الجنوبيين بالشمال?،
***- وهل حقيقة ومايقال ان الرئيس عمر البشير اصبح لايهمه شيئآ من امر البلاد وخاصة وضع الجنوبيين بسبب احباطه الشديد من تخلي ملوك ورؤساء دولآ عديدة له وبات معزولآ ومهمشآ وسيغادر منصبه عام 2015 ولايعرف بعدها اي مصير سيلاقيه….
***- و(خربانة بناية ام قش??)…و( انا وبعدي الطوفان??)!!
أخى العزيز أستاذ بكرى: مرحبا بمقدمك الميمون:
المفروض أن البشير هو المسئول الأول عن أى هجوم يحدث ضد أى مواطنين أوحتى أجانب فهو رئيس البلاد والمسئول الأول عن أمن الناس. وكان الواجب أن يهتم لما حصل بخصوص مجمع كنائس الجريف ويزور المجمع بنفسه أو ويوفد أحد مستشاريه العطالى لمواساة هؤلاء الناس ولكنه كعهده لا يضيع وقتافى الإسراع إلى أى ميدان ولقاء جماهيرى ليمارس رقصه المشين ويضحك ملء شدقيه كأنه على رأس أسعد شعب فى العالم. وحاله بالضبط “كحال الطير يرقص مذبوحا من الألم” وهذا لأنه قد أصابه الإحباط من جهة عند التفكير فى مصيره الذى ينتظره فى النهاية على يد محكمة الجنايات و من ناحية أخرى بسبب تأثير خاله المعتوه الذى صار يتحكم فى قرارات الدولة بشكل سافر.
لن يقدر الكيزان على تكرار مأساة رواندافى السودان لأنهم مرصودون من المجتمع الدولى وفى أعناقهم جريمة الإبادة فى دارفور. ومن ناحية أخرى ليس من طباع الشعب السودانى أن يتورط بصفة جماعية ويدعم هذه الجماعات المتخلفة فى التنكيل بالمسيحيين وهم الذين عاشوا و تعايشوا معهم لعدة أجيال. وللتذكرة فإن عصابات المدعو عبد الكريم سبق أن تورطت فى حرق أضرحة شيوخ الصوفية فى العيلفون فهل يمكن أن تكسب تأييد ومشاركة الشعب السودانى فى تصرفاتها المنكرة؟
الاخ بكرى الصايغ أحب أن افيدك أن وقعت رواندا ثانيه فلن تكون من الشماليين لانك تعلم اننا لانحمل سلاحا ابيضا او اسود وانت تعلم ان كل المجازر والخروقات التى تمت فى الماضى كانت من قبل الجنوبيين واخرها احداث الاثنين الاسود فهل تحدثت عنه ولمت من تسببوا فيه …. ؟
اما من ناحيه الدين فنحن عشنا وتعلمنا وخاوينا اخوة لنا من المسيحيين ومازلنا نتواصل معهم فى حب واحترام واكلنا معهم فى كنائسهم ولا نحمل لاى منهم ضغينه ولا حقد …
فارجو ان لاتكون انت وامثالك ولاسباب سياسيه وخلاف مع الحزب الحاكم أكثر جنوبيا من الجنوبيين وتزكى النار والفتنه …..
لقد احرقوا المصحف ودمروا المساجد وفعلوا ماتعلم ومالا تريد ان تعلم ومازلنا نضبط النفس ولا نحمل وزر احد لاحد ….. فاصمت او كن اكثر احترافيه فى صياغة اسلوبك وماتتناوله وكن بكرى الصايغ بحق وان كنت تخاف عليهم من رواندا اخرى فقم باقناعهم ان يرحلوا حيث اختاروا حتى يكونوا فى مامن منا وانت تعلم اين الامان لهم ولك ومن المؤسف أن يكون الحقد والخلاف السيلسى وطن اعز من حيث ترقد رفات امه وابيه …
جاءت الأخبار الأخيرة من السودان تفيد
وانت قاعد وين يا زول ..
هسه لو قالوا ليك سوق هجيليجه وين في الخرطوم ما بتعرفوا …
وشكلوا الغربه اثرت عليك بقي السودان عندك زيو زي راوندا ..
الناس القاعدين بره بنظروا في السودان اكتر من الجوه الماسكين الجمره ..
بس اضمنك في غربتك
الكيزان حا يمشوا الليله ولا بكره
والسودان حا يتجاوز اي مشكله بعدهم وما حا يحصل القاعد تحلموا بيهو دا ..
لأنهم ببساطه سودانيين ما هوتو ولا توتسى ..
ولا كمان غربتك خلتك ما بتعرف السودانيين كويس …
خليك في غربتك تتخيل وتنظر وخلينا نحنا نفكر يوم بكره حا نعديه كيف
اخر القول ….
جني وجن الزول العايش حياتوا كلها بره السودان وما عندوا هم غير يقعد ينظر في السودان ويتخيل ..
1-
***- غدآ الجمعة 27 ابريل 2012، ولو افترضنا جدلآ ( والله يكذب الشينة )، انه وبعد صلاة الجمعة خرجت مظاهرة من بعض الجوامع تندد وتستنكر وجود جنوبيين كفرة عملاء خونة بالخرطوم وانهم لم يغادروا بعد السودان الشمالي الأسلامي، وقام المتظاهرون بقتل مئات من الجنوبيين ودمروا منازلهم واكواخهم وحرقوا ماتبقت من كنائس بالعاصمة،
واسأل:
هل هناك من المسئوليين الكبار بالحزب الحاكم من سيهتم بالمجزرة ويعير الامر اهتمامآ?!!
2-
***- اتوقع وان يكون السيناريو كالأتي:
————————————–
1- البشير سيبتهج طربآ وان الجماهير قد القنت الخونة درسآ لن ينسوه،
2- الناطق الرسمي للدولة سيقوم بالقاء بيان يؤكد فيه ان الجنوبيون قد قاموا باستفزازات ضد المصليين وتحرشوا بهم وبعضهم كان يحمل اسلحة بيضاء واخرون مدججون بالكلاشينكوف، فتصدت لهم جموع المصليين وانهتهم عن بكرة ابيهم وعادوا مصلينا لقواعدهم سالميين،
3- بيان وزارة الخارجية سيدين القوي الخارجية التي تستهدف السودان الحضاري،
3- وزارة الشئون الدينية ستحي جهاد المصليين الذين دافعوا عن وطنهم الاسلامي وقهروا عملاء اسرائيل،
4- ستمتنع الصحف المحلية عن الدخول في تفاصيل الاحداث، وستكتفي بنشر صورة البشير باللبس العسكري!!
مثال لانحدار البلد الى فوضى كبيرة ترعاها الدولة ما حدث في جامعة سنار حيث قام طلاب المؤتمر الوطني مدعومين بجنود جهاز الأمن وبعد أن تيقنوا من خسارتهم للانتخابات قاموا بالهجوم على مباني الجامعة وتخريب صناديق الاقتراع وحرق الداخليات وضرب الطلاب المعارضين وقام جهاز الأمن باعتقال عدد من الطلاب المعارضين وتعذيبهم وصدر قرار بتعليق الدراسة.
المصيبة انه تم الزام الصحف بنشر رواية جهاز الأمن وطلاب المؤتمر الوطني التي تقول ان طلاب المعارضة هم من تسبب في الأحداث وهم من قاموا بالشغب وحرق الجامعة.
مثال ارجع لصحيفة التيار عدد الخميس 2642012
1-
أخـــوي ألـحـبــوب،
Shah Humaidah- شـــاه حـميــدة،
تحياتي الطيبات، وجـمعة مباركة باذن الله تعالي لك وللجميع، وسعدت والله كثيرآ بزيارتك الأولي والثانية، واكرر شكري في دفاعك عني ووقفتك ضد مايكتبه البعض عني، وليتهم يعرفون انني عندما اكتب عن مجازر السودان انما اكتب لانني شخصيآ قد اكتويت بها ومازالت مجزرة (كجبار) عالقة باذهان الملايين، ماتوا فيها نفرآ من أهلي الكرام، شباب في ريعان الشباب، وترفض وزارة الداخلية بالخرطوم فتح التحقيقات حول ملابساتها لان القتلة كانوا من رجال الشرطة!!
***- ولكن ياأخي الحبيب اختلف معك جملة وتفصيلا في جزء من تعليقك الكريم حيث قلت:( لن يقدر الكيزان على تكرار مأساة رواندافى السودان لأنهم مرصودون من المجتمع الدولى وفى أعناقهم جريمة الإبادة فى دارفور).
***- هل نسيت ان البشير قد قال:( اميريكا وفرنسا وبريطانيا ومحكمة الجنايات الدولية واوكامبو تحت جزمتي)…ومازال يواصل سياساته العدوانية ويقصف القري والمساكن بالطائرات غير عابئ بالرأي العام العالمي، ولااحدآ من افراد بطانته نصحه بالتروي والجنوح لمنطق العقل والفهم?!!!
———————————
2-
أخــوي ألـحبــوب،
فيصل،
تحية الود والأعزاز بقدومك الطيب، وألف ألف شكر علي زيارتك المقدرة وتعليقك المهذب الجميل، ولكن يبقي السؤال ياأخي فيصل مطروحآ بشدة:
( هل هناك ضمانات اكيدة والا تقع مجزرة في بلد اشتهر بوقوع المجازر في دارفور وبورتسودان وابيئ وبمعسكر “كلمة” وكجبار والنيل الأزرق وكبكابية ، وبعشرات المناطق الأخري ومازالت المعارك التي تخلف مئات القتلي دائرة حتي كتابة هذه السطور، والقصف الجوي مستمرآ علي الجنوب??)!!،
***- خرجت مظاهرة واحرقت كنيسة، هل تضمن او تستطيع ان تؤكد بعدم تكرار الحرائق في ظل سكوت غريب وغير مفهوم من كبار المسئوليين بالدولة?!!
***- اتمني من الله تعالي ان يسلم السودان من كل شر، ومن شر الهوس الديني وسياسات الأنقاذ التي ماتغيرت ولاتبدلت منذ عام 1989 وحتي اليوم وكلفت البلاد 30 ألف قتيل، و10 مليون سوداني فروا بجلودهم للخارج، وانقسم السودان الي بلدين، ورئيس مطلوب امام المحكمة الجنائية الدولية ومعه وزير دفاعه واخرين…
***- اللهم أسالك ان تحمي اهلي من المجازر والاغتيالات، انك سميع مجيب.
—————————-
3-
أخــوي ألـحبـــوب،
Shah Humaidah- شـــاه حـميــدة،
***- رجعت لاشكرك مرة اخري علي زيارتك الكريـمة، وجزاك الله كل خير وسؤدد، ألف شكر علي تأزرك ودفاعك المقدر.
———————————–
4-
أخـــوي ألـحبـــوب،
jo – جـــو،
تحياتي الطيبات العاطرات، وسررت بزيارتك الكريـمة، ومقدر غضبك الجميل الذي لااعترض عليه، فمن حقك ان تغضب من كلامي وتهاجمـه عملآ بحرية الرأي المكفولة للجميع والتي تكفلها لنا جريدة (الراكوبة) الموقرة، ولكن ياأخ جـو مازال السؤال مطـروحآ بشدة:
( هل هناك اي ضمانات اكيدة 100% في المائة تفيد باستحالة وقوع مجزرة او مجارز قادمة في بلد فقد نحو 300 ألف قتيل بحسب احصائيات الأمم المتحدة?!!
مواطنو جنوب السودان يزدادون خوفاً في الخرطوم
******************************************
المـصـدر:
صـــحيفة (الراكــوبة)،
بتاريـخ:
الـجـمعة 27 أبريل 2012،
———————————
***- “أحرقوا الكتاب المقدّس ونهبوا ممتلكات الكنيسة والأموال”
***- تُظهر عملية النهب التي تعرّض لها مجمع الكنيسة في عطلة نهاية الأسبوع في الخرطوم الوحشية المتزايدة التي تواجه مئات الآلاف من سكان العاصمة السودانية، والذين تعود أصولهم إلى ما يعرف الآن بدولة جنوب السودان المستقلة. وبعد سبع سنوات على توقيع اتفاق بين الخرطوم والمتمردين الجنوبيين، بغية إنهاء عقود من الحرب الأهلية، وبعد تسعة أشهر على تقسيم البلاد إلى دولتين، تسببت الاشتباكات الأخيرة عند الحدود في إثارة المخاوف من عودة الحرب الشاملة.
***- فأفاد شهود عيان أن مجموعة من الغوغاء، مؤلفة من 300 رجل، شنّت مؤخراً هجوماً على مجمع الكنيسة السبتية في حي الجيريف في الخرطوم، وقامت بإحراق أجزاء من المبنى الذي يحتوي على كنيسة ومنزل للمسنين وعيادة طبية ومدرسة لتعليم الكتاب المقدس ومساكن للكهنة. والجدير ذكره هنا أن معظم المصلّين في الكنيسة هم من الجنوبيين.
***- وقال راعي الكنيسة، الأب جون تاو أنهم “أحرقوا الإنجيل المقدس وقاموا بنهب ممتلكات الكنيسة والأموال”، مضيفا أن بعض المهاجمين كانوا من النساء والأطفال. وذكر أنه “أثناء صلاة الجمعة، قام إمام المسجد المجاور، المعروف بتطرّفه، بتحريض الناس على تدمير الكنيسة، قائلاً أن الأرض التي تمّ تشييدها عليها كانت ملكاً للمسلمين.” وتابع الكاهن قائلاً أنه يعتقد أن كلمات الإمام كانت مرتبطة بمهلة معيّنة وضعتها الحكومة لوجوب تسجيل كافة الجنوبيين، الذين يبلغ عددهم 500,000، كأجانب وإلا سيكون عليهم العودة إلى جنوب السودان. وأوضح أن الخطاب العدائي قد تصاعد قبل أسبوعين عندما بدأ الجيش السوداني وجيش جنوب السودان القتال حول حقول النفط الحدودية المتنازع عليها في هجليج، مشيراً إلى أن “المساجد كانت تلهب مشاعر الناس ضد الجنوبيين والمسيحيين خلال الأسبوعين الماضيين”.
***- من جهة أخرى، قال يحيى، حارس الكنيسة، أن مجموعة كبيرة من الرجال والسيدات سارت نحو الكنيسة وقاموا بإحراق المنطقة الموجودة حولها. وأضاف: “سمعت الناس يهتفون الله أكبر ولا كنيسة بعد اليوم”، مشيراً إلى أن الشرطة كانت حاضرة ولكنها “لم تتخذ أي إجراء ولم تمنع الناس من تحطيم الكنيسة”.
***- وفي بيان له، أفاد الكاهن جيمس بار تاب، رئيس الكنيسة الإنجيلية السبتية في السودان، أن كنيستين مستقلتين في الحي تعرضتا أيضاً للهجوم. وأضاف أن “المجموعة قامت بإحراق وتحطيم ونهب كل شيء في الكنائس ومدارس تعليم الإنجيل بما في ذلك الكتب وأجهزة تكييف الهواء وأجهزة الكمبيوتر والآلات الطابعة والثلاجات وأشياء أخرى عديدة. لقد أخذوا حتى أغراض الطلاب مثل الكتب والشنط والملابس وقاموا بإحراقها حيث لم يكن الطلاب متواجدين هناك”.
***- وفي اليوم التالي، حاول أعضاء الكنيسة والنشطاء القيام بعملية تنظيف ولكن الشرطة منعتهم من دخول المجمع. هذا وقد قامت حركات من المجتمع المدني، بما في ذلك جيريفنا وشرارة بإدانة الحادث، وربطته بالبيانات الحكومية ضد جنوب السودان وسط أزمة هجليج. وكان الرئيس، عمر البشير قد تعهّد بتحرير جنوب السودان من حكومته واصفاً إياها بالـ”****”.
***- وفي “اعتذار علني” صدر عن حركة تغيير السودان الآن، قالت أن الحادث يظهر الاتجاه المقلق جداً نحو مزيد من العنف في البلاد نتيجة دعاية التهميش البغيضة التي يقودها حزب المؤتمر الوطني الحاكم. وذكر البيان أن “هذه الأنواع من أعمال العنف البغيضة والجرائم العنصرية غير مقبولة وغير أخلاقية وغير دستورية. فنحن شعب السودان نتكون من أعراق وديانات وأجناس مختلفة ونقف معاً ضد مثل هذه الجرائم ونقول أن تلك الجرائم ليست باسمنا”.
***- وفي هذا السياق، قال وليام (23 عاماً) وهو واحد من كثير من السودانيين الجنوبيين الذين كانوا يعيشون في مخيم مؤقت حول محطة قطار شجرة: “كلما يندلع القتال على الحدود أبقى هنا. فأنا مثلاً لم أخرج من هذا المخيم لمدة أسبوع… وفي آخر مرة خرجت تعرضت لمضايقات شفهية وعنصرية. فالناس يصرخون بوجهي عندما أكون في الشارع ويسألونني “لماذا ما زلت هنا يا جنوبي؟” هذا وقد أضاف وليام أن بعض أصدقائه تعرضوا للضرب وتمت مهاجمتهم من قبل أشخاص يطلقون على سكان جنوب السودان تسمية “الأعداء” الذين يريدون الاستيلاء على السودان. ويقول “مشكلتي الكبرى الآن هي أنني لم أعد مقيماً بصورة قانونية. ويمكن أن أتعرض للسطو أو الضرب أو حتى القتل ولن يأبه أحد بي أو يتعرف علي”.
***- وفي محاضرة ألقاها مؤخراً في جوبا، قال المحلل السوداني المخضرم، جون أشوورث أن مسألة “الهوية” كانت السبب الرئيسي للحروب الأهلية التي اجتاحت السودان خلال معظم تاريخ ما بعد الاستقلال، مضيفاً أن السودان اعتاد أن يكون “دولة متعددة الثقافات والديانات واللغات والأعراق… ولكن خلال فترة طويلة تمكنت مجموعة هوية واحدة، تصادف أن تكون من العرب المسلمين، من السيطرة على البلاد. وقد عرّفت بنفسها على أنها الهوية السودانية وكانت في أوقات عديدة تقوم بالاضطهاد والتهميش، ساعيةً إلى تدمير الهويات الأخرى”.
عملية التسجيل غير واضحة
************************
***- من جهة أخرى، ورغم أن الخرطوم قد مددت الموعد النهائي لعملية التسجيل لمدة شهر- حتى 8 مايو- بالنسبة للسودانيين الجنوبيين، إلا أن العملية ينقصها الوضوح في غياب حملة إعلامية فعالة. وقال مشروع كفاية في بيان صدر في 18 أبريل أن الحكومة لم توضح أين سيتم ذلك التسجيل. وأضاف البيان “في الوقت الذي تظل فيه التفاصيل المحيطة بعملية التسجيل غامضة، لن يتمكن السودانيون الجنوبيون الراغبون في البقاء في السودان من التسجيل بدون أي وثائق هوية”.
***- ووفقاً لما ذكره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وصلت مجموعة من المسؤولين الحكوميين لجنوب السودان إلى الخرطوم في 7 أبريل من أجل البدء في إصدار وثائق سفر طارئة، وكانت سفارة جنوب السودان في الخرطوم تخطط أيضاً لإصدار جوازات السفر والشهادات الوطنية. وبالإضافة إلى إصدار أوراق العمل، يعتبر انتقال السكان إلى جنوب السودان تحدياً كبيراً بسبب أعدادهم الكبيرة ونقص وسائل المواصلات الكافية والنزاع على الحدود والقدرة الضعيفة في جنوب السودان على نقل العائدين إلى أوطانهم وتقديم الخدمات الأساسية لهم.
***- وكانت الخرطوم وجوبا قد توصلتا في مارس إلى مسودة اتفاق سيمنح حريات واسعة تشمل الإقامة وتصاريح العمل لمواطني الدولتين ولكن تصعيد النزاع أوقف تنفيذ هذا الاتفاق.
علي عثمان Shoot to kill
*************************
المـصـدر:
(سـودانيز اون لاين)،
بتاريـخ:
25/04/2012-
بقلم /
مبارك عبدالرحمن اردول-
———————————
***- لقد برز الينا اليوم ما كان يدعى حكيم الانقاذ ومعتدلهم علي عثمان بعبارة غريبة وتمثل قمة الاجرام والانحراف الخلقي يامر قواته الارهابية باضرب لتقتل كعقوبة للتجار الحدوديين مع الجنوب ! لقد اضافة لغة ومفهوم جديد الي قاموس الانقاذيين الاجرامي . بداءها كبيرهم ب ” ما داير اسير ولا جريح” انتهت به في لاهاي بتهم جرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب والابادة ، وواصل بها هارون ب ” امسح اكسح قوشو ما تجيبو حي ما تعملوا لينا اي اعباة ادارية “لربما اراد هذا القاضي اللحاق بزمرة الانقاذيين بهذه العبارة الي لاهاي ارض ميعادهم.
***- هؤلا الذين يحكمون الدولة السودانية يطلقون علي انفسهم اسلاميين وجاءوا لتطبيق شرع الله واقامة الشريعة الاسلامية ، عليكم ان تحكموا ايها القراء الي ميول هذه الهقلية التي تتعطش الي القتل والسحل والابادة ومسح وقش من ؟ الشعب السوداني ! يا له من مشروع حضاري الذين ينادون بالله ابدلوه بالمشروع القتالي.
***- بغض النظر الي التعليمات التي اصدرها هذا العلي الي ارهابييه فان تلكم القوات مشهود لها بالقتال خارج اطار القانون بل بالاشتباه فقط من قبل اي فرد من افرادها، مثل قانون النظام العام الذي يتحدث عن الاعمال الفاضحة التي لا معيار لديها لتلك الافعال بل تركت لتقدير البوليس فهذه عقوبته الجلد او الغرامة او السجن او جميعهم ولكن الان تراه من بعيد علي الحدود لديه ابقار او صاحب حاجة تصوب عليه السلاح مباشرة دون استشارة حتي حاكمدارك لتلقيه قتيلا تنفيذا لاوامر شيخ علي ، فالتقدير هنا الي حامل السلاح فقط . فالعلي هذا اعطاهم شرعية وغطاء جديد يحميهم من اي مسألة وادخل بذلك مسلك جديد في علم القانون .
***- لماذا لم يقول اقبضوهم لنحاسبهم لنردعهم ونمنعهم من امداد العدو (كما يريد) مع اننا الذين نسكن في تلكم المناطق الحدودية ونحن ادري بامور حياتنا مع من يطلق عليهم اعداء لسنا بحاجة لكي يعلمونا بمن هم اصدقاءنا واعداءئنا . نجد ان ما يقارب ثلث سكان هذه المناطق يقضون حوالي ثمانية اشهر داخل اراضي اعداء (علي) بحثا عن الماء والحشائش لمواشيهم وبالطبع سوف يحمولون ما يكفيهم من المواد الغذائية لسد حاجتهم ولربما يحملون شياءا ما لاكرام من يريدون فهذا كفيل لتنفيذ عقوبة العلي عليهم.
***- منذ قرون عرف السودانيين تجارة الحدود لا اسميها تهريبا منذ الممالك الكوشية و درب الاربعين والتجارة الحدودية في غرب السودان وتجارة البدو الذبيدية في شرق السودان لماذا لم تكون هنالك اعلان بالضرب للقتل وقانون في البرلمان كهذا ؟ اذا كان يعزوا ذلك الي المشاكل الحدودية مع الجنوب فعليك ان تحدثنا كم دولة احتلت وما تزال علي اراضينا ونحن نتعامل معها ، مثلا مصر ذهبتم معهم ابعد من ذلك وقعتم علي اتفاقية حريات اربعة واستجلبتم التجار المصريين في كل بيت وحي سوداني وما زالت حلايب مصرية.
***- الي اين يريدون ان يصلوا بنا كلهم يتسابقون علي القتل والمسح والابادة والقش وهدم الكنائس واستعداء السود والاستعلاء عليهم واطلاق اسم الحشرات علي الحركة الشعبية ووو …الخ بماذا نحن موعودن في هذه السنين مع هؤلا الانقاذيين ؟ اليس حري بالجبهة الثورية ان تتجه بسرعة لاقتلاع هؤلا القتلة من السلطة باي وسيلة لحقن دماء هذا الشعب السودان.
وقعنا بين مطرقة التكسب السياسى بالدين وسندان الفهم الخاطئ لتعاليم الاسلام
*على هذا الامام واشباهه التوجة لمناطق العمليات وليس الاعتداء على الآمنين
أحد الصالحين يقول (لإن آكل دنياى بالطبل والمزمار أحب الئ أن آكلها بدينى)!!!!كل يوم تتوهج عندى هذه المقولة وأنا أرى عندنا يتخذ الدين _أغلى شئ _ مطية لكسب أخس شئ
1-
أخـــوي ألـحـبوب،
الصابري،
تحياتي الطيبة، وجمعة مباركة سعيدة باذن الله تعالي لك وللجميع، وألف شكر علي زيارتك المقدرة، وتعليقك الكريـم عن (تعليق!!) الدراسة بجامعة سنار والأحداث المؤسفة التي وقعت فيها،
***- هل تصدق ياأخ الصابري، وطوال 22 عامآ ماتوقفت الفوضي العارمة بالجامعات والمعاهد العليا?…بدأت الفوضي بجامعة الخرطوم عام 1989 وتمامآ بعد ستة اشهر من الانقلاب فلقيت الطالبة التية مصرعها قتلآ بايدي المتطرفون الذين اعتالوها داخل حرم الجامعة وتوالت بعدها الاغتيالات والتصفيات الجسدية الي يومنا هذا،
***- نحن الدولة الوحيدة بين كل الدول (العربية والافريقية والاوروبية والاسيوية والاميريكية) وفيها نظام الحكم يساند ويعضد الاغتيالات بالجامعات والمعاهد العليا ويحمي القتلة من القصاص?!!
***- اغلب الجامعات الاوروبية والاميريكية اصبحت لاتعترف بشهادات الخرجيين من جامعات سودانية، علي اعتبار ان سنوات الدراسة بهذه الجامعات تنقص كثيرآ عن ماهو متعارف عليها دوليآ وبتقييم منظمة (اليونسكو)، وانه وهناك نقصآ واضحآ بعدد الساعات الدراسية المقررة علي الطالبات والطلاب وتضيع بسبب انشغالهم بالسياسة والمظاهرات واغلاق الجامعات من قبل الشرطة،
***- وصل الي المانيا عددآ من الخرجيين ارادوا مواصلة دراستهم لنيل شهادة الماجستير والدكتوراة بالجامعات والمعاهد الالمانية العليا، فلم توافق الجامعات لان عدد الساعات التي درسوها في السودان تنقص عن عدد الساعات الدراسية الالمانية، وان مستوي شهاداتهم السودانية تنقص بنحو عام دراسي الماني!!
***- ورغم علم حكومة الخرطوم بهذه الحقيقة المرة الا انها مازالت تمارس سياساتها القديمة وتشجع الفوضي والاضطرابات والاغتيالات الطلابية!!
بلد رايح للشاعر عمر الدوش
حأسأل عن بلد رايح
وافتش عن بلد سايح
واسأل عن امانينا
اللي ما بتدينا
صوت صايح
وأسأل وين مخابينا
إذا جانا الزمن…
لا فح
واسأل عن بلد مجروح
وعارف الجارحو ليه جارح
وابكى على بلد ممدوح
وعارف المادحو
ما مادح
واحلم بي حلم مسروق
لا هو الليلة
لا امبارح
أعلق في جناح سفري
خطابات لي زمن فجري
وادخل من درب سري
لكل مضاجع الأحزان
واضفِّر من شجر بلدي
بروقاً مارقة من صدري
حأسأل عن بلد غاطٍس
لحدِّ الليلهْ في الوجعة
أَنط فوق سرجي واتْحزَّم
أقوم من وقعة
لي وقعة
أخُتْ ايدي البتوجِعْني
على السأم البراجِعْني
واسأل..
يا وطن يا بيتنا
ليه شوقك مواجهني
ليه حبك مجهجهني
وليه تاريخ زمن خسران
موكّر لسَّه في شجني؟
حأكتب لي شجر مقطوع
يمكن يتحرك
خطابات لي طفل مجدوع
يقوم
يجرى
يقع
يبرُك
رسالهة لكل قُمْريّة
إذا دم الشقا اتوزع
على كل البيوت
ما تْرِك
واسأل..
عن وطن رايِح
واديكم خبر جارح:
بأنو جميع جموع الناس
حيفضلوا لا كراع
لا راس
ونشترى في الدكاكين يوم
مسابح من دموع الناس
مساحيق من هموم الناس
زهج
يتْعَبّا في الأكياس
ونعلن في المزاد علنا
وترغي الجوقة والأجراس:
“!نبيع الطفلة والكراس”
واصرَخ
! ياوطن! يا بيتنا
ليه ما تبقى لينا الساس
قدر ما تجري فيك
أفكار…
يزيدوا الحبس والحراس
قدر ما تجري فيك الخيل
تدوس الهيبة
والإحساس
واسأل
يا وطن رايح
اذا كل القبور دخلت
بيوت الناس
بلا اسئذان
بلا صلوات
بلا أكفان
جريمة اسائل الدفَان؟
حريمة طلب تمن قبري
من البايع في أي مكان؟
واقولك يا وطن
رايح
واقولك يا وطن
آمر
سلام النفس ما كافر
ولا كافر
ولا كافر
1-
أخــوي ألـحـبـوب،
jo – جـو،
تـحياتي القلبية، وسعدت والله بزيارتك التانية ياجـو، وأشكرك علي تعليقك الواعي الرزين،
***- الغرض من هذه المقالة بالدرجة الأولي ان ادق عاليآ ناقوس الخطر والفت نظر الناس الي الانفلات الأمني السائب والفوضي العارمة التي ضربت المجتمع السوداني فغدا كل مسئولآ كبيرآ فيها يصرح ويفتي ويقول مايؤذي الاخرين ولا احدآ يحاسبهم او يردعهم!!!، ولولا هذه الفلتات والفتاوي والتصريحات لما وصل عدد القتلي في بلدنا الي نحو 300 ألف قتيل في مجازر دامية استهدفت الاقليات،
***- بدأت اولي محننا عندما راح الدكتور القانوني الضليع حسن الترابي في سنوات التسعينيات ويفتي بأهمية (الجهاد المقدس) وارسال الشباب والطلاب ل(ساحات الفداء) لينالوا الشهادة وينعوا في اخرتهم بالحوريات العذاري وماادراك ماهذه الساحات التي ماتوا فيها نحو 70 ألف شاب وتلميذ!!
***- ما صد احدآ الترابي ومنعه من اطلاق فتاويه الدموية، وجاء بعده المشير الجنرال البشير وراح ينافس الترابي في اطلاق التصريحات، فامر ضباطه وجنوده وهم في ساحات القتال بالا يرحموا اسيرآ او جريحآ ولايريدهم احياءآ،
***- نفس هذه النغمة الشاذة والتي لاتشبه طباع السودانيين واخلاقياتهم، راح الوالي هارون ويأمر ضباطه بان (يقوشو) من يحاربونهم ولا يريد اسيرآ او جريحآ!!…وهو التصريح الذي بث من المحطات الفضائية العربية وحرج النظام وعرف العالم اي انواعآ من الهمج يحكمون السودان،
***- وليت الامر وقف عند البشير والترابي وهارون، فقد سبق وان صرح وزير الاعلام السابق (اخر وزير في زمن السودان الموحد) الدكتور عبيد، بان الجنوبيين بالشمال ان فضلوا الانفصال فلن يحصلوا علي (حقنة) علاج!!، وهو التصريح الذي احرج الحزب الحاكم وسببآ في عدم تعيين هذا الوزير مرة اخري!!
***- والأن بدأ بعض أئمة المساجد يستغلون الفوضي الضاربة اطنابها في سودان البشير ويألبون الناس علي الجنوبيين، ويطلبون علنآ وجهارآ نهارآ بالقضاء عليهم تمامآ في ظل سكوت غريب ومريب من ( القصـر، الحزب الحاكم، المجلس الوطني، الحكومة المركزية، حكومات الولايات)!!!
***-
***- لك اللـــــه يابلدي.
1-
أخــوي ألـحـبـوب،
شــمالـي،
تحيـاتي الطيبة، وجمـعة سعيدة مباركة باذن الله تعالي، وسعدت بزيارتك وتعليقك الواعي،
***- بحكم تواجدي بالمانيا، كثيرآ ماالتقي بلاجئيين سودانيين بالمدن الالمانية ودول اوروبا. اغلبهم دخلوا اوروبا عن طريق القوارب القوارب الصدئة القديمة والتي يطلق عليها (قوارب الموت) والتي تقلع بالمهاجرين الافارقة والعرب سرآ من المملكة المغربية وبواسطة مهربيين يفهمون طرق تهريب البشر لاوروبا بعد دفع مبالغ تصل احيانآ الي اكثر من 5 ألف دولار عن كل فرد، وتزدحم بهم القوارب التي تقلع بلا ضمانات من الغرق او ضبطها من شرطة الحدود البحرية المغربية او الاوروبية،
***- قال لي احد اللاجئيين وهو من غرب السودان، انه قد قام بدفع مبلغ 4 ألف دولار للمهربيين ليأمنوا له طريقة دخول لايطاليا هربآ من الحياة التعسة في مصر والتي قضي فيها 9 سنوات بلا عمل مقنن ولادراسة، وفقد شقيقه في المجزرة التي وقعت بميدان (مصطفي محمود) في القاهرة، وماكان ويمكنه العودة للسودان حيث تلاحقه الاجهزة الأمنية بسبب نشاطه السياسي المعادي للنظام، ولم تكن الرحلة الي اوروبا سهلة وميسرة ونحن نحو 30 لاجئآ من دول متعددة علي بطن قارب لايسع الا نحو 20 شخصآ، وبالفعل تاه القارب وسط البحر الابيض المتوسط لمدة اربعة ايام توفت خلالها امرأة اثيوبية، واعتقلتنا شرطة الحدود الايطالية، وبعدها بقيت بمعسكر اللاجئيين نحو عامين واستطعت ان احصل علي لجوء انساني،
***- انه يحكي عن ماسأة اهله في غرب السودان ويقول:
( حتي الصحف الاوروبية والاميريكية وباقي وسائل الاعلام العالمية لاتستطيع ان تجاري المجازر التي تقع هناك بمناطقنا في الغرب، ويندر ان يمر يومآ لايقع فيه حادث او حوادث مروعة كالاغتيالات والاغتصابات والحرائق،
***- السودان يحتل حاليآ المكانة الثانية بعد الصومال في كميات المجازر التي بافريقيا، عدد قتلانا خلال ال22 عامآ الماضية فاق النصف مليون قتيل، واكثر من عشرة ألف إمراة وفتاة تم اغتصابهن، واكثر من 80 ألف قطية تم حرقها بواسطة القوات المسلحة او المليشيات التابعة لها،
والشئ المؤسف ان السودانييون بالمدن الشمالية الكبيرة لايهتمون كثيرآ بالمجازر والماسي التي تقع في الغرب طالما هي حوادث بعيدة عنهم!! وانا شخصيآ فضلت المجازفة بحياتي وان اركب البحر والموت غرقآ، علي ان اعود للسودان الذي لم بلدي الأمن).
استاذ بكري , السلام عليكم….
ورد في مقالك ان Paul Kagame من قبيلة الهوتو وهو من اعطي اوامر قتل التوتسي…. اود ان اصحح بعض المعلومات وارجو ان تقبله بصدر رحب
في الحقيقة Paul Kagame هو الرئيس الحالي لرواندا وهو من قبيلة التوتسي وهو لم يشارك في الاباده ضد ابناء قبيلته لانه كان يعارض نظام Juvenal Habyarimana من مكان اقامته في يوغندا والروانديون يدينون له بالفضل في وقف التطهير العرقي ضدالهوتو بدخولة بجيشه لرواندا وهزيمة حكومة التطهير العرقي …Paul Kagame يتمتع بحب الهوتو والتوتسي في رواندا وله شعبيه كبيره وسط شعبه….اقول هذا بحكم احتكاكي بروانديين لاني عشت في رواند ثلاث سنوات…
لك كل التقدير والاحترام
1-
——
أخــوي ألـحـبـوب،
مغبون،
تحياتي ومودتي وشكري علي طلتك البهيـة وتعليقك البسيط الملئ بالفهم،
***- والله ياأخ مغبون، عني نفسي اقول: ( الحمدلله كثيرآ انني نعمت وعشت زمني الجميل السعيد في سودان كان ينعم بالأمن والأمان والسلام، واتمني من الله تعالي ان يبعد عنا المحن والمصائب والاقتتال والحروب والمجازر،
*** اسأل الله تعالي ومن كل قلبي ان يبعد عنا هذا النظام وينهيه الي الابد ، نظامآ لايراعي حرمة الدين ولايتقييد بمثل واخلاق، نظامآ يكره الطيبة والحب والمساواة بين الناس، ويبغض الحكم بالعدل والنزاهة.
***- ياأخي مغبون، تخيــل بالله كيف كان حالنا الأن وبدون حكم هذه الطغمة الفاسدة?!!
————————————-
2-
أخـــوي الـحـبـوب،
واحد من الرعية،
تحياتي الطيبة، متمنيآ من الله تعالي وان يجعلها جمعة مباركة سعيدة لك وللجميع، وألف شكر علي زيارتك المقدرة وتعليقك الكريـم،
***- أخوي الحبــوب واحد من الرعية، طالما الموضوع عن المجازر، اذكرك بانه وغدآ السبت 28 أبريل 2012، تمـر الذكري ال22 علي مجزرة اعدام ضباط محاولة انقلاب ابريل- رمضان 1990، وهي المجزرة التي تمت من قبل كبار قادة الانقاذ بدم بارد وبلا محاكمات عادلة منصفة، بل وبلغت ساديتهم انهم يرفضون وباصرار غريب عدم الافصاح عن اماكن قبور الشهداء…ويتلذذون بتعذيب اسر الضحايا وطوال 22 عامآ!!
—————————–
3-
أخـــوي ألـحـبـوب،
Zingar- زنقـار،
ســلامي الحار العطر، وألف ألف شكر علي مساهمتك بالقصيدة الرائعة والتي جاءت مناسبة ومطابقة مع الموضـوع:
واسأل
يا وطن رايح
اذا كل القبور دخلت
بيوت الناس
بلا اسئذان
بلا صلوات
بلا أكفان
جريمة اسائل الدفَان؟
حريمة طلب تمن قبري
من البايع في أي مكان؟
واقولك يا وطن
رايح
واقولك يا وطن
آمر
سلام النفس ما كافر
ولا كافر
ولا كافر
أخـتـي الـحبيـبة،
بنت ابيي،
1-
—–
تحياتي الطيبات يأخت بلادي ياحبيـبة،
وسعدت بزيارتك وتعليقك الكريـم. اما بخصوص مايتعلق بموضوع Paul Kagame فافيدك بانني قد وجدتها بموقع ( شبـكة العزوف ) بتاريخ 4 ابريل 2010 بقلم الكاتب رايق.
***- وهاك ياأختي الحبيبـة ماورد علي لسان الكاتب:
————————————————-
***- سقطت طيارة رئيس رواندا Juvenal Habyarimana قبل ان تصل للمطار وكان الجميع مستغرب من اسقطها. فحصلت فتنة صغييييرة جدا وهي ان التوتسي اسقطو الطائرة!
***- من هنا حصلت في يوم واحد اكثر من 600 شخص قتلو وهذا بيوم واحد واغلبهم Tutsi .
***- واتى شخص شعلل الفتنة وكان له منصب كبييير في الفتنه واسمه : Paul Kagame
شعلل السالفة عند Hutu وعطاهم الاسواط وقال اللي بتقتلونه اقطعو رقبته بالساطور!….واعطى جوائز لكن من يقتل Tutsi ..
2-
—-
***- وألف شكر علي مشاركتك بالمعلومة، وان كنت لااعرف ايهما صحيـحة، معلومتك ام معلومة شبـكة العزوف )?!!
حدد نفسك اخي الكريم مغبون 1 او مغبون 2
ماحز في نفسي أن يقارن الأستاذ بكري بين شعب السودان الشمالي وشعب رواندا وهو يعلم جيدا أننا نحمل خلقا وقيما نبيلة وإلا فإن الجنوبيين الذين هاجمونا وبدأوا في إبادتنا ثلاثة مرات ولو إستطاعوا لفعلوها هؤلاء يتضرعون في شوارع الخرطوم بل ويفتعلون المشاكل مع المواطنين دون أن يتعرضوا لاضعف الإيمان(الترحيل) ولك أن تسأل عن حال ال(المندكورو) في الجنوب. شئ مؤسف أن يتجرد الإنسان من إنتمائه ووطنيته لمجرد إختلافه مع النظام!!
ربما في ذهنك انت
أخـي الـحـبـوب،
jo ـ جـو،
تحياتي وألف شكر علي زيارتك الكريمة، متمنيآ من الله تعالي وان يحفظ السودان من كل مصيبة وبلوي، وينعم شعبه بالأمن والأمان والطمأنينة الدائمة. واكرر مودتي.
أخـي الـحـبـوب،
مغبون،
تحياتي الطيبة، وألف شكر علي حضورك الدائـم، ولايوجد عندي بالتعليقات الكريمة من يحمل اسم او لقب (مغبون) سواك!!، ولم افهم المقصود بتعليقك:( حدد نفسك اخي الكريم مغبون 1 او مغبون 2 )!!
أستاذ بكري الصايغ …تحياتي العطرة …وبعد أن قرأت ردك على الأخ الصابري.
والله أكثر شئ يؤلمني ويحزنني ما فعلته هذه الطغمة المسماة زورا باسم الاسلام
بالتعليم بشقيه ( العام والعالي ) من تدمير ممنهج وتضييع لمستقبل الأجيال
أنظر أستاذ بكري كم عدد الطلاب الذين ضاعوا منذ مجئ هذه العصابة لحكم السودان
بسياساتها التعليمية المخربة ؟ وهل بعد زوال هؤلاء الانقاذيون باذن االله يمكن
اصلاح هذا الخراب ؟؟؟؟
وتعد رواندا منبع نهر النيل؟؟؟
بعد موت جون قرنق قال جنوبين و من ناس الحركة الشعبيه السودان حا يبقى زي رواندا
بول كاقامي من قبيلة التوتسي
بول كاقامي ذعيم الجبهة الوطنية الروانديه RPF و ريس رواندا الحالي
الابادة قام بها الهوتو بقيادة الحزب المسيحي الديمقراطي
المسلمين الهوتو لم يشتركو في الابادة بل كان لهم موقف مشرف فقامو بحماية الهوتو
أخـي الـحـبـوب،
ابراهيم الكدرو،
تحية الود، والأعزاز بزيارتك المقــدرة، ولكن بخصـوص تعليقك الكريـم فهناك عدة ملاحظات عليها:
1-
***- قلت في بداية تعليقك:( ماحز في نفسي أن يقارن الأستاذ بكري بين شعب السودان الشمالي وشعب رواندا وهو يعلم جيدا أننا نحمل خلقا وقيما نبيلة)،
***- وعليه اسألك: اذا كنا السودانييون نحمل خلقآ وقيمآ نبيلة، وناس احلي من العسل، اذا من قتل ال300 ألف قتيل وشرد 10 ملايين سوداني توزعوا في بلاد الله الواسعة وكل يوم تزداد اعياد القتلي والمهاجرين?!!
2-
***- لو قمنا باستعراض تاريخ المجازر والتصفيات الجسدية والأبادة، سنجدها قد بدأت وقبيل الحصول علي استقلاله، وهاك شئ من تاريخ هذه المجازر;
(أ)-
***- في عام 1954 وقعت حوادث اول مارس المعروفة، وراح ضحيتها نحو 170 من رجال الأنصار ورجال الشرطة،
(ب)-
***- في عام 1955، وقعت احداث الجنوب عندما تمردت الحامية (اورطة 18) بتوريت، واغتالت نحو 200 من الجنود والضباط والمدنيين،
( جـ)-
***- في عام 1956 وبعد اقل من شهر علي الاستقلال وقعت حوادث ( جودة) التي مات فيها نحو 180 مزارعآ اختناقآ داخل (كونتير)،
(د)-
***- بعد انقلاب الفريق ابراهيم عبود في 17 نوفمبر 1958، بدأت الحرب في الجنوب تاخذ طابع الابادة، وصرح وقتها اللواء حسن بشير نصر القائد العام للجيش السوداني تصريحآ خطيرآ قال فيه علانية بانه سيقوم بحرق الجنوب كله بالجاز، وبعد هذه المقولة ظهرت منظمة (انيانيا) الجنوبية لمقاومة بطش عسكر الخرطوم، وكلمة (انانيا) تعني السهم المسموم بلغة الدينكا، حرب الجنوب في زمانات الفريق عبود (1958- 1964) كلفت الطرفين نحو 40 ألف قتيل.
***- شارك ارنستو جيفارا الكوبي في هذه المعارك الي جانب (الانيانيا) عام 1962،
( هـ )-
***- عندما وقع انقلاب هاشم العطا وفشل في استلام الحكم، جرت بعدها مجزرة مشهورة دخلت التاريخ السوداني باسم (مجزرة الشجرة) وتم بالمعسكر اعدامات طالت الانقلابيين وبعضآ من المدنيين،
( و )-
***- دخلت حركة 2 يوليو 1976 التاريخ باعتبارها اكبر مجزرة في تاريخ البلاد ويلقي فيها نحو 500 اثيوبي واريتري وتشادي (علي اعتبار انهم مرتزقة) مصرعهم قتلآ برصاص ضباط وجنود القوات المسلحة ودفنوا في مقابر جماعية بمنطقة الحزام الاخضر،
( حـ )-
***- من اكبر الاخطاء التي ارتكبها النميري انه قام بالغاء اتفاقية (اديس ابابا) التي وقعت مابينه والزعماء العسكريين الجنوبيين الذين حملوا السلاح طويلآ ضد حكمه، الامر الذي اغضب قبيلة الدينكا فناصبوا النميري العداء استخدمت القوات المسلحة العنف البالغ ضد السكان الجنوبيين وخاصة اهل الدينكا، وهو الامر الذي لم يعجب الجنرال الدينكاوي جون قرنق فخلع الزعيم بزته العسكرية الرسمية مستقيلآ من القوات المسلحة ودخل الغابة مع زملاءه يناهض عسكر الخرطوم في الفترة من ( يولية 1983 وحتي عام 2006م).
***- هذا الخطأ القاتل والتفكير العسكري والانفرادية باتخاذ القرارات من قبل نميري كلفت البلاد نحو 250 الف قتيلآ من الطرفيين….ومازالت اعداد القتلي في ارتفاع مستمر،
( ط )-
***- اما عن مجازرالانقاذ منذ عام 1989 وحتي فـحدث لاحرج….
1-
أخـي ألـحـبـوب،
سوداني ون،
تحيـة الود والأعزاز، وشكري الجزيل علي قدومك الموقر، متمنيآ من الله تعالي ان يحفظ السودان من الفتن والمحن ويجنب أهله الحروب والمشاحنات، ومن الذين يحاولون جره لحروب ومجازر مستغلون تراخي القبضات الأمنية، وفوضي تسيب الكبار بالدولة والحزب الحاكم، نسأل الله تعالي وان يهدي اولياء امورنا لما فيه الخير للجميع….اللهم انك سـميع مـجيب.
—————————-
2-
أخـوي ألـحبيـب،
مواطن،
تحياتي القلبية، وسررت بزيارتك الثانية، اما عن سياسات الدولة تجاة الجامعات، فالمهم عند ناس الأنقاذ تخريج طلاب بكميات كبيرة وليس المهم ماذا درسوا وتعلموا، المهم عندهم لزوم الدعاية الكمية وليس النوعية، ولهذا لم يكن غريبآ ونقرأ بالصحف المحلية عن تدني مستوي طلاب الجامعات مقارنة بطلاب ماقبل عام 1989، وكيف ان اغلب الجامعات تفتقر للمعامل والكتب والمراجع، بل وتفتقر الي المدرسيين ودكاترة الجامعات،
***- الحال بالجامعات السودانية لايرضي احدآ ولاحتي قادة النظام، ولكنهم يرفضون الاعتراف بالخطأ ومستمرون فيه بلا تحفظات.
—————————
3-
أخـوي ألـحبيـب،
محمد احمد،
تحياتي ومـوتي، واشكرك علي زيارتك المقدرة، وبالمعلومات القيمة التي ساهمت بها، وجزاك الله كل خيـر وتوفيق.
——————————
4-
أخـــوي ألـحبيــب،
عصام علي،
تحياتي القلبية، وألف شكر علي طلتك وتعليقك الواعي، وكل ماكتبته جميل ورائع، ولكن يبقي مطروحآ بشدة ياأخ عصام:
***- ( هل هناك اي ضمانات اكيدة 100% في المائة تفيد باستحالة وقوع مجزرة او مجارز قادمة في بلد فقد نحو 300 ألف قتيل بحسب احصائيات الأمم المتحدة?!!)…
***- ( لماذا اصبحت الأونة الاخيرة كل نبرات وتصريحات المسئوليين في القصر والحكومة وبالحزب وبالاعلام المسيس وببعض الجوامع لا تخلو من التشنج الواضح والدعوات للجهاد وفتح (ساحات الفداء) مجددآ?!!)…
***- اخي عصام، انا واحدآ من الذين اكتوي بنار مجزرة (كجبار) ولااتمني ان اري احدآ ويكتوي بفقدان شباب من اهله، ولكن مع الاسف الشديد …. تاتي الرياح بما لاتشتهي سفن السلام، بسبب سياسات كبارات ناس الانقاذ ومنذ عام انقلابهم 1989 !!
قد افهم كراهيتك للانقاذولكن ان تقوم بتجميل الشماليين كل الوزر وكمان تتوقه نكون زي ناس رواندا اول شيء انت الآن تتحدث عن دولتين ومقال هذا يصلح قبل الانقاذ وثانيا الحروب والحوادث بين الجنوب والشمال من الطبيعي ان يحصل قتل وذبح فهي حروب وليست نزهة تالتا الامر بسيط جدا متى مااحس الجنوبيين بالخوف من وجودهم في الشمال فببساطه دولتهم موجوده يمكن ان يرحلوا لها مع اننى متأكد تما ما ان يقوم احد بارتكاب مجازر ضدهم والدليل احتلال هجليج هل تحرك احد ضدهم او هددهم اننا شعب مسالم بالفطره والتاريخ تاريخ المجازر الذي سردتة وتشبهنا فيه بالمغول او التتار عيب فلسنا كذلك وحتى اللهجه الخليجيه التى تتحدث بهاهل نجت بلادناها من احداث دمويه؟؟؟؟؟؟
هات لي دولة واحده لم يشهد تاريخها اقتتال ومجاز ومذابح تلك سنة الله في الارض ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت بيع , ارجو ان تضع في حسبانك وانت تسطر ان تكتب عن دولتين وليس الشمال والجنوب القديم, الجنوب يحتضن الحركات المعارضه ويوفر لها الدعم الكامل الدسم ومن ارضه تنطلق الهجمات ضد اراضي السودان والسودان يدعم حركات الجنوب المعارضه ويعمل علي خلق فتن قبليه فالاولي ان تنادى بحل امنى شامل وشريط حدودى منزوع السلاح , ومسألة حرق الكنيسه مرفوض تماما من الشعب قبل الحكومه والحكومه قام مسئوليها بزيارة الموقع وسيتم بنائها من جديد ولن يسمح الشعب بفتنة دينيه وماذا يفيد تنديد البشير او نافع هذه هي السالفه علي قولك اللي مالها لزوم ولاضروره فلا تعطى الحدث اكبر من حجمه واكتب ماشئت ضد الانقاذ ولكن ابتعد عن ايقاظ الفتن ولاتشمل الشماليين بكل الشرور
سفير السودان بالقاهرة الملطخ بدماء ضحايا العيلفون
يؤكد إستهدافهم للجنوبيين في حادثة الجريف
*********************************
April 28, 2012
(مركز أخبار السودان اليوم- حريات)-
———————————-
***- أكد سفير السودان بالقاهرة كمال حسن على ان إحراق كنيسة الجريف فى (الخرطوم) كانت الغاية منها هى إستهداف المواطنيين السودانيين الجنوبيين الموجودين فى الخرطوم ،جاء هذا خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بمبنى سفارة السودان بالقاهرة عن (هجليج).
***- وكانت مجموعة عبدالكريم محمد قد قامت في 21 أبريل بإحراق كنيسة بمنطقة الجريف فى العاصمة السودانية الخرطوم، وادانت العديد من الاحزاب والحركات السياسية فى السودان مثل هذه التصرفات التى تقود لتشويه صورة الاسلام ومن تلك الاحزاب الحزب الاتحادى بالاضافة الى حركة العدل والمساواة السودانية.
يذكر ان العديد من المنظمات الحقوقية والانسانية تؤكد أن سفير السودان هذا كان قد شارك فى جرائم ضد الانسانية ومن تلك الجرائم أحداث مجزرة معسكر العليفون.
***- ففي إبريل 1998م بمعسكر للخدمة العسكرية الإلزامية بضاحية العيلفون بالعاصمة السودانية الخرطوم وكان الطلاب (الذين كانوا حينئذ قد أكملوا مرحلة الدراسة الثانوية للتو وبصدد دخول الجامعات عندما تم تجنيدهم إجبارياً ) قد حاولوا الهرب من المعسكر جراء المعاملة الممعنة في القسوة التي يتلقونها داخله لاسيما عندما رفض الضابط المسؤول عن المعسكر السماح للمجندين بالخروج من المعسكر لقضاء العيد مع اسرهم فأتبعهم بوابل الرصاص بكثافة فسقط أكثر من 100 منهم صـرعي في الحال، وغرق حوالي 100 آخرون وهم يحاولون الفرار سباحـة وذكرت مصادر أن سلطات الأمن قد دفنت حينها جثث القتلى التي تم العثور عليها تحت إشراف وزير الداخلية ومدير شرطة العاصمة بالإنابة وعدد من قيادات النظام في مقابر الصحافة وفاروق والبكري واُم بدة.
***- وقال احد الناجين ان الذي اعطي الأذن باطلاق الرصاص هو كمال حسن علي المشرف علي المعسكر حينها (والذي عينه البشير فيما بعد وزير دولة بالخارجية وسفيرا للسودان بالقاهرة حاليا)!!! ورفضت الحكومة وقتها بشدة فتح ملف (مجزرة العيلفون)، ولم تسمح للاجهزة الاعلامية المحلية او للمراسليين الاجانب بالخرطوم والتطرق لموضوع تصفية الطلاب.
***- ولكن وبعد ان تناولت الاجـهزة الاعلامية في الخارج لموضوع المجزرة وشهادات الناجين، وايضآ وبعد ان قامت مجلة (الوسط) اللندنية بكشف الكثير من خفايا المجزرة، وبعد أن وصلت القضية للامم المتحدة وتعرض مندوب السودان لهجوم ضار من الاعلام الغربي.
نعم السودان موعود برواندا اخري و هذا مخطط مرسوم منذ احداث زنجبار كان البعض يشكك فيه ولكنه الان اصبح حقيقة يراها الجميع. ان المذابح التي ذكرتها يا استاذ بكري كلها من صنع الحكومات و لم تكن أبدا اعمالاًً شعبية، و أخاف ان تصبح كذلك بعد ان انتشر الهوس و احداث حرق الكنيسة تقول اننا نسير في ذلك الاتجاه. نعم نحن في الشمال متسامحون و لكننا أيضاً مهددون اكثر من اي وقت مضي، كيف لا وثقافتنا اريد لها ان تخرج من افريقيا و حكومتنا تدفع بنا في اتجاه كسب عداوات جديدة كل يوم.